fbpx

التشنجات الحرارية

محتويات المقال

  • ما هي التشنجات الحرارية (النوبة الحموية)؟
  • من الذي يصاب بالتشنجات الحرارية؟
  • أعراض التشنج الحراري عند الأطفال
  • تشخيص التشنجات الحرارية
  • أسباب التشنجات الحرارية
  • التعامل مع التشنجات الحرارية وعلاجها
  • متى أتوجه لقسم الطوارئ؟
  • التشنجات الحرارية والأدوية
  • تكرار نوبات الحمى التشنجية 
  • التشنجات الحرارية والأدوية
  • مضاعفات التشنجات الحرارية
  • الوقاية من التشنجات الحرارية

ما هي التشنجات الحرارية؟

النوبات الحموية (التشنجات الحرارية) هي نوبات تشنج يمكن أن تحدث عندما يعاني الطفل من الحمى. تحدث غالبًا بين عمر 6 أشهر و3 سنوات. نوبات التشنج الحراري هي نوبات تثيرها الحمى ولا تشير إلى الصرع. الصرع هو حالة تتميز بنوبات متكررة غير مبررة ناتجة عن إشارات كهربائية غير طبيعية في الدماغ.

قد تكون رؤية طفلكِ يعاني من نوبة تشنج أمرًا مخيفًا ومحزنًا، وقد تبدو الدقائق القليلة التي تستغرقها وكأنها أبدية، خاصة إذا كانت نوبة التشنج الأولى في حياته. وغالبًا سيكون هذا أمرًا لن ينسى أبدًا. 

ورغم أن هذه النوبات والتشنجات قد تبدو مخيفة، إلا أنها عادةً ليس لها آثار طويلة المدى. ويتعافى جميع الأطفال تقريبًا بعد ذلك.

الأطباء غير متأكدين من كيفية ظهور التشنجات الحرارية. قد يؤدي ارتفاع درجة الحرارة فوق 38 درجة مئوية إلى حدوث ذلك، أو قد تكون النوبة نتيجة لسرعة ارتفاع درجة حرارة طفلك المفاجئة. من المحتمل أن تلاحظي النوبة قبل أن تشعري بارتفاع درجة حرارة الطفل. قد تكون هذه أول إشارة تدل على مرضه.

\"image_transcoder.php?o=bx_froala_image&h=2264&dpx=1&t=1609502374"

من الذي يصاب بالتشنجات الحرارية؟

  • يمكن للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 أشهر و6 سنوات أن يصابوا بالتشنجات الحرارية 
  • لكنها أكثر شيوعًا عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و18 شهرًا
  • يتخلص الأطفال من الإصابة بالتشنجات الحرارية ببلوغهم السادسة من العمر
  • من المرجح أن يحصل يصاب طفلك بنوبة تشنجات حرارية إذا عانى منها أشخاص آخرون من عائلتك
  • تزداد احتمالية حدوث النوبة الثانية بمجرد إصابة طفلك بالنوبة الأولى

أعراض التشنج الحراري عند الأطفال

هذا يعتمد على نوع نوبة الحمى بسيطةً كانت أو معقدة.

النوبات البسيطة: هذه هي الأكثر شيوعًا وتنتهي عادةً خلال دقيقة أو دقيقتين. لكنها يمكن أن تستمر لمدة 15 دقيقة. عادة ما يعود طفلك إلى الأنشطة العادية بعد وقت قصير من انتهاء النوبة دون مزيد من المضاعفات.

تشمل أعراض نوبة التشنج الحراري عند الأطفال البسيطة:

  • تشنجات (عادة في نمط إيقاعي)؛ قد يتصلب جسم الطفل بينما يرتعش ذراعيه ورجليه أو قد يكون الارتعاش في جميع أنحاء الجسم
  • ارتفاع درجة الحرارة عن 38 درجة مئوية 
  • دوران العين وزوغانها
  • عدم تجاوب الطفل أو فقدان الوعي
  • التعب والإعياء والأنين
  • قد تصدر رغوة من الفم
  • فقدان السيطرة على التبول أو التبرز
  • نزيف من اللسان أو الفم نتيجة عض الطفل للسانه أو خده

قد يشعر طفلك بالنعاس أو الانفعال أو الغرابة أو الارتباك لبضع ساعات بمجرد انتهاء النوبة.

