التهاب الكبد B
سوف نتعرف في هذا المقال على ما يلي:
- ما هو التهاب الكبد B؟
- ما هي أعراض التهاب الكبد B؟
- كيف تحدث الإصابة؟
- متى نلجأ للمشورة الطبية؟
- ما هي أسباب الإصابة بالتهاب الكبد B؟ وماهي عوامل الخطر؟
- كيف يتم تشخيص التهاب الكبد B؟
- هل يوجد علاج لالتهاب الكبد B؟ وإذا وُجد فما هو؟
- ما هي مضاعفات التهاب الكبد B
- ما هي سبل منع الإصابة بالتهاب الكبد ؟
ماهو التهاب الكبد B؟
هو عدوى تصيب الكبد تنتج عن الإصابة بفيروس التهاب الكبد HBV. يمكنه أن يكون حادا ويتعافى المريض منه بدون علاج, لكن يمكنه في بعض الأحيان أن يكون مزمنا إذ يمكن أن يؤدي ذلك إلى الإصابة بتشمع الكبد وسرطان الكبد.
يعتبر فيروس التهاب الكبد B مشكلة صحية عالمية. ففي الواقع كان تعداد الوفيات العالمية بأمراض الكبد المرتبطة بفيروس التهاب الكبد B تتجاوز 887 ألف وفاة في عام 2015 وحده. وقدر مركز مكافحة العدوى عدد المصابين بالتهاب الكبد B في الولايات المتحدة وحدها عام 2016 لأكثر من 862 ألف حالة.
يعتبر فيروس التهاب الكبد B حالة قصيرة المدى بالنسبة لمعظم البالغين ولا يسبب أضرارا دائمة. لكنه يتطور عند نسبة من البالغين ما بين 2 – 6 % منهم ليكون مزمنا وبالتالي يمكنه أن يؤدي إلى الإصابة بسرطان الكبد.
يتطور الفيروس عند 90% من الأطفال الرضع المصابين به ليتسبب بالإصابة بسرطان الكبد.
يمكن لشخص مصاب به نقل الفيروس بدون أن يدرك أنه مصاب من الأساس. ولا تظهر الأعراض عند بعض الناس, والبعض الآخر تظهر عليهم فقط أعراض أولية تختفي لاحقا. وبالنسبة للآخرين يصبح المرض عندهم مزمنا. ففي الحالات المزمنة يستمر الفيروس في مهاجمة الكبد مع مرور الوقت مما يؤدي إلى حدوث ضرر دائم به.
ما هي أعراض الإصابة بالتهاب الكبد B؟
غالبا ما تحدث العدوى أثناء مرحلة الطفولة خاصة في الفترات الأولى منها؛ وذلك لأن الأم تكون قادرة على نقل فيروس التهاب الكبد B أثناء الولادة. ومن النادر تشخيص الإصابة به في الطفوله نظرا لعدوم ظهور أعراض واضحة تبين ذلك.
يمكن للعدوى الحديثة لالتهاب الكبد B ألا تكون واضحة عند الأطفال تحت سن 5 سنوات أو عند البالغين ذوي المناعة الضعيفة. تظهر العلامات والأعراض الأولية فقط عند حوالي 30 إلى 50% من الأطفال في سن سنوات أو أكبر.
تظهر الأعراض الحادة بعد حوالي 60 إلى 150 يوم من التعرض للفيروس, ويمكنها الاستمرار لعدة أسابيع وحتى 6 أشهر.يمكن أن يمر مريض التهاب الكبد B المزمن من نوبات آلام البطن, والإجهاد الشديد, وألم المفاصل.
الأعراض الأولية
إذا تسبب الفيروس في ظهور أعراض فإن الأعراض المبكرة تشمل:
- حمى
- ألم في المفاصل
- إجهاد
- غثيان
- قيء
- فقدان الشهية
- ألم في البطن
- بول غامق
- يرقان (الصفراء), حيث يحدث اصفرار للون الجلد وبياض العينين
كيف تحدث الإصابة؟
ينتقل فيروس التهاب الكبد B عند دخول لدم, أو سائل منوي, أو أي من سوائل الجسم الخاصة بشخص مصاب لجسم شخص غير مصاب.
