إعتام عدسة العين عند الأطفال
محتويات المقال :
- نبذة عامة
- الأعراض
- الأسباب
- التشخيص
- العلاج
- المضاعفات
نبذة عامة
يحدث إعتام عدسة العين أو ( Cataract) عند وجود تغيرات في عدسات العين تتسبب في قلة شفافيتها أو وضوحها مما يؤدي إلى رؤية ضبابية. وعدسة العين هي تركيب شفاف يقع خلف البؤرة (الدائرة السوداء في منتصف العينين) و تسمح بمرور الضوء خلال الطبقة الحساسة للضوء خلف العينين و التي تسمى بالشبكية (Retina).
ويصيب إعتام عدسة العينين الكبار لكن يولد بعض الأطفال به، ويمكن أن يصاب به الأطفال في عمر صغير, إذ يُعرف حينها بإعتام عدسة العين في مرحلة الطفولة (Childhood cataracts). 
و أحيانًا يشار إلى إعتام عدسة العينين على أنه :
- إعتام خٌلقي حيث يوجد في الأطفال عند الولادة أو بعدها بفترة
- إعتام طفولي أو صبياني و الذي يُشخص عند الأطفال الأكبر في السن
و من النادر الإصابة بإعتام عدسة العين في الرضع و الأطفال، فالإحصائيات تشير إلى أنه يصاب به 3 إلى 4 أطفال من كل 10 آلاف طفل في المملكة المتحدة.
ثانيًا: أعراض إعتام عدسة العين عند الأطفال
يؤثر إعتام عدسة العين على عين واحدة أو كلتا العينين عند الأطفال، وأحياناً تزداد البقع الضبابية في العدسات حجماً و تتطور أكثر مما يؤثر ذلك بشدة على رؤية الطفل. وبجانب تسبب إعتام عدسة العين في ضعف الرؤية فإنه يمكن أن يتسبب في تمايل العينين و حَول حيث تشير العينين إلى إتجاهين مختلفين.
عندما يكون الطفل في عمر صغير يصعب حينها تحديد علامات الإصابة بإعتام عدسة العين، لكنه بشكل روتيني يتم فحص عيني الطفل خلال 72 ساعة من الولادة و أيضا بعد إتمامهم 6 إلى 8 أسابيع.
أحيانا يمكن أن يصابوا به بعد هذه الفحوصات،لذا فمن المهم جداً ملاحظة إعتام عدسة العينين في الأطفال سريعاً؛ لأن العلاج المبكر يقلل من خطورة حدوث مشاكل طويلة المدى للرؤية.
و من الأعراض التي تكون لدى الطفل عند إصابته:
- ضعف الرؤية : يمكن للطفل أن يجد صعوبة في التعرف على الأشياء أو متابعتها أو التعرف على الناس
- حركة سريعة للعين و التي تعرف بالرأرأة Nystagmus
- إشارة العينين إلى إتجاهين مختلفين ( حَول )
- تلون بؤرة العين للأبيض أو الرمادي: وهذا يمكن أن يكون علامة على حالة أخرى خطيرة مثل سرطان شبكية العين Retinoblastoma, ويجب فحصه عند الطبيب فوراً
- يمكن للطفل أيضاً أن يجد صعوبة في الرؤية في الضوء الساطع أو إذا كان هناك أي توهج
متى نلجأ للتدخل الطبي ؟
يجب زيارة الطبيب إذا كانت لديك أية مخاوف متعلقة ببصر طفلك في أية مرحلة، فسوف يقوم الطبيب بفحص عيني الطفل ويمكن أن يحيله إلى مختص في أمراض العيون للقيام بفحوصات أخرى أو وصف أي علاج عند الحاجة.
ثالثًا: أسباب الإصابة بإعتام عدسة العين
هناك عدة أسباب توضح سبب إحتمالية ولادة الطفل بالكاتاراكت أو الإصابة به في عمر مبكر، لكن في حالات كثيرة يكون من الصعب تحديد السبب.
