الستاتينات | الأنواع وأهم الإرشادات
الستاتينات (Statins) هي مجموعة من الأدوية التي يمكن أن تساعد في خفض مستوى كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) في الدم، غالبًا ما يشار إلى كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) باسم “الكوليسترول الضار” ، والذي تعمل الستاتينات على التقليل من إنتاجه داخل الكبد.
- سوف نتعرف في هذا المقال على:
- من هم المرشحون لتناول الستاتينات؟
- ما هي مواعيد نتناول الستاتينات؟
- ما هي التفاعلات الدوائية للستاتينات؟
- ما هي الآثار الجانبية لأدوية الكوليسترول؟
- ما هي بدائل الستاتينات؟
- ما هي أنواع الستاتينات؟
- ما هي بدائل الستاتينات؟
- ما هي استخدامات الستاتينات؟
- ما هو الطعام والكحول على الستاتينات؟
- ما هو تأثير الستاتينات على العضلات؟
- من هم المرشحون لتناول الستانينات؟
من المحتمل أن يكون ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار LDL خطيرًا، حيث يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب والأوعية الدموية (CVD)، والأمراض القلبية الوعائية مصطلح عام يصف أمراض القلب أو الأوعية الدموية،وهي السبب الأكثر شيوعًا للوفاة في العديد من دول العالم، تشمل الأنواع الرئيسية لأمراض القلب والأوعية الدموية هي:
- أمراض القلب التاجية: وهي التي تحدث عندما يتم عرقلة وصول الدم إلى القلب
- الذبحة الصدرية: ألم في الصدر الناتج عن انخفاض تدفق الدم إلى عضلات القلب
- النوبات القلبية: تحدث عندما يتم منع تدفق الدم إلى القلب فجأة
- السكتة الدماغية: تحدث عندما يتم حظر وصول الدم إلى الدماغ
قد يوصي الطبيب بتناول العقاقير المخفضة للكوليسترول إذا:
- في حال ما إذا تم تشخيص إصابتك بأحد أشكال أمراض القلب والأوعية الدموية
- في حال ما إذا أشار تاريخك الطبي الشخصي والعائلي إلى أنه من المحتمل أن تصاب بأمراض القلب والأوعية الدموية في مرحلة ما على مدى السنوات العشر القادمة وأن تدابير نمط الحياة لم تقلل من هذه المخاطر
- ما هي مواعيد تناول الستاتينات؟
تأتي الستاتينات على شكل أقراص يتم تناولها مرة واحدة في اليوم، أما بالنسبة لبعض أنواع العقاقير المخفضة للكوليسترول، لا يهم الوقت الذي تتناوله في اليوم طالما أنك تلتزم بنفس الوقت، بينما يجب تناول بعض أنواع الستاتين في المساء، لذا فمن الضروري استشارة الطبيب لمعرفة ما إذا كان هناك وقت معين من اليوم يجب أن تتناول فيه العقاقير المخفضة للكوليسترول، عادة ما يتعين عليك الاستمرار في تناول العقاقير المخفضة للكوليسترول مدى الحياة لأنك إذا توقفت عن تناولها فسيعود مستوى الكوليسترول لديك إلى مستوى عالٍ في غضون أسابيع قليلة، أما إذا نسيت تناول جرعتك فلا تأخذ جرعة إضافية لتعويضها، فقط خذ جرعتك التالية كالمعتاد في اليوم التالي، أما إذا تناولت عن طريق الخطأ عددًا كبيرًا جدًا من أقراص الستاتين (أكثر من الجرعة اليومية المعتادة)، فاتصل بالطبيب أو الصيدلي للحصول على المشورة الطبية.
