اضطرابات الأسنان | دليلك الشامل
مع دخولنا العام الجديد لا شك أن الكثير منا سوف يبحث عن كيفية عيش حياة أكثر صحة، بالنسبة للبعض سيتضمن ذلك نظامًا غذائيًا أفضل، وإيجاد طرق جديدة للتغلب على الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة التي نحبها كثيرًا، والتي غالبًا ما تحتوي على كمية كبيرة جدًا من السكر، وبالتالي تسبب لنا الكثير من المشاكل الصحية على مستوى الجسم كامل والصحة الفموية أيضًا، ومنها: تسوس الأسنان الذي يؤدي تطوره وعدم معالجته للحاجة إلى إزالة العصب السني وحشوه.
محتويات المقال
- ما اضطرابات الأسنان؟
- ما سبب اضطرابات الأسنان؟
- ما أعراض اضطرابات الأسنان؟
- كيف يتم تشخيص اضطرابات الأسنان؟
- ما علاجات اضطرابات الأسنان؟
- هل يمكن الوقاية من اضطرابات الأسنان؟
- تسوس الأسنان (تجاويف الاسنان)
- التهاب الجذر السّني
- مراحل علاج القناة الجذرية
- ما خرّاج الاسنان؟
- خراج قمة السن
- متى تزور الطبيب؟
- ما أسباب خراج الأسنان؟
- عوامل الخطورة أو محفزات الإصابة بخراج الأسنان
- المضاعفات المحتملة
- ما أبرز سبل الوقاية؟
- ما أهم خطوات العلاج؟
- لماذا هناك حاجة لعلاج قناة الجذر؟
- كيف ستبدو أسناني بعد العلاج؟
- ماذا لو لم أتلقَ العلاج؟
- أين يتم إجراء علاج قناة الجذر؟
- كيف أعتني بأسناني بعد ذلك؟
- خمس نصائح للوقاية من تسوس الأسنان
- مقترحات القراءة
ما اضطرابات الأسنان؟
هناك العديد من المشاكل المختلفة التي يمكن أن تؤثر على أسنانك، بما في ذلك:
- تسوس الأسنان: تلف سطح الأسنان؛ مما قد يؤدي إلى تسوس الأسنان.
- الخراج: جيب من القيح ناجم عن عدوى في الأسنان.
- السن المنطمر: السن لم يبزغ (يخترق اللثة) في الوقت المناسب، وعادةً ما تكون أضراس العقل هي التي تتأثر، ولكن يمكن أن يحدث ذلك أحيانًا لأسنان أخرى.
- الأسنان المنحرفة (سوء الإطباق).
- إصابات الأسنان: مثل: الأسنان المكسورة، أو المتكسرة.
ما سبب اضطرابات الأسنان؟
تختلف أسباب اضطرابات الأسنان حسب المشكلة، وفي بعض الأحيان يكون السبب هو عدم العناية الجيدة بأسنانك، وفي حالات أخرى قد تكون ولدت بالمشكلة أو يكون السبب حادثًا.
ما أعراض اضطرابات الأسنان؟
يمكن أن تختلف الأعراض اعتمادًا على المشكلة، وتشمل بعض الأعراض الأكثر شيوعًا ما يلي:
- لون أو شكل غير طبيعي للأسنان.
- ألم أسنان.
- الأسنان البالية.
كيف يتم تشخيص اضطرابات الأسنان؟
سوف يسألك طبيب أسنانك عن أعراضك، ويفحص أسنانك، فيفحصها باستخدام أدوات طب الأسنان، وفي بعض الحالات قد تحتاج إلى أشعة سينية على الأسنان.
ما علاجات اضطرابات الأسنان؟
العلاج سوف يعتمد على المشكلة، وإليك بعض العلاجات الشائعة:
- حشوات للتجاويف.
- قنوات الجذر للتسوس أو الالتهابات التي تؤثر على اللب (داخل السن)، (حشو العصب).
- قلع الأسنان (خلع الأسنان) للأسنان المنطمرة، والتي تسبب مشاكل أو المتضررة جدًّا بحيث لا يمكن إصلاحها، وقد يتم أيضًا خلع أحد أسنانك أو أسنانك بسبب اكتظاظ فمك.
هل يمكن الوقاية من اضطرابات الأسنان؟
الشيء الرئيس الذي يمكنك القيام به للوقاية من اضطرابات الأسنان هو الاعتناء بأسنانك جيدًا:
- قم بتنظيف أسنانك مرتين يوميًا باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد.