- الجينات و الحالات الجينية
تحدث الإصابة بإعتام عدسة العين الخلقي( congenital cataract ) نتيجة لعبور جين معيوب إلى طفل من والديه، مما يؤدي إلى عدم نمو العدسة كما يبنغي.
وتشير الإحصائيات إلى وجود تاريخ عائلي للتسبب في الإصابة بإعتام عدسة العين، فهي موجودة في حالة واحدة من كل 5 حالات مصابة بإعتام عدسة العين الخلقي، و الأبحاث الحالية تشير إلى أن الأسباب الجينية هي المسئولة عن أغلب حالات إعتام عدسة كلتا العينين عند الأطفال في المملكة المتحدة.
و يمكن أن يكون له علاقة بوجود مشاكل في الكروموسومات مثل متلازمة داون. والكروموسومات هي الأجزاء الحاملة للجينات في خلايا الجسم.
- الإصابة بعدوى أثناء الحمل
يمكن أن يكون إعتام عدسة العين الخلقي ناتجاً على إصابة الأم بعدوى أثناء الحمل، و من أمثلة العدوى المرتبطة بشكل رئيسي بخطر الإصابة بإعتام عدسة العين الخلقي:
- الحصبة الألمانية Rubella: وهي عدوى فيروسية تسبب تكون بقع طفح جلدي حمراء
- داء المقوسات Toxoplasmosis: وهي عدوى طفيلية ناتجة عن تناول الطعام الملوث أو شرب الماء الملوث أو تلوث التربة بفضلات القطط الحاملة للعدوى
- ا لجدري المائي Chickenpox: والذي يكون عادة خفيف لكنه قادر على نقل العدوى بشكل كبير، والناتج عن فيروس جدري الماء النطاقي المعروف بلإنجليزية باسم varicella-zoster virus
- فيروس الهربس البسيط Herpes simplex : والذي يسبب قروح البرد
أسباب إعتام عدسة العين المكتسب
يُعرف إعتام عدسة العين الذي يصاب به الأطفال بعد الولادة بالمكتسب أو الطفولي، ويمكن أن تكون أسبابه:
- تراكم الجالاكتوز في الدم Galactosemia: حيث لا يقدر الجسم على تكسير سكر الجالاكتوز (والذي يأتي بشكل رئيسي من اللاكتوز وهو سكر اللبن)
- داء السكري: و هي حالة طويلة المدى تسبب إرتفاع شديد في مستوى السكر في الدم
- داء السهميات Toxocariasis: هي عدوى طفيلية نادرة يمكن أحياناً أن تصيب العينين، و تنتقل من الحيوان إلى الإنسان من خلال الفضلات الملوثة بالطفيل
لكن معظم هذه الأمراض إما أنها نادرة أو لا تصيب الأطفال غالباً بإعتام عدسة العين.
رابعًا: تشخيص إعتام عدسة العين عند الأطفال
من المهم تشخيص إعتام عدسة العين عند الأطفال مبكراً قدر الإمكان، لأن العلاج المبكر يقلل كثيراً من خطورة حدوث مشاكل طويلة المدى للرؤية.
- الفحص بعد الولادة
يتم تقديم فحص شامل للمولود خلل 72 ساعة من الولادة و أيضاً يتم فحصهم مجدداً بعد إتمامهم 6 إلى 8 أسابيع، ويكون إعتام عدسة العين من بين الأمراض التي يتم فحصها أثناء الفحص الشامل للأطفال حديثي الولادة، فإذا بدت عين طفلك ضبابية فيمكن أن تكون علامة على إصابته.
وأيضاً أحد الأجزاء المهمة في الفحص هو البحث على الإنعكاس الأحمر باستخدام الضوء، و هو إنعكاس خلف العينين يشبه تأثير العيون الحمراء الناتج عن فلاش التصوير. إذا لم يكن هناك إنعكاس أو كان ضعيفاً فيعني ذلك أن هناك تضبب في العدسات.
