fbpx

اضطراب نهم الطعام | الأسباب والعلاج

اضطراب نهم الأكل ( Binge Eating Disorder ) هو اضطراب خطير يستهلك فيه المريض كميات كبيرة بشكل غير معتاد من الطعام ويشعر بعدم القدرة على التوقف عن الأكل.

قد نفرط أحياناً في تناول الطعام في بعض المناسبات، مثل أوقات الأعياد، ولكن بالنسبة لبعض الأشخاص، فإن الإفراط في تناول الطعام الخارج عن السيطرة والمتكرر قد يصبح مع مرور الوقت اضطراب نهم الطعام.

في حالة الإصابة باضطراب نَهَم الأكل، قد يشعر بالحرج من الإفراط في تناول الطعام ويقرر التوقف، لكنه في الوقت ذاته لا يمتلك القدرة على مقاومة الحوافز ويستمر في الإفراط في تناول الطعام. إذا كنت تعاني من اضطراب الإفراط في تناول الطعام، فيمكن أن يساعدك العلاج في التخلص من هذا الإضطراب.

  • سوف نتعرف في هذا المقال على:
  1. ما هي أعراض اضطراب نهم الطعام؟
  2. متى يتوجب عليك زيارة الطبيب؟
  3. ما هي أسباب اضطراب نهم الطعام؟
  4. ما هي محفزات اضطراب نهم الطعام؟
  5. ما هي سبل الوقاية من اضطراب نهم الطعام؟
  6. كيف يتم تشخيص اضطراب نهم الطعام؟
  7. ما هو علاج اضطراب نهم الطعام؟
  8. ما هو نمط الحياة والعلاجات المنزلية؟
  9. ما هي أهم علاجات الطب البديل؟
  10. ما هي أهم أساليب التأقلم والدعم؟
  11. كيف تقوم بالتحضير لموعدك مع الطبيب؟
  • ما هي أعراض اضطراب نهم الطعام؟

يعاني معظم الأشخاص الذين يعانون من اضطراب نهم الأكل من زيادة الوزن أو السمنة، وفي بعض الأحيان قد تكون أوزان هؤلاء الأشخاص طبيعية. تشمل العلامات والأعراض السلوكية والعاطفية لاضطراب نَهَم الأكل ما يلي:

  1. تناول كميات كبيرة غير معتادة من الطعام في فترة زمنية محددة، على سبيل المثال خلال فترة ساعتين
  2. الشعور بأن بأن الرغبة في تناول الطعام خارجة عن السيطرة
  3. الرغبة في الأكل حتى في حالة الإمتلاء أو عدم الشعر بالجوع
  4. تناول الطعام بسرعة خلال نوبات شراهة تناول الطعام
  5. عدم التوقف عن تناول الطعام قبل الوصول إلى الشعور بالتخمة
  6. الميل إلى تناول الطعام مفرداً أو في الخفاء دائماً
  7. الشعور بالاكتئاب أو الاشمئزاز أو الخجل أو الذنب أو الانزعاج من تناول للطعام
  8. كثرة اتباع نظام غذائي لمرات عديدة، وربما دون فقدان الوزن

وعلى عكس الشخص المصاب بالشره المرضي للطعام، فإن المرضى عادة لا يحاولون التخلص من السعرات الحرارية الزائدة التي يتم تناولها عن طريق التقيؤ أو استخدام الأدوية المسهلة أو ممارسة الرياضة بشكل مفرط.

\"ما
  • متى يتوجب عليك زيارة الطبيب؟

إذا كانت لديك أي أعراض لاضطراب الشراهة عند تناول الطعام، فاطلب المساعدة الطبية في أسرع وقت ممكن. حيث يمكن أن تتنوع أنواع مشاكل اضطراب نهم الطعام من قصيرة الأمد إلى متكررة أو قد تستمر لسنوات إذا تُركت دون علاج.

تحدث إلى طبيبك حول أعراض الإفراط في تناول الطعام وعن حالتك النفسية ومشاعرك، وإذا ما كنت متردداً في طلب العلاج، فتحدث إلى أحد الأشخاص المقربين منك سواءً من العائلة أو الأصدقاء بشأن ما تمر به. يمكن أن يساعدك أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء في اتخاذ الخطوات الأولى لعلاج ناجح لاضطراب نَهَم الأكل.

