fbpx

التهاب الأغشية السحائية

جدول المحتويات

  •  ما هو مرض السحايا
  •  أعراض الالتهاب السحائي
  •  أسباب التهاب السحايا
  •  علاج الالتهاب السحائي
  •  مضاعفات ومخاطر مرض السحايا
  •  التحصينات واللقاحات

ما هو مرض السحايا
\"image_transcoder.php?o=bx_froala_image&h=2350&dpx=1&t=1610395971\"

التهاب الأغشية السحائية أو التهاب السحايا هو التهاب الغشاء المحيط بالدماغ والنخاع الشوكي والمسئول عن حمايتهما.

يمكن أن يصيب هذا المرض أي شخص، إلا أنه أكثر شيوعًا في الرضّع، والأطفال، والمراهقين، والشباب صغار السن.

وقد يصبح هذا المرض خطيرًا جدًا إذا لم يُعالج بسرعة.

فقد يسبب تسممًا مميتًا في الدم ويؤدي إلى تلف دائم في الدماغ أو الأعصاب.

توجد العديد من الأمصال المضادة والتحصينات ضد التهاب السحايا.

أعراض الالتهاب السحائي

\"image_transcoder.php?o=bx_froala_image&h=2349&dpx=1&t=1610395937\"

يمكن أن تظهر هذه الأعراض بترتيب مختلف. وقد لا تظهر كلها. ففي المراحل المبكرة من المرض، قد لا يظهر الطفح الجلدي، أو الطفح الذي يختفي بالضغط عليه.
يجب عليك طلب المساعدة الطبية على الفور إذا ساورتك الشكوك.

ثق في حدسك ولا تنتظر ظهور الطفح الجلدي.

تشمل أعراض التهاب السحايا وتسمم الدم:

  • ارتفاع درجة الحرارة
  • برودة اليدين والقدمين
  • القيء
  • الارتباك الذهني
  • التنفس بسرعة
  • آلام العضلات والمفاصل
  • الجلد الباهت، أو المرقش، أو المبقع
  • ظهور بقع أو طفح جلدي
  • الصداع
  • تصلب عضلات الرقبة
  • الانزعاج من الأضواء الساطعة
  • النعاس الشديدة والعجز عن الاستيقاظ من النوم
  • نوبات صرع

ومن الأعراض التي قد تظهر على بعض الرضع:

  • رفض الرضاعة
  • الانزعاج الشديد
  • البكاء والصراخ
  • جسد متصلب أو رخو أو غير مستجيب
  • وجود انتفاخ رخو في قمة الرأس

يمكن أن تزداد حالات التهاب السحايا أو تسمم الدم سوءًا في وقت قصير جدًا.

اتصل بالطوارئ أو اطلب الإسعاف واتجه إلى أقرب قسم طوارئ إذا شعرت أنت أو طفلك بالمرض.

إذا لم يختفِ الطفح الجلدي تحت تأثير الضغط بكوب زجاجي، فقد يشير ذلك إلى تسمم الدم والذي يحدث بسبب الالتهاب السحائي، ويتوجب عليك الاتصال بالطوارئ على الفور.

\"image_transcoder.php?o=bx_froala_image&h=2328&dpx=1&t=1610394212"

أسباب التهاب السحايا

عادةً ما يحدث الالتهاب السحائي بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية.

والنوع الفيروسي هو الأكثر شيوعًا والأقل خطرًا. أما النوع البكتيري فهو نادر، إلا أنه قد يصبح مميتًا إذا لم يُعالج على الفور.

توجد العديد من الفيروسات والبكتيريا التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الأغشية السحائية، ومنها:

  • بكتيريا المكورات السحائية – والتي تنقسم إلى عدة أنواع وهي A, B, C, W, X, Y, Z
  •  بكتيريا المكورات الرئوية
  • بكتيريا المستدمية النزلية النمط ب
  • الفيروسات المعوية – والتي عادةً ما تؤدي إلى الإصابة بعدوى بسيطة في المعدة
  •  فيروس النكاف
  •  فيروس الهربس – والذي عادةً ما يؤدي إلى الإصابة بقروح البرد أو الهربس التناسلي

كيف ينتقل مرض السحايا

يمكن أن تنتقل الفيروسات والبكتيريا التي تسبب الإصابة بالتهاب السحايا عن طريق:

  •  العطاس
  •  السعال  
  • التقبيل
  •  تبادل الأواني، ومعدات المائدة، وفرش الأسنان 

 عادةً ما ينتقل التهاب السحايا من الأشخاص الذين يحملون هذه الفيروسات أو البكتيريا في أنوفهم، أو حلوقهم، لكنهم غير مرضى.

