ارتفاع الكوليسترول | الأعراض والعلاج
الكوليسترول ( Cholesterol ) هو عبارة عن مادة شحمية توجد في الدم ويحتاجها الجسم لبناء الخلايا السليمة ، لكن المستويات المرتفعة من الكوليسترول يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب ، حيث يمكن أن تتسبب في تراكم الترسبات الدهنية على جدران الأوعية الدموية . وفي نهاية المطاف تزداد هذه الرواسب سوءاً مما يجعل من الصعب تدفق الدم الكافي عبر الشرايين . في بعض الأحيان قد تنفجر هذة الترسبات فجأة وتشكل جلطة تتسبب في نوبة قلبية أو سكتة دماغية . يمكن أن يكون ارتفاع الكوليسترول وراثياً ، ولكنه غالباً ما يكون نتيجة لأساليب الحياة غير الصحية مما يجعله قابلاً للوقاية منه وعلاجه . يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام وأحيانًا تناول بعض الأدوية في تقليل ارتفاع الكوليسترول. ما هي أعراض الكوليسترول ؟ وما هي أسبابه وعلاجه ؟ هذا ما سوف نعرفكم عليه وأكثر مع صحة سكاي.
- عناصر المقال :
- ما هي أعراض ارتفاع الكوليسترول ؟
- متى يتوجب عليك زيارة الطبيب ؟
- ما هي أسباب ارتفاع الكوليسترول ؟
- ما هي محفزات ارتفاع الكوليسترول ؟
- ما هي مضاعفات ارتفاع الكوليسترول ؟
- ما هي طرق الوقاية من ارتفاع الكوليسترول ؟
- كيف يتم تشخيص ارتفاع الكوليسترول ؟
- ما هو علاج ارتفاع الكوليسترول ؟
- ما هو نمط الحياة والعلاجات المنزلية ؟
- كيف تقوم بالتحضير لموعدك مع الطبيب ؟
ما هي أعراض ارتفاع الكوليسترول ؟
ارتفاع الكوليسترول ليس له أي أعراض ، فقط اختبار الدم هو الطريقة الوحيدة لاكتشاف ما إذا كنت تعاني من ارتفاع الكوليسترول أم لا.
متى يتوجب عليك زيارة الطبيب ؟
اسأل طبيبك عما إذا كان يجب عليك إجراء اختبار الكوليسترول . عادة ما يتم اختبار الأطفال والشباب الذين ليس لديهم محفزات للإصابة بأمراض القلب مرة واحدة بين سن 9 و 11 ومرة أخرى بين سن 17 و 19. وعادة ما يتم إجراء إعادة الاختبار للبالغين الذين ليس لديهم عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب كل خمس سنوات. إذا لم تكن نتائج الاختبار مطمئنة فقد يوصي طبيبك بقياسات أكثر تكراراً . قد يقترح طبيبك أيضاً إجراء اختبارات أكثر إذا كان لديك تاريخ عائلي من ارتفاع نسبة الكوليسترول أو أمراض القلب أو عوامل الخطر الأخرى ، مثل التدخين أو مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
ما هي أسباب ارتفاع الكوليسترول ؟
يُنقل الكوليسترول في الدم مرتبطاً بالبروتينات ، يسمى هذا المزيج من البروتينات والكوليسترول بالبروتين الدهني . هناك أنواع مختلفة من الكوليسترول بناءً على ما يحمله البروتين الدهني . وهي :
- الدهون غير المشبعة ( LDL) : أو ما يسمى الكوليسترول الضار وهو ينقل جزيئات الكوليسترول في جميع أنحاء الجسم . يتراكم كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة في جدران الشرايين مما يجعلها صلبة وضيقة
- الدهون المشبعة ( HDL ) : يلتقط الكوليسترول الجيد الكوليسترول الزائد ويعيده إلى الكبد
يقيس تحليل الدهون أيضاً الدهون الثلاثية وهي نوع من الدهون الموجودة في الدم . يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية أيضاً إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب . تساهم العوامل التي يمكنك التحكم فيها ( مثل قلة النشاط والسمنة والنظام الغذائي غير الصحي ) في ارتفاع نسبة الكوليسترول وانخفاض مستوى الكوليسترول الحميد . قد تلعب العوامل الخارجة عن إرادتك دوراً أيضاً . على سبيل المثال قد يمنع التركيب الجيني الخلايا من إزالة كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة من الدم بكفاءة أو يتسبب في إنتاج الكبد للكثير من الكوليسترول.
