الإجهاض

نظرة عامة

هو إجراء طبي يقوم به الطبيب لإنهاء الحمل.

يتم إنهاء الحمل إما عن طريق تناول الأدوية أو إجراء عملية جراحية.

كيفية إجراء الإجهاض

يمكن إجراء عمليات الإجهاض فقط تحت رعاية مستشفى أو عيادة مرخصة.

متى يمكن إجراء الإجهاض

• تتم معظم عمليات الإجهاض قبل الأسبوع الرابع والعشرون من الحمل.
•  يمكن إجراؤها بعد الأسبوع الرابع والعشرون من الحمل في ظروف محدودة جدًا – على سبيل المثال، إذا كانت حياة الأم
     في خطر أو أن يولد الطفل بإعاقة شديدة.
•  سيتم إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية لتحديد عدد أسابيع الحمل – يتم حساب مدة الحمل من اليوم الأول من
  الدورة الشهرية الأخيرة.
  

قرار الإجهاض

• قرار إجراء الإجهاض هو قرارك وحدك.
•  قد تكون بعض النساء على يقين من رغبتهن في الإجهاض، بينما قد تجد بعض النساء صعوبة أخرى في اتخاذ القرار.
•  يمكن لجميع النساء اللواتي يطلبن الإجهاض مناقشة خياراتهن مع الطبيب المختص وتلقي الدعم منه إذا رغبن في ذلك.

ماذا يحدث أثناء الإجهاض

1. قبل إجراء الإجهاض، سيكون لديك موعد للحديث عن قرارك وماذا يحدث بعد ذلك.
2.  سيتم إعطائك خيارًا لكيفية إجراء الإجهاض.

هناك خياران

•  الإجهاض الدوائي (“حبة الإجهاض”) – تناول دواءين، عادة ما يكون بينهما 24 إلى 48 ساعة، للحث على الإجهاض.
•  الإجهاض الجراحي – إزالة الحمل عن طريق الجراحة وعادة ما تعود إلى المنزل بعد ذلك بوقت قصير.

بعد الإجهاض، ستحتاج إلى المتابعة مع طبيبك المختص لبضعة أيام. من المحتمل أنك ستشعر ببعض الأعراض والنزيف المهبلي لمدة تصل إلى أسبوعين.

اقرأ المزيد عن كيفية إجراء  الإجهاض.

مخاطر الإجهاض

لن تواجه معظم النساء أي مشاكل، ولكن هناك خطر ضئيل من حدوث مضاعفات، مثل

1. عدوى الرحم (الرحم)
2. بعض الحمل المتبقي في الرحم
3. نزيف شديد
4. تلف الرحم أو مدخل الرحم (عنق الرحم)
5. إذا حدثت مضاعفات، فقد تحتاج إلى مزيد من العلاج، بما في ذلك الجراحة.
   

لن يؤثر الإجهاض على فرص الحمل مرة أخرى والحمل الطبيعي في المستقبل.

قد تتمكني من الحمل مباشرة بعد الإجهاض. يجب عليك استخدام وسائل منع الحمل إذا كنت لا ترغب في الحمل.