التهاب البربخ | الأسباب والعلاج
محتويات المقال
- ما التهاب البربخ؟
- ما أعراض التهاب البربخ؟
- ما أسباب الإصابة بالتهاب البربخ؟
- ما الفئات المعرضة للإصابة بالتهاب البربخ؟
- ما مضاعفات التهاب البربخ؟
- كيفية تشخيص التهاب البربخ.
- ما علاج التهاب البربخ؟
- ما سبل الوقاية من التهاب البربخ؟
ما التهاب البربخ؟
هيا لنتعرف في البداية على البربخ، هو عبارة عن أنبوبة توجد خلف الخصيتين, حيث تعمل على تخزين وحمل الحيوانات المنوية، كما يعمل الجهاز التناسلي على تصنيع وتخزين ونقل الحيوانات المنوية، وتتكون الحيوانات المنوية بفعل بعض الهرمونات الخاصة في الجسم, والتي توجد في الخصيتين، ثم تبدأ الحيوانات المنوية بالنمو في الخصية, وتكتسب القدرة على الحركة والنضوح أثناء تحركها عبر البربخ.
يرتبط كل بربخ بالقناة القاذفة للمني عن طريق أنبوبة تسمي بالأنبوبة الناقلة للمني أو الأسهر، وتمتد تلك الأنبوبة من الجزء السفلي لكيس الصفن حتى النفق الأربي, ثم تمتد عبر الحوض خلف المثانة حيث يتحد الأسهر مع الوعاء المنوي، ويكوِن القناة القاذفة للمني، وفي أثناء القذف يمتزج السائل بالوعاء المنوي مع الحيوانات المنوية؛ لتكوين السائل المنوي، وينتقل السائل المنوي عبر الإحليل ليخرج من القضيب.
عندما يتورم البربخ يُسبب ألم وتورم في الخصيتين، وقد يؤثر التهاب البربخ على الرجال في جميع الأعمار, ولكنه يشيع أكثر عند الرجال بين سن 14 و35 عامًا، وغالبًا ما يكون سبب التهاب البربخ وجود عدوى بكتيرية أو مرض منقول جنسيا، وغالبًا تتحسن تلك الحالة باستخدام المضادات الحيوية، وجدير بالذكر أن التهاب البربخ الحاد يدوم لستة أسابيع أو أقل، ويُمكن للخصية أن تلتهب أيضًا في معظم حالات التهاب البربخ الحاد, وتُعرف تلك الحالة حينها بالتهاب البربخ والخصية, ويمكنه الذهاب من تلقاء نفسه.
قد يصعُب أحيانًا معرفة ما إذا كانت الخصية أو البربخ أو كلاهما ملتهب؛ لذلك يُعد (التهاب الخصية والبربخ) هو المصطلح الأكثر شيوعًا طبقًا لمركز السيطرة على الأمراض CDC، وتجدر الإشارة إلى أن السيلان, والكلاميديا هما السببان الأكثر شيوعًا عند الرجال في سن 35 عامًا أو أقل، ومن ناحية أخرى فإن التهاب البربخ المزمن يدوم لستة أسابيع أو أكثر، وتتضمن الأعراض عدم الشعور بالراحة في كيس الصفن أو الخصيتين، ربما يكون ذلك نابعًا من تفاعل التهابي داخل الجسم, مما قد ينتج عنه ورم حبيبي أو تكلس.
ما أعراض التهاب البربخ؟
ربما يبدأ التهاب البربخ بأعراض قليلة وطفيفة، ولكن في حال عدم علاجه؛ فإن الأعراض قد تزداد سوءًا.
قد يمر المصابون بالتهاب البربخ بالأعراض الآتية:
- حُمَّى طفيفة.
- رعشة.
- ألم في منطقة الحوض.
- الشعور بالضغط في الخصيتين.
- تورم وسخونة كيس الصفن.
- تضخم الغدد الليمفاوية في منطقة الفخذين.
- الشعور بالألم أثناء الجماع والقذف.
