اختاري ما يناسبكِ من طرق إزالة الشعر
كثيرًا ما تعرضنا للعديد من المواقف المزعجة بسبب الشعر الزائد في الوجه والجسم والمناطق الحساسة، ودائمًا ما كنا نبحث عن الطريقة الأكثر فعالية والأسهل للتخلص منه، فإن كنتِ عروسًا تنتابكِ الحيرة في اختيار الطريقة المُثلى للتخلص من الشعر الزائد، سواء بالليزر أم بعجينة السكر، أو إن كنتِ تبحثين عن النعومة والنضارة.. ففي هذا المقال سوف نستعرض سويًا طرق إزالة الشعر الطبية والمنزلية.. فكل ما عليك أن تكوني معنا لكي تختاري ما يناسبكِ منها.
طرق منزلية لإزالة الشعر
يوجد العديد من الطرق التي ستساعدك على التخلص من الشعر الزائد دون اللجوء للإجراءات الطبية، ومنها:
الحلاقة (shaving):
تعد من أسهل الطرق للتخلص من الشعر الزائد، فكل ما تحتاجينه هو ماكينة حلاقة نظيفة مع الكريم أو الجل، لكن انتبهي، قد تكونين أكثر عرضة للجروح والبكتريا، لذا إليكِ بعض النصائح لإزالة الشعر باستخدام ماكينة الحلاقة بأمان:
1- تعقيم ماكينة الحلاقة قبل استخدامها.
2- بلل المنطقة لتسهيل التخلص من الشعر.
3- استخدام كريم أو جل مرطب لتليين الجلد؛ للحد من فرص حدوث تهيج والتهاب البشرة.
4- شد الجلد بإحكام، ونزع الشعر ببطء في نفس اتجاه نموه.
5- غسل أداة الحلاقة بعد كل تمريرة.
الشمع (waxing):
قد تسبب تلك الطريقة ألمًا، ولكنها فعالة في إزالة مساحات واسعة من الشعر، ويفضل استعمالها كالآتي:
1- استخدام الشمع وشرائحه المتوفرة.
2- غسل وتعقيم المنطقة المراد نزع الشعر منها.
3- وضع الشمع الدافئ وشرائح الشمع عليه.
4- سحب الشرائح بعيدًا عن الجلد بإحكام لكن بلطف، في نفس اتجاه نمو الشعر.
إزالة الشعر بالسكر (sugaring):
قد تتشابه هذه الطريقة حينما تقرأين عنها للوهلة الأولى مع نزع الشعر بالشمع، ولكنها تختلف عنها في اتجاه إزالة الشعر، والذي يكون عكس اتجاه نمو الشعر في حالة استخدام عجينة السكر.
تتكون عجينة السكر من تسخين خليط الليمون والماء والسكر، وعندما تبرد تستخدم مباشرة على الجلد وتكسبه العديد من الفوائد، منها إعطاء البشرة مظهرًا ناعمًا خاليًا من الشعر، بجانب تقشير البشرة عن طريق التصاق عجينة السكر بخلايا الجلد الميتة من الطبقة العلوية من البشرة، والتي تساعد على تجديد مظهر الجلد، فينمو الشعر الجديد أنعم وأرق ومع الوقت يقل نموه.
لكن قد تواجه بعض مستخدمات هذه الطريقة قليل من الآثار الجانبية، مثل:
- احمرار الجلد وتهيجه مع الرغبة في الحكة.
- في حالة البشرة الحساسة قد تظهر بعض الكدمات أو الطفح الجلدي.
كما يفضل تجنب استخدام نزع الشعر بالسكر في الحالات التالية:
- أثناء الدورة الشهرية: ففي تلك الفترة تحدث العديد من التغييرات الهرمونية، ويكون الجلد أكثر حساسية، لذا قد تظهر بعض البثرات أو الحكة أو الاحمرار أو الجفاف.
- في حالة تعرض الجلد للحروق الشمسية، يجب تجنب استخدام هذه الطريقة التي قد تسبب في ازدياد تهيج البشرة.
- في أثناء فترة الحمل: ينصح باستشارة الطبيب قبل البدء بإزالة الشعر بالسكر، الذي قد يسبب تهيج البشرة نتيجة للتغيرات الهرمونية التي قد تحدث في تلك الفترة.
