fbpx

الحصبة | الأسباب والأعراض واللقاح

الحصبة ( Measles ) هي عدوى فيروسية تحدث أثناء مرحلة الطفولة، وهي أحد الأمراض التي كانت معدية وشائعة إلى حد كبير في الماضي، ولكن اليوم أصبحت الوقاية من فيروس الحصبة أمراً سهلاً من خلال توفير لقاح الحصبة، وإعطائه إجبارياً للأطفال ضمن التطعيمات النظامية في الكثير من دول العالم. كانت الحصبة في الماضي مرضاَ خطيراً ومميتاً للأطفال الصغار، بينما انخفضت معدلات الوفيات في جميع أنحاء العالم، نتيجة تلقي الكثير من الأطفال لقاح الحصبة، بالرغم من ذلك لا يزال المرض يقتل أكثر من 100000 شخص سنويًا، معظمهم دون سن الخامسة.

  • عناصر المقال :
  • ما هي أعراض الحصبة؟
  • ما هي مراحل انتقال عدوى الحصبة؟
  • متى يتوجب عليك زيارة الطبيب؟
  • ما هي أسباب الإصابة بالحصبة؟
  • ما هي محفزات الإصابة بعدوى الحصبة؟
  • ما هي مضاعفات الإصابة بعدوى الحصبة؟
  • ما هي سبل الوقاية من الحصبة؟
  • كيف يتم تشخيص الإصابة بالحصبة؟
  • ما هو علاج الحصبة؟
  • نمط الحياة والعلاجات المنزلية
  • كيف تقوم بالإستعداد لموعدك مع الطبيب؟

ما هي أعراض الحصبة؟

تظهر علامات وأعراض الحصبة بعد حوالي 10 إلى 14 يومًا من التعرض للفيروس، عادةً ما تتضمن علامات وأعراض الحصبة ما يلي:

  1. الحمى
  2. السعال الجاف
  3. سيلان الأنف
  4. إلتهاب الحلق
  5. التهاب الملتحمة
  6. بقع كوبليك
  7. الطفح الجلدي 
ما هي أعراض الحصبة

ما هي مراحل إنتقال عدوى الحصبة؟

تحدث العدوى في سلسلة من المراحل خلال فترة تتراوح من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. تشمل هذه المراحل ما يلي:

  1. العدوى والحضانة: تتراوح فترة حضانة الفيروس من 10 إلى 14 يومًا بعد إصابتك بالعدوى، وخلال هذه الفترة لا تظهر عليك أي علامات أو أعراض للحصبة
  2. العلامات والأعراض غير محددة: تبدأ الحصبة عادةً بحمى خفيفة إلى معتدلة، وغالبًا ما تكون مصحوبة بسعال مستمر وسيلان في الأنف والتهاب في العين (التهاب الملتحمة) والتهاب الحلق، قد يستمر هذا المرض الخفيف نسبيًا يومين أو ثلاثة أيام
  3. الإعياء الحاد والطفح الجلدي: يتكون الطفح الجلدي من بقع حمراء صغيرة، تظهر في الوجه أولاً ثم تنتشر إلى باقي سطح الجسم على مدار الأيام القليلة التالية، ينتشر الطفح الجلدي أسفل الذراعين والجذع، ثم فوق الفخذين والساقين والقدمين، وفي الوقت نفسه، ترتفع درجة الحرارة بشكل حاد، غالبًا ما تصل إلى 104 إلى 105.8 فهرنهايت (40 إلى 41 درجة مئوية)، بعد ذلك يتراجع الطفح الجلدي تدريجيًا، ويختفي أولاً من الوجه، بينما يستمر في الفخذين والقدمين
  4. فترة الانتقال: يمكن للشخص المصاب بالحصبة أن ينقل الفيروس للآخرين لمدة ثمانية أيام تقريبًا، تبدأ قبل ظهور الطفح بأربعة أيام وتنتهي عندما يستمر الطفح الجلدي لمدة أربعة أيام
مراحل إنتقال عدوى الحصبة

متى يتوجب عليك زيارة الطبيب ؟

اتصل بطبيبك إذا كنت تعتقد أنك أو طفلك قد تعرضا للحصبة أو إذا كنت أنت أو طفلك مصابين بطفح جلدي يشبه الحصبة، ولا تنسى أن تراجع سجلات التطعيم الخاصة بأسرتك مع طبيبك، خاصة قبل أن يبدأ أطفالك المدرسة الابتدائية أو الكلية وقبل السفر الدولي.