يمكن كذلك أن ينتقل الالتهاب السحائي من شخص مريض مصاب به، إلا أن ذلك أقل شيوعًا.

من الممكن أن يصاب الشخص بالتهاب السحايا أكثر من مرة.

من هم الأكثر عرضةً للإصابة؟

يمكن أن يصيب الالتهاب السحائي أي شخص، إلا أنه أكثر شيوعًأ لدى:

  • الرضّع والأطفال الصغار
  •  المراهقين وصغار السن
  •  كبار السن
  •  أصحاب المناعة الضعيفة – مثل المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسب أو الذين يتلقون العلاج الكيميائي

يمكنك الحدّ من احتمالية إصابتك بهذا المرض عن طريق الحصول على جميع لقاحاتك وتحصيناتك.

\"image_transcoder.php?o=bx_froala_image&h=2329&dpx=1&t=1610394626"

علاج الالتهاب السحائي

المصابون بالتهاب السحايا يحتاجون إلى إجراء التحاليل والفحوصات في المستشفى والبقاء فيها لتلقي العلاج.

الفحوصات التي يتم إجراؤها في المستشفى

يتم إجراء العديد من الفحوصات لتأكيد الإصابة بالمرض ومعرفة ما إن كان نتاج عدوى فيروسية أو بكتيرية.

تشمل تلك الفحوصات:

  • فحص جسدي بحثًا عن أعراض التهاب السحايا
  • تحليل الدم لمعرفة ما إن كان فيروسيًا أو بكتيريًا
  •  البزل القطني – وهي العملية التي يتم فيها أخذ عينة من السائل المحيط بالنخاع الشوكي وفحصها بحثًا عن الفيروسات أو البكتيريا
  •  فحص الأشعة المقطعية للحبث عن أية مشاكل في الدماغ كالتورم مثلًا

 التهاب السحايا البكتيري خطير جدًا، ويبدأ علاجه بالمضادات الحيوية قبل تأكيد التشخيص به ويمكن إيقافه بعد ذلك إذا اتضع أن المريض مصاب بالنوع الآخر وهو التهاب السحايا الفيروسي.

\"image_transcoder.php?o=bx_froala_image&h=2335&dpx=1&t=1610395411"

علاج التهاب الأغشية السحائية

ينصح بالبقاء في المستشفى لجميع حالات التهاب السحايا البكتيري لأنها قد تكون معرضةً للخطر وتحتاج إلى الرقابة الطبية.

كما يتم علاج حالات التهاب السحايا الفيروسي الخطيرة في المستشفى أيضًا.

يشمل العلاج:

  • حقن المضادات الحيوية في الوريد مباشرةً
  •  التغذية الوريدية بالمحاليل لوقاية المريض من الجفاف
  • مساعدة المريض على التنفس بقناع أكسجين إذا كان يواجه أية مصاعب في التنفس
  •  تساعد أدوية السترويدات على تقليل التورم المحيط بالدماغ في بعض الحالات

 قد يحتاج المصابون بالتهاب السحايا إلى البقاء في المستشفى لعدة أيام، وفي بعض الأحيان يتطلب الأمر بقاءهم في المستفى لعدة أسابيع.

وحتى بعد مغادرة المستشفى والعودة إلى المنزل، يحتاج المريض إلى بعض الوقت قبل أن يشعر بأنه تعافى بالكامل وعاد إلى طبيعته.

قد يتطلب الأمر علاجًا إضافيًا ودعمًا طويل الأمد إذا أصيب الشخص بأية مضاعفات، مثل فقدان حاسة السمع.