- قم بتنظيف ما بين أسنانك يوميًّا باستخدام خيط تنظيف الأسنان أو أي نوع آخر من منظفات ما بين الأسنان.
- الحد من الوجبات الخفيفة، والمشروبات السكرية.
- لا تدخن أو تمضغ التبغ.
- قم بزيارة طبيب أسنانك أو أخصائي صحة الفم بانتظام.
تسوس الأسنان (تجاويف الاسنان)
تجاويف الأسنان هي عبارة عن ثقوب أو تلف هيكلي في الأسنان، ومن أسبابها:
- تسوس الأسنان هو اضطراب شائع جدًا، يحدث هذا غالبًا عند الأطفال والشباب، لكنه يمكن أن يؤثر على أي شخص، وتسوس الأسنان هو سبب شائع لفقدان الأسنان لدى الشباب.
- توجد البكتيريا عادةً في فمك، حيث تقوم هذه البكتيريا بتحويل الأطعمة؛ خاصةً السكر والنشا إلى أحماض، وتتجمع البكتيريا، والأحماض، وقطع الطعام، واللعاب في الفم؛ لتشكل مادة لزجة تسمى البلاك، والبلاك يلتصق بالأسنان، وهو أكثر شيوعًا على الأضراس الخلفية، وفوق خط اللثة مباشرةً، وعلى جميع الأسنان، وعلى حواف الحشوات.
- البلاك الذي لم تتم إزالته من الأسنان يتحول إلى مادة تسمى الجير، البلاك والجير يهيجان اللثة؛ مما يؤدي إلى التهاب اللثة، ويبدأ البلاك بالتراكم على الأسنان خلال 20 دقيقة بعد تناول الطعام، إذا لم تتم إزالته فإنه سوف يتصلب ويتحول إلى الجير.
التهاب الجذر السّني
عندما تصل البكتيريا إلى العاج السني سوف تنتشر في الأقنية الجذرية، ويحدث لدينا ما يسمّى بالالتهاب السّني، وهناك مرحلتان تختلف بهما الأعراض، وهي:
المرحلة الأولى: مرحلة الالتهاب الحاد
- الإحساس بالألم عند تناول طعام أو شراب (بارد – ساخن).
- الشعور بالألم -أيضًا- عند المضغ.
- خلخلة الأسنان.
المرحلة الثانية: مرحلة الالتهاب المزمن
تختفي أغلب الأعراض ويتبعها تحلل للعصب، ومن ثم:
- يعود الألم أثناء المضغ.
- تورم اللثة عند الضرس المصاب.
- تورم الفكين.
- تصبح السنة داكنة اللون.
مراحل علاج القناة الجذرية
علاج قناة الجذر هو علاج لإصلاح الأسنان التالفة أو المصابة وإنقاذها بدلًا من إزالتها، ويأتي مصطلح “قناة الجذر” من عملية تنظيف القنوات داخل جذر السنّ، ومنذ عقود كانت علاجات قناة الجذر غالبًا مؤلمة، لكن مع تقدم طب الأسنان والتخدير الموضعي يقل إحساس معظم المرضى بالألم أثناء علاج قناة الجذر، هذا إن شعروا به أصلًا، وفي الواقع إن العيش بسنّ فاسدة أكثر إيلامًا على الأرجح، ومن بدائل علاج قناة الجذر خلعُ السنّ التالفة، وعدم إجراء أي علاج إضافي أو استبدال السنّ بزراعة الأسنان أو جسر أو طقم أسنان جزئي قابل للإزالة.
أولًا:- البدء بمعالجة جذر السن
في العادة ينفِّذ علاج قناة الجذر اختصاصي لبّ الأسنان أو طبيب الأسنان العام، ويحتاج هذا الإجراء عادةً إلى زيارة واحدة أو زيارتين إلى الطبيب، لكن يلزم إجراء زيارات إضافية من حين إلى آخر؛ لأن بعض الأسنان قد يصعب علاجها، فأولًا تُجري أشعة سينية للأسنان للتحقق من مدى الضرر، وتتلقى أيضًا مخدرًا موضعيًا للسيطرة على الألم أثناء الخضوع للإجراء، ثم تُوضع ورقة شبيهة بالمطاط تُسمى سد الأسنان في فمك حول السنّ؛ للحفاظ على نظافة الأسنان وحمايتها وإبعاد اللعاب عنها، ثم يُزال التسوس وتُفتح فتحة من خلال تاج السنّ للوصول إلى تجويف اللب، وباستخدام أدوات طب الأسنان الصغيرة يزيل الطبيب اللب المصاب.