طرق طبية لإزالة الشعر
يمتد تأثير هذه الطرق لفترات طويلة عن الطرق المنزلية، فيستغرق الشعر وقتًا أكبر للنمو مرة أخرى؛ ويرجع ذلك لما تسببه تلك الطرق من تدمير وإضعاف لبصيلات الشعر، ومنها:
إزالة الشعر بالتحليل الكهربائي (Electrolysis)
تستخدم هذه التقنية موجات الراديو قصيرة المدى لتدمير بصيلات الشعر، فقد يؤدي ذلك إلى عدم نمو شعيرات جديدة مرة أخرى، لذا أقرت المنظمة الأمريكية للدواء والغذاء باعتبار التحليل الكهربائي طريقة دائمة لإزالة الشعر.
يكما يمكن استخدام تلك التقنية لنزع الشعر في جميع أجزاء الجسم، كما أنّها تصلح لجميع أنواع البشرة أيضاً، لكن قد تظهر بعض الآثار الجانبية الناجمة عن استخدام تلك الطريقة من ألم أو احمرار أو تهيج للبشرة.
إزالة الشعر بالليزر
إن كنتِ غير راضية عن نتائج طرق نزع الشعر القديمة باستخدام الشمع أو الحلاقة، فيمكنكِ اللجوء إلى تقنية إزالة الشعر بالليزر، وفيها تُستخدم أشعة عالية التركيز على البشرة، فتمتصها الصبغة الموجود في بصيلات الشعر (الميلانين)؛ فينتج عنها حرارة تؤدي إلى تدمير تلك البصيلات التي تُنتج الشعر، مما قد يسبب تثبيط أو تأخير نمو الشعر على المدى الطويل.
وهنا.. إليك أكثر الأسئلة شيوعًا حول استخدام إزالة الشعر بالليزر
هل تتأثر تقنية الليزر بلون الشعر ونوع البشرة؟
نعم، يؤثر كلٌّ من نوع البشرة ولون الشعر على مدى نجاح وكفاءة إزالة الشعر بالليزر، ويرجع ذلك إلى طريقة عمل الليزر الأساسية واعتمادها على الصبغة الموجودة في الشعر.
فكلما تباين درجة لون البشرة عن لون الشعر، أصبحت نتائج نزع الشعر أفضل.
كما تقل فعالية إزالة الشعر باستخدام الليزر في بعض ألوان الشعر، لأنه لا يمتص الضوء جيدًا، مثل الشعر الأبيض والأحمر والأصفر والأبيض.
وبمعنى آخر، تكون استخدام تقنية الليزر لنزع الشعر أكثر نجاحًا مع الأشخاص ذوي البشرةِ الفاتحة والشعر الغامق، لكنها لاتزال صالحةً للاستخدام لجميع أنواع البشرة.
كما قد تزداد احتمالية إصابة الجلد ببعض المشكلات، وذلك في حالة وجود اختلاف بسيط بين درجة لون البشرة والشعر، لكن باستخدام بعض تقنيات الليزر الحديثة أصبح يمكن التغلب على تلك المشكلة، كما أمكن استخدامه للأشخاص ذوي البشرة الغامقة.
فوائد إزالة الشعر بالليزر؟
يستخدم الليزر للتخلص من الشعر الزائد غير المرغوب فيه، في الوجه والساق والذقن والظهر وتحت الإبط وفي منطقة البكيني.
فتشمل فوائد استخدام الليزر لنزع الشعر ما يلي:
- الدقة: تستهدف تقنية الليزر منطقة الشعر الكثيف والغامق بدقة شديدة، دون التأثير على المناطق المحيطة بها.
- السرعة: تستغرق كل نبضة من الليزر جزءًا من الثانية، لتعالج العديد من الشعيرات في نفس الوقت، فيمكن معالجة المنطقة أعلى الشفاه في أقل من دقيقة.
- إمكانية التنبؤ بالنتيجة: فمثلًا قد يفقد معظم المرضى الشعر بصورة شبة دائمة، من بعد الجلسة الثالثة إلى السابعة.
كيف تحضرين نفسك قبل البدء في إجراء تقنية الليزر؟
يجب الأخذ في الاعتبار أن استخدام الليزر ليس فقط طريقة عادية للتخلص من الشعر الزائد، لكنه يعد إجراءً طبيًا يحتاج إلى التدريب على استخدامه، كما قد يحمل بعض المخاطر في طياته؛ لذا ينصح بالتأكد من مؤهلات الطبيب المعالج قبل البدء في الإجراء.
فإن كنت تخططين للبدء في إجراء إزالة الشعر بالليزر، يجب مراعاة الآتي:
- تجنُّبي استخدام تقنيات نزع الشعر الآخرى، مدة لا تقل عن ستة أسابيع قبل البدء في استخدام الليزر؛ لأنه يستهدف بصيلات الشعر، التي قد تُزال مؤقتًا باستخدام تلك الطرق.