ما هي أسباب الإصابة بالحصبة؟

الحصبة هي مرض شديد العدوى يسببه فيروس يتكاثر في أنف وحلق المصاب سواء كان طفلاً أم بالغاً، وتنتقل عدوى الحصبة من شخص لآخر عندما يسعل شخص مصاب بالحصبة أو يعطس أو يتحدث، حيث  ينتقل الرذاذ في الهواء، ويتمكن الآخرين من استنشاقه. كما قد أن الرذاذ الذي يبقى على الأسطح والمقابض، من شأنه أن يظل نشطاً وعدياً لعدة ساعات، بحيث يصبح أي شخص عرضة للإصابة بالفيروس عن طريق وضع الأصابع في الفم أو الأنف أو فرك العينين بعد لمس السطح المصاب، وعادة ما يصاب حوالي 90٪ من الأشخاص المعرضين بالعدوى.

ما هي محفزات الإصابة بالحصبة؟

تشمل عوامل خطر الإصابة بالحصبة ما يلي:

  1. عدم الحصول على اللقاح: إذا لم تكن قد تلقيت لقاح الحصبة، فمن المرجح أن تصاب بالمرض
  2. السفر دولياً: قد تصبح أكثر عرضة للإصابة بالمرض إذا سافرت دولياً وخاصة إلى البلدان النامية
  3. الإصابة بنقص فيتامين أ: إذا لم تكن تتناول ما يكفي من فيتامين أ في نظامك الغذائي، فمن المرجح أن تعاني من أعراض ومضاعفات أكثر حدة.

ما هي مضاعفات الإصابة بالحصبة؟

قد تشمل مضاعفات الحصبة ما يلي:

  1. عدوى الأذن: تعد عدوى الأذن الجرثومية من أكثر مضاعفات الحصبة شيوعًا
  2. التهاب الشعب الهوائية والتهاب الحنجرة أو الخناق: قد تؤدي الحصبة إلى التهاب الحنجرة أو التهاب الشعب الهوائية
  3. الإلتهاب الرئوي: يعد الالتهاب الرئوي من المضاعفات الشائعة للحصبة، يمكن للأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة أن يصابوا بمجموعة متنوعة خطيرة من الالتهاب الرئوي، والتي قد تكون قاتلة في بعض الأحيان
  4. التهاب الدماغ: يُصاب حوالي 1 من كل 1000 شخص مصاب بالحصبة بمضاعفات تسمى التهاب الدماغ، قد يحدث التهاب الدماغ بعد الحصبة مباشرةً، أو قد لا يحدث إلا بعد مرور أشهر
  5. مشاكل الحمل: إذا كنت حاملاً، فأنت بحاجة إلى توخي عناية خاصة لتجنب الإصابة بالحصبة لأن المرض يمكن أن يتسبب في الولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة ووفيات الأمهات.
مضاعفات الإصابة بالحصبة

ما هي سبل الوقاية من الحصبة؟

توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بأن يتلقى الأطفال والبالغون لقاح الحصبة للوقاية من الحصبة، تتضمن أهم الحالات التي يجب فيها تلقي اللقاح ما يلي:

1. لقاح الوقاية من الحصبة للأطفال:

للوقاية من الحصبة عند الأطفال، يعطي الأطباء عادةً الجرعة الأولى من اللقاح للرضعبين 12 و 15 شهرًا، مع إعطاء الجرعة الثانية عادة بين سن 4 و 6 سنوات. تذكر:

  • إذا كنت ستسافر إلى الخارج عندما يكون عمر طفلك من 6 إلى 11 شهرًا، فتحدث مع طبيب طفلك حول الحصول على لقاح الحصبة في وقت مبكر
  • إذا لم يحصل طفلك أو ابنك المراهق على الجرعتين في الأوقات الموصى بها، فقد يحتاج إلى جرعتين من اللقاح بفاصل أربعة أسابيع.

2. لقاح الوقاية من الحصبة عند البالغين:

قد تحتاج إلى تلقي لقاح الحصبة في الحالات التالية:

  • إذا كان لديك خطر متزايد للإصابة بالحصبة، مثل الالتحاق بالجامعة أو السفر دوليًا أو العمل في بيئة مستشفى وليس لديك مناعة كافية لمواجهة الإصابة بالعدوى
  • إذا كنت من مواليد 1957 م أو ما بعدها وليس لديك أي دليل على مناعة جسمك تجاه العدوى
  • إذا لم تكن متأكدًا مما إذا كنت بحاجة إلى لقاح الحصبة، فتناقش إلى طبيبك

3. الوقاية من الحصبة أثناء انتشار المرض أو العدوى:

إذا كان أحد أفراد أسرتك مصابًا بالحصبة، فاتخذ هذه الاحتياطات لحماية الأسرة والأصدقاء:

  • العزل: نظرًا لأن الحصبة شديدة العدوى من حوالي أربعة أيام قبل ظهور الطفح الجلدي إلى أربعة أيام بعد ظهور الطفح الجلدي، يجب ألا يعود الأشخاص المصابون بالحصبة إلى الأنشطة التي يتفاعلون فيها مع أشخاص آخرين خلال هذه الفترة، كما قد يكون من الضروري أيضًا إبعاد الأشخاص غير المصابين بالحصبة أو الأشقاءعن الشخص المصاب
  • اللقاح: يجب على كل شخص معرض لخطر الإصابة بالحصبة ولم يتم تطعيمه بالكامل أن يتلقى لقاح الحصبة في أسرع وقت ممكن، يشمل ذلك الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 6 أشهر وأي شخص ولد في عام 1957 أو ما بعده ولم يكن لديه وثائق مكتوبة لتلقي التطعيم.