ثانيًا:- حشوة جذر القناة
بعد التنظيف والتجفيف يأتي وقت حشو الجزء الداخلي من السنّ، وهو تجويف لب السنّ الفارغة وقنوات الجذر، قد لا تحتاج إلى تخدير إضافي في هذه الخطوة، فإذا كانت لديك حشوة مؤقتة فستُزال؛ للسماح بالوصول إلى داخل السنّ، ويُستخدم معجون مانع للتسرب ومركّب مطاطي لحشو السنّ، ثم تُوضع حشوة الأسنان؛ للتأكد من حماية قنوات الجذر من اللعاب.
ثالثًا:- تنظيف التهاب قناة الجذر
بعد إزالة اللب المصاب، يُشطف تجويف اللب وقنوات الجذر ويُغسلا بسائل ويُنظَّفا. ويمكن إعادة تشكيل قنوات الجذر وتوسيعها للسماح بإضافة الحشوة بطريقة أفضل. قبل ملء قنوات الجذر بشكل دائم، يجب تنظيفها من أي ملوثات وتجفيفها. يمكن استخدام الأدوية أحيانًا في تجويف اللب وقنوات الجذر لإزالة أي التهاب. لكن إذا انتشر الالتهاب خارج السنّ، فقد تحتاج إلى استعمال مضادات حيوية تُصرف بوصفة طبية. بعد علاج قناة الجذر، تُوضع حشوة مؤقتة في التاج لحماية السنّ وإبعاد بقايا الطعام واللعاب عنها. ويجب تجنب القضم أو المضغ بالأسنان حتى تعالَج وتستعيد كفاءتها بشكل
المرحلة الأخيرة لإجراء قناة الجذر:
تمثل المرحلة الأخيرة من علاج قناة الجذر وهي استعادة شكل الأسنان، ونظرًا إلى أن السنّ تحتوي عادةً على حشوة كبيرة أو أنها ضعيفة بسبب التسوس الشديد فإنها تحتاج إلى الحماية من الضرر المستقبلي، واستعادة وظيفتها الطبيعية، ويحدث ذلك عادةً عن طريق وضع تاج على السنّ، والتاج هو سنّ اصطناعية تبدو حقيقية، ويُصنع التاج في العادة من الذهب أو البورسلين أو البورسلين الملتحم بمعدن، لكن يمكن استخدام مواد أخرى، ويمكن تلوين التيجان المصنوعة من البورسلين أو البورسلين الملتحم بمعدن لتتناسب مع لون أسنانك الأخرى، في بعض الأحيان يجب أولًا إدخال دعامة معدنية في السنّ؛ لدعم التاج، والحفاظ على ثباته إذا كانت بنية الأسنان تفقد جزءًا كبيرًا منها؛ لذا اسأل طبيب الأسنان أو طبيب لب الأسنان عن خيارات الترميم الأخرى.
ما خرّاج الاسنان؟
خُراج الأسنان هو جيب من الصديد ناتج عن عدوى بكتيرية، يمكن أن يظهر الخُراج في أجزاء مختلفة بالقرب من السنّ لعدة أسباب، ويتكون الخُراج القمي في طرف الجذر في حين يتكون خُراج دواعم السنّ في اللثة بجانب جذر السنّ.
عادةً ما يحدث خُراج الأسنان القمي نتيجة عدم معالجة تجويف الأسنان، أو الإصابة، أو المعالجة السابقة للأسنان، ويمكن أن تسبب العدوى الناتجة مع التهيج والتورم (الالتهاب) ظهور خُراج عند طرف الجذر، لا تقلق سيعالج أطباء الأسنان خُراج الأسنان من خلال تصريفه والتخلص من العدوى، ولربما أمكنهم الحفاظ على سنّك عن طريق علاج نفق الجذر، لكن في بعض الأحيان يضطرون إلى خلع السنّ. علمًا بأن ترك خُراج الأسنان دون معالجته قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تصل إلى تعريض حياتك للخطر.