- ما هي التفاعلات الدوائية للستاتينات؟
يمكن أن تتفاعل الستاتينات أحيانًا مع أدوية أخرى وهو ما يزيد من مخاطر الآثار الجانبية الضارة مثل تلف العضلات، كما يمكن أن تتفاعل بعض أنواع الستاتين أيضًا مع عصير الجريب فروت، لذا فمن المهم جدًا قراءة نشرة المعلومات المرفقة مع دوائك للتحقق مما إذا كانت هناك أي تفاعلات يجب أن تكون على دراية بها، إذا كنت في شك بخصوص هذا الأمر، فمن الضروري أن تقوم بالإتصال بالطبيب أو الصيدلي للحصول على المشورة، وتشمل الأدوية التي يمكن أن تتفاعل مع بعض أنواع الستاتين ما يلي:
- بعض المضادات الحيوية ومضادات الفطريات
- بعض أدوية فيروس نقص المناعة البشرية
- عقار الوارفارين، وهو دواء يشيع استخدامه لمنع تجلط الدم
- عقار سيكلوسبورين، وهو دواء يثبط جهاز المناعة ويستخدم لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض، بما في ذلك الصدفية والتهاب المفاصل الروماتويدي
- حاصرات قنوات الكالسيوم ، والتي تستخدم لعلاج الحالات التي تؤثر على القلب والأوعية الدموية
- عقار أميودارون، وهو دواء يستخدم أحيانًا لعلاج عدم انتظام ضربات القلب
- عقار الفايبريت، وهي الأدوية التي تساعد في خفض مستويات الكوليسترول في الدم
إذا كنت تتناول العقاقير المخفضة للكوليسترول وتحتاج إلى تناول أحد هذه الأدوية، فقد يصف لك الطبيب دواءً بديلًا أو دواء الستاتين الحالي بجرعة أقل، وفي بعض الحالات قد يوصي طبيبك بالتوقف مؤقتًا عن تناول العقاقير المخفضة للكوليسترول.
- ما هي بدائل الستاتينات؟
إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل، فعادة ما يوصي طبيبك بتغيير نمط الحياة لتقليل هذه المخاطر قبل أن يقترح عليك تناول العقاقير المخفضة للكوليسترول، تتضمن التغييرات في نمط الحياة التي يمكن أن تقلل من مستوى الكوليسترول وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ما يلي:
- تناول نظام غذائي صحي ومتوازن
- ممارسة الرياضة بانتظام
- الحفاظ على وزن صحي
- الحد من كمية الكحول التي تشربها
- التوقف عن التدخين
يمكن لطبيبك التوصية بالعقاقير المخفضة للكوليسترول إذا لم تساعد هذه التدابير الوقائية.
- ما هي أنواع الستاتينات؟
هناك 5 أنواع من الستاتين متوفرة بوصفة طبية في مصر وهي:
- أتورفاستاتين (ليبيتور)
- فلوفاستاتين (ليسكول)
- برافاستاتين (ليبوستات)
- رسيوفاستاتين (كريستور)
- سيمفاستاتين (زوكور)
- ما هي استخدامات الستاتينات؟
قد يوصى باستخدام الستاتينات إذا كنت مصابًا بأمراض القلب والأوعية الدموية (CVD) أو إذا كنت معرضًا لخطر كبير للإصابة به في السنوات العشر القادمة، كما أنها تستخدم في الحالات التالية:
- أولاً – أمراض القلب والأوعية الدموية (CVD):
مرض القلب والأوعية الدموية (CVD) هو مصطلح عام للأمراض التي تؤثر على عمل القلب أو الأوعية الدموية، وهو غالبًا ما ينتج عن ارتفاع الكوليسترول وهو السبب الأكثر شيوعًا للوفاة في مختلف أنحاء العالم، تشمل الأنواع الرئيسية لأمراض القلب والأوعية الدموية ما يلي:
- أمراض القلب التاجية: عندما يصبح تدفق الدم إلى القلب مقيدًا ومحدوداً نتيجة لتصلب الشرايين
- الذبحة الصدرية: وهو ألم في الصدر ناتج عن انخفاض تدفق الدم إلى عضلات القلب
- النوبات القلبية: عندما يتم منع تدفق الدم إلى القلب فجأة
- السكتات الدماغية والنوبات الإقفارية العابرة (TIAs): عندما يتم حظر أو تعطيل إمداد الدماغ بالدم
- مرض الشرايين المحيطية (PAD): عندما يؤدي تراكم الترسبات الدهنية في الشرايين إلى تقييد وصول الدم إلى الأطراف
لا تستطيع العقاقير المخفضة للكوليسترول علاج هذه الحالات، لكنها يمكن أن تساعد في منع تفاقمها أو تكرارها لدى الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بها، يمكنهم أيضًا تقليل فرصة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في المقام الأول لدى الأشخاص المعرضين للخطر، عادةً ما يتم استخدام العقاقير المخفضة للكوليسترول جنبًا إلى جنب مع تعديلات نمط الحياة ، مثل:
- اتباع نظام غذائي صحي منخفض الدهون المشبعة
- ممارسة الرياضة بانتظام
- التوقف عن التدخين
- الاعتدال في استهلاك الكحول
