السكتة القلبية | الأعراض والعلاج
السكته القلبية ( Heart Failure ) أو قصور القلب الذي يُعرف أحيانًا بفشل القلب الاحتقاني، هو أحد الأمراض الذي قد يحدث عندما لا تضخ عضلة القلب الدم كما ينبغي. تؤدي بعض الحالات المرضية مثل، تضيق الشرايين في القلب (مرض الشريان التاجي) أو ارتفاع ضغط الدم، إلى ضعف أو تيبس القلب تدريجيًا بحيث يتعذر ملئه بالدم وإعادة ضخ الدم مرة أخرى بكفاءة عبر الشرايين، وحتى اليوم يواجه الأطباء صعوبة في علاج أو التحكم في الحالات المرضية التي تؤدي إلى قصور القلب، ولكن يمكن للعلاجات أن تحسن من علامات وأعراض قصور القلب لديك، وتساعدك على العيش لفترة أطول، كما يمكن أن تؤدي التغييرات في نمط الحياة، مثل ممارسة الرياضة، وتقليل الصوديوم في نظامك الغذائي، والتحكم في التوتر وفقدان الوزن، إلى تحسين نوعية حياتك. وتتمثل إحدى طرق الوقاية من قصور القلب في الوقاية من الحالات التي تسبب قصور القلب والسيطرة عليها، مثل مرض الشريان التاجي أو ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري أو السمنة.
عناصر المقال:
- ما هي أعراض السكتة القلبية؟
- متى يتوجب عليك زيارة الطبيب؟
- ما هي أنواع السكتة القلبية؟
- ما هي أسباب السكتة القلبية؟
- ما هي محفزات الإصابة بالسكتة القلبية؟
- ما هي مضاعفات السكتة القلبية؟
- ما هي طرق الوقاية من السكتة القلبية؟
- كيف يتم تشخيص السكتة القلبية؟
- ما هو اختبار تصنيف السكتة القلبية؟
- ما هو علاج السكتة القلبية؟
- ما هي الرعاية التلطيفية ورعاية نهاية العمر؟
- ما هي أهم تغييرات نمط الحياة والعلاجات المنزلية؟
- ما هي أهم أساليب التأقلم والدعم؟
- كيف تقوم بالتحضير لموعدك مع الطبيب؟
ما هي أعراض السكتة القلبية؟
يمكن أن يكون قصور القلب مرضاً مستمرًا (مزمنًا) أو قد تبدأ حالتك فجأة (حادة) وقد تتضمن علامات فشل القلب وأعراضه ما يلي:
- ضيق التنفس عند الإجهاد أو عند الاستلقاء
- التعب والضعف العام والخمول
- تورم (وذمة) ساقيك وكاحليك وقدميك
- ضربات القلب السريعة أو غير منتظمة
- انخفاض القدرة على ممارسة الرياضة
- السعال المستمر أو الصفير مع وجود بلغم مشوب بالدم
- زيادة الحاجة للتبول في الليل
- التورم في البطن (الاستسقاء)
- زيادة الوزن بسرعة كبيرة نتيجة احتباس السوائل
- قلة الشهية والغثيان المستمر
- صعوبة التركيز أو نقص اليقظة
- ضيق مفاجئ وشديد في التنفس والسعال المصحوب بالمخاط
- الشعور بالألم في الصدر إذا كان سبب قصور القلب نوبة قلبية
متى يتوجب عليك زيارة الطبيب؟
راجع طبيبك إذا كنت تعتقد أنك تعاني من علامات أو أعراض قصور القلب، واحرص على طلب العلاج الطارئ إذا واجهت أيًا مما يلي:
- ألم الصدر
- الإغماء أو الضعف الشديد
- ضربات القلب السريعة أو غير المنتظمة والمصحوبة بضيق التنفس أو ألم في الصدر أو الإغماء
- الضيق المفاجئ والشديد في التنفس و السعال المصحوب بالمخاط
على الرغم من أن هذه العلامات والأعراض قد تكون ناتجة عن قصور القلب، إلا أن هناك العديد من الأسباب المحتملة الأخرى، بما في ذلك أمراض القلب والرئة الأخرى التي تهدد الحياة. لا تحاول تشخيص نفسك، بل اتصل برقم الطوارئ للحصول على مساعدة فورية. سيحاول أطباء الطوارئ تثبيت حالتك وتحديد ما إذا كانت الأعراض ناتجة عن قصور القلب أو أي شيء آخر.