خراج قمة السن
يمكن أن تدخل البكتيريا في الجزء الأعمق من السن؛ إما من خلال التجويف العميق، أو رقاقة أو شق في سنك، كما يمكن أن تتسبب العدوى الناشئة والالتهاب في خراج في طرف الجذر، وتشمل مؤشرات الإصابة بخراج الأسنان، ومن أعراضها:
- وجع الأسنان الحاد والمستمر والطاعن الذي يمكن أن يصل إلى عظم الفك أو الرقبة أو الأذن.
- ألم أو انزعاج من درجات الحرارة المرتفعة أو المنخفضة.
- ألم أو انزعاج عند الضغط عليها عند المضغ أو القضم.
- الحمى.
- تورم في الوجه أو الخد أو الرقبة قد يؤدي إلى صعوبة في التنفس أو البلع.
- تورم العقد اللمفية الموجودة تحت الفك أو في الرقبة، والشعور بألم عند لمسها.
- رائحة كريهة في الفم.
- انبعاث رائحة كريهة والشعور بمذاق كريه فجأة، وخروج سائل مالح الطعم في الفم، واختفاء الألم عند انفجار الخراج.
متى تزور الطبيب؟
اذهب إلى طبيب الأسنان على الفور إذا ظهرت عليك مؤشرات أو أعراض لوجود خُرَّاج في الأسنان، فإذا كنت تشعر بحمى أو تورم في وجهك ولم تستطع الوصول إلى طبيب الأسنان فاذهب إلى غرفة الطوارئ، كذلك اذهب أيضًا إلى غرفة الطوارئ إذا كانت لديك مشاكل في التنفس أو بعض التورم، وقد تشير هذه الأعراض إلى إصابتك بعَدوى تنتشر بعمق في الفك، أو الحلق، أو العنق، أو حتى في مناطق أخرى من جسمك.
ما أسباب خراج الأسنان؟
يحدث خراج جدران قمة الأسنان عندما تصيب البكتيريا لب الأسنان، واللب هو الجزء الداخلي من السن الذي يحتوي على الأوعية الدموية، والأعصاب، والنسيج الضام، وتدخل البكتيريا إما عن طريق تسوس أو تفتت أو كسر في الأسنان، وتنتشر وصولًا إلى الجذر، ويمكن للعدوى البكتيرية أن تسبب تورمًا والتهابًا في طرف الجذر.
عوامل الخطورة أو محفزات الإصابة بخراج الأسنان
قد تزيد هذه العوامل من خطر الإصابة بخرَّاج الأسنان:
- العادات السيئة في التعامل مع الأسنان، وقلة العناية بها: يمكن أن تزيد قلة العناية بالأسنان واللثة، مثل: عدم تنظيفها بالفرشاة مرتين، وعدم تنظيفها بالخيط، كل ذلك يزيد من فرص الإصابة بمشكلات في الأسنان، وقد تشمل هذه المشكلات أيضًا: تسوّس الأسنان، وأمراض اللثة، وخرّاج الأسنان، ..وغيرها من المضاعفات التي تصيب الأسنان والفم.
- اتباع نظام غذائي مرتفع السكريات: يمكن أن تسهم كثرة تناول الأطعمة والمشروبات الغنية بالسكريات، مثل: الحلويات، والمشروبات الغازية في الإصابة بتسوّس الأسنان التي تتحول إلى خراج في الأسنان.
- جفاف الفم: يمكن أن يزيد جفاف الفم من احتمالية الإصابة بتسوُّس الأسنان، وغالبًا ما يكون جفاف الفم أثرًا جانبيًا لأدوية معينة أو مشكلات متعلقة بالتقدم في السن.
المضاعفات المحتملة
لن يزول خراج الأسنان دون علاج، فإذا تمزق الخراج فقد يزول الشعور بالألم إلى حد كبير، ما يجعلك تعتقد أن المشكلة قد انتهت، لكنك لا تزال بحاجة إلى علاج للأسنان، وفي حالة عدم تصريف الخراج قد تنتشر العَدوى إلى الفك ومناطق أخرى من الرأس والعنق.
إذا كان السن قريب من جيب الفك العلوي -المساحتين الكبيرتين الواقعتين أسفل العينين وخلف الخدَّين- فقد تظهر فتحة بين خراج الأسنان وذلك الجيب، وقد يتسبب هذا في حدوث التهاب بتجويف الجيب، وربما تُصاب أيضًا بالإنتان؛ وهي عَدوى في الدم تهدد الحياة تنتشر في الجسم كله، وفي حال ما إذا كنت تعاني من ضعف في الجهاز المناعي وتركتَ خراج الأسنان دون علاج فسيزداد خطر انتشار العَدوى على نحو أكبر.