ينتشر الفيروس عن طريق:
- الأم إلى مولودها خاصة في بعض المناطق التي ينتشر فيها الفيروس
- مشاركة الإبر
- ممارسة الجنس مع شخص مصاب بالفيروس بدون وسائل الحماية
- نقل الدم في دول يشيع فيها ظهور نتائج إيجابية لفيروس التهاب الكبد B
- جرح الجلد بالخطأ عن طريق الوخز بالإبر المستعملة
- دخول دم شخص مصاب إلى جرح أو قطع عند شخص سليم, وفي حالات نادرة عض شخص مصاب لشخص سليم
لا ينتقل فيروس التهاب الكبد عن طريق:
- الطعام والشراب
- مشاركة أواني الطعام
- الرضاعة
- العناق
- التقبيل
- إمساك الأيادي
- السعال
- العطس
- الحشرات
يستطيع الفيروس النجاة خارج الجسم حتى 7 أيام على الأقل. وأثناء ذلك الوقت يمكنه التسبب بالعدوى في حالة دخوله جسم شهص لم يتلقى تطعيما ضده.
متى نلجأ للمشورة الطبية؟
يمكن لالتهاب الكبد B أن يكون خطرا, لذلك يجب عليك التواصل مع الطبيب في حالة:
- إذا اعتقدت أنك تعرضت لفيروس التهاب الكبد B. فالعلاج الطارئ يمكن أن يساعد على منع العدوى إذا تم أخذه خلال أيام قليلة من التعرض للفيروس
- إذا كانت عندك أعراض مرتبطة بالتهاب الكبد B
- إذا كنت معرضا بشدة للإصابة بالتهاب الكبد B. وسنتعرف لاحقا على المجموعات المعرضة للإصابة به
يمكن القيام بتحليل للدم للتأكد من وجود فيروس التهاب الكبد B أو إذا كنت تعاني منه في الماضي. ويمكن أن يوصي الطبيب بإعطائك لقاح فيروس التهاب الكبد B لتقليل خطر العدوى.
ما هي أسباب الإصابة بالتهاب الكبد B؟ وما هي عوامل الخطر؟
تحدث الإصابة نتيجة دخول فيروس التهاب الكبد B الجسم. فالفيروس يستقر في سوائل الجسم ويمكنه الإنتقال عن طريق السائل المنوي, والإفرازات المهبلية, والدم. يمكنه أيضا أن ينتقل من الأم إلى مولودها أثناء الولادة. من العوامل التي تزيد الخطر أيضا ممارسة الجنس بدون وسائل الحماية ومشاركة الإبر.
يمكن أيضا لبعض الأشخاص أن يصابوا به في حالة زيارتهم لأحد بقاع العالم التي ينتشر فيها الفيروس. يمكن لأي شخص أن يلتقط الفيروس بدون أن يشعر ويمكن ألا تظهر عليه أية أعراض.
ومن المناطق التي ينتشر فيها الفيروس:
- جنوب الصحراء الكبري بأفريقيا
- شرق وجنوب شرق آسيا
- أجزاء من أمريكا الجنوبية
- بعض المناطق الجنوبية في شرق ووسط أوروبا
- الشرق الأوسط
- شبه القارة الهندية
ينتقل العدوى بشكل خاص عن طريق:
- عندما تلد إمرأة مصابة بالفيروس
- أثناء النشاط الجنسي
- مشاركة الإبر والسرنجات أو أي دواء يؤخذ بالحقن
- رسم الوشم بشكل غير آمن
- مشاركة الأدوات الشخصية مثل شفرات الحلاقة وفرش الأسنان
يتعرض بعض عمال القطاع الطبي لخطر الإصابة بالفيروس نتيجة بعض الممارسات الغير آمنة مثل في حالة إعادة استخدام المعدات الطبية, وعدم استخدام وسائل الحماية الشخصية, أو التخلص من الأدوات الحادة بطريقة خاطئة.