- الشعور بالألم أثناء التبول وحركة الأمعاء.
- الرغبة الملحة والمتكررة في التبول.
- خروج إفرازات غير معتادة من القضيب.
- نزول دم مع السائل المنوي.
يُمكن أن تختلف الأعراض باختلاف مصدر العدوى، ففي حال التهاب الإحليل الأعراض تتضمن:
- ألم أثناء التبول.
- نزول دم مع البول.
- الشعور بالألم في القضيب ومنطقة الفخذ.
في حال الإصابة بالتهاب المثانة فإن الأعراض تتضمن:
- ألم أسفل البطن.
- الحاجة المتكررة في التبول, مع الإحساس بالحرقة.
في حال الإصابة بالتهاب البروستاتا فإن الأعراض تتضمن:
- الشعور بالألم في المنطقة بين كيس الصفن، وفتحة الشرج.
- الحاجة المتكررة في التبول مع الشعور بالحرقة.
في حال الإصابة بالتهاب الحويصة والكلى فإن الأعراض تتضمن:
- الحُمَى.
- الشعور بالألم في أحد جانبيك.
في حال التهاب البربخ المُزمن؛ فإن الألم يوجد فقط داخل كيس الصفن، وتقل شدته مقارنةً بالتهاب البربخ الحاد، ويُمكن أن يأتي الألم من حين لآخر, وربما يتطلب المريض المضادات الحيوية, أو الأدوية المضادة للالتهاب, أو ربما يذهب من تلقاء نفسه لا يحدث تورم أو انتفاخ في الجلد.
ما أسباب الإصابة بالتهاب البربخ؟
تتضمن أسباب الإصابة بالتهاب البربخ:
- الأمراض المنقولة جنسيا،مثل: السيلان والكلاميديا اللذان يُعدان أكثر أسباب الإصابة بالتهاب البربخ شيوعًا بين الذكور النشيطين جنسيًا.
- بعض أنواع العدوى الأخرى: ربما تنتشر البكتيريا التي تُصيب مجرى البول, أو البروستاتا، وتنتقل إلى البربخ يُمكن أيضًا لبعض أنواع العدوى الفيروسية التسبب بالتهاب البربخ, مثل: مرض النكاف.
- وجود بول في البربخ(التهاب البربخ الكيميائي): تحدث تلك الحالة عندما يعود البول إلى البربخ, ويحدث ذلك نتيجة رفع الأشياء الثقيلة.
- وجود إصابة بمنطقة الفخذ.
- السل:نادرًا ما قد يسبب مرض السل التهاب الخصية.
ما الفئات المعرضة بالتهاب البربخ؟
تُعد الأمراض المنقولة جنسيًا هي السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالتهاب البربخ, خاصة السيلان والكلاميديا, ولكن يُمكن أن ينتج أيضًا التهاب البربخ نتيجة الإصابة بأمراض أخرى غير منقولة جنسيًا، مثل: عدوى المسالك البولية، أو التهاب البروستاتا.
يُمكن أن تتعرض لالتهاب البربخ في الحالات الآتية:
- ممارسة الجنس بدون وسائل حماية.
- وجود مشاكل في الجهاز البولي.
- إذا كنت مصابًا بالسُّل.
- إذا كنت مصابًا بتضخم البروستاتا الحميد, الذي يسبب انسداد في المثانة.
- إذا كنت قد خضعت مؤخرًا لجراحة بالمسالك البولية.
- إذا كنت قد تعرضت لإصابة بمنطقة الفخذ.
- إذا كنت مصابًا بالتهاب البروستاتا.
- إذا كنت تستخدم القسطرة البولية مؤخرًا.
- استخدام إحدى أدوية القلب، مثل: الأميدورون.
بالنسبة للأمراض غير المنقولة جنسيًا, مثل: عدوى المسالك البولية أو السل, فإنها تنتقل من الإحليل أو أي جزء من الجسم؛ لتسبب التهابًا بالبربخ.