ما أبرز سبل الوقاية؟
من المهم تفادي تسوس الأسنان؛ للوقاية من ظهور أي خُراج بها؛ لذلك اعتني جيدًا بأسنانك حتى لا تتسوس باتباع النصائح التالية:
- اشرب الماء المحتوي على الفلورايد.
- اغسل أسنانك مرتين على الأقل يوميًا لمدة دقيقتين باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد.
- استعمل خيط الأسنان أو جهاز تنظيف الأسنان بالماء؛ لتنظّف ما بين أسنانك يوميا.
- استبدل فرشاة أسنانك كل 3 إلى 4 أشهر أو حينما تهترئ شعيراتها.
- تناوَل الأطعمة الصحية، كذلك قلِّل المأكولات المحلاة، والتسالي بين الوجبات.
- احرص على زيارة طبيب الأسنان بانتظام؛ لإجراء الفحوصات الطبية، والخضوع لجلسات التنظيف بمعرفة المتخصصين.
- واظِب على استخدام غسول فم مطهر أو يحتوي على الفلورايد؛ لإضافة طبقة حماية زائدة، والوقاية من تسوس الأسنان.
ما أهم خطوات العلاج؟
يهدف العلاج إلى التخلص من العدوى، وقد ينفذ طبيب الأسنان الإجراءات التالية؛ لتحقيق هذا الهدف:
- فتح الخراج وتصريف ما فيه: يفتح طبيب الأسنان شقًا صغيرًا في الخراج؛ ما يسمح بتصريف الصديد منه، وبعد ذلك يغسل طبيب الأسنان هذه المنطقة بماء وملح (محلول ملحي)، ومن حين لآخر يوضع خرطوم تصريف مطاطي صغير؛ لإبقاء هذه المنطقة مفتوحة، وإخراج ما فيها تزامنًا مع انخفاض التورّم.
- صنع قناة في الجذر: يمكن أن يساعد هذا الإجراء في القضاء على العدوى، والحفاظ على سلامة أسنانك، ولتنفيذ هذا الإجراء يثقب طبيب الأسنان أسنانك، ويزيل النسيج المركزي المصاب (لب السن)، ثم يصرّف الخراج، وبعد ذلك يحشو الطبيب تجويف لب السن وقنوات الجذور ويسدها، يمكن أيضًا أن تغطى السن بتاج لتقويته، وبخاصة إذا كانت من الأسنان الخلفية. وستساعدك العناية بأسنانك المرممة كما ينبغي على أن تدوم معك مدى الحياة.
- خلع السن المتضررة: إذا تعذَّر الحفاظ على السن المصابة فسيخلع طبيب الأسنان السن، ويصرف الخراج من أجل القضاء على العدوى.
- وصف المضادات الحيوية: إذا اقتصرت العدوى على المنطقة المصابة بالخرّاج فقد لا تحتاج إلى استخدام المضادات الحيوية، لكن في حال انتقلت العدوى إلى الأسنان المجاورة أو إلى فكك أو مناطق أخرى فمن المرجح أن يصف طبيب الأسنان بعض المضادات الحيوية؛ لمنعها من الانتشار إلى أماكن أخرى، وقد يُوصي طبيب الأسنان أيضًا باستخدام المضادات الحيوية إذا كنت مصابًا بضعف في الجهاز المناعي.
- هناك حاجة إلى علاج قناة الجذر عندما يصاب الدم أو العصب الموجود في السن من خلال التسوس أو الإصابة، قد لا تشعر بأي ألم في المراحل الأولى من الإصابة، لكن في بعض الحالات يمكن أن يصبح لون أسنانك داكنًا؛ مما قد يعني أن عصب السن قد مات (أو يحتضر)، وهذا سوف يحتاج إلى علاج قناة الجذر.
لماذا هناك حاجة لعلاج قناة الجذر؟
إذا أصيب اللب بالعدوى فقد تنتشر العدوى عبر نظام قناة جذر السن، وهذا قد يؤدي في النهاية إلى الخراج، والخراج هو منطقة ملتهبة يتجمع فيها القيح، فيمكن أن يسبب تورم الأنسجة المحيطة بالسن، كما يمكن أن تتراوح أعراض الخراج من ألم خفيف إلى ألم شديد، كذلك قد يكون السن مؤلمًا عند العض، فإذا لم يتم علاج قناة الجذر فسوف تنتشر العدوى، ومن ثم يلزم خلع السن.