عوامل الخطر
تتضمن المجموعات المعرضة لخطر الإصابة كالآتي:
- المولودين حديثا من أمهات مصابة بالتهاب الكبد B
- النشاط الجنسي بين أشخاص مصابين بالفيروس
- المنخرطين في علاقات جنسية متعددة وممارسة الجنس بدون سبل منع الحمل
- الرجال الذين يجامعون رجالا آخرين
- الذين يتشاركون الحقن أثناء تعاطي المخدرات
- المقيمين مع أشخاص مصابين بالتهاب الكبد B المزمن
- عمال القطاع الطبي والصحة العامة المعرضين للاتصال مع دماء الأشخاص المصابين أو سوائل الجسم الخاصة بهم
- من يتلقون غسيل الكلى للدم وهو أحد أنواع غسيل الكلى
- من يتناولون أدوية تثبط جهاز المناعة مثل أدوية العلاج الكيميائي للسرطان
- المصابين بفيروس نقص المناعة (الإيدز)
- القادمون من مناطق ترتفع بها معدلات انتشار الفيروس
- كل النساء أثناء الحمل
كيف يتم تشخيص الإصابة بالتهاب الكبد B؟
يتاح الفحص المبكر للمجموعات المعرضة للفيروس وإذا كان هناك شخص مصاب بالفيروس سيفحصه الطبيب للتأكد من وجود ضرر بالكبد.
اختبارات التهاب الكبد B
بعد القيام بالفحص الجسدي الشامل سيطلب الطبيب منك القيام باختبار تحليل الدم. يساعد تحليل الدم على تشخيص التهاب الكبد B الحاد والمزمن. إذا أكد الاختبار وجود فيروس التهاب الكبد B, سيطلب الطبيب منك القيام اختبارات إضافية لكي:
- يتأكد ما إذا كانت العدوى حادة أم مزمنة
- يتأكد من وجود ضرر بالكبد
- يرى ما إذا كان العلاج ضروري أم لا
في الحالات المزمنة سيوصي الطبيب بعمل اختبارات من حين لآخر. فالحالات المزمنة تتغير بمرور الوقت.
اختبارت وظائف الكبد
من المهم القيام باختبارت وظائف الكبد عند الأفراد المصابين بالتهاب الكبد B أو أي مرض كبدي آخر. يتم فحص كمية الإنزيمات التي يصنعها الكبد في الدم, وتشير النسب العالية منها إلى وجود ضرر أو التهاب بالكبد. تساعد تلك النتائج أيضا على تحديد أي الأجزاء من الكبد لا يؤدي وظيفته كما ينبغي.
إذا كانت النتائج إيجابية فربما يتم الطلب منك القيام باختبارات فيروس B و C أو أي اختبارت أخرى لوظائف الكبد.
إذا كانت لديك أعراض التهاب الكبد B وترتفع عندك نسب إنزيمات الكبد فسيتم عمل تحليل الدم للتأكد من وجود:
- المستضد السطحي لالتهاب الكبد B والجسم المضاد (HBsAg, HBsAb): المستضدات السطحية Antigens هي بروتينات موجودة على فيروس التهاب الكبد B. الأجسام المضادة هي بروتينات ينتجها جهازنا المناعي, وتظهر في الدم بين أسبوع إلى 10 أسابيع بعد التعرض للفيروس. وإذا تعافيت من الفيروس ستختفي بعد 4 إلى 6 أشهر, وإذا كانت موجودة بعد تلك الفترة فإن حالتك تصبح مزمنة.
- المستضد المركزي لالتهاب الكبد B (HBcAg): يشير هذا الاختبار ما إذا كنت مصابا بالعدوى في الوقت الحالي أم لا. إذا كانت النتائج إيجابية فهذا يعني أنك مصاب بالتهاب الكبد B الحاد أو المزمن. ويمكن أن يعني أيضا بأنك مازلت تتعافي من التهاب الكبد B الحاد.
- الجسم المضاد السطحي لالتهاب الكبد B (Anti-HBs): تظهر تلك الأجسام المضادة بعد اختفاء المستضد السطحي للفيروس. وهي المسئولة عن حمايتك جعلك محصنا ضد فيروس التهاب الكبد B لبقية حياتك.
إذا أصبح المرض مزمنا فربما يقوم الطبيب بأخذ عينة من نسيج الكبد المسماه بالخزعة. تلك العيمة تشير إلى مدى شدة الحالة. ربما يقوم الطبيب أيضا بعمل أشعة الموجات فوق الصوتية للكبد لفحص كمية الضرر الموجودة.