ما هي أنواع السكتة القلبية؟
- فشل القلب في الجانب الأيسر: قد يرتد السائل إلى رئتيك، مما يسبب ضيقًا في التنفس
- فشل القلب من الجانب الأيمن: قد يرتد السائل إلى البطن والساقين والقدمين، مما يسبب التورم
- فشل القلب الانقباضي: لا يستطيع البطين الأيسر الانقباض بقوة، مما يشير إلى وجود مشكلة في الضخ
- فشل القلب الانبساطي: (يُسمى أيضًا قصور القلب مع الكسر القذفي المحفوظ) حيث لا يستطيع البطين الأيسر الاسترخاء أو الامتلاء بالكامل
ما هي أسباب السكتة القلبية؟
غالبًا ما يحدث قصور القلب بعد أن تتسبب الحالات الأخرى في تلف قلبك أو إضعافه، ومع ذلك، فليس من الضروري أن يضعف القلب ليؤدي إلى فشل القلب، بل يمكن أن يحدث أيضًا إذا أصبح القلب شديد الصلابة. في حالة فشل القلب، قد تصبح غرف الضخ الرئيسية في قلبك (البطينين) متصلبة ولا تمتلئ بشكل صحيح بين الضربات، وفي بعض حالات قصور القلب، قد تتضرر عضلة القلب وتضعف، وتتمدد البطينات لدرجة أن القلب لا يستطيع ضخ الدم بكفاءة في جميع أنحاء الجسم، وبمرور الوقت، لا يعود بإمكان القلب مواكبة المتطلبات الطبيعية المفروضة عليه لضخ الدم إلى باقي أجزاء الجسم.
الكسر القذفي ( Ejection fraction ) أو معدل القذف القلبي: هو قياس مهم لمدى جودة ضخ قلبك ويستخدم للمساعدة في تصنيف فشل القلب وتوجيهك للعلاج الملائم لحالتك. في القلب السليم، يكون الكسر القذفي 50 في المائة أو أعلى، مما يعني أن أكثر من نصف الدم الذي يملأ البطين يضخ مع كل نبضة، لكن يمكن أن يحدث قصور القلب حتى مع وجود الكسر القذفي الطبيعي، فقد يحدث هذا إذا أصبحت عضلة القلب متيبسة بسبب الإصابة بحالات مرضية مثل ارتفاع ضغط الدم، يمكن أن يشمل فشل القلب الجانب الأيسر (البطين الأيسر) أو الجانب الأيمن (البطين الأيمن) أو كلا جانبي قلبك. وبشكل عام، يبدأ قصور القلب بالجانب الأيسر، وتحديداً البطين الأيسر، وهو غرفة الضخ الرئيسية في القلب. يمكن أن تؤدي أي من الحالات التالية إلى تلف القلب أو إضعافه ويمكن أن تسبب قصور القلب، كما يمكن أن يكون بعضها موجودًا دون علمك:
- مرض الشريان الرئوي والنوبات القلبية: مرض الشريان التاجي هو الشكل الأكثر شيوعًا لأمراض القلب والسبب الأكثر شيوعًا لفشل القلب، حيث ينتج المرض عن تراكم الترسبات الدهنية في الشرايين، مما يقلل من تدفق الدم ويمكن أن يؤدي إلى نوبة قلبية
- ارتفاع ضغط الدم: إذا كان ضغط دمك مرتفعًا، فيجب على قلبك أن يعمل بجهد أكبر مما ينبغي لتوزيع الدم في جميع أنحاء جسمك. وبمرور الوقت، يمكن لهذا الجهد الإضافي أن يجعل عضلة قلبك شديدة الصلابة أو ضعيفة جدًا لضخ الدم بشكل فعال
- صمامات القلب التالفة: تحافظ صمامات قلبك على تدفق الدم في الاتجاه الصحيح عبر القلب، أما بالنسبة للصمام التالف ( بسبب عيب في القلب أو مرض الشريان التاجي أو عدوى في القلب ) فقد يجبر قلبك على العمل بجهد أكبر، مما قد يضعفه بمرور الوقت
- اعتلال عضلة القلب: يمكن أن يحدث اعتلال عضلة القلب نتيجة العديد من الأسباب، بما في ذلك العديد من الأمراض والالتهابات وتعاطي الكحول والتأثير السام للعقاقير، مثل الكوكايين أو بعض الأدوية المستخدمة في العلاج الكيميائي، كما يمكن أن تلعب العوامل الوراثية دورًا أيضًا
- التهاب عضلة القلب: عادة ما يحدث التهاب عضلة القلب بشكل أكثر شيوعًا بسبب العدوى الفيروسية، بما في ذلك فيروس كورونا، ويمكن أن يؤدي هذا إلى فشل القلب من الجانب الأيسر