- أيضًا ينصح بالتقليل من التعرض للشمس مدة لا تقل عن ستة أسابيع قبل البدء في استخدام الليزر لإزالة الشعر؛ لأن التعرض للشمس قد يقلل من كفاءة تقنية الليزر، كما قد يزيد من احتمالية حدوث بعض المضاعفات بعد الاستخدام.
- كما يُنصح بالتحدث إلى الطبيب المختص لتجنب استخدام بعض الأدوية قبل البدء في الجلسة، مثل: الأسبرين وبعض الأدوية المضادة للالتهاب.
ماذا تتوقعين في أثناء جلسة إزالة الشعر بالليزر؟
عادةً ما تُستخدم بعض الأدوية الموضعية ذات التأثير المخدر على الجلد من ٢٠ إلى ٣٠ دقيقة قبل البدء بإجراء الليزر؛ لتقليل الشعور بالوخز الذي قد تسببه نبضات الليزر، كما يُضبط جهاز الليزر تبعًا لدرجة سماكة الشعر ولونه والمكان المرغوب إزالة الشعر منه، مع الأخذ في الاعتبار لون البشرة.
قد تحتاجين إلى ارتداء واقي للعين، كما قد يستخدم چل بارد أو جهاز خاص للتبريد على الجلد، لحماية الطبقة الخارجية من البشرة، ولتسهيل اختراق الليزر للجلد.
بعد ضبط الجهاز المستخدم، تُراقب المنطقة المعالجة بالليزر لبضع دقائق؛ للتحقق من حدوث أي ردود فعل قد ينتج تجاه استخدام الليزر، وبعد انتهاء الجلسة، قد توضع بعض الكريمات أو المستحضرات المضادة للالتهاب أو الماء البارد؛ لتخفيف أي شعور بعدم الراحة قد ينتج من استخدام الليزر.
يحدد ميعاد الجلسة القادمة بعد ٤ أو ٦ أسابيع ويستمر العلاج بالليزر؛ حتى يتوقف الشعر عن النمو.
ما المخاطر المحتملة من استخدام الليزر؟
تختلف الآثار الجانبية التي قد تنتج عن استخدام الليزر، باختلاف نوع البشرة ولون الشعر والخطة العلاجية المتبعة و مدى الالتزام بها، وقد تشمل تلك الآثار:
- تهيج البشرة: قد تبدو المنطقة المعالجة من بشرتك كأنها مصابة بحرق شمسي مسببة الشعور بعدم الراحة والانزعاج؛ لذا قد يساعد استخدام المرطبات أو الضمادات الباردة على تهدئة ذلك الشعور.
- التغيرات الصبغية: قد يتسبب استخدام الليزر في تصبغ أو تفتيح الجزء المعالج من البشرة بصورة مؤقتة أو دائمة.
- لذا ينصح باستخدام واقي الشمس حتى يساعد على حماية البشرة من التغييرات التي قد تطرأ خلال تلك الفترة.
- قد تنتج بعض الأضرار نادرة الحدوث، مثل: البثرات، أو التورم أو الاحمرار أو تغير لون البشرة.
- لا ينصح استخدام الليزر لإزالة شعر الحواجب أو الجفون أو المناطق المحيطة بهما، لما قد يسببه من مشاكل قد تصيب العيون
ما هي تكلفة إزالة الشعر بالليزر؟
تختلف تكلفة إجراء جلسات الليزر تبعًا لعدة عوامل منها:
- حجم المنطقة المعالجة المراد نزع الشعر منها، والوقت اللازم للعلاج.
- عدد العلاجات والجلسات المطلوبة.
- من يُجري جلسة الليزر طبيب أم شخص آخر.
ماذا عن أجهزة الليزر المنزلية، هل هي مفيدة؟
اعتبرت منظمة الدواء والغذاء أن نزع الشعر باستخدام أجهزة الليزر المنزلية، إجراءً تجميليًا وليس طبيًا.
كما أنها تملك تأثيرًا ضعيفًا على إزالة الشعر مقارنة بتلك الأجهزة التي تستخدم في العيادات الطبية.
هنا نكون قد أجبنا عن كثير من الأسئلة المتعلقة بطرق إزالة الشعر؛ حتى يسهل عليك اختيار الطريقة المُثلى لتحصلي على النعومة والنضارة وتستعيدي ثقتك بنفسك.
قد يهمك أيضًا:
إزالة الشعر بالليزر | المخاطر والنصائح
أهم التعليمات قبل إزالة الشعر بالليزر
ما هي مخاطر إزالة الشعر بالليزر؟
المراجع: Healthline/Webmed/ Mayoclinic
تعليقات