  • كيف تساعد الأشخاص المصابين؟

قد يصبح الشخص المصاب باضطراب الأكل بنهم خبيراً ومتمرساً في إخفاء سلوك تناول الطعام بنهم، مما يجعل من الصعب على الآخرين اكتشاف المشكلة التي يعاني منها. إذا كنت تعتقد بأن أحد أفراد أسرتك أو الأصدقاء المقربين يعاني من أعراض اضطراب الإفراط في تناول الطعام، فاحرص على الحديث معه والتقرب منه لسماع ما يعاني منه من مشاكل وتخوفات.

حاول أن تقدم ما بوسعك من التشجيع والدعم، واعرض المساعدة على من تحب في العثور على الطبيب أو الأخصائي النفسي الماهر، وقم بتحديد موعد معه، ثم شجعه دائماً على المضي قدماً في العلاج.

\"كيف
  • ما هي أهم أسباب اضطراب نهم الطعام؟

أسباب اضطراب الأكل بنهم غير معروفة، لكن العوامل الوراثية والبيولوجية والنظام الغذائي طويل الأمد والمشكلات النفسية من شأنها أن تزيد من مخاطر الإصابة.

  • ما هي محفزات الإصابة باضطراب نهم الطعام؟

يعد اضطراب نهم الطعام أكثر شيوعاً لدى النساء منه لدى الرجال، وعلى الرغم من إمكانية إصابة الأشخاص في أي عمر باضطراب نَهَم الأكل، إلا أنه غالبًا ما يبدأ في أواخر سن المراهقة أو أوائل العشرينات من العمر. وتتضمن العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة باضطراب نَهَم الأكل ما يلي:

  1. تاريخ العائلة: تزداد احتمالية إصابتك باضطراب الأكل إذا كان والداك أو أشقائك يعانون من اضطراب نهم الأكل، قد يشير هذا إلى أن الجينات الموروثة تزيد من خطر الإصابة باضطراب الأكل
  2. الحميات الغذائية: وجد بأن كثير من الأشخاص الذين يعانون من اضطراب نهم الأكل كانوا دائماً ما يحاولون اتباع نظام غذائي معين، حيث قد  يؤدي اتباع نظام غذائي معين أو تقليل السعرات الحرارية خلال اليوم إلى الرغبة في الإفراط في تناول الطعام، خاصة إذا كنت تعاني من أعراض الاكتئاب
  3. الأسباب النفسية: يشعر الكثير من الأشخاص المصابين باضطراب نَهَم الأكل بشعور سلبي تجاه أنفسهم ومهاراتهم وإنجازاتهم في الحياة، يمكن أن تشمل محفزات الشراهة لتناول الطعام: الإجهاد وضعف الثقة بالنفس وتوافر بعض الأطعمة المفضلة عند الإفراط في تناول الطعام.
\"ما
  • ما هي مضاعفات اضطراب نهم الطعام؟

تشمل المضاعفات التي قد تكون ناجمة عن اضطراب نَهَم الأكل ما يلي:

  1. انخفاض المهارات الحياتية المختلفة
  2. مواجهة مشاكل في آداء العمل أو في الحياة الشخصية أو في المواقف الاجتماعية
  3. الرغبة الدائمة في العزلة الاجتماعية
  4. البدانة والسمنة

تشمل الحالات المرضية المتعلقة بالسمنة: مشاكل المفاصل وأمراض القلب والسكري من النوع 2 ومرض الإرتجاع المعدي المريئي وبعض اضطرابات التنفس المرتبطة بالنوم.

تشمل الاضطرابات النفسية التي غالباً ما ترتبط باضطراب نَهَم الأكل ما يلي:

  1. الإصابة بالاكتئاب
  2. اضطراب ثنائي القطبين
  3. الإصابة بالقلق العام
  4. تناول الأدوية المخدرة
\"ما
  • ما هي سبل الوقاية من اضطراب نهم الطعام؟

على الرغم من عدم وجود طريقة مؤكدة للوقاية من اضطراب الإفراط في تناول الطعام، إلا أنه يتوجب عليك إذا كنت تعاني من أعراض الإفراط في تناول الطعام أن تطلب المساعدة المتخصصة. يمكن لطبيبك أن يقدم لك المشورة بشأن امكانية الحصول على المساعدة.