- عيوب القلب الخلقية: إذا لم يتشكل القلب وغرفه أو صماماته بشكل صحيح أثناء مرحلة التكوين، نتيجة لعوامل متعددة وعلى رأسها العوامل الجينية، فيجب أن تعمل الأجزاء السليمة من قلبك بجهد أكبر لضخ الدم عبر قلبك، مما قد يؤدي بدوره إلى فشل القلب
- عدم انتظام ضربات القلب: قد يؤدي عدم انتظام ضربات القلب إلى تسريع وتيرتها، مما يؤدي إلى زيادة الجهد المبذول من قبل القلب، كما قد يؤدي أيضاً بطء ضربات القلب إلى فشل القلب
- بعض الحالات المرضية الأخرى: قد تساهم أيضًا الأمراض المزمنة مثل: مرض السكري، وفيروس نقص المناعة البشرية، وفرط نشاط الغدة الدرقية، وقصور الغدة الدرقية، و تراكم الحديد (داء ترسب الأصبغة الدموية) أو البروتين (الداء النشواني) في فشل القلب، وتشمل أسباب قصور القلب الحاد الفيروسات التي تهاجم عضلة القلب، والالتهابات الشديدة، وردود الفعل التحسسية، وجلطات الدم في الرئتين، واستخدام بعض الأدوية، أو أي مرض آخر يصيب الجسم كله
ما هي محفزات الإصابة بـ السكتة القلبية؟
قد يكون عامل خطر واحد كافيًا للتسبب في قصور القلب لديك، ولكن إصابتك بمجموعة من العوامل من شأنها أن تزيد أيضًا من خطر إصابتك، وتشمل عوامل الخطر ما يلي:
- ارتفاع ضغط الدم: يعمل قلبك بجهد أكبر مما يجب إذا كان ضغط دمك مرتفعًا
- مرض القلب التاجي: قد تحد الشرايين الضيقة من إمداد القلب بالدم الغني بالأكسجين، مما يؤدي إلى ضعف عضلة القلب
- النوبة القلبية: النوبة القلبية هي أحد أشكال أمراض الشريان التاجي التي تحدث فجأة، وقد يعني تلف عضلة القلب من النوبة القلبية أن قلبك لم يعد قادرًا على ضخ الدم كما ينبغي
- مرض السكري: تزيد الإصابة بداء السكري من خطر إصابتك بارتفاع ضغط الدم ومرض الشريان التاجي
- بعض أدوية السكري: وُجد أن عقاقير داء السكري مثل: روزيجليتازون وبيوجليتازون قد تزيد من خطر الإصابة بفشل القلب لدى بعض الأشخاص ومع ذلك، لا تتوقف عن تناول هذه الأدوية بنفسك، أما إذا كنت تتناولها، فحاول أن تتناقش مع طبيبك ما إذا كنت بحاجة إلى إجراء أي تغييرات
- تناول أدوية معينة: قد تؤدي بعض أنواع الأدوية إلى فشل القلب أو مشاكل في القلب. الأدوية التي قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب تشمل العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (المسكنات) أو بعض أدوية التخدير بعض الأدوية المضادة لاضطراب نظم القلب، أو بعض الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، والسرطان، وأمراض الدم، والأمراض العصبية، والحالات النفسية، وأمراض الرئة، وأمراض المسالك البولية، والالتهابات وغيرها من الأدوية التي تصرف دون وصفة طبية، لكن من الضروري أن لا تتوقف عن تناول أي أدوية بمفردك، وإذا كانت لديك أسئلة حول الأدوية التي تتناولها فتناقش مع طبيبك ما إذا كان يوصي بأي تغييرات بها
- توقف التنفس أثناء النوم: يؤدي عدم القدرة على التنفس بشكل صحيح أثناء النوم ليلاً إلى انخفاض مستويات الأكسجين في الدم، وزيادة خطر الإصابة بنظم القلب غير الطبيعية، كلتا هاتين المشكلتين يمكن أن تضعف القلب
- عيوب القلب الخلقية: قد يوُلد بعض الأشخاص المصابين بقصور القلب بعيوب بنوبة في القلب
- مرض القلب الصمامي: الأشخاص المصابون بمرض القلب الصمامي أكثر عرضة للإصابة بفشل القلب