ما هي محفزات الإصابة بارتفاع الكوليسترول ؟
تتضمن العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر إصابتك بالكوليسترول الضار ما يلي :
- سوء التغذية : يمكن أن يؤدي تناول الدهون المشبعة الموجودة في المنتجات الحيوانية والدهون المتحولة الموجودة في بعض الكعك المخبوز تجارياً والبسكويت والفشار إلى رفع مستوى الكوليسترول لديك . الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول مثل اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان كاملة الدسم ستزيد أيضاً من نسبة الكوليسترول في الدم
- البدانة والسمنة : وجد بأن ظهور مؤشر كتلة الجسم ( BMI ) بمقدار 30 أو أكثر يعرضك لخطر ارتفاع الكوليسترول
- عدم ممارسة الرياضة : تساعد التمارين الرياضية على زيادة نسبة الدهون المشبعة ( HDL ) أو الكوليسترول الجيد في الجسم مع زيادة حجم الجزيئات التي يتكون منها الكوليسترول الضار ، مما يجعله أقل ضرراً
- التدخين : يدمر تدخين السجائر جدران الأوعية الدموية مما يجعلها أكثر عرضة لتراكم الرواسب الدهنية . قد يؤدي التدخين أيضاً إلى خفض مستوى HDL أو الكوليسترول الجيد
- التقدم في العمر : نظراً لأن كيمياء الجسم تتغير مع تقدم العمر ، فإن خطر إصابتك بارتفاع الكوليسترول في الدم يرتفع . على سبيل المثال : مع تقدمك في العمر يصبح الكبد أقل قدرة على التخلص من كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة
- مرض السكري : يساهم ارتفاع نسبة السكر في الدم في ارتفاع مستويات الكوليسترول الخطير الذي يسمى البروتين الدهني منخفض الكثافة جداً ( VLDL ) وانخفاض مستوى الكوليسترول الحميد . يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم أيضاً إلى إتلاف بطانة الشرايين
ما هي مضاعفات ارتفاع الكوليستيرول ؟
يمكن أن يتسبب ارتفاع الكوليسترول في حدوث تراكم خطير للكوليسترول والرواسب الأخرى على جدران الشرايين ( تصلب الشرايين ). يمكن أن تقلل هذه الترسبات من تدفق الدم عبر الشرايين مما قد يتسبب في حدوث مضاعفات ، مثل :
- ألم الصدر : إذا تأثرت الشرايين التي تمد القلب بالدم ( الشرايين التاجية ) فقد تعاني من ألم في الصدر ( الذبحة الصدرية ) وأعراض أخرى لمرض الشريان التاجي
- النوبة القلبية : قد يؤدي ارتفاع مستوى الكوليستيرول إلى الإصابة بجلطة دموية تمنع تدفق الدم وتسد مجرى الدم في الشريان . أما إذا توقف تدفق الدم إلى جزء من قلبك فسوف تصاب بنوبة قلبية
- السكتة الدماغية : على غرار النوبة القلبية ، تحدث السكتة الدماغية في حال قيام الجلطة الدموية بمنع دفق الدم إلى جزء من الدماغ
ما هي سبل الوقاية من ارتفاع الكوليستيرول ؟
يمكن أن تساعد بعض التغييرات في نمط الحياة في خفض مستوى الكوليسترول ، مما يساهم في منعك من الإصابة بارتفاع الكوليسترول في الدم . للمساعدة في ذلك يمكنك تناول نظاماً غذائياً قليل الملح يركز على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة . كما يمكنك اتباع النصائح التالية :
- قلل من كمية الدهون الحيوانية واستخدم الدهون الجيدة باعتدال
- اخسر الوزن الزائد وحافظ على وزن صحي
- حاول الإقلاع عن التدخين
- تمرن في معظم أيام الأسبوع لمدة 30 دقيقة على الأقل
- اشرب الكحول باعتدال إذا كنت تتناوله
- حاول السيطرة على التوتر والإنفعال
كيف يتم تشخيص ارتفاع الكوليستيرول ؟
عادةً ما يتم قياس نسبة الكوليسترول الكلي والكوليسترول منخفض الكثافة والكوليسترول عالي الكثافة . كما قد يُظهر اختبارك أيضًا مستوى جميع أنواع الكوليسترول “الضار” الأخرى التي تزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين ومضاعفاته . قد يقوم طبيبك بتشخيص إصابتك بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم إذا كان مستوى الكوليسترول الكلي أعلى من المعدل الصحي ، كما قد يلاحظ طبيبك أيضًا مستوى الكوليسترول الحميد الجيد وما إذا كان منخفضاً جدًا .