التهاب الكبد B والتهاب الكبد C
لدى التهاب الكبد عدة أنواع ولكل من التهاب الكبد B و C أنماط حادة ومزمنة.
يعتبر الإختلاف الأساسي بين التهاب الكبد B وC هو طريقة انتشارهم من شخص لآخر. بالرغم من إماكنية انتقال التهاب الكبد C عن طريق النشاط الجنسي لكنه نادر الحدوث. ينتشر التهاب الكبد C عندما يتصل الدم المحمل بالفيروس مع دم شخص لا يحمله.
التهاب الكبد B أثناء الحمل
إذا حملت امرأة مصابة بالتهاب الكبد B, فيمكنها نقل الفيروس إلى الطفل. لذلك يجب على النساء اللاتي ستنجبن أن يخبرن الأطباء أنهم مصابات بالتهاب الكبد B.
يجب أن يتلقى المولود لقاح فيروس التهاب الكبد ب HBV vaccine و الأجسام المضادة لالتهاب الكبد B HBIG خلال 12 إلى 24 ساعة من الولادة. فهذا يقلل بشكل كبير من خطر تطور الفيروس. من الآمن أيضا تلقي لقاح فيروس التهاب الكبد B أثناء الحمل.
هل يوجد علاج لالتهاب الكبد B؟ وإذا وُجد فما هو؟
لا يوجد علاج محدد لالتهاب الكبد B. يتم التركيز فقط على علاج الأعراض حسب ظهورها.
يعتمد العلاج على طول الفترة التي تعرض لها المريض:
- التهاب الكبد B الحاد (قصير المدى ) وهو لا يحتاج علاجا مخصصا لكنه فقط يتطلب الراحة من الأعراض
- التهاب الكبد B المزمن ويتطلب علاجا دوائيا لإبقاء الفيروس تحت السيطرة
علاج الحالات المعرضة
يمكن للحالات المعرضة لفيروس التهاب الكبد B أن تخضع لبروتوكول ما بعد التعرض للفيروس, والذي يشمل لقاح فيروس التهاب الكبد B والأجسام المضادة لالتهاب الكبد B HBIG. يتبع الأطباء هذا البروتوكول الوقائي للحالات المعرضة للفيروس وقبل ظهور أعراض العدوى الحادة, ويعتبر كل منهما فعال بشكل كبير إذا تم إعطائهما خلال 48 ساعة من التعرض المحتمل للفيروس.
بالنسبة للقاح التهاب الكبد B, سيحتاج المريض جرعتين إضافيتين على مدار الشهور القليلة بعد أول جرعة لتوفر حماية طويلة المدى.
لا يعتبر هذا البروتوكول علاجا كاملا للعدوى المتطورة من البداية, لكنه يقلل من معدل ظهور العدوى الحادة.
علاج حالات التهاب الكبد B المزمن
بالنسبة للحالات المزمنة من التهاب الكبد B فإن الأدوية المضادة للفيروسات (مثل تينوفوفير أو إنتيكافير) تعتبر أحد الخيارات. لا تعتبر علاجا كاملا له ولكنها تقوم بإيقاف تضاعف الفيروس وتكاثره, وتمنع تقدم المرض وتفاقمه.يمكن أن تظهر بعض الآثار الجانبية مثل الشعور بالدوار أو القيء.
توجد أيضا حقن الإنترفيرون ألفا Peginterferon alfa-2a وذلك في حالة إذا كان الكبد يعمل بشكل مقبول ويتم عرضه في البداية إذا رأى الطبيب ذلك. يقوم الإنترفيرون بتحفيز جهازل المناعة ليهاجم فيروس التهاب الكبد B والسيطرة عليه. غالبا ما يُعطي الإنترفيرون على هيئة حقن مرة واحدة في الأسبوع ولمدة 48 أسبوع.
تتضمن الآثار الجانبية بعض الأعراض الشبيهة بالانفلونزا مثل الحمى وألم العضلات والمفاصل بعد أخذه, وتتحسن تلك الأعراض بمرور الوقت
سيتم القيام بالاختبارت أثناء أخذ الإنترفيرون للتأكد من عمله وفي حالة عدم جدواه سيوصى بالأدوية البديلة.