إذا كنت تعتقد أن هناك صديقاً أو أحد أفراد الأسرة يعاني من مشكلة الأكل بنهم، فحاول أن تقوم بتوجيهه نحو السلوك الصحي، وساعده في الحصول على العلاج الطبي قبل تفاقم الموقف. إذا كان لديك طفل يعاني من المشلة فجرب القيام بما يلي:

  1. تعزيز ثقته بنفسه ودعم تصوراته عن جسمه، بغض النظر عن شكل الجسم أو حجمه
  2. لا تتردد في مناقشة أي مخاوف مع طبيب طفلك، والذي قد يساعدك في تحديد المؤشرات المبكرة لاضطراب الأكل والمساعدة في منع تفاقم الحالة.
  • كيف يتم تشخيص اضطراب نهم الطعام؟

لتشخيص اضطراب نَهَم الأكل، قد يوصي طبيبك بإجراء تقييم نفسي لك، بما في ذلك مناقشة عادات الأكل لديك، كما قد يطلب منك الطبيب إجراء اختبارات أخرى للتحقق من العواقب الصحية لاضطراب نَهَم الأكل، مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم وارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب والسكري والارتجاع المعدي المريئي وبعض اضطرابات التنفس المرتبطة بالنوم. قد تشمل هذه الاختبارات:

  1. الفحص الجسدي العام
  2. تحاليل الدم والبول
  3. استشارة مركز اضطرابات النوم
  • ما هي طرق علاج اضطراب نهم الطعام؟

تتمثل أهداف علاج اضطراب الأكل بنهم في الحد من الإفراط في تناول الطعام والوصول إلى عادات الأكل الصحية، ونظراً لأن الإفراط في تناول الطعام يمكن أن يتشابك كثيراً مع الشعور بالذنب وقلة الثقة بالنفس والمشاعر السلبية الأخرى، فقد يشمل العلاج أيضاً وسائل للتخلص من هذه المشكلات وأي مشكلات أخرى تتعلق بالصحة النفسية مثل الاكتئاب.

أولاً – العلاج النفسي:

سواء كان ذلك في جلسات فردية أو جماعية، يمكن أن يساعدك العلاج النفسي (ويسمى أيضًا العلاج بالكلام) في تعليمك كيفية استبدال العادات غير الصحية بالعادات الصحية وتقليل نوبات الشراهة لديك، وتتضمن أمثلة العلاج النفسي ما يلي:

  1. العلاج السلوكي المعرفي: قد يساعدك العلاج السلوكي المعرفي على التعامل بشكل أفضل مع المشكلات التي يمكن أن تؤدي إلى نوبات الإفراط في الأكل، مثل المشاعر السلبية تجاه جسمك أو المزاج المكتئب، كما قد يمنحك أيضاَ إحساساَ أفضل بالتحكم في سلوكك ويساعدك على تنظيم أنماط الأكل
  2. العلاج النفسي الجماعي: يركز هذا النوع من العلاج على علاقاتك مع الآخرين، حيث يهدف إلى تحسين مهاراتك في التعامل مع الآخرين بما في ذلك العائلة والأصدقاء وزملاء العمل، قد يساعد هذا في تقليل الإفراط في تناول الطعام الذي تسببه مشاكل العلاقات الإجتماعية ومهارات الاتصال غير الصحية.
  3. العلاج السلوكي الجدلي: يمكن أن يساعدك هذا النوع من العلاج على تعلم المهارات السلوكية لمساعدتك على تحمل التوتر وتنظيم عواطفك وتحسين علاقاتك مع الآخرين، وكل ذلك يمكن أن يقلل من الرغبة في الإفراط في تناول الطعام.

ثانياً – الأدوية:

يعتبر عقار Lisdexamfetamine dimesylate ، وهو دواء لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ، أول دواء تمت الموافقة عليه من قِبل إدارة الأغذية والعقاقير (FDA) لعلاج اضطراب نهم الأكل المعتدل إلى الشديد عند البالغين، تشمل الآثار الجانبية الشائعة جفاف الفم والأرق.

قد تساعد عدة أنواع أخرى من الأدوية في تقليل الأعراض. وهي تشمل:

  1. توبيراميت (توباماكس) المضاد للاختلاج: يستخدم هذا الدواء عادة للسيطرة على نوبات شره الطعام، ومع ذلك فإن هذا الدواء قد يتسبب في الإصابة بعدد من الأعراض الخطيرة مثل الدوخة والعصبية والنعاس وصعوبة التركيز، لذا ناقش المخاطر والفوائد مع طبيبك
  2. مضادات الاكتئاب: قد تقلل مضادات الاكتئاب من الإفراط في تناول الطعام، من خلال تأثيرها على مواد كيميائية معينة في الدماغ مرتبطة بالمزاج

في حين أن هذه الأدوية يمكن أن تكون مفيدة في السيطرة على نوبات الأكل بنهم، إلا أنها عادة ما لا يكون لها تأثير كبير على إنقاص الوزن.