قد يطلب منك طبيبك أن تصوم عن الطعام والشراب تماماً قبل تحليل الدهون ، وهو ما يعني أن تمتنع عن الطعام والشراب نهائياً باستثناء الماء لمدة 9 إلى 12 ساعة قبل سحب الدم . اسألك طبيبك عن ما إذا كان يسمح لك بتناول الأدوية المعتادة قبل الاختبار وما إذا كانت هناك أي تعليمات خاصة أخرى . قد يطلب طبيبك اختبارات أخرى للمساعدة في تحديد ما إذا كانت الأدوية ضرورية لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أم لا . قد يشمل ذلك فحص الكالسيوم التاجي ، واختبارات الدم لمستويات بروتين سي التفاعلي (CRP) .
- التاريخ الطبي والفحص البدني :
سوف يسألك طبيبك خلال الفحص البدني عن عاداتك الغذائية ونشاطك البدني وتاريخ عائلتك والأدوية التي تتناولها وعوامل الخطر لأمراض القلب أو الأوعية الدموية ، وأثناء الفحص البدني أيضاً سيتحقق طبيبك من علامات ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم ، مثل الورم الأصفر أو علامات لحالات مرضية أخرى يمكن أن تسبب ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
ما هو علاج ارتفاع الكولستيرول ؟
تعتبر تغييرات نمط الحياة مثل ممارسة الرياضة وتناول نظام غذائي صحي هي خط الدفاع الأول ضد ارتفاع الكوليسترول. ولكن في حال ما إذا أجريت هذه التغييرات المهمة في نمط الحياة وظلت مستويات الكوليسترول لديك مرتفعة ، فقد يوصي طبيبك بالعلاج الدوائي . يعتمد اختيار الدواء أو مجموعة الأدوية على عوامل مختلفة ، بما في ذلك عوامل الخطر الشخصية وعمرك وصحتك والآثار الجانبية المحتملة لهذة الأدوية . تشمل الخيارات المتاحة ما يلي :
- الستاتينات : تعمل الستاتينات على منع مادة يحتاجها الكبد لإنتاج الكوليسترول ، مما يؤدي إلى قيام الكبد بإزالة الكوليسترول من الدم. يمكن أن تساعد العقاقير المخفضة للكوليسترول أيضًا جسمك على إعادة امتصاص الكوليسترول من الرواسب المتراكمة على جدران الشرايين ، مما قد يؤدي إلى علاج مرض الشريان التاجي . تشمل العلاجات المتاحة عقار أتورفاستاتين ، وفلوفاستاتين ، ولوفاستاتين ، وبيتافاستاتين ، وبرافاستاتين ، وروسيوفاستاتين وسيمفاستاتين .
- الراتنجات المرتبطة بحمض الصفراء : يستخدم الكبد الكوليسترول لإنتاج الأحماض الصفراوية وهي إحدى المواد الضرورية للهضم . تعمل أدوية الراتنجات ( ومن أشهرها الكوليسترامين ، وكوليسيفيلام ، وكوليستيبول ، الكوليسترول بشكل غير مباشر عن طريق الارتباط بالأحماض الصفراوية . هذا يدفع الكبد إلى استخدام الكوليسترول الزائد لإنتاج المزيد من الأحماض الصفراوية ، مما يقلل من مستوى الكوليسترول في الدم.