- إختبارات الرؤية عند الرضع الأكبر سناً و الأطفال
بالرغم من إمكانية الإصابة بإعتام عدسة العين بعد الولادة فإنه يمكن أحيانا أن يصاب به الطفل عندما يكبر، لذا يجب زيارة الطبيب إذا كانت هناك مخاوف عندك بخصوص بصر طفلك في أية مرحلة.
يجب عليك أيضاً التأكد من القيام بفحص روتيني لعيني طفلك، للتأكد من خلوها من أية مشاكل.
- الإحالة إلى مختص أمراض العيون
إذا كان هناك شك أن طفلك مصاب بإعتام عدسة العين، فغالباً سيتم إحالته إلى مختص في أمراض العيون بأسرع ما يمكن.
و قبل أن يقوم الطبيب المختص بفحص طفلك، سيقوم بوضع قطرات لعينيه لتوسيع الحدقة، و بالرغم من أنها ستشعره بالحرقان قليلاً، لكنها لا تضر عيني الطفل و سيزول التأثير خلال ساعات قليلة.
سيقوم الطبيب بفحص عيني الطفل بإستخدام منظار العين وهو أداة طبية مثبت بها مصدر ضوئي في نهايتها و تقوم بعمل صورة مكبرة للعين، و يتم إسقاط الضوء على عيني طفلك مما يتيح للطبيب رؤية ما بداخل العينين، وسيقوم بتشخيص إعتام عدسة العينين إذا وجده في العدسات، وإذا شُخص طفلك به فسيقوم الطبيب بمناقشة خيارات العلاج معك.
خامساً: علاج إعتام عدسة العينين
يعتمد القيام بجراحة إزالة إعتام عدسة العين على ما إذا كان بصر الطفل قد تأثر أم لا، إذا لم يسبب الإعتام أي مشاكل، فيمكن ألا يكون العلاج الفوري ضروري، وبدلاً من ذلك ربما يحتاج الطفل فقط لزيارات متكررة لفحص بصره.
إذا تأثر بصر طفلك نتيجة لإعتام عدسة العين, فغالباً سيحتاج للقيام بجراحة لإزالة العدسة المتضببة, ويليها إستخدام العدسات اللاصقة أو النظارات لفترة طويلة، ونظراً لندرة إصابة الأطفال بإعتام عدسة العين فإنه من الصعب توقع إلى أي مدى سوف يتحسن بصر الطفل من خلال العلاج.
كثير من الأطفال المصابين من المرجح أن تقل رؤيتهم في العين المصابة حتى مع العلاج، لكن المعظم قادرون على مواكبة الدراسة والعيش بشكل طبيعي.
- جراحة الكاتاراكت
يتم القيام بالجراحة للرضع و الأطفال في المشفي تحت التخدير الكلي، مما يعني أن الطفل سيكون غائباً عن الوعي أثناء العملية، ويقوم مختص أمراض العيون بالجراحة, حيث تستغرق بين ساعة إلى ساعتين.
إذا كان إعتام عدسة العين موجوداً منذ الولادة فسيتم القيام بالعملية بأسرع ما يمكن، وغالباً تكون بعد ولادة الطفل بشهر أو اثنين، وقبل العملية يقوم الطبيب المختص بوضع قطرات موسعة لحدقة العينين، ثم يقوم بعمل قطع صغير في سطح القرنية أمام العين ويتم إزالة العدسة المضببة.
في بعض الحالات يتم وضع عدسة شفافة بلاستيكية (Intraocular lens ) أثناء العملية مكان العدسة التي نٌزعت، وهذا بسبب أن العين لا تستطيع التركيز بدون عدسة، لكنه من الشائع للأطفال الصغار وضع عدسات لاصقة أو نظارات إذا كانت كلتا العينان متأثرتين تعويضاً للعدسة المزالة، ويمكن استخدامهم بعد أسبوع أو أكثر من العملية.
