التهاب الحنجرة | طرق علاجها في المنزل
تعد نزلات البرد من أكثر الأمراض شيوعًا، تصيب الإنسان في فصل الشتاء، وتكون مصاحبة مع أمراض جهاز التنفس العلوي مسببة الحساسية والالتهابات؛ ولاسيما التهاب الحنجرة ، فما أعراض التهاب الحنجرة؟ وكيف يتم -عادةً- علاج التهاب الحنجرة في المنزل؟
محتويات المقال
- ما أعراض التهاب الحنجرة؟
- ما التهاب الحنجرة المزمن؟
- ما أفضل علاج لالتهاب الحنجرة؟
- هل الليمون مفيد لالتهاب الحنجرة؟
- يمكنك -أيضًا- مراجعة
ما أعراض التهاب الحنجرة؟
بادئ ذي بدء التهاب الحنجرة هو نتيجة الإصابة بالفيروسات التي تسبب تهيج وعدوى في الحنجرة، وفي معظم الحالات تدوم أعراض التهاب الحنجرة لأسبوعين تقريبًا؛ وتتضمن:
- بحة الصوت: وهو العرض الأكثر شيوعًا لالتهاب الحنجرة.
- الإحساس بالدغدغة والخشونة في الحلق.
- التهاب وجفاف حلق.
- سعال جاف.
معظم حالات التهاب الحنجرة مؤقتة وتتحسن بتحسن المسبب الأساسي، وتشمل أسباب التهاب الحنجرة الحاد ما يلي:
- الالتهابات الفيروسية المشابهة لتلك التي تسبب نزلات البرد.
- لإجهاد الصوتي الناتج عن الصراخ أو الإفراط في استخدام صوتك.
- الالتهابات البكتيرية على الرغم من أنها أقل شيوعًا.
ما التهاب الحنجرة المزمن؟
يُعرف التهاب الحنجرة الذي يستمر لفترة أطول من ثلاثة أسابيع بالتهاب الحنجرة المزمن، وعادةً ما يحدث هذا النوع من التهاب الحنجرة بسبب التعرض للمهيجات مع مرور الوقت، كما يمكن أن يسبب التهاب الحنجرة المزمن إجهادًا في الأحبال الصوتية وإصابات فيها، فيمكن أن يحدث التهاب الحنجرة المزمن بسبب:
- المهيجات المستنشقة: مثل: الأبخرة الكيميائية، أو المواد المسببة للحساسية، أو الدخان
- التهاب الجيوب الأنفية المزمن.
- الإفراط في استخدام الكحول.
- الإفراط في استخدام صوتك بشكل معتاد (كما هو الحال مع المطربين، أو المشجعين).
- التدخين.
تشمل الأسباب الأقل شيوعًا لالتهاب الحنجرة المزمن ما يلي
- الالتهابات البكتيرية أو الفطرية.
- الإصابة ببعض الطفيليات.
تشمل الأسباب الأخرى للبحة المزمنة ما يلي
- سرطان.
- شلل الحبل الصوتي: والذي يمكن أن ينجم عن إصابة العصب بسبب الجراحة، أو إصابة الصدر أو الرقبة، أو السرطان، أو اضطرابات الأعصاب، ..أو غيرها من الحالات الصحية.
- انحناء الأحبال الصوتية.
ما أفضل علاج لالتهاب الحنجرة؟
عادةً ما يختفي الالتهاب في غضون أسبوعين، ويمكن أن تتحسن حالتك الصحية عن طريق القيام ببعض الأشياء بنفسك في المنزل، مثل:
- أرح صوتك.
- تجنب الغناء.
- قم بشرب الكثير من السوائل.
- قم باستنشاق البخار عن طريق الوقوف فوق حمام ماء ساخن.
- قم بالمضمضة بالمياه المالحة.
- قم بتناول بعض الأعشاب التي تعمل على تهدئة الحلق، مثل: النعناع.
- تجنب الغرف الجافة، والمليئة بالدخان والأتربة.