- العدوى الفيروسية: قد تسببت العدوى الفيروسية في تلف عضلة القلب
- تناول الكحول: شرب الكثير من الكحول يمكن أن يضعف عضلة القلب ويؤدي إلى فشل القلب
- الإفراط في التدخين: يمكن أن يزيد استخدام التبغ من خطر الإصابة بقصور القلب
- السمنة والبدانة: الأشخاص الذين يعانون من السمنة أكثر عرضة للإصابة بقصور القلب
- عدم انتظام ضربات القلب: بمعنى ضربات القلب غير المنتظمة أو غير الطبيعية، خاصة إذا كانت متكررة وسريعة للغاية
ما هي مضاعفات السكتة القلبية؟
إذا كنت تعاني من قصور في القلب ،فيمكن أن تشمل المضاعفات ما يلي :
- تلف الكلى أو فشلها: يمكن لفشل القلب أن يقلل من تدفق الدم إلى كليتيك، مما قد يؤدي في النهاية إلى فشل كلوي إذا تُرك دون علاج
- مشاكل صمام القلب: قد لا تعمل صمامات قلبك، التي تحافظ على تدفق الدم في الاتجاه الصحيح من خلال قلبك، بشكل صحيح إذا كان قلبك متضخمًا أو إذا كان الضغط في قلبك مرتفعًا جدًا بسبب قصور القلب
- مشاكل ضربات القلب: يمكن أن تكون مشاكل نظم القلب (عدم انتظام ضربات القلب) من المضاعفات المحتملة لفشل القلب
- تلف الكبد: يمكن أن يؤدي قصور القلب إلى تراكم السوائل، مما يضع ضغطًا كبيرًا على الكبد، حيث يمكن أن يؤدي تراكم السوائل إلى حدوث ندبات، مما يزيد من صعوبة عمل الكبد بشكل صحيح
- تهديد الحياة: عادة ما تتحسن أعراض بعض الأشخاص ووظائف القلب بالعلاج المناسب، ومع ذلك، يمكن أن يكون قصور القلب مهددًا للحياة، فقد يعاني الأشخاص المصابون بفشل القلب من أعراض شديدة، وقد يتطلب البعض زراعة قلب جديد أو الحصول على الدعم بواسطة جهاز مساعدة البطين
ما هي طرق الوقاية من السكتة القلبية؟
يعد مفتاح الوقاية من قصور القلب في تقليل عوامل الخطر المسببة له، يمكنك التحكم في العديد من عوامل الخطر لأمراض القلب أو القضاء عليها ( ارتفاع ضغط الدم ومرض الشريان التاجي على سبيل المثال ) عن طريق إجراء تغييرات في نمط الحياة جنبًا إلى جنب مع مساعدة أي أدوية مطلوبة، تتضمن التغييرات في نمط الحياة التي يمكنك إجراؤها للمساعدة في منع فشل القلب ما يلي:
- لا تدخن
- سيطر على الأمراض المزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري
- حاول البقاء نشطاً بدنياً
- تناول الأطعمة الصحية
- حافظ على وزن صحي
- قلل من الإجهاد والتوتر
كيف يتم تشخيص السكتة القلبية؟
لتشخيص قصور القلب، سيأخذ طبيبك تاريخًا طبيًا دقيقًا، ويراجع أعراضك، ويُجري لك فحصًا بدنيًا شاملاً، سيتحقق طبيبك أيضًا من وجود عوامل الخطر لديك، مثل ارتفاع ضغط الدم أو مرض الشريان التاجي أو مرض السكري، كما يقوم طبيبك بالاستماع إلى رئتيك بحثًا عن علامات الاحتقان، تلتقط السماعة أيضًا أصوات القلب غير الطبيعية التي قد تشير إلى فشل القلب، كما قد يفحص الطبيب أوردة رقبتك ويتحقق من تراكم السوائل في بطنك وساقيك، وبعد الانتهاء من الفحص البدني، قد يطلب طبيبك أيضًا بعض هذه الاختبارات:
- تحاليل الدم: قد يأخذ طبيبك عينة دم للبحث عن علامات الأمراض التي يمكن أن تؤثر على القلب
- الأشعة السينية على الصدر: تساعد صور الأشعة السينية طبيبك على رؤية حالة رئتيك وقلبك، يمكن لطبيبك أيضًا استخدام الأشعة السينية لتشخيص حالات أخرى غير قصور القلب التي قد تفسر العلامات والأعراض