النوبات المعقدة: وهي أقل شيوعًا ويمكن أن تستمر لأكثر من 15 دقيقة. قد يصاب طفلك بأكثر من نوبة في اليوم. قد يرتعش أو يهتز جزء واحد فقط من جسم طفلك. بعد ذلك، قد يشعر بالضعف في ذراعه أو ساقه وقد يفقد وعيه.

تعتبر التشنجات الحرارية المعقدة مصدر قلق أكبر. إذ قد تتطلب فحصًا إضافيًا أو احتجاز الطفل بالمستشفى.

\"image_transcoder.php?o=bx_froala_image&h=2266&dpx=1&t=1609502536"

تشخيص التشنجات الحرارية

غالبًا ما يمكن تشخيص نوبات الحمى من وصف ما حدث. من غير المحتمل أن يرى الطبيب النوبة أثناء حدوثها، لذلك من المفيد ملاحظة وتدوين:

  • كم من الوقت استمرت النوبة؟
  • ما الذي حدث تحديدًا مثل: تصلب الجسم أو ارتعاش الوجه والذراعين والساقين أو التحديق أو فقدان الوعي؟
  • هل تعافى طفلك في غضون ساعة واحدة أم أكثر؟
  • هل أصيب طفلك بأي تشنجات من قبل؟

قد تكون هناك حاجة لمزيد من الاختبارات، مثل فحص الدم أو اختبار البول، إذا كان سبب مرض طفلك غير واضح.

قد يكون من الصعب أحيانًا الحصول على عينة بول من الأطفال الصغار، لذلك قد تضطرين لسحبها في المستشفى.

يوصى أيضًا بإجراء مزيد من الاختبارات والمراقبة في المستشفى إذا كانت أعراض طفلك غير عادية أو كان يعاني من نوبات تشنجات حرارية معقدة، خاصة إذا كان عمره أقل من 12 شهرًا.

تشمل الاختبارات التي يمكن التوصية بها ما يلي:

مخطط كهربية الدماغ (EEG): يقيس النشاط الكهربائي لدماغ طفلك عن طريق وضع أقطاب كهربائية على فروة رأسه. يمكن أن تشير الأنماط غير المعتادة لنشاط الدماغ أحيانًا إلى الإصابة بالصرع.

البزل القَطَني: حيث يتم سحب عينة صغيرة من السائل المخي الشوكي من العمود الفقري للاختبار. السائل المخي الشوكي هو سائل صافٍ يحيط بالمخ والحبل الشوكي ويحميهما. يمكن استخدام البزل القطني لتحديد ما إذا كان طفلك مصابًا بعدوى في الدماغ أو الجهاز العصبي.

أسباب التشنجات الحرارية

سبب النوبات التشنجية الحرارية غير معروف، على الرغم من ارتباطها ببداية ارتفاع درجة الحرارة (الحمى).

متى يعاني طفلك من ارتفاع في درجة الحرارة ويكون عمره أقل من 6 سنوات، فمن الممكن أن يعاني من نوبة تشنجات حرارية. 
هذه هي الأسباب الأكثر شيوعًا للحمى:

  • أسباب وراثية: حيث تزداد فرص حدوث النوبة إذا كان لأحد أفراد الأسرة المقربين تاريخًا مرضيًا من الإصابة بها
  • العدوى: وذلك في معظم الحالات، فالحمى المصاحبة لعدوى بكتيرية أو فيروسية أصيب بها طفلك قد تسبب له نوبة تشنجات حرارية أحيانًا. ومن الأمثلة الشائعة لذلك: جدري الماء أو الأنفلونزا أو التهاب الأذن الوسطى أو التهاب اللوزتين أو الطفح الوردي، المعروف أيضًا باسم المرض السادس إذ غالبًا ما تسبب ارتفاع درجة الحرارة ارتفاعًا مفاجئًا وسريعًا
  • التطعيمات: قد يصاب الطفل بالحمى -وذلك نادرًا- بعد تلقي التطعيمات – خاصة التطعيم الثلاثي الفيروسي (MMR) ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية. قد ترتفع درجة حرارة طفلك من 8 إلى 14 يومًا بعد الحقنة، وهنا تكون الحمى -وليس التطعيم- هي سبب النوبة
\"image_transcoder.php?o=bx_froala_image&h=2267&dpx=1&t=1609502862"