- مثبطات امتصاص الكوليسترول : تمتص الأمعاء الدقيقة الكوليسترول من غذائك ومن ثم تعيد افرازه في مجرى الدم ، يساعد عقار إيزيتيميب على تقليل نسبة الكوليسترول في الدم عن طريق الحد من امتصاص الكوليسترول الغذائي ، يمكن تناول دواء إزيتيميب مع عقار الستاتين.
- الأدوية القابلة للحقن : يمكن لفئة جديدة من الأدوية تُعرف باسم مثبطات PCSK9 ، أن تساعد الكبد على امتصاص المزيد من كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة ( مما يقلل من كمية الكوليسترول المنتشرة في الدم ) . يمكن استخدام هذة الأدوية للأشخاص الذين لديهم حالة وراثية تسبب مستويات عالية جدًا من LDL أو لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ من مرض الشريان التاجي ، والذين يعانون من الحساسية من تناول الستاتين أو أدوية الكوليسترول الأخرى.
- أدوية ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية :
إذا كنت تعاني أيضًا من ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية ، فقد يصف لك طبيبك أحد الأدوية التالية :
- الفيبرات :تقلل أدوية الفينوفيبرات والجيمفيبروزيل من إنتاج الكبد لكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة ( VLDL ) وتسرع من إزالة الدهون الثلاثية من الدم ، يحتوي الكوليسترول منخفض الكثافة في الغالب على الدهون الثلاثية. يمكن أن يؤدي استخدام الفايبرات إلى زيادة مخاطر الآثار الجانبية للعقاقير المخفضة للكوليسترول.
- النياسين : يحد النياسين من قدرة الكبد على إنتاج الكوليسترول منخفض الكثافة وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة ، لكن النياسين لا يقدم فوائد إضافية على العقاقير المخفضة للكوليسترول . تم ربط النياسين أيضًا بتلف الكبد والسكتات الدماغية ، لذلك يوصي معظم الأطباء الآن به فقط للأشخاص الذين لا يستطيعون تناول العقاقير الأخرى المخفضة للكوليسترول.
- مكملات أحماض أوميغا 3 الدهنية : يمكن أن تساعد مكملات أحماض أوميغا 3 الدهنية على خفض الدهون الثلاثية. وهي متوفرة بوصفة طبية أو بدون وصفة طبية. إذا قررت تناول المكملات التي لا تستلزم وصفة طبية فاحصل على موافقة طبيبك. يمكن أن تؤثر مكملات أحماض أوميغا 3 الدهنية على الأدوية الأخرى التي تتناولها.
تشمل الآثار الجانبية الشائعة للعقاقير المخفضة للكوليسترول آلام وتلف العضلات ، وفقدان الذاكرة والارتباك ، وارتفاع نسبة السكر في الدم . إذا قررت تناول علاج الكوليسترول ، فقد يوصي طبيبك باختبارات وظائف الكبد لمراقبة تأثير الدواء على الكبد.
- الأطفال وعلاج الكوليسترول
يُعد النظام الغذائي والتمارين الرياضية أفضل علاج أولي للأطفال من سن عامين فما فوق والذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول أو الذين يعانون من السمنة. يمكن وصف أدوية لخفض الكوليسترول للأطفال الذين تبلغ أعمارهم 10 أعوام أو أكبر والذين يعانون من ارتفاع شديد في مستويات الكوليسترول في الدم مثل الستاتين.
ما هو نمط الحياة والعلاجات المنزلية ؟
تعد التغييرات في نمط الحياة ضرورية لتحسين مستويات الكوليسترول في الدم . ولتعديل مستوى الكوليستيرول في الدم جرب ما يلي :
- فقدان الوزن الزائد : يمكن أن يساعد فقدان 5 إلى 10 أرطال في خفض مستويات الكوليسترول.