يوصي معظم المختصين بأمراض العيون بإستخدام العدسات اللاصقة أو النظارات عند الأطفال تحت 12 شهراً في وقت الجراحة، ذلك بسبب وجود خطر حدوث مضاعفات ويمكن للأطفال الذين تم تركيب عدسة بلاستيكية لهم أن يحتاجوا لجراحة إضافية.
عند إتمام العملية فإنه يتم إغلاق الجرح الموجود بالعين و خياطته بنوع خاص من الخيوط التي تذوب تدريجيا في العين.
- بعد الجراحة
يتم تثبيت غطاء واقي شفاف أو ضمادة خاصة بعد العملية حول عين الطفل لحمايتها، وسيحتاج معظم الأطفال إلى البقاء في المشفى لليلة واحدة لمراقبة عملية شفائهم، و إذا كان طفلك مصابا بإعتام عدسة العين في كلتا العينين فغالباً سيقوم المختص بالقيام بالجراحة على كل عين بشكل منفصل لتقليل خطر حدوث مضاعفات تؤثر على كلتا العينين، و يمكنك أنت و طفلك الذهاب للمنزل بين العمليتين و سيتم القيام بالعملية الثانية بعد أسبوع من الأولى.
سيتم إعطائك قطرات للعين لإعطائها لطفلك في المنزل لتقلل التورم و الإلتهاب في العين، وسيتم إرشادك بكيفية القيام بذلك قبل مغادرة المشفى.
- طرق علاج إضافية
يحتاج معظم الأطفال إلى إرتداء النظارات أو العدسات اللاصقة بعد القيام بالجراحة، و هذا بسبب أن الرؤية في العين التي تم علاجها ستكون غائمة أو غير واضحة, ولأن العين لم تعد قادرة على التركيز من نفسها.
و أهمية تثبيت قوة التركيز على العدسة المصابة هي بنفس أهمية الجراحة، لذا سيحتاج الطفل غالباً إلى نظارات أو عدسات لاصقة إذا تم تثبيت عدسة إصطناعية لتسمح له بالتركيز على الأشياء القريبة، و يتم تركيب النظارات أو العدسات اللاصقة غالباً بعد عدة أسابيع من الجراحة عن طريق طبيب العيون و الذي سيشرح لك كيفية استخدام العدسات اللاصقة يومياً و تعليمك كيف تثبتها.
سيستمر طفلك في عمل الفحوصات من حين لآخر بعد الجراحة للإشراف على رؤيته، و بمجرد تطور رؤية الطفل عند نموه فيمكن تعديل قوة العدسات اللاصقة أو النظارات.
- رقعة العين
يتم إرتدائها في حالات إعتام عدسة العين (في حالة إصابة إحدى العينين) و إذا كان الطفل المصاب بالإعتام في كلتا العينين بصره ضعيف في واحدة منهما, فربما يوصي طبيب العيون بإرتداء الرقعة مؤقتا فى العين الأقوى.
و يهدف ذلك إلى تحسين الرؤية في العين الأضعف عن طريق إجبار الدماغ على التعرف على الإشارات البصرية من هذه العين, والتي ربما كان يتجاهلها سابقاً، و بدون هذا العلاج فإن معظم الأطفال المصابين بإعتام في إحدى العينين لن يكونوا قادرين على تطوير بصرهم في العين التي خضعت للجراحة.
و يقوم أخصائي التقويم أو العلاج الطبيعي في المشفى بالإشراف على إختبارات وظائف العين، و سيطلب أخصائي التقويم من طفلك إرتداء رقعة العين, وسيخبرك إلى متى سوف يحتاجها، و هذا يعتمد على نوع الإعتام لدى طفلك ومدى ضعف بصره.
يمكن أن يكون إرتداء الرقعة تجربة غير مريحة للطفل لذلك فسوف يحتاج لكثير من التشجيع للإستمرار بها.