التعامل مع التشنجات الحرارية وعلاجها

كيف يمكنني مساعدة طفلي؟

ابقي هادئة وتصرفي كالآتي بسرعة لمنع الإصابة:

  • انقلي طفلك إلى مكان آمن (مثل الأرض) حتى لا يسقط
  • اقلبيه على جانبه حتى لا يختنق بسبب اللعاب أو القيء
  • لا تضعي أي شيء في فم طفلك – بما في ذلك الأدوية – لأن هناك احتمالًا ضئيلًا أن يعض لسانه
  • لا تمسكيه أو تحاولي منع أو تقييد التشنجات بالإكراه
  • اتصلي بطبيبه بعد انتهاء النوبة. فقد يحتاج طفلك إلى الفحص لمعرفة سبب الحمى
  • ابقي مع طفلك وحاولي تدوين مدة النوبة
  • أزيلي أي أشياء قد تؤذيه أثناء التشنجات (أثاث، أشياء حادة، إلخ)

قد يحتاج بعض الأطفال – خاصة الأطفال دون سن 12 شهرًا- إلى فحوصات طبية. قد يرغب طبيبك في التأكد من أن الحمى ليست ناتجة عن التهاب السحايا – وهو عدوى خطيرة في بطانة الدماغ.

متى يجب أن أتوجه لقسم الطوارئ؟

اصطحبي طفلك إلى أقرب مستشفى أو اتصلي بالطوارئ واطلب سيارة إسعاف إذا:

  • إذا كان طفلك يعاني من نوبة للمرة الاولى
  • إذا استمرت النوبة لأكثر من 5 دقائق ولم تظهر عليه علامات توقف
  • إذا كان طفلك يعاني من صعوبة في التنفس أو يزرق لونه
  • إذا كان يرتجف أو يرتعش جزء واحد فقط من جسمه
  • إذا كان طفلك يتصرف بشكل غريب بعد ساعة أو أكثر
  • إذا كانت تبدو عليه علامات الجفاف
  • إذا حدثت نوبة أخرى في غضون 24 ساعة
  • إذا كنتِ تشكين في أن النوبة ناتجة عن مرض آخر خطير مثل التهاب السحايا
  • إذا كانت النوبة مصحوبة بالتقيؤ أو تصلب الرقبة أو مشاكل في التنفس أو النعاس الشديد

على الرغم من أن النوبات الحموية غالبًا لا تسبب أي مشاكل خطيرة أو دائمة، إلا أن هناك خطوات مهمة يجب اتخاذها عندما يعاني طفلك منها.

إذا كان طفلك قد أصيب بنوبات حموية من قبل واستمرت النوبة أقل من 5 دقائق، فاتصلي بطبيب الأطفال للحصول على المشورة.

اتصلي دائمًا بطبيب الأطفال أو أخصائي طب الطوارئ فور حدوث النوبة. سيرغب الطبيب في التأكد من أن طفلك ليس مصابًا بالتهاب السحايا، الذي قد يكون خطيرًا. هذا ينطبق بشكل خاص على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة.

\"image_transcoder.php?o=bx_froala_image&h=2269&dpx=1&t=1609503414"

التشنجات الحرارية والأدوية

إن إعطاء الأطفال الرضع أو الأطفال الباراسيتامول أو الأيبوبروفين وغيرهما في بداية الحمى قد يجعل الطفل أكثر راحة، لكنه لن يمنع النوبة.