\"image_transcoder.php?o=bx_froala_image&h=2333&dpx=1&t=1610394988"

العلاج في المنزل

عادةً ما يتمكن المريض من العودة إلى المنزل إذا كان مصابًا بالتهاب بسيط وأظهرت التقارير أنه حدث بسبب عدوى فيروسية.

عادةً ما يُشفى التهاب السحايا البكتيري وحده بدون أية مشاكل أو مضاعفات خطيرة. ويشعر أغلب المرضى بالتحسن بعد مرور 7 إلى 10 أيام.

 وخلال فترة التعافي، فيمكن:

  • الحصول على قسط من الراحة
  •  تناول المسكنات للصداع وآلام الجسم
  • تناول مضادات الغثيان في حالات القيء

منع انتشار عدوى مرض الالتهاب السحائي

تعتبر احتمالية انتقال العدوى من شخص مريض منخفضة.

 إلا أنه في حالة كان هناك شخص معرض للإصابة بنسبة كبيرة، فيجب عليه تناول بعض المضادات الحيوية للوقاية.

 ويشمل ذلك أي شخص يتعامل بشكل مباشر مع أحد المصابين بالتهاب السحايا، مثل:

  • أفراد المنزل الواحد
  •  الطلاب الذين يتشاركون منزل الطلبة
  •  طلاب الجامعة الذين يتشاركون نفس أماكن الإقامة
  •  الأحبة

مضاعفات ومخاطر مرض السحايا

يتعافى أغلب المرضى بشكل تام من التهاب الأغشية السحائية، إلا أنه في بعض الأحيان يخلّف وراءه مشاكل طويلة الأمد وقد يكون مميتًا.

ولهذا فمن الضروري الحصول على المساعدة الطبية العاجلة فور الشعور بالمرض أو ظهور أعراض التهاب السحايا، وهو أحد أسباب توفير التحصينات ضد التهاب السحايا في بعض المجموعات.

وتشير الإحصائيات إلى أن شخصًا من كل شخصين أو ثلاثة تعافوا من التهاب السحايا البكتيري يصاب بمشكلة دائمة أو أكثر.

تندر هذه المضاعفات مع التهاب السحايا الفيروسي.

المضاعفات الرئيسية

من أشهر المضاعفات التي تحدث لحالات التهاب السحايا:

  • فقدان حاسة السمع، والذي قد يكون جزئيًا أو كليًا – عادةً ما يخضع الأشخاص الذين أصيبوا بالتهاب الأغشية السحائية إلى فحص لحاسة السمع بعد تعافيهم بعدة أسابيع للتأكد من سلامتها وعدم وجود أي مشاكل في السمع
  •  نوبات صرع متكررة
  • مشاكل في الذاكرة والتركيز
  •  مشاكل في التوافق الحركي، والحركة، والتوازن
  •  مصاعب ومشاكل في التعلم والسلوك
  •  فقدان حاسة البصر، والذي قد يكون جزئيًا أو كليًا
  •  فقدان أحد الأطراف – حيث يتم إجراء عملية بتر ضرورية لمنع انتشار العدوى في الجسم والتخلص من الأنسجة التالفة
  • مشاكل في العظام والمفاصل مثل التهاب المفاصل
  • مشاكل في الكلى

 وبشكل عام، تشير الإحصائيات أن حالة واحدة من 10 حالات بكتيرية تكون قاتلة.

\"image_transcoder.php?o=bx_froala_image&h=2334&dpx=1&t=1610395201"

العلاج والدعم

قد يتطلب الأمر علاجًا إضافيًا ودعمًا لفترة طويلة إذا أصيب المريض بالتهاب السحايا.

فعلى سبيل المثال:

  • القواقع السمعية، وهي أجهزة صغيرة يتم وضعها داخل الأذن لتحسين السمع، وقد يحتاج البعض إلى استخدامها في حالات فقدان السمع الشديد.
  • الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل والتي تكون ضرورية في حالة الأشخاص الذين فقدوا أطرافهم.
  • الاستشارة النفسية والدعم النفسي إذا تسبب مرض السحايا بمشاكل مثل اضطرابات النوم، أو التبول في الفراش، أو الخوف والرهبة من الأطباء والمستشفيات.