كيف ستبدو أسناني بعد العلاج؟
في الماضي غالبًا ما كانت الأسنان المملوءة بالجذر تصبح داكنة بعد العلاج، لكن مع التقنيات الحديثة فإن هذا لا يحدث عادةً، فإذا كان هناك أي تغير في اللون فهناك العديد من العلاجات التي من شأنها استعادة المظهر الطبيعي، وعادةً ما يكون علاج قناة الجذر ناجح جدًا، ومع ذلك إذا عادت العدوى فيمكن تكرار العلاج في بعض الأحيان.
ماذا لو لم أتلقَ العلاج؟
البديل هو خلع السن، فبمجرد تدمير اللب فإنه لا يمكن أن يشفى، ولا ينصح بترك السن المصابة في الفم، وعلى الرغم من أن بعض الأشخاص يفضلون خلع السن، إلا أنه من الأفضل عادةً الاحتفاظ بأكبر عدد ممكن من الأسنان الطبيعية، لكن هل سيكون السن آمنا بعد العلاج؟ نعم، ومع ذلك نظرًا لأن السن “الميت” أكثر هشاشة فقد تحتاج إلى تاج؛ لتوفير دعم إضافي وقوة للسن.
أين يتم إجراء علاج قناة الجذر؟
علاج قناة الجذر هو إجراء روتيني للأسنان، وسيكون طبيب أسنانك سعيدًا بالقيام به نيابةً عنك، ومع ذلك ففي بعض الأحيان قد يحيلك طبيب أسنانك إلى أخصائي علاج جذور الأسنان؛ وهو متخصص في هذا النوع من العلاج.
كيف أعتني بأسناني بعد ذلك؟
يجب العناية بالأسنان المعالجة بالجذور تمامًا مثل أي أسنان أخرى، وتذكر أن تنظف أسنانك آخر شيء في الليل، ومرة أخرى على الأقل خلال النهار باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد، أيضًا قلل من تناول الأطعمة والمشروبات السكرية، وتناولها فقط في أوقات الوجبات -إن أمكن-، وقم بزيارة فريق طب الأسنان الخاص بك بقدر ما يوصي بإجراء فحوصات منتظمة.
خمس نصائح للوقاية من تسوس الأسنان
- إحدى أفضل الطرق لمنع تسوس الأسنان هي تنظيف أسنانك جيدًا قبل النوم، ومرة أخرى على الأقل خلال اليوم، باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد.
- تأكد من تنظيف الأسطح الداخلية والخارجية وأسطح القضم لأسنانك، حيث يساعد استخدام الفرش بين الأسنان، أو خيط تنظيف الأسنان، أو الشريط اللاصق أيضًا على إزالة البلاك والطعام من بين أسنانك، ومكان التقاء اللثة، هذه المناطق لا تستطيع فرشاة الأسنان العادية الوصول إليها.
- قم بزيارة فريق طب الأسنان الخاص بك بانتظام واصطحب أطفالك كلما أوصى طبيب أسنانك: إن فريق طب الأسنان الخاص بك مجهز بشكل أفضل؛ لاكتشاف المشاكل قبل أن تتطور إلى شيء أكثر خطورة، وهذا يجعل العلاج أسرع وأسهل وأقل تدخلًا وأقل تكلفة.
- حاول استبدال الأطعمة التي تحتوي على السكر ببدائل صحية ومغذية تحتوي على نسبة أقل من السكر أو حتى خالية من السكر بشكل أفضل، وتجنب تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات؛ للحد من عدد المرات التي تتعرض فيها أسنانك لهجوم من الأحماض.
- تحقق دائمًا من المكونات: بشكل عام أي شيء داخل المنتج الذي يحمل كلمة ose في اسمه فهو سكر، على سبيل المثال: السكروز، والمالتوز، والفركتوز، والجلوكوز، واللاكتوز، ودكستروز، فإذا كان أي طعام أو مشروب تتناوله يحتوي على هذه المكونات فابتعد عنه.
وأخيرًا؛ يعد ألم الأسنان علامة على ضرورة زيارة فريق علاج الأسنان الخاص بك على الفور؛ لأنه بمثابة تحذير من وجود خطأ ما، فإذا لم تفعل أي شيء فعادةً ما يؤدي ذلك إلى تفاقم الأمور، وقد تفقد أحد أسنانك التي كان من الممكن إنقاذها.
تعليقات