- ثانياً – الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية:
إذا لم يكن لديك أي شكل من أشكال أمراض القلب والأوعية الدموية، فقد يوصى باستخدام العقاقير المخفضة للكوليسترول إذا كنت معرضاً لخطر كبير لتفاقم المرض في المستقبل، عادة ما يتوجب عليك الحصول على العقاقير المخفضة للكوليسترول في الحالات التالية:
- اذا كان لديك فرصة واحدة على الأقل من كل 10 للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في مرحلة ما خلال السنوات العشر القادمة
- إذا كانت تدابير تحسين نمط الحياة مثل ممارسة الرياضة بانتظام وتناول نظام غذائي صحي لم تقلل من هذا الخطر
قد يوصي طبيبك بإجراء تقييم رسمي لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية إذا اعتقد أنك قد تكون في خطر متزايد للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بناءً على تاريخك الطبي الشخصي والعائلي، ولإجراء هذا التقييم الرسمي سيستخدم الطبيب أو الممرضة برنامج كمبيوتر لتقييم مخاطر الأمراض القلبية الوعائية يأخذ في الاعتبار عوامل مثل:
- العمر
- الجنس ( ذكراً أو أنثى)
- العرق
- وزنك وطولك
- إذا كنت تدخن أو سبق لك أن دخنت
- إذا كان لديك تاريخ عائلي من أمراض القلب والأوعية الدموية
- ضغط دمك
- مستويات الكوليسترول في الدم
بالإضافة إلى بعض الأمراض المزمنة، مثل مرض السكري وأمراض الكلى المزمنة، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والرجفان الأذيني (حالة قلبية تسبب عدم انتظام ضربات القلب وغالبًا ما تكون سريعة بشكل غير طبيعي).
- ما هي الإستخدامات الأخرى للستاتينات؟
يمكن أيضًا استخدام الستاتينات لعلاج فرط كوليسترول الدم العائلي، هذه حالة وراثية ناتجة عن خطأ وراثي يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول ، حتى في الأشخاص الذين لديهم نمط حياة صحي بشكل عام.
- ما هي محاذير استعمال الستاتينات؟
لا ينبغي تناول الستاتينات إذا كنت تعاني من مرض كبدي حاد أو إذا كانت اختبارات الدم تشير إلى أن الكبد قد لا يعمل بشكل صحيح، هذا لأن العقاقير المخفضة للكوليسترول يمكن أن تؤثر على الكبد، وهذا من المرجح أن يسبب مشاكل خطيرة إذا كان لديك بالفعل تلف شديد في الكبد، قبل البدء في تناول العقاقير المخفضة للكوليسترول، يجب إجراء فحص دم للتأكد من أن الكبد في حالة جيدة نسبيًا، كما يجب أيضًا إجراء فحص دم روتيني للتحقق من صحة الكبد بعد 3 أشهر من بدء العلاج ومرة أخرى بعد 12 شهرًا.
- أولاً – الحمل والرضاعة:
يجب عدم تناول الستاتينات من قبل أي شخص حامل أو مرضع ، حيث لا يوجد دليل قاطع على ما إذا كان القيام بذلك آمنًا، اتصل بطبيب عام للحصول على المشورة إذا أصبحت حاملاً أثناء تناول العقاقير المخفضة للكوليسترول.
- ثانياً – الأشخاص المعرضون لخطر متزايد من الآثار الجانبية:
يجب أخذ العقاقير المخفضة للكوليسترول بحذر إذا كنت معرضًا لخطر متزايد للإصابة بأعراض جانبية نادرة تسمى الاعتلال العضلي، حيث تتضرر أنسجة عضلاتك وتشعر بالألم الشديد، كما يمكن أن يؤدي الاعتلال العضلي الشديد إلى تلف الكلى، وتشمل أهم الأمور التي يمكن أن تزيد من هذه المخاطر ما يلي:
- في حال كان المريض أكبر من 70 عامًا
- في حال وجود تاريخ من أمراض الكبد
- عند شرب كميات كبيرة من الكحول بانتظام
- في حال وجود تاريخ من الآثار الجانبية المرتبطة بالعضلات عند تناول الستاتين أو الفايبريت
- وجود تاريخ عائلي من الاعتلال العضلي
إذا كانت واحدة أو أكثر من هذه الحالات تنطبق عليك، فقد تحتاج إلى المراقبة بشكل متكرر للتحقق من وجود مضاعفات، قد يوصى أيضًا بتناول جرعة أقل من الستاتين إذا كنت تعاني من خمول الغدة الدرقية (قصور الغدة الدرقية)، لذا فقد يتأخر العلاج حتى يتم علاج هذه المشكلة. وذلك لأن قصور الغدة الدرقية يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستوى الكوليسترول في الدم، وقد يؤدي علاج قصور الغدة الدرقية إلى انخفاض مستوى الكوليسترول لديك دون الحاجة إلى الستاتين. كما من المرجح أيضًا أن تسبب الستاتينات تلفًا للعضلات لدى الأشخاص الذين يعانون من خمول الغدة الدرقية.