4. منع الالتهابات الجديدة:

إذا كنت مصابًا بالحصبة بالفعل ، فإن جسمك قد بنى نظامه المناعي لمحاربة العدوى ، ولا يمكنك الإصابة بالحصبة مرة أخرى. معظم الأشخاص الذين ولدوا أو يعيشون في الولايات المتحدة قبل عام 1957 محصنون ضد الحصبة ، وذلك ببساطة لأنهم أصيبوا بها بالفعل. بالنسبة للآخرين ، هناك لقاح الحصبة ، وهو مهم لـ:

  • تعزيز مناعة القطيع: منذ اكتشاف لقاح الحصبة، تم القضاء فعليًا على الحصبة في مختلف دول العالم، وهذا على الرغم من عدم التمكن من تطعيم الجميع، هذا التأثير يطلق عليه مناعة القطيع، لكن مناعة القطيع قد تضعف الآن قليلاً، ويرجع ذلك على الأرجح إلى انخفاض معدلات التطعيم، مما زاد من معدلات الإصابة بالحصبة حول العالم بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة
  • منع عودة ظهور الحصبة: من المهم الحفاظ على معدلات التطعيم الثابتة، لأنه بعد فترة وجيزة من انخفاض معدلات التطعيم، تبدأ معدلات الحصبة في العودة مجدداً. في عام 1998 تم نشر دراسة فقدت مصداقيتها الآن تربط التوحد بلقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية MMR))، وبناء على هذه الدراسة انخفض معدل التطعيم إلى أدنى مستوى له على الإطلاق بحوالي 80٪ من جميع الأطفال في 2003-2004. وفي عام 2008 كان هناك ما يقرب من 1400 حالة حصبة مؤكدة مختبرياَ في انجلترا وحدها.
سبل الوقاية من الحصبة

كيف يتم تشخيص الإصابة بالحصبة؟

يمكن لطبيبك عادة تشخيص الحصبة بناءً على الطفح الجلدي المميز للمرض بالإضافة إلى بقع صغيرة بيضاء مائلة للزرقة – بقعة كوبليك – على البطانة الداخلية للخد، قد يحدث خلط بين الطفح الجلدي وعدد من الأمراض الأخرى، لكن يمكن أن يؤكد فحص الدم ما إذا كان الطفح الجلدي هو الحصبة أم لا، كما يمكن أيضًا تأكيد فيروس الحصبة من خلال اختبار يستخدم عمومًا مسحة من الحلق أو عينة البول.

ما هو علاج الحصبة؟

لا يوجد علاج محدد لعدوى الحصبة المؤكدة، ومع ذلك يمكن اتخاذ بعض التدابير لحماية الأفراد أصحاب المناعة الضعيفة الذين تعرضوا للعدوى الفيروسية، هذه التدابير تشمل ما يلي:

  1. التطعيم بعد التقاط العدوى: قد يُعطى الأشخاص غير المحصنين بما في ذلك الأطفال التطعيم ضد الحصبة في غضون 72 ساعة من التعرض لفيروس الحصبة لتوفير الحماية ضد المرض، إذا استمرت الإصابة بالحصبة، فعادة ما يكون للمرض أعراض أكثر اعتدالًا ويستمر لفترة أقصر
  2. الجلوبيولين المناعي: قد تتلقى النساء الحوامل والرضع والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة والذين يتعرضون للفيروس حقنة من البروتينات (الأجسام المضادة) تسمى الجلوبيولين المناعي، عند إعطائها في غضون ستة أيام من التعرض للفيروس، يمكن لهذه الأجسام المضادة أن تمنع الحصبة أو تجعل الأعراض أقل حدة
  3. الأدوية المخفضة للحمى: قد تتناول أنت أو طفلك أيضًا الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية مثل أسيتامينوفين، أو الإيبوبروفين أو النابروكسين للمساعدة في تخفيف الحمى المصاحبة للحصبة.

