أهم الأطعمة المحتوية على مضادات الالتهاب الطبيعية
هل تعلم أن 80٪ من سكان العالم يستخدمون النباتات الطبيعية والمستخلصات العشبية مستغنين عن الأدوية الصناعية في العلاج، هذه النسبة التي قدرتها منظمة الصحة العالمية وكانعكاس لهذه النسبة على أرض الواقع عمل العديد من الاشخاص على البحث عن أهم الأطعمة المحتوية على مضادات الالتهاب الطبيعية، وقبل أن نغوص في هذا البحث لنتعرف أولًا على.. ما الالتهاب؟ الالتهاب هو أحد الطرق التي يستخدمها الجسم للدفاع عن نفسه، فهي عملية مهمة في الجسم لكن بشرط السيطرة عليه.
محتويات المقال
- ما أنواع الالتهاب؟
- ما الأكلات التي تقضي على الالتهابات؟
- ما النظام الغذائي المتوسطي؟
- ما أقوى مضاد التهاب طبيعي؟
- ما الذي يزيل الالتهاب من الجسم؟
- مقترحات القراءة
ما أنواع الالتهاب؟
- الالتهاب الحاد: هو استجابة مناعية تدوم عادةً لعدة أيام فقط، وتكون مفيدة لعملية الشفاء، وإن كانت ترافقها في معظم الأحيان: ألم، وحرارة، وتورم، واحمرار.
- التهاب المزمن: يعرف بأنه التهاب طويل الأمد، حيث يستمر لفترة طويلة تصل إلى أشهر وقد تصل إلى سنوات، لكن السبب وراء الإصابة بالالتهاب المزمن هو وجود التهاب حاد، حيث ينتقل الالتهاب من مرحلة الالتهاب الحاد فيصبح التهابًا مزمنا.
وللالتهاب أسباب عديدة، من هذه الأسباب التي يمكن التحكم بها: الاختيارات الغذائية، والتدخين، وتعاطي التبغ، وممارسة الرياضة بشكل خاطئ، وكمية النوم ونوعيته، والكحول، والعدوى الفيروسية أو البكتيرية المستمرة.
ما الأكلات التي تقضي على الالتهابات؟
من العوامل التي يمكن التحكم بها للحد من التهاب المزمن، هي: نوعية الأطعمة، والنظام الغذائي المتبع الذي يحوي على مأكولات مضادة للالتهاب، وقد أشيد بالنظام الغذائي المتوسطي الذي يركز على:
- الفواكه والخضراوات.
- الحبوب الكاملة، والبقوليات.
- المكسرات.
- زيت الزيتون.
- الأسماك.
- منتجات الألبان القليلة أو الخالية من الدسم.
- التوابل، مثل: القرنفل، والزنجبيل، والكركم.
ما النظام الغذائي المتوسطي؟
النظام الغذائي المتوسطي هو الطعام التقليدي للدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط، وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتبعون هذا النظام الغذائي يميلون إلى أن يكونوا أكثر صحة، كما أنهم أقل عرضةً لخطر العديد من الأمراض المزمنة مقارنةً بالأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا أمريكيًا قياسيًا، حيث أظهرت هذه الأبحاث أن النظام الغذائي المتوسطي قادر على:
- تعزيز فقدان الوزن.
- يساعد على منع النوبات القلبية، والسكتات الدماغية، ومرض السكري من النوع 2.
- تقليل خطر الوفاة المبكرة.
ولهذا السبب يعد النظام الغذائي المتوسطي خيارًا مناسبًا لمن يتطلعون إلى تحسين صحتهم، والحماية من الأمراض المزمنة.
ما أقوى مضاد التهاب طبيعي؟
إن الحلويات الطبيعية الأصلية التي تقدمها الطبيعة تعد من أقوى مضادات الالتهاب الطبيعية حيث إن تناول ما لا يقل عن كوب ونصف إلى كوبين من الفواكه المتنوعة يوميًّا يمكن أن يعزز نشاط مضاد للالتهاب؛ لأنها تحوي على البوليفينولات التي لها مجموعة واسعة من الأنشطة البيولوجيا المضادة للالتهاب والمضادة للأكسدة والتي تتوفر بكثرة في الأجزاء الخارجية للفواكه، مثل: الفراولة، والتفاح، والمشمش، والخوخ، والكرز؛ لذلك لا ينصح بتقشير الفواكه لأنه يقلل من المحتوى الذي يحصل عليه الجسم من البوليفينولات، كذلك فإن الخضراوات الورقية -أيضًا- مثل: السبانخ، واللفت، والسلق تحتوي على على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب، كما أنها غنية بالألياف؛ مما يعزز صحة الأمعاء، بالاضافة إلى ذلك فإن تناول أطعمة غنية بالأوميغا 3، مثل : الأسماك الدهنية (كالسلمون، والسردين)، وكمصدر نباتي يمكن الحصول على الأميغا 3 من: الجوز، وبذور الكتان، وبذور الشيا.
ما الذي يزيل الالتهاب من الجسم؟
لإزالة الالتهاب من الجسم يجب أن ندعم نظام غذائنا بالأطعمة التي لها خصائص مضادة للالتهاب، وفي المقابل يجب أيضًا أن نتوقف عن الأنشطة والعادات التي تسبب الالتهاب، فيجب تجنب أو التقليل من:
- الأطعمة المقلية.
- اللحوم المصنعة.
- المشروبات الغازية.
- استخدام المحليات المضافة (السكر).
- التدخين، وشرب الكحول.
حيث أن هذه الأطعمة لا تحتوي على قيمة غذائية فعلية، والأسوأ من ذلك أنها تحتوي على نسبة عالية من الملح، والسكريات المضافة -التي ترفع نسبة السكر في الدم-، والدهون المشبعة -التي يمكن أن تزيد نسبة الكوليسترول في الدم- حيث ترتبط كل هذه المكونات بتعزيز الالتهاب في الجسم، كما يجب أيضًا محاولة الحفاظ على الوزن الصحي من خلال ممارسة الرياضة، واتباع نظام غذائي صحي، والإقلاع عن التدخين، والحد من شرب الكحول، حيث أن الأخيرين يؤديان لتفاقم الالتهاب، كذلك يجب الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم؛ لتعزيز الشفاء من الالتهابات الداخلية، وممارسة تمارين الاسترخاء، مثل: تمارين التنفس العميق، والتأمل؛ لتقوية عمل الجهاز المناعي.
تعليقات