- ما هو تأثير الطعام والكحول على الستاتينات؟
يمكن أن يؤثر عصير الجريب فروت على بعض العقاقير المخفضة للكوليسترول ويزيد من خطر حدوث آثار جانبية، لذا فقد ينصحك الطبيب بتجنبه تمامًا أو تناول كميات صغيرة فقط، كما سيسألك الطبيب أيضًا عن مقدار الكحول الذي تتناوله قبل وصف الستاتين، حيث يتعرض الأشخاص الذين يشربون كميات كبيرة من الكحول بانتظام لخطر متزايد للإصابة بآثار جانبية أكثر خطورة، إذا وصف لك عقار الستاتين فقد تتمكن من الاستمرار في شرب الكحول.
- ما هي الآثار الجانبية للعقاقير المخفضة للكوليسترول؟
مثل جميع الأدوية يمكن أن تسبب الستاتين آثارًا جانبية، لكن معظم الناس يتحملونها جيدًا ولا يعانون من أي مشاكل، يجب عليك مناقشة فوائد ومخاطر تناول العقاقير المخفضة للكوليسترول مع طبيبك قبل البدء في تناول الدواء، إذا وجدت بعض الآثار الجانبية مزعجة بشكل خاص، فتحدث إلى الطبيب المسؤول عن رعايتك، حيث قد تحتاج جرعتك إلى تعديل أو قد تحتاج إلى نوع مختلف من الستاتين، وللحصول على تفاصيل الآثار الجانبية لعقار معين، راجع نشرة المعلومات المرفقة مع دوائك، حيث يمكن أن تختلف الآثار الجانبية باختلاف العقاقير المخفضة للكوليسترول، ولكن تشمل الآثار الجانبية الشائعة ما يلي:
- الصداع
- الدوخة
- الشعور بالإعياء أو التعب غير المعتاد أو الضعف الجسدي
- مواجهة مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإمساك أو الإسهال أو عسر الهضم
- الألم العضلي
- مشاكل النوم
- انخفاض عدد الصفائح الدموية
- مشاكل في الذاكرة
- تساقط شعر
- التهاب الكبد الذي يمكن أن يسبب أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا
- التهاب البنكرياس (pancreatitis) الذي يمكن أن يسبب آلامًا في المعدة
- مشاكل الجلد مثل حب الشباب أو الطفح الجلدي الأحمر المثير للحكة
- المشاكل الجنسية مثل فقدان الرغبة الجنسية أو ضعف الانتصاب
- ضعف العضلات (الاعتلال العضلي)
- فقدان الإحساس أو الوخز في النهايات العصبية لليدين والقدمين (اعتلال الأعصاب المحيطية)
- مشاكل الأوتار (الأوتار عبارة عن حبال قوية من الأنسجة تربط العضلات بالعظام)
- ما هو تأثير الستاتينات على العضلات؟
يمكن أن تسبب الستاتينات أحيانًا التهاب العضلات (تورمها) وتلفها، لذا تحدث إلى طبيبك إذا كنت تعاني من ألم عضلي أو ضعف لا يمكن تفسيره، على سبيل المثال الألم غير الناجم عن العمل البدني، قد يقوم طبيبك بإجراء فحص دم لقياس مادة في دمك تسمى كرياتين كيناز (CK)، والتي يتم إطلاقها في الدم عندما تكون عضلاتك ملتهبة أو تالفة، إذا كان CK في دمك أكثر من 5 أضعاف المستوى الطبيعي، فقد ينصحك طبيبك بالتوقف عن تناول الستاتين، يمكن أن تؤدي التمارين المنتظمة في بعض الأحيان إلى ارتفاع في CK، لذا أخبر طبيبك إذا كنت تمارس الرياضة كثيرًا، بمجرد عودة مستوى CK إلى طبيعته ، قد يقترح عليك طبيبك البدء في تناول الستاتين مرة أخرى ولكن بجرعة أقل.
- كما يمكنك الاطلاع على:
المصدر: NHS
تعليقات