ثالثاً – برامج إنقاص الوزن السلوكية:

يمتلك العديد من الأشخاص المصابين باضطراب نَهَم الأكل تاريخاً من المحاولات الفاشلة لفقدان الوزن بمفردهم، ومع ذلك فلا يُنصح ببرامج إنقاص الوزن عادةً حتى يتم علاج اضطراب الإفراط في الأكل، لأن اتباع نظام غذائي قد يؤدي إلى المزيد من نوبات الأكل بنهم، مما يجعل فقدان الوزن أمراً أقل نجاحاً أو غير ذي جدوى.

عندما تقتضي الحاجة قد يتم إجراء برامج إنقاص الوزن بشكل عام تحت إشراف طبي لضمان تلبية متطلباتك الغذائية، يمكن أن تكون برامج إنقاص الوزن التي تتعامل مع مسببات الشراهة مفيدة في حال تم دمجها مع العلاج السلوكي المعرفي.

\"ما
  • ما هو نمط الحياة والعلاجات المنزلية؟

عادةً لا يكون علاج اضطراب نَهَم الأكل بمفردك فعالاً، ولكن يمكنك اتخاذ خطوات الرعاية الذاتية هذه لتعزيز خطة العلاج الخاصة بك:

  1. التزم بعلاجك: احرص على عدم تفويت جلسات العلاج، إذا كانت لديك خطة غذائية فابذل قصارى جهدك للالتزام بها ولا تدع الانتكاسات تقلل من عزيمتك
  2. تجنب اتباع نظام غذائي ما لم يتم الإشراف عليه طبياً: يمكن أن تؤدي محاولة اتباع نظام غذائي إلى حدوث المزيد من نوبات الشراهة، مما يؤدي إلى حلقة مفرغة يصعب كسرها، لذا تحدث مع طبيبك حول استراتيجيات التحكم في الوزن، ولا تتبع نظاماً غذائياً ما لم يُوصى به لعلاج اضطراب الأكل الخاص بك ويشرف عليه الطبيب الخاص بك
  3. تناول الإفطار: كثير من الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الأكل بنهم يتخطون وجبة الإفطار، ولكن إذا كنت تتناول وجبة الإفطار، فقد تصبح أقل رغبة لتناول وجبات ذات سعرات حرارية أعلى في وقت لاحق من اليوم
  4. تخلص من الإغراءات: يمكن أن يؤدي توفر بعض الأطعمة إلى نوبات نهم لبعض الأشخاص، لذا أبقِ الأطعمة المغرية خارج منزلك أو قلل من رؤيتك لتلك الأطعمة بأقصى ما يمكنك
  5. تناول العناصر الغذائية الصحيحة: لا يعني مجرد تناولك الكثير من الطعام أثناء النهم أنك تأكل أنواع الطعام التي توفر جميع العناصر الغذائية الأساسية، اسأل طبيبك عما إذا كنت بحاجة إلى تعديل نظامك الغذائي لتوفير الفيتامينات والمعادن الأساسية
  6. احصل على الدعم الأسري: لا تعزل نفسك عن رعاية أفراد الأسرة والأصدقاء الذين يرغبون في رؤيتك بصحة جيدة، تقبل الدعم والتشجيع الذي يولونه لك، واحصل منهم على الدعم اللازم في حال الحاجة لذلك
  7. مارس التمارين البدنية: اسأل طبيبك عن نوع النشاط البدني المناسب لك، خاصة إذا كنت تعاني من مشاكل صحية تتعلق بزيادة الوزن
\"ما
  • ما هي أهم علاجات الطب البديل؟

معظم المكملات الغذائية والمنتجات العشبية المصممة لقمع الشهية أو المساعدة في إنقاص الوزن غير فعالة وقد يساء استخدامها من قبل الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل، ولأن الطبيعي لا يعني دائماً الأمان، فمن المحتمل أن يكون لمكملات أو أعشاب إنقاص الوزن آثار جانبية خطيرة وتفاعلات خطيرة مع الأدوية الأخرى، لذا إذا كنت تفكر في تناول المكملات الغذائية أو الأعشاب، فتناقش مع طبيبك حول المخاطر المحتملة لهذه الأدوية.