التهاب الخصية
على الأغلب يكون التهاب الخصية وحده ناتجًا عن الإصابة بمرض النكاف، ويُصيب التهاب الخصية ثلث الذكور الذين أصيبوا بمرض النكاف بعد البلوغ، وفي بعض حالات النكاف يُمكن إعطاء الإنترفيرون؛ لمنع التهاب الخصية ولا تنتشر تلك العدوى إلى البربخ.
التهاب البربخ عند الأطفال
يُمكن للأطفال أن يُصابوا بالتهاب البربخ مثل البالغين, لكن على الأغلب يكون السبب مختلفًا، وتتضمن الأسباب الشائعة لالتهاب البربخ عند الأطفال:
- وجود إصابة مباشرة.
- عدوى المسالك البولية التي تنتقل إلى الإحليل والبربخ.
- ارتجاع البول إلى البربخ.
- التواء البربخ.
تتضمن أعراض التهاب البربخ عند الأطفال:
- خروج إفرازات من مجرى البول.
- عدم الشعور بالراحة في الحوض وأسفل البطن.
- الشعور بالألم أو الحرقة أثناء التبول.
- تورُّم واحمرار كيس الصفن.
- الحُمّى.
يعتمد علاج التهاب البربخ عند الأطفال على سبب الإصابة، ولا بد من الإشارة إلى أنه في حالات عديدة يُمكن لالتهاب البربخ أن يذهب من تلقاء نفسه, عن طريق الراحة وتناول المسكنات، مثل: الإيبوبروفين، ويُمكن وصف المضادات الحيوية في حال الإصابة بعدوى بكتيرية، مثل: عدوى المسالك البولية، ويجب نُصح الأطفال بعدم حبس البول عندما يحتاجون للذهاب إلى الحمام, وشُرب كمية وفيرة من المياه.
ما مضاعفات التهاب البربخ؟
تُعالج معظم حالات التهاب البربخ الحاد بنجاح باستخدام المضادات الحيوية، كما انه لا يوجد -على الأغلب- أي مشاكل طويلة الأمد للجهاز التناسلي، ولكن من الممكن للعدوى أن تعود في المستقبل، ومن الممكن أيضًا حدوث مضاعفات لكنها نادرة.
تتضمن المضاعفات المحتملة لاتهاب البربخ:
- ظهور خُرَّاج بكيس الصفن.
- التهاب البربخ المزمن.
- تكوّن ناصور في الكيس الصفن.
- التهاب الخصية والبربخ, وذلك في حال انتشار العدوى إلى الخصية.
- موت أنسجة الخصية.
- العقم, ولكن نادرًا ما يؤدي إلى ذلك.
كيفية تشخيص التهاب البربخ
في البداية الطبيب يفحص جسد الحالة؛ للكشف عن تورم الخصيتين وتورُّم العقد الليمفاوية في منطقة الفخذ, والإفرازات غير المعتادة من القضيب، فإذا وجد الطبيب إفرازات؛ يعمل الطبيب مسحة تُختبر للتأكد من الأمراض المنقولة جنسيًا.
يُمكن للطبيب القيام بعدة إجراءات واختبارات أخرى، مثل:
- الفحص الشرجي الذي يكشف عن تضخم البروستاتا.
- اختبارات الدم, مثل: اختبار صورة الدم الكاملة؛ لتحديد ما إذا كانت هناك عدوى في الجسم.
- اختبار البول الذي يشير إلى وجود عدوى منقولة جنسيا أو عدوى المسالك البولية.
يُمكن اللجوء للاختبارات التصويرية؛ لاستبعاد أي حالة طبية أخرى، وبطبيعة الحال فإن تلك الاختبارات تُخرج صورة مفصلة تسمح للطبيب برؤية الأعضاء بوضوح، وربما يقترح الطبيب عمل أشعة (الموجات فوق الصوتية) للخصية؛ للحصول على صور للخصية والأنسجة المحيطة بها في كيس الصفن.