يمكن أن يتفاقم المرض عند مريض التهاب الكبد B المزمن ليصل إلى تشمع الكبد أو سرطان الكبد سريعا وبدون أي تنبيه. وإذا لم يتوفر للمربض علاجا مناسبا أو تسهيلات فيمكن أن يكون سرطان الكبد قاتلا خلال شهور من التشخيص.
يجب على المصابين بالتهاب الكبد B المزمن أن يقوموا بتقييم طبي مستمر وأشعة الموجات الفوق صوتية للكبد كل 6 إلى 12 شهرا. يمكن لهذا التقييم أن يساعد الأطباء على معرفة ما إذا كان ضرر الكبد مستمر أو ما إذا ازداد الوضع سوءا.
ماهي مضاعفات التهاب الكبد B؟
تشمل المضاعفات الناتجة عن التهاب الكبد B المزمن:
- عدوى التهاب الكبد D
- تشمع الكبد: أو ما يسمى بتندب الكبد وهو يؤثر على كل حالة من 5 حالة مصابة بالتهاب الكبد B المزمن. وعادة مايصاب به المريض بعد سنوات عديدة بعد الإصابة. غالبا ما يٌظهر تشمع الكبد أعراضا ملحوظة إلى أن يتضرر الكبد بشدة حيث تظهر الأعراض التي تشمل: الشعور بالتعب والوهن, وفقدان الشهية, وفقدان الوزن, وحكة شديدة في الجلد, وانتفاخ البطن والقدم.
- فشل الكبد
- سرطان الكبد: تشير الإحصائيات إلى تطور تشمع الكبد عند مصاب واحد من كل 20 مصاب بالتهاب الكبد B المزمن إلى سرطان الكبد كل عام. وتتضمن أعراض سرطان الكبد: فقدان الوزن, وفقدان الشهية, والشعور بالشبع كاملا بعد تناول الطعام حتى وإن كانت الوجبة صغيرة, والشعور بالإعياء, واليرقان(الصفراء) .
- حالات أخرى مثل أمراض الكلى أو التهاب الأوعية الدموية
- التهاب الكبد B المناعي الذاتي: ويحدث بمعدل حالة واحدة من كل حالة. يعتبر من أحد مضاعفات التهاب الكبد B الحاد. ينتج عن مهاجمة الجهاز المناعي الكبد والتسبب بضرر شديد به. تشمل أعراضه الشعور بالتشتت, والتنكس, تراكم سوائل الجسم وانتفاخ البطن, واليرقان. يمكن أن يتسبب في توقف عمل الكبد مما يؤدي على الوفاة في حالة عدم علاجه بسرعة
- الوفاة
يصاب فقط الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد B بعدوى التهاب الكبد D, وهي عدوى غير شائعة الانتشار لكنها تؤدي للإصابة بأمراض الكبد المزمنة.
بالنسبة لتشمع الكبد فلا يوجد علاج له, لكنه من الممكن السيطرة على الأعراض وإبطاء تفاقمه. وإذا كان هناك ضرر شديد بالكبد فيكمن الحل هنا في عملية زراعة الكبد.
يمكن أن يتضمن علاج سرطان الكبد إجراء جراحة لإزالة الجزء المتضرر بالكبد, أو القيام بإجراء لتدمير الخلايا السرطانية أو زراعة الكبد.
التعايش مع التهاب الكبد B
اذا كنت مصابا بالتهاب الكبد B فيجب عليك:
- تجنب ممارسة الجنس بدون وسائل الحماية ويجب أن تتأكد من أن يكون الشريك الجنسي متلقيا للقاح
- تجنب مشاركة الإبر المسخدمة في الحقن مع الآخرين
- الحذر من نشر العدوى عن طريق مشاركة الأدوات الشخصية مثل فرش الأسنان أو شفرات الحلاقة مع أفراد بيتك.