ومن خلال الحديث عن الأدوية هنالك بعض الأدوية اتي تعد علاجًا فعالًا لحالات التهاب الحنجرة، مثل:
- الباراسيتامول، والأيبوبروفين.
- محاليل للغرغرة، أو اقراص للمص.
- شراب السعال.
أما بالنسبة للمضادات الحيوية فيمكن أخذها في حال كانت الإصابة بكتيرية وليست فيروسية، وهي من الحالات النادرة، ويجب أخذ هذه الأدوية تحت توصيات طبيب مشرف.
هل الليمون مفيد لالتهاب الحنجرة؟
إن الليمون غني بالفيتامين c الذي يساعد الجسم على تقوية المناعة وخصائصها، وبالتالي تساعد في تخفيف التهاب الحنجرة الناتجة عن نزلات البرد والإنفلونزا، وإليك عزيزي القارئ بعض النصائح؛ لمنع جفاف أو تهيج الحبال الصوتية:
- تجنب التدخين: كما يجب عليك أن تبتعد عن التدخين السلبي (هو: استنشاقك للدخان دون أن تكون أنت المدخن)، فإن الدخان يجفف حلقك، ويمكن أن يتسبب -أيضًا- في تهيج الأحبال الصوتية.
- الحد من الكحول والكافيين: فإنها تسبب لك فقدان الماء من الجسم.
- اشرب الكثير من الماء: فالسوائل تساعدك في إبقاء المخاط الموجود في حلقك رقيقًا مع سهولة التخلص منه.
- ابتعد عن الأطعمة الحارة في نظامك الغذائي: فالأطعمة الغنية بالتوابل يمكن أن تسبب دخول حمض المعدة إلى الحلق أو المريء، وهذا يمكن أن يؤدي إلى حرقة المعدة أو ما يدعى بالـ (GERD).
- قم بتضمين مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية في نظامك الغذائي: عليك تناول الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة، فهي تحتوي على العديد من الفيتامينات، مثل: الفيتامينات A وE وC (والتي تعتبر مهمة للصحة العامة)، فيمكنها أن تساعد هذه الفيتامينات على الحفاظ على صحة الأغشية المخاطية في الحلق.
- تجنب تنظيف حلقك: لأنه يضر أكثر مما ينفع؛ فهو يسبب اهتزازًا غير طبيعي في الأحبال الصوتية ويمكن أن يزيد من التورم.
- يؤدي تنظيف الحلق أيضًا إلى إفراز المزيد من المخاط منه، والشعور بمزيد من التهيج؛ مما يجعلك ترغب في تنظيف حلقك مرة أخرى.
- تجنب التهابات الجهاز التنفسي العلوي: اغسل يديك كثيرًا، وتجنب الاتصال بالأشخاص المصابين بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي، مثل: نزلات البرد.
إن معظم حالات التهاب الحنجرة الحاد يمكن إدارتها ومعالجتها في المنزل عن طريق المعالجة الذاتية، مثل: إراحة الصوت، وشرب الكثير من السوائل، ولا تنس أن الاستخدام الزائد المجهد لصوتك أثناء التهاب الحنجرة قد يؤدي إلى اتلاف الأحبال الصوتية، كذلك خذ موعدًا من طبيبك إذا استمرت أعراض التهاب الحنجرة أكثر من أسبوعين.
وختامًا عزيزي القارئ؛ إن الإصابة بالتهاب الحنجرة تكون أعراضها بدايةً ببحة صوت والتهاب وجفاف في الحلق، كما أن لها أسباب عديدة من: فيروسية، وبكتيرية، ..وأخرى كثيرة، ويمكن بالبدء في طرق علاج التهاب الحنجرة في المنزل قبل استخدام أي دواء، و من أهم الأدوية التي تساهم في علاج التهاب الحنجرة: الباراسيتامول، والإيبوبروفين، وفي حال استمرار العدوى لأكثر من أسبوعين لا تتردد في استشارة الطبيب، كما لا تنسَ عزيزي القارئ أخذ احتياطات وإجراءات الصحة والنظافة؛ لحماية نفسك من الأنفلونزا والبكتيريا في فصل الشتاء.
تعليقات