fbpx

التهاب العصب الدهليزي | الأعراض وطرق العلاج

محتويات المقال:

  1. مقدمة 
  2. كيفية التحقق من الإصابة بإلتهاب العصب الدهليزي
  3. الأعراض
  4. طرق العلاج والأدوية المستخدمة
  5. الفرق بين التهاب الأذن الداخلية والتهاب العصب الدهليزي

التهاب العصب الدهليزي أو ما يعرف بـ(تيه الأذن) هو التهاب في الأذن الداخلية يؤثر على توازنك. يطلق عليه غالبًا التهاب العصب الدهليزي. عادة ما يتحسن من تلقاء نفسه في غضون أسابيع قليلة.

يعد التهاب العصب الدهليزي اضطرابًا يحدث الأذن الداخلية، ويصيب عصب الأذن الداخلية الذي يسمى بالعصب الدهليزي.

يعمل هذا العصب على إرسال معلومات عن توازن الجسم من الأذن الداخلية إلى الدماغ. عند التهاب هذا العصب، يتعطل فهم الدماغ لمفهوم التوازن وتتغير الطريقة التي يفسر بها الدماغ المعلومات، مما يؤدي إلى إصابة الشخص بأعراض، مثل: الدوار المفاجئ والشديد، والدوخة، ومشكلات في التوازن، والغثيان والقيء.

يحدث التهاب العصب الدهليزي عند الأفراد من جميع المراحل العمرية، ولكن نادرًا ما يتم الإبلاغ عنه عند الأطفال وقد يبدأ بنزلة برد أو إنفلونزا أو التهاب في الحلق. 

التهاب العصب الدهليزي

كيف تتحقق مما إذا كنت مصابًا بالتهاب العصب الدهليزي

الأعراض الأكثر شيوعًا لإلتهاب العصب الدهليزي هي:

  • الدوخة أو الشعور بأن كل شيء من حولك يدور (دوار).
  • الشعور بعدم الثبات وعدم التوازن – قد تجد صعوبة في البقاء مستقيماً أو المشي في خط مستقيم
  • الشعور بالمرض والضعف العام
  • فقدان السمع المؤقت
  • رنين في أذنيك (طنين)
  • صعوبات التركيز والتفكير

يمكن أن تبدأ الأعراض فجأة. مثلا قد تبدأ عندما تستيقظ وتزداد سوءًا مع مرور اليوم.

وبشكل عام قد تستمر الأعراض الأكثر شدة مثل الدوار الشديد والدوخة ليومين ، خلال هذين اليومين تجعل هذه الأعراض أداء الأنشطة اليومية صعبًا قليلًا. 

يتعافى معظم المصابين بالتهاب العصب الدهليزي ببطء، ولكن بشكل عام قد يأخذ وقت الشفاء حوالي أسبوعين إلى ستة أسابيع. وقد يعاني بعض المصابين من مشكلات في التوازن والدوخة قد تستمر لعدة أشهر.

كيف تتحقق مما إذا كنت مصابًا بالتهاب العصب الدهليزي
متى يجب عليك مراجعة الطبيب ؟

يجب عليك مراجعة طبيب عام إذا كان:

  • أعراض التهاب العصب الدهليزي لا تتحسن بعد أيام من بدء الأعراض
  • أعراض التهاب العصب الدهليزي التي تزداد سوءًا يومًا بعد يوم
  • تم تشخيص إصابتك بالتهاب العصب الدهليزي ولم تتحسن الأعراض والمشاكل بعد أسبوع آخر

قد يحيلك الطبيب العام إلى أخصائي الأذن في المستشفى.

تشخيص التهاب العصب الدهليزي

يتم تشخيص الإصابة بالتهاب العصب الدهليزي من قبل المختصين بإحدى الطرق التالية:

  • فحص الرأرأة بالفيديو (The video nystagmography): الذي يعمل على تقييم عمل الأذن الداخلية. والرأرأة هي (حركة اهتزازية سريعة لمقلتي العينين في اتجاه واحد بالتناوب مع العودة ببطء إلى الوضع الأصلي)
  • قياسات الصوت والمقاومة: للتأكد من عدم وجود ضعف في القوقعة أو الأذن الوسطى. 
  • الفحص العصبي الطبيعي: إذ يراقب فيه الطبيب الأعراض على مدار بضعة أيام؛ إذ ينخفض الإحساس بالدوران. كما تتحسن الأعراض العصبية، مثل: الغثيان، والقيء. ولكن قد يبقى الشعور بعدم التوازن لبعض الوقت.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي(MRI): إذا كان الدوار مصحوبًا بصداع غير عادي، وأعراض عصبية كتداخل الكلام أو ضعف العضلات أو فقدان الوعي، فيجب إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ لاستبعاد أي أمراض.

تشخيص التهاب العصب الدهليزي
العلاج

قد يصف الطبيب مضادات الهيستامين أو أقراص دوار الحركة لمدة تصل إلى 3 أيام. لا تأخذها لفترة أطول ، لأنها يمكن أن تبطئ من تعافي التهاب العصب الدهليزي.