  • ما هي طرق التأقلم والحصول على الدعم؟

يعد التعايش مع اضطراب الأكل أمرًا صعباً، إليك بعض النصائح لمساعدتك في التأقلم:

  1. حدد المواقف التي قد تؤدي بك إلى نهم الطعام حتى تتمكن من وضع خطة عمل للتعامل معها
  2. ابحث عن نماذج إيجابية يمكن أن تساعد في رفع تقديرك  لذاتكوالتخلص من لوم النفس المؤذي، ذكّر نفسك أن عارضات الأزياء أو الممثلات النحيفات اللواتي يتم عرضهن في المجلات النسائية لا يمثلن غالباً أجساداً صحية أو حتى واقعية
  3. حاول العثور على شخص يمكن أن يكون شريكك في المعركة ضد الإفراط في تناول الطعام، أو شخص يمكنك الاتصال به للحصول على الدعم بدلاً من الإفراط في تناول الطعام
  4. ابحث عن طرق صحية لقضاء وقتك عن طريق القيام بشيء لمجرد التسلية أو للاسترخاء، مثل اليوجا أو التأمل أو مجرد المشي
  5. ضع في اعتبارك كتابة يوميات عن مشاعرك وسلوكياتك، يمكن أن تجعلك كتابة المذكرات أكثر وعياً وانتباهاً لمشاعرك وأفعالك وكيفية ارتباطهما معاً
  6. احصل على الدعم: إذا كنت تعاني من اضطراب الأكل بنهم، فقد يفيدك الإنضمام إلى مجموعات الدعم للحصول على التشجيع والأمل والمشورة بشأن التأقلم، يمكن لأعضاء مجموعة الدعم فهم ما تمر به لأنهم كانوا يعانون من نفس المشكلة ومروا بنفس الحالة الصحية وما يترتب عليها من مشاعر نفسية.
\"ما
  • كيف تقوم بالتحضير لموعدك مع الطبيب؟

قد يتطلب علاج اضطراب نَهَم الأكل اتباع نهج جماعي يشمل الأطباء ومقدمي الرعاية الطبية الآخرين، وأخصائيي الصحة النفسية وأخصائيي التغذية ذوي الخبرة في اضطرابات الأكل.

ومن أجل الإستعداد لموعدك ضع قائمة بما يلي:

  1. الأعراض التي تعانيها، بما في ذلك أي أعراض قد لا تبدو ذات صلة بسبب موعدك
  2. المعلومات الشخصية الرئيسية، بما في ذلك أي ضغوط كبيرة أو تغييرات طرأت مؤخرًا على حياتك
  3. جميع الأدوية التي تتناولها، بالإضافة إلى أي أعشاب أو فيتامينات أو مكملات أخرى وجرعاتها
  4. كمية ونوعية الطعام الذي تتناوله في يوم عادي، والذي يمكن أن يساعد طبيبك على فهم عادات الأكل الخاصة بك

تتضمن الأسئلة التي يجب طرحها على مقدم الرعاية الطبية أو أخصائي الصحة العقلية ما يلي:

  • ما هي العلاجات المتاحة، وما الذي تنصح به؟
  • إذا كان الدواء جزءاً من العلاج ، فهل يتوفر دواء لحالتي؟
  • هل توجد أي كتيبات يمكنني الحصول عليها؟ ما المواقع التي توصون بها؟

لا تتردد في طرح أسئلة أخرى أثناء موعدك.

\"كيف
  • ماذا تتوقع من طبيبك؟

من المرجح أن يطرح عليك طبيبك عددًا من الأسئلة ، مثل:

  1. ما هي كمية الطعام اليومية المعتادة التي تتناولها؟
  2. هل تأكل كميات كبيرة بشكل غير معتاد من الطعام؟
  3. هل تشعر بأن تناولك للطعام خارج عن السيطرة؟
  4. هل حاولت إنقاص وزنك؟ وكيف قمت بهذا؟
  5. هل تفكر في الطعام في كثير من الأحيان؟
  6. هل تأكل حتى عندما تكون ممتلئاً أو غير جائع؟
  7. هل تشعر بالاكتئاب أو الخجل أو الذنب بسبب تناولك للطعام؟
  8. هل سبق لك أن جعلت نفسك تتقيأ للتخلص من السعرات الحرارية؟
  9. هل تمارس التمارين الرياضية؟ وكم مرة تتمرن أسبوعياً؟

سيطرح طبيبك أسئلة إضافية بناءً على ردودك وأعراضك واحتياجاتك، كما سيساعدك تحضير الأسئلة وتوقعها على تحقيق أقصى استفادة من وقت موعدك.

  • للمزيد حول اضطراب نهم الأكل يرجى الإطلاع على:

Responses