يجب ألا يعطى الأسبرين للأطفال والمراهقين الذين تقل أعمراهم عن 16 سنة -خاصة أولئك الذين يتعافون من جدري الماء أو أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا مطلقًا، هذا بسبب ارتباط الأسبرين بمتلازمة راي، وهي حالة نادرة ولكنها قد تهدد حياة أولئك الأطفال.

الأدوية الوقائية المقررة بوصفة طبية

نادرًا ما تُستخدم الأدوية المضادة للصرع التي تُصرف بوصفة طبية لمحاولة منع النوبات الحموية. ومع ذلك، يمكن أن يكون لهذه الأدوية آثار جانبية خطيرة قد تفوق أي فائدة محتملة.

يمكن وصف الديازيبام الشرجي أو الميدازولام الأنفي لاستخدامه عند الحاجة للأطفال المعرضين لنوبات التشنج الحراري المعقدة. عادة ما تستخدم هذه الأدوية لعلاج النوبات التي تستمر لأكثر من خمس دقائق أو إذا كان الطفل مصابًا أكثر من نوبة واحدة خلال 24 ساعة. ولا تُستخدم عادةً لمنع التشنجات الحرارية. 

تكرار نوبات الحمى التشنجية

هل ستتكرر نوبة التشنجات الحرارية مرةً أخرى لطفلي؟

حوالي 1 من كل 3 أطفال أصيبوا بنوبة تشنجات حرارية سيصابون بنوبة أخرى أثناء الإصابة اللاحقة. يحدث هذا غالبًا في غضون عام من السنة الأولى. وليس بالضرورة أن يحدث ذلك في كل مرة يصاب فيها طفلك بالحمى أو عند نفس درجة حرارة إصابته في المرة الأولى.

تزيد احتمالية تكرار النوبة في حالة:

  • إذا حدثت النوبة الأولى للحمى قبل أن يبلغ طفلك 18 شهرًا
  • إذا وجد تاريخ سابق من الإصابة بالتشنجات أو الصرع في عائلتك
  • إذا سبق أن عانى طفلك من نوبة حمى معقدة (أكثر من نوبة واحدة أثناء مرضه)
  • إذا نتجت النوبة الأولى لطفلك عن ارتفاع في درجة الحرارة أقل من 40
  • كانت الفترة بين بداية الحمى والنوبة الأولى قصيرة أقل من ساعة
  • إذا كان طفلك يذهب إلى الحضانة أو الروضة، لأن هذا يزيد من فرص الإصابة بعدوى الطفولة الشائعة، مثل الأنفلونزا أو جدري الماء

لا يُنصح بإعطاء طفلك وصفة طبية من أدوية منتظمة لمنع المزيد من نوبات التشنج الحرارية. وذلك لأن الآثار الجانبية الضارة المرتبطة بالعديد من أدوية علاج التشنجات تفوق مخاطر النوبات نفسها.

أظهرت الأبحاث أن استخدام الأدوية للتحكم في درجات الحرارة المرتفعة ليس من المرجح أن يمنع المزيد من النوبات الحموية.

ومع ذلك، قد تكون هناك ظروف استثنائية يوصي الطبيب حينها باستخدام دواء لمنع النوبات التشنجية الحرارية المتكررة عند الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالنوبات أثناء المرض، خاصة إذا استمرت النوبات لفترة طويلة. في هذه الحالة، قد يوصف دواء مثل الديازيبام أو اللورازيبام ليتناوله طفلك في بداية الحمى.

الأطفال الذين أصيبوا بنوبة حموية بعد التطعيم الروتيني -وهو أمر نادر جدًا- ليسوا أكثر عرضة للإصابة بنوبة أخرى من الأطفال الذين أصيبوا بنوبة صرع بسبب العدوى والمرض.