ما علاج التهاب البَرْبَخ؟
يعتمد علاج التهاب البربخ على علاج العدوى والراحة من الأعراض، ولتوضيح ذلك نتعرف على العلاجات الشائعة لالتهاب البَرْبَخ:
- المضادات الحيوية: حيث تُؤخذ لمدة 4 إلى 6 أسابيع في حالة التهاب البربخ المزمن, ويمكن أن تتضمن الدوكسيسايكلين, وسيبروفلوكساسين, أو ليفوفلوكساسين, أو ترايميثوبريم- سالفاميثوكسازول
- المسكنات, مثل: الإيبوبروفين الذي لا يحتاج إلى وصفة طبية, أو في بعض الأحيان قد يصف الطبيب مسكنات، مثل: الكودايين أو المورفين.
- أدوية مضادة للالتهاب.
ربما يصف الطبيب علاجات إضافية، مثل:
- رفع كيس الصفن حتى يومين على الأقل.
- وضع كمادات باردة على كيس الصفن.
- ارتداء ملابس داعمة لكيس الصفن.
- تجنب حمل الأشياء الثقيلة.
في حال وجود الأمراض المنقولة جنسيًا؛ فإنه يجب عليك عدم ممارسة أية أنشطة جنسية حتى إتمام العلاج بالمضادات الحيوية وتماثل الشفاء، وجدير بالذكر أن تلك الطرق فعالة, ويُمكن أن تستغرق عدة أسابيع حتى إخفاء الألم، و تتعافى معظم حالات البربخ تمامًا حتى 3 أشهر، ولكن في بعض الحالات قد يحتاج المريض إلى التدخل الجراحي أما إذا وُجد خُرَّاج على الخصيتين؛ فإنه يجب على الطبيب تصريفه عن طريق الجراحة، كما أن الجراحة تُعد خيارًا آخر في حال فشل جميع طرق العلاج.
تتضمن الجراحة إزالة جزء من البربخ أو كله، وربما تكون الجراحة ضرورية أيضًا لتصليح أي عيب جسدي يُسبب التهاب البربخ، من المهم جدا السعي لطلب العلاج فورًا لمنع حدوث مضاعفات بمجرد أخذ العلاج، فإنه من المهم جدا اتباع البرنامج العلاجي كاملًا للتخلص من العدوى, حتى وإن شعرت بتحسن، وبطبيعة الحال يجب رؤية الطبيب بعد الانتهاء من العلاج للتأكد من اختفاء العدوى، فإن ذلك يُساعد على التأكد من أنك تماثلت الشفاء التام.
يجب على الذكور المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، والمصابين بالتهاب البربخ الحاد استقبال نفس الوصفة الطبية التي يتبعها غير المصابين بالفيروس، ويُمكن أن تُسبب بعض أنواع البكتيريا والفيروسات الإصابة بالتهاب البربخ الحاد عند مرضى الإيدز, مثل: الفيروس المضخم للخلايا, والسالمونيلا, وداء المقوسات.
ما بعد العلاج
إذا كنت تمر بألم مستمر, فاذهب لزيارة الطبيب, خاصةً إذا لم تتحسن الأعراض خلال 4 أيام، أما إذا كنت تمر بألم شديد في كيس الصفن, أو ارتفعت درجة حرارتك؛ فيجب الذهاب فورًا للطبيب، وجدير بالذكر أن التورم قد يستغرق عدة أشهر لكي ينكمش, لذلك من الأفضل راحة كيس الصفن واستخدام الحامل لمدة يوم أو يومين لتسريع الشفاء، أما في حالات التهاب البربخ الناتج عن السُّل؛ فإنه قد تحتاج عدة أشهر -بدون جراحة- للشفاء باستخدام الأدوية، و يُمكن أن تنكمش الخصية بعد العلاج.