عادة ما يحدث التهاب العصب الدهليزي بسبب عدوى فيروسية ، مثل البرد أو الأنفلونزا ، لذلك لن تساعد المضادات الحيوية. لكن قد يصف لك الطبيب المضادات الحيوية إذا كان يعتقد أن العدوى بكتيرية.

ولكن عادة ما يتحسن التهاب تيه الأذن من تلقاء نفسه. ولكن هناك أشياء يمكنك القيام بها لتخفيف الأعراض:

أولا : يجب أن تقوم بفعل الأتي :

  • استلقي في غرفة مظلمة إذا شعرت بدوار شديد
  • اشرب الكثير من الماء إذا كنت مريضًا – من الأفضل أن تشرب القليل وفي كثير من الأحيان
  • حاول تجنب الضوضاء والأضواء الساطعة
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم – التعب يمكن أن يزيد الأعراض سوءًا
  • ابدأ في الخروج للتنزه في أسرع وقت ممكن – قد يساعدك وجود شخص معك ليثبتك حتى تصبح واثقًا من نفسك
  • عندما تكون بالخارج ، اجعل عينيك مركزة على شيء ثابت ، بدلاً من النظر حولك طوال الوقت

ثانيًا : تجنب الأمور الأتية :

  • لا تقم بالقيادة أو ركوب الدراجة أو استخدام الأدوات أو الآلات إذا شعرت بالدوار
  • لا تشرب الكحول – يمكن أن تزيد الأعراض سوءًا

أدوية التهاب العصب الدهليزي

  • مضادات الهيستامين ، وأدوية دوار الحركة: قد يصف الطبيب مضادات الهيستامين أو أقراص دوار الحركة لمدة تصل إلى 3 أيام، لا تأخذ هذه الأدوية لفترة أطول لأنها يمكن أن تبطئ تعافيك.
  • المضادات الحيوية: قد يحدث التهاب العصب الدهليزي بسبب عدوى فيروسية، مثل البرد أو الإنفلونزا، لذلك لن تساعد المضادات الحيوية، لكن قد يصف لك الطبيب المضادات الحيوية إذا كان يعتقد أن العدوى بكتيرية.
  • إعادة التأهيل الدهليزي: هو سلسلة من التمارين التي يمكن أن تساعد في استعادة التوازن، يجب على الشخص المصاب القيام بالتمارين فقط تحت إشراف أخصائي العلاج الطبيعي. 
  • مضادات الفيروسات: إذا اعتقد الطبيب المختص أن حالة الشخص ناتجة عن الهربس النطاقي، فيمكن وصف دواء مضاد للفيروسات. 
  • السترويدات: على الرغم من أنه يمكن إعطاء بريدنيزون أو أنواع أخرى من الستيرويدات التي تساعد في تسريع الشفاء ، إلا أنه لم يثبت بشكل قاطع أن هذه الأدوية تفيد في النتيجة النهائية.

أدوية التهاب العصب الدهليزي
تمارين لمشاكل التوازن طويلة المدى

في بعض الأحيان ، يمكن أن تستمر مشاكل التوازن لفترة أطول – لعدة أشهر وحتى سنوات. إعادة التأهيل الدهليزي عبارة عن سلسلة من التمارين التي يمكن أن تساعد في استعادة التوازن. يجب أن تمارس التمارين فقط تحت إشراف أخصائي العلاج الطبيعي.

اطلب من طبيب عام أن يحيلك إلى أخصائي علاج طبيعي ، أو قد يكون من الممكن الذهاب بنفسك مباشرة لمراجعة أخصائي العلاج الطبيعي.

ما الفرق بين التهاب الأذن الداخلية والتهاب العصب الدهليزي؟

التهاب الأذن الداخلية والتهاب العصب الدهليزي هما مشاكل في أجزاء مختلفة من الأذن الداخلية ، وهي أجزاء ضرورية لتحقيق التوازن للإنسان:

  • التهاب الأذن الداخلية هو التهاب يصيب ما يعرف بالمتاهة – متاهة من القنوات المليئة بالسوائل في الأذن الداخلية
  • التهاب العصب الدهليزي هو التهاب العصب الدهليزي – العصب الموجود في الأذن الداخلية والذي يرسل رسائل إلى الدماغ

أعراض التهاب العصب الدهليزي والتهاب الأذن الداخلية متشابهة جدًا. ومع ذلك ، إذا تأثر سمعك ، فإن التهاب الأذن الداخلية هو السبب بنسبة كبيرة. وذلك لأن التهاب الأذن الداخلية يؤثر على السمع ، بينما لا يؤثر التهاب العصب الدهليزي عليه.

لمزيد من المعلومات والدعم من المتخصصين في الرعاية الصحية، قد تجد مواقع الويب التالية مفيدة:

تعليقات