سادساً: مضاعفات إعتام عدسة العين
في الغالب تكون الجراحة ناجحة بشكل كبير لكن ربما يمر بعض الأطفال بمضاعفات وسيحتاجون لطرق علاج إضافية، حتى إذا تم إزالة العدسة أثناء الجراحة فإن بصرهم ما زال من الممكن أن يتأثر بحالة أخرى تصيب العين.
على سبيل المثال: العين الكسولة يمكن أن تحدث إذا كان البصر ضعيفاً في عين واحدة، و يتجاهل الدماغ الإشارات البصرية الآتية من العين الأضعف مما يؤدي إلى تأثر البصر في العين المصابة و عدم تطوره كما ينبغي.
ستحتاج العين الكسولة إلى علاج إضافي غالباً من خلال إرتداء رقعة العين في العين الأقوى, لكن ليس من الممكن دائما تصحيح هذه المشكلة.
- الرؤية الغائمة
إذا كان الطفل لديه عدسات إصطناعية تم تثبيتها أثناء الجراحة، فسيكون الخطر الرئيسي حالة تسمى بتعتيم الكبسولة الخلفية (Posterior capsule opacification) حيث يزداد سمك جزء من الكبسولة أو الجيب التي توضع به العدسة داخله ويسبب رؤية غائمة، وهذا لا يعتبر عودة الإصابة بإعتام عدسة العين، بل يحدث ذلك بسبب نمو خلايا حول العدسة الإصطناعية.
ويعتبر تعتيم الكبسولة الخلفية حالة شائعة تحدث بعد جراحة إزلة الإعتام, حيث يتم تثبيت عدسة إصطناعية. ويظهر عادة خلال 4 إلى 12 شهر بعد العملية، فإذا كان طفلك مصاب به فيمكن أن يخضع لعملية إضافية لتصحيحه و ربما يتم إستخدام ليزر بها، و أثناء العملية يتم إزالة الجزء الغائم من كبسولة عدسة العين مع بقاء جزء كافي منها لتستمر بحمل العدسة الإصطناعية.
و بما أنه لم يتم عمل قطع أو جرح أثناء العملية فإن طفلك سيكون قادرا على العودة لأنشطته الطبيعية مباشرة.
- مضاعفات أخرى
هناك مضاعفات أخرى يمكن أن تظهر بعد عملية إزالة إعتام عدسة العين مثل:
- المياة الزرقاء Glaucoma: حيث يتأثر البصر نتيجة زيادة الضغط داخل العينين، وبدون علاج ناجح ستتسبب المياه الزرقاء في حدوث ضرر لا يمكن إصلاحه في تركيب العين و العمى. و هي حالة طويلة المدى يمكن أن تصيب الطفل الذي يخضع لعملية إزالة إعتام العين لذا يجب قياس ضغط العين على الأقل مرة كل عام من خلال طبيب العيون ولبقية حياته
- الحَول Squint: حيث تشير العينين إلى إتجاهين مختلفين
- مشاكل في بؤرة العين
يمكن أن يتضمن ذلك جعل البؤرة بيضاوية أكثر وهذا شائع ولا يؤثر غالباً على البصر.
- انفصال الشبكية
تتأثر الرؤية بالشبكية و هي الطبقة الحساسة للضوء و تنفصل من الجدار الداخلي للعين.
تكون وذمة كيسية مقطعة (Cystoid macular oedema)حيث تتراكم السوائل بين طبقات الشبكية و أحياناً تؤثر على الرؤية
- الإصابة بعدوى
يمكن أن تتضمن إلتهاب إلتهاب العين (endophthalmitis) وهي عدوى بكتيرية نادرة.
في حالات كثيرة يتطلب أخذ علاج أو عمل جراحة إضافية لعلاج هذه المشاكل إذا ظهرت.
متى نحتاج للتدخل الطبي ؟
يجب فوراً التواصل مع المشفى التي تم بها القيام بالجراحة إذا كان لدى الطفل :
- أي نوع من الألم
- نزيف
- احمرار كثير أو لزوجة حول العينين
المصادر :
تعليقات