يُمكن لالتهاب البربخ الناتج عن دواء الأميدارون أن يختفي بعد الانقطاع عن الدواء، وبالنسبة لالتهاب البربخ الكيميائي الناتج عن ارتجاع البول، فإنه يختفي بالكامل مع العلاج، أما بالنسبة لحالات التهاب البربخ المزمن، فإن أعراضه تختفي بالنهاية أو يمكنها الظهور والاختفاء، وربما يصف الطبيبُ الأدوية المضادة للالتهاب من حين لآخر لعدة أشهر أو سنوات، وربما تكون الأعراض أفضل أو أسوأ، أما إذا لجأ الطبيب إلى الجراحة؛ فإن الأعراض تتحسن عند معظم الرجال بعد أسابيع قليلة من الشفاء. وفي حالة ما لم تساعد الجراحة على الشفاء؛ فإن الطبيب سيحاول مع الأدوية مجددًا.
في حالات معينة ربما يقترح الطبيب جراحة دقيقة لسد الأعصاب الموجودة على الحبل المنوي.
ما سبل الوقاية من التهاب البربخ؟
يُمكنك تقليل فرص الإصابة بالتهاب البربخ عن طريق:
- استخدام الواقي أثناء الجماع.
- تجنُّب رفع الأشياء الثقيلة.
- عدم الجلوس لفترات طويلة.
- تجنب الجماع في حال إصابتك بالسيلان أو الكلاميديا، أو أي مرض جنسي.
بعض الأسئلة المتكررة من المرضى:
- ماذا يحدث إذا لم يقل التورم أو تتحسن الأعراض بعد 3 أيام من العلاج بالمضادات الحيوية؟
معظم حالات التهاب البربخ الحاد تُعالج جيدًا بالمضادات الحيوية، ولكن -أحيانًا- قد يحتاج المريض لأخذ نوع مختلف من المضادات الحيوية, أو ربما تتطلب حالته دخول المستشفى، وإمداده بمضادات حيوية وريدية إذا لم تتحسن الأعراض بفعل المضادات الحيوية, فربما يشبته الطبيب في إصابتك بالتهاب البربخ الناتج عن السل، وفي حال وجود خراج؛ فإن الطبيب يلجأ إلى الجراحة.
- هل يُمكن نقل العدوى إلى شريكي؟
نعم، إذا كانت العدوى من مرض منقول جنسيًّا, ويُعد ذلك السبب الأكثر شيوعًا عند الرجال تحت سن الأربعين، وفي تلك الحالة سيحتاج الشريك إلى العلاج أيضًا، أما إن كانت الإصابة ناتجة عن عدوى المسالك البولية، لا يمكن نقل العدوى.
- هل ستقل قدرتي على الإنجاب؟
إذا حدث انكماش في الخصيتين نتيجة الإصابة بمرض النكاف، أو التهاب البربخ الناتج عن السل؛ فإن قدرة الخصية على تكوين الحيوانات المنوية تقل في حالات نادرة، فقد ينسد البربخ بعد العدوى, ويؤدي ذلك إلى انخفاض عدد الحيوانات المنوية في الخصية، أما في حالة إذا تأثرت خصية واحدة فإنه يمكن الإنجاب بشكل طبيعي.
- هل ستتأثر قدرة الخصية على إنتاج الهرمونات؟
في معظم الحالات لا تتأثر الهرمونات وإنتاج الحيوانات المنوية، ولكن في حالات نادرة قد تتأثر الخصية، وتُصبح غير قادرة على تصنيع هرمون التستوستيرون أو الحيوانات المنوية، ويمكنك استشارة الطبيب لمعرفة حالتك.
- هل يؤدي التهاب البربخ أو عدوى الخصية إلى الإصابة بالسرطان؟
هذه الأنواع من العدوى لا ترتبط بالسرطان، أما في الحالات التي لا تتحسن, فمن الممكن أن يقوم حينها مختص المسالك البولية بعمل فحص جسدي للتعرف على شيء آخر يُسبب الألم، وجدير بالذكر أن معظم حالات سرطان الخصية لا تكون مؤلمة, ولكن عند نسبة صغيرة فقط تبدأ الأعراض بظهور ألم في تلك المنطقة فقط من الجسم.
يمكنكم الاطلاع أيضًا على:
المصادر: healthline / Urologyhealth
تعليقات