عندما تحدث نوبة التشنجات الحرارية بسيطة أو معقدة بشكل متكرر، فإنها تعتبر نوبة حمى متكررة. تشمل أعراض النوبات الحموية المتكررة ما يلي:

  • قد تكون درجة حرارة جسم طفلك في النوبة الأولى أقل
  • غالبًا ما تحدث النوبة التالية في غضون عام من النوبة الأولى
  • قد لا تكون درجة حرارة الحمى مرتفعة مثل النوبة الأولى للحمى
  • يعاني طفلك من الحمى بشكل متكرر
  • يميل هذا النوع من النوبات إلى الحدوث عند الأطفال دون سن 15 شهرًا

لا يلزم دخول المستشفى إلا إذا كان طفلك يعاني من عدوى أكثر خطورة تحتاج إلى العلاج. لا يحتاج غالبية الأطفال إلى أي دواء لنوبة الحمى التشنجية.

يشمل علاج نوبات الحمى التشنجية المتكررة كل ما سبق بالإضافة إلى تناول جرعة من الديازيبام الذي يتم إعطاؤه عن طريق المستقيم. يمكن أن يعلمك الطبيب كيفية تقديم العلاج في المنزل إذا كان طفلك يعاني من نوبات الحمى المتكررة.

\"image_transcoder.php?o=bx_froala_image&h=2270&dpx=1&t=1609503829"

مضاعفات النوبات الحموية

هل تسبب نوبات الحمى مشاكل أخرى؟

لا تسبب نوبات الحمى البسيطة تلفًا في الدماغ أو إعاقة ذهنية ولا تؤثر على قدرة طفلك على التعلم، ولا تعني أن طفلك يعاني من اضطراب أساسي أكثر خطورة.

 من المفترض أن ينمو طفلك ويتعلم بشكل طبيعي بعد نوبة التشنجات الحرارية.

 فالتشنجات الحرارية أمر مختلف عن الصرع. يكون الطفل مصابًا بالصرع هذا عندما يصاب بنوبتي تشنج أو أكثر بدون حمى. لا تزيد الإصابة بالتشنجات الحرارية من فرص إصابة طفلك بالصرع في نهاية المطاف إلا بشكل طفيف جدًا.

يشعر العديد من الآباء بالقلق من أنه إذا أصيب طفلهم بنوبة أو أكثر من نوبات الحمى، فسوف يصابون بالصرع عندما يكبرون. الصرع حالة يصاب فيها الشخص بنوبات متكررة دون حمى.

في حين أن القول بأن الأطفال الذين لديهم تاريخ من النوبات الحموية -خاصة المعقدة- يزيد خطر تعرضهم للإصابة بالصرع يعد قولًا صحيحًا؛ إلا أنه يجب التأكيد على أن الخطر لا يزال ضئيلًا.

تشير التقديرات إلى أن:

  • فرصة الأطفال الذين لديهم تاريخ من النوبات الحموية البسيطة للإصابة بالصرع في وقت لاحق من حياتهم تبلغ 2%
  • فرصة إصابة الأطفال الذين لديهم تاريخ من نوبات الحمى المعقدة للإصابة بالصرع في وقت لاحق من الحياة تبلغ 5%
  • فرصة الأشخاص الذين لم يصابوا بنوبات حموية للإصابة بالصرع تبلغ 1-2%

لذلك، من المفترض ألا تسبب التشنجات الحرارية البسيطة أي عواقب طويلة المدى.

الوقاية من التشنجات الحرارية

هل يمكنني منع نوبة التشنجات الحرارية لطفلي؟

لا يمكن منع نوبات الحمى، إلا في بعض حالات النوبات التشنجية الحرارية المتكررة.

إن تقليل الحمى لدى طفلك باستخدام الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين عندما يكون مريضًا لا يمنع النوبات الحموية. نظرًا لأن غالبية نوبات الحمى ليس لها آثار دائمة على طفلك، فعادة لا يوصى بإعطاء أي أدوية مضادة للنوبات لمنع النوبات المستقبلية. ومع ذلك، يمكن إعطاء هذه الأدوية الوقائية إذا كان طفلك يعاني من نوبات حموية متكررة أو لديه عوامل خطر أخرى.

للمزيد من الفائدة يمكنك الاطلاع على:

تعليقات