- تناول نظامًا غذائيًا صحيًا للقلب : ركز على الأطعمة النباتية ، بما في ذلك الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة . قلل من الدهون المشبعة الموجودة في اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان كاملة الدسم . تعتبر الدهون الأحادية غير المشبعة ( مثل الموجودة في زيت الزيتون ) خيارًا صحيًا. الأفوكادو والمكسرات والأسماك الزيتية مصادر أخرى للدهون الصحية.
- تمرن بانتظام : مارس ما لا يقل عن 30 دقيقة من التمارين المعتدلة خمس مرات أسبوعيًا أو تمرينًا شاقًا خمس مرات في الأسبوع ، وذلك بعد موافقة طبيبك.
- لا تدخن : إذا كنت تدخن فابحث عن طريقة للإقلاع عن التدخين.
- ما هي أهم علاجات الطب البديل ؟
ثبت أن القليل من المنتجات الطبيعية تقلل الكوليسترول وقد يكون بعضها مفيداً لك ، ولكن بعد الحصول على موافقة طبيبك ، يمكنك سؤال طبيبك عن مكملات ومنتجات خفض الكوليسترول التالية :
- الستيرولات والستانولات النباتية : وهي الموجودة في المكملات الغذائية التي تؤخذ عن طريق الفم وبعض عصائر البرتقال وبعض أنواع السمن النباتي
- السيلليوم الأصفر : والذي يوجد في قشر البذور ومنتجات مثل ميتاموسيل
- نخالة الشوفان : الموجودة في دقيق الشوفان والشوفان الكامل
- أرز الخميرة الحمراء : يعتبر أرز الخميرة الحمراء من المكملات الشائعة الأخرى لخفض الكوليسترول
حتى إذا كنت تتناول مكملات لخفض الكوليسترول ، فتذكر أهمية اتباع أسلوب حياة صحي ، وتناول الأدوية لتقليل الكوليسترول حسب التوجيهات الطبية المعروفة . أخبر طبيبك عن المكملات الغذائية التي تتناولها.
كيف تقوم بالتحضير لموعدك عن الطبيب ؟
إذا لم تخضع لفحوصات منتظمة لمستوى الكوليسترول من قبل فمن الضروري أن تحدد موعدًا مع طبيبك. عند تحديد الموعد اسأل طبيبك عما إذا كان هناك أي شيء تحتاج إلى القيام به مسبقًا قبل الذهاب لرؤية الطبيب. لاختبار نسبة الكوليسترول من المحتمل أن تضطر إلى تجنب تناول أو شرب أي شيء آخر غير الماء لمدة تسع إلى 12 ساعة قبل أن يتم أخذ عينة الدم. من الضروري كذلك كتابة قائمة الأعراض الخاصة بك إن وجدت. احرص كذلك على تدوين المعلومات الشخصية الرئيسية ، بما في ذلك التاريخ العائلي لارتفاع الكوليسترول أو مرض الشريان التاجي أو السكتات الدماغية أو ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري ، إلى جانب جميع الأدوية أو الفيتامينات أو المكملات الغذائية التي تتناولها بما في ذلك الجرعات . لا تنسى كذلك أن تكتب كافة الأسئلة التي ترغب في طرحها على طبيبك ، تتضمن بعض الأسئلة الأساسية التي يجب طرحها على طبيبك ما يلي :
- ما هي أهم الفحوصات التي أحتاجها ؟
- ما هو أفضل علاج لحالتي ؟
- كم مرة أحتاج إلى فحص الكوليسترول ؟
- ماذا تتوقع من طبيبك ؟
من المرجح أن يسألك طبيبك عددًا من الأسئلة ، مثل :
- ما هو نظامك الغذائي ؟
- ما مقدار التمرينات التي تمارسها يومياً ؟
- ما هي كمية الكحول التي تتناولها يومياً ؟
- هل تدخن ؟ هل تجلس بالقرب من مدخنين آخرين ؟
- متى كان آخر اختبار للكوليسترول ؟ ماذا كانت النتائج ؟
- للمزيد حول ارتفاع الكوليسترول يمكنك الإطلاع على :
- High Cholesterol | NHS
- High Cholesterol | WebMD
- High Cholesterol | MayoClinic
- High Cholesterol | HealthLine
دٌمتم أصحاء
تعليقات