التحصينات واللقاحات
\"image_transcoder.php?o=bx_froala_image&h=2340&dpx=1&t=1610395567\"

يحدث التهاب الأغشية السحائية بسبب عدد مختلف من الفيروسات والبكتيريا، ولذا فإن هناك عدة أنواع من التحصينات ولقاحات المتوفرة له.

يجب أن يحصل الأطفال على أغلب هذه اللقاحات كجزء من جدول تحصيناتهم المعتادة.

 استشر الطبيب إذا لم تكن متأكدًا مما إن كان طفلك قد حصل على لقاحاته اللازمة أم لا.

  • لقاح مرض السحايا من النمط ب

لقاح مرض السحايا من النمط ب هو لقاح يحمي من بكتيريا المكورات السحائية من النمط ب، والتي تعتبر السبب الأشهر للإصابة بمرض التهاب السحايا عند الأطفال.

يُوصى بإعطاء الرضع الذين يبلغون 8 أسابيع هذا اللقاح، وإتباعه بجرعة ثانية عند بلوغهم 16 أسبوعًا، وثالثة عند بلوغ العام.

  • لقاح 6 في 1

لقاح 6 في 1 والذي يُعرف كذلك باسم لقاح DTaP/IPV/Hib/Hep B، يحمي من الخناق، والكزاز، والسعال الديكي، والالتهاب الكبدي ب، والحصبة، والبكتيريا المستدمية النزلية النمط ب.

البكتيريا المستدمية النزلية هي إحدى أنواع البكتيريا التي قد تؤدي إلى الإصابة بالتهاب السحايا.

يؤخذ اللقاح على ثلاثة مرات، المرة الأولى بعمر 8 أسابيع، والثانية بعمر 12 أسبوعًا، والثالثة بعمر 16 أسبوعًا.

  • لقاح المكورات الرئوية

يحمي لقاح المكورات الرئوية من الإصابة بالأمراض التي تسببها بكتيريا المكورات الرئوية، بما في ذلك التهاب الأغشية السحائية.

حصل الأطفال الذين ولدوا يوم 1 يناير 2020 أو بعد هذا التاريخ على لقاح المكورات الرئوية على مرحلتين، الأولى وهم بعمر 12 أسبوعًا، والثانية بعمر عام. بينما حصل الأطفال الذين وُلدوا قبل هذا التاريخ على اللقاح على ثلاثة جرعات، الأولى بعمر 8 أسابيع، والثانية بعمر 16 أسبوعًا، والثالثة بعمر سنة.

  • لقاح التهاب الأغشية السحائية/بكتيريا المستدمية النزلية من النمط ج

يحمي لقاح التهاب الأغشية السحائية من النمط ج من مجموعة من البكتيريا تُعرف باسم المكورات السحائية ج والتي تسبب الإصابة بالتهاب السحايا.

يحصل الأطفال الرضع على لقاح التهاب الأغشية السحائية/بكتيريا المستدمية النزلية من النمط ج وهم بعمر عام.

يحصل المراهقون وطلّاب الجامعة الصغار على لقاح التهاب السحايا من النمط ج ضمن اللقاح المجمع لالتهاب السحايا ACWY.

  • لقاح MMR

يقي لقاح MMR من الحصبة، والنكاف، والحصبة الألمانية. أحيانًا ما يكون التهاب السحايا أحدمضاعفات هذه الأمراض.

عادةً ما يحصل الأطفال الرضع على هذا اللقاح بعمر عام. ويحصلون بعد ذلك على الجرعة الثانية بعمر 3 سنوات و4 أشهر.

  • لقاح مرض السحايا من النمط ACWY

يحمي لقاح مرض السحايا من النمط ACWY من 4 أنواع مختلفة من البكتيريا التي تسبب التهاب السحايا: وهي نمط A و C و W و Y

يُنصح المراهقون، والطلّاب الجدد بالحصول على هذا اللقاح قبل ذهابهم إلى الجامعة.

المصادر:

https://www.nhs.uk/conditions/meningitis/

تعليقات