- تناول طعام صحي واتباع نظام غذائي متوازن
- تجنب شرب الكحوليات لأنها تساعد على تفاقم الحالة
- التحدث مع طبيبك إذا كنتي تفكرين في الإنجاب
- المعرفة أكثر عن مرضك من خلال المصادر الموثوقة
غالبا ما تمر النساء المصابة بالتهاب الكبد B بحمل آمن لكنه من السليم مناقشة خططك مع الطبيب في البداية نظرا لاحتمالية الحاجة إلى عناية إضافية أو تغيير الأدوية. هناك خطر لنقل المرأة الحامل للعدوى إلى الطفل أثناء الولادة لكن يمكن تقليل خطر النقل عن طريق تطعيم المولود.
ما هي سبل منع الإصابة بالتهاب الكبد B؟
يعتبر لقاح التهاب الكبد B أفضل طريقة لمنع الإصابة بالعدوى ويوصى به بشدة. ويجب على الفئات التالية أن تأخذ لقاح التهاب الكبد B:
- كل الأطفال المولودين حديثا وقت الولادة
- أي طفل أو مراهق لم يتم تطعيمه أثناء الولادة
- البالغين الذين يُعالجون من الأمراض المنقولة جنسيا
- من يتعاملون مع عينات الدم في عملهم
- المصابون بفيروس نقص المناعة المكتسبة
- الذكور الذين يجامعون ذكورا آخرين
- المنخرطون في أنشطة جنسية متعددة
- الذين يتعاطون المخدرات عن طريق الحقن
- أفراد عائلة المصاب بالتهاب الكبد B
- المصابون بأمراض مزمنة
- المسافرون إلى مناطق ترتفع بها معدلات الإصابة بالتهاب الكبد B
هناك أيضا طرق أخرى لمنع العدوى. يجب إخبار الشريك الجنسي للقيام باختبارات التهاب الكبد B. يجب استخدام وسائل الحماية أثناء النشاط الجنسي بأشكاله. تجنب أيضا تعاطي المخدرات. وإذا كنت مسافرا خارج البلاد تأكد من أن وجهتك ترتفع بها الإصابات أم لا وإذا كانت كذلك فاحرص على أخذ اللقاح قبل السفر.
التحضير لموعدك مع الطبيب
يمكنك زيارة الطبيب العام في حال إذا كنت تشتبه في إصابتك. وفي بعض الأحيان يمكن إحالتك إلى مختص. والأخصائيين الذين يقومون بعلاج التهاب الكبد B هم:
- الأطباء المختصون أمراض الجهاز الهضمي
- الأطباء المختصون في أمراض الكبد
- الأطباء المختصون في علاج الأمراض المعدية
توجد قائمة من الأسئلة يمكنك أن تطرحها على طبيبك لتساعدك على فهم حالتك بشكل كامل, منها:
- مالذي يسبب الأعراض عندي؟
- ما هي الأسباب الممكنة الأخرى لحالاتي بجانب السبب الأساسي لظهورها؟
- مالاختبارات التي يجب علي القيام بها
- هل حالتي مؤقتة أم مزمنة؟
- هل تسبب التهاب الكبد B في تضرر الكبد عندي أو أدى إلى مضاعفات أخرى مثل مشاكل الكلية؟
- ما هو أفضل قرار حالي يمكن اتخاذه؟
- ما هي أفضل البدائل عن التي يقترحها الطبيب؟
- أعاني من مشاكل صحية أخرى.. فكيف أتمكن من الحالتين معا؟
- هل هناك تقييدات يجب أن أتبعها؟
- هل يجب علي رؤية مختص؟
- هل يجب على عائلتي القيام باختبار التهاب الكبد B؟
ماذا تتوقع من الطبيب؟
سيطرح عليك الطبيب بعض الأسئلة منها:
- متى بدأت أعراضك بالظهور
- هل استمرت الأعراض بالظهور أم ظهرت من حين لآخر؟
- ما مدى شدة الأعراض؟
- هل هناك شيء قمت به وبدى أنه يُحسن من أعراضك؟
- هل هناك شيء بدى أنه يزيد الأعراض سوءا؟
- هل قمت بنقل الدم مؤخرا؟
- هل تعاطيت حقن المخدرات؟
- هل قمت بممارسة الجنس بدون حماية؟
- هل كنت منخطرا في أنشطة جنسية متعددة؟ وكم عددهم؟
- هل شُخصت من قبل بالتهاب الكبد؟
تعليقات