ملحوظة مهمة : لا تعطِ الأسبرين للأطفال أو المراهقين الذين تظهر عليهم أعراض الحصبة، على الرغم من الموافقة على استخدام الأسبرين للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 3 سنوات، يجب ألا يتناول الأطفال والمراهقون الذين يتعافون من جدري الماء أو أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا الأسبرين مطلقًا هذا بسبب ارتباط الأسبرين بمتلازمة راي، وهي حالة نادرة ولكنها قد تهدد الحياة لدى هؤلاء الأطفال.

      4. المضادات الحيوية: إذا ظهرت عدوى بكتيرية، مثل الالتهاب الرئوي أو التهاب الأذن، أثناء إصابتك أنت أو طفلك بالحصبة، فقد يصف لك طبيبك مضاداً حيوياً

      5. فيتامين أ: الأطفال الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين أ هم أكثر عرضة للإصابة بحصبة أكثر حدة، قد يقلل إعطاء فيتامين أ من شدة الحصبة،وهو   يُعطى عمومًا كجرعة كبيرة من 200000 وحدة دولية (IU) للأطفال الأكبر من عام.

 علاج الحصبةما هو نمط الحياة والعلاجات المنزلية؟

إذا كنت أنت أو طفلك مصابًا بالحصبة، فابق على اتصال بطبيبك أثناء مراقبة تقدم المرض وراقب المضاعفات، جرب أيضاَ تدابير الراحة هذه:

  1. عش ببساطة: احصل على قسط من الراحة وتجنب الأنشطة المزدحمة
  2. تناول الكثير من السوائل: اشرب الكثير من الماء وعصير الفاكهة وشاي الأعشاب لتعويض السوائل المفقودة بسبب الحمى والتعرق
  3. احرص على راحتك التنفسية: استخدم الهواء المرطب لتخفيف السعال والتهاب الحلق
  4. ارح عينيك: إذا وجدت أنت أو طفلك أن الضوء الساطع مزعج، كما هو الحال مع العديد من الأشخاص المصابين بالحصبة، فاحرص على خفض الإضاءة أو ارتداء النظارات الشمسية، تجنب أيضًا القراءة أو مشاهدة التلفزيون إذا كان الضوء المنبعث من مصباح القراءة أو التلفزيون مزعجاً. 

كيف تقوم بالتحضير لموعدك مع الطبيب؟

إذا كنت تشك في إصابتك أنت أو طفلك بالحصبة، فأنت بحاجة إلى زيارة الطبيب، خلال الزيارة قم بما يلي:

  1. دوِّن أي أعراض قد تعانيها أنت أو طفلك، بما في ذلك أي أعراض قد لا تبدو ذات صلة بالسبب الذي حددت من أجله الموعد
  2. اكتب المعلومات الشخصية الرئيسية، بما في ذلك أي رحلة دولية قمت بها مؤخرا
  3. أعد قائمة بجميع الأدوية أو الفيتامينات أو المكملات الغذائية التي تتناولها أنت أو طفلك
  4. اكتب كافة الأسئلة التي ترغب في طرحها على طبيبك

بالنسبة للحصبة، تتضمن بعض الأسئلة الأساسية التي يجب طرحها على طبيبك ما يلي:

  • ما هو السبب الأكثر احتمالاً لأعراضي أو أعراض طفلي؟
  • هل هناك أسباب أخرى محتملة للأعراض؟
  • ما هي العلاجات المتاحة لي، وما الذي تنصح به؟
  • هل هناك أي شيء يمكنني القيام به لجعل طفلي أكثر راحة؟

هل توجد أي كتيبات أو مواد مطبوعة أخرى يمكنني أخذها معي للمنزل؟ ما المواقع التي تنصح بزيارتها؟

موعد مع الطبيب لعلاج الحصبة ماذا تتوقع من طبيبك؟

من المرجح أن يسألك طبيبك عددًا من الأسئلة ، مثل:

  1. هل تم تطعيمك أنت أو طفلك ضد الحصبة؟
  2. هل سافرت خارج البلاد مؤخرًا؟
  3. هل يعيش أي شخص آخر في منزلك؟ إذا كانت الإجابة بنعم ، فهل تم تطعيمه ضد الحصبة؟

أثناء انتظارك لمقابلة الطبيب:

لا تعطِ الأسبرين للأطفال أو المراهقين الذين تظهر عليهم أعراض الحصبة، على الرغم من الموافقة على استخدام الأسبرين للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 3 أعوام، يجب ألا يتناول الأطفال والمراهقون الذين يتعافون من جدري الماء أو أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا الأسبرين مطلقًا، هذا بسبب ارتباط الأسبرين بمتلازمة راي، وهي حالة نادرة ولكنها قد تهدد الحياة لدى هؤلاء الأطفال .


للمزيد من المعلومات حول الحصبة يرجى الإطلاع على:

تعليقات