- مخطط كهربية القلب: (ECG) يسجل هذا الاختبار النشاط الكهربائي لقلبك من خلال أقطاب كهربائية متصلة بجلدك، يساعد طبيبك في تشخيص مشاكل ضربات القلب والأضرار التي تلحق بقلبك
- مخطط صدى القلب: يستخدم مخطط صدى القلب الموجات الصوتية لإنتاج صورة فيديو لقلبك، يمكن أن يساعد هذا الاختبار الأطباء في رؤية حجم وشكل قلبك جنبًا إلى جنب مع أي تشوهات، يقيس مخطط صدى القلب نسبة الكسر القذفي، وهو قياس مهم لتحديد مدى جودة ضخ قلبك، ويستخدم للمساعدة في تصنيف فشل القلب وتوجيه العلاج
- اختبار الإجهاد: تقيس اختبارات الإجهاد صحة قلبك من خلال كيفية استجابته للمجهود، فقد يُطلب منك المشي على جهاز المشي أثناء توصيله بجهاز تخطيط كهربية القلب، أو قد تتلقى دواء عن طريق الوريد يحفز قلبك بشكل مشابه للتمرين. في بعض الأحيان، يمكن إجراء اختبار الإجهاد أثناء ارتداء قناع يقيس قدرة قلبك ورئتيك على امتصاص الأكسجين وإخراج ثاني أكسيد الكربون، وإذا كان طبيبك يريد أيضًا أن يرى صورًا لقلبك أثناء ممارسة الرياضة، فقد يستخدم تقنيات التصوير لتصور قلبك أثناء الاختبار
- التصوير المقطعي المحوسب للقلب: في التصوير المقطعي المحوسب للقلب يتم أخذ مجموعة من الصور لقلبك وصدرك
- التصوير بالرنين المغناطيسي: في التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب تستلقي على طاولة داخل آلة طويلة تشبه الأنبوب تنتج مجالًا مغناطيسيًا، يعمل هذا المجال على محاذاة الجزيئات الذرية في بعض خلاياك، ثم يتم بث موجات الراديو تجاه هذه الجسيمات المتوافقة، مما ينتج عنه إشارات تخلق صورًا لقلبك
- تصوير الأوعية التاجية: يتم من خلال هذا الإختبار إدخال قسطرة في أحد الأوعية الدموية في الفخذ أو في ذراعك، ويتم توجيهه عبر الشريان الأورطي إلى الشرايين التاجية، عادة ما تُحقن صبغة من خلال القسطرة تجعل الشرايين التي تغذي قلبك مرئية في الأشعة السينية، مما يساعد الأطباء على اكتشاف الانسدادات الموجودة بها
- خزعة عضلة القلب: يُدخل طبيبك في هذا الاختبار أداة صغيرة ومرنة في وريد في رقبتك أو فخذك، ويتم أخذ قطع صغيرة من عضلة القلب، ويمكن إجراء هذا الاختبار لتشخيص أنواع معينة من أمراض عضلة القلب التي تسبب قصور القلب
ما هو إختبار تصنيف السكتة القلبية؟
تساعد نتائج هذه الاختبارات الأطباء في تحديد سبب العلامات والأعراض التي تعاني منها، وتحديد العلاج الأنسب لحالتك، قد يصنف الأطباء قصور القلب باستخدام نظامين:
- تصنيف جمعية القلب في نيويورك: يصنف هذا المقياس المستند إلى الأعراض قصور القلب في أربع فئات: في حالة فشل القلب من الدرجة الأولى، لا تظهر أي أعراض، أما في حالة فشل القلب من الدرجة الثانية، فيمكنك أداء الأنشطة اليومية دون صعوبة، ولكنك تصبح متعبًا أو مرهقًا عند إجهاد نفسك. ومع الفئة الثالثة، ستواجه صعوبة في إكمال الأنشطة اليومية، والفئة الرابعة هي الأشد، حيث تصاب بضيق في التنفس حتى أثناء الراحة
- إرشادات الكلية الأمريكية لأمراض القلب / جمعية القلب الأمريكية: يستخدم نظام التصنيف القائم على المرحلة الأحرف من A إلى D، ويتضمن النظام فئة للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بقصور القلب، على سبيل المثال، الشخص الذي لديه العديد من عوامل الخطر لفشل القلب ولكن لا توجد علامات أو أعراض لفشل القلب هو المرحلة (أ)، أما الشخص المصاب بقصور القلب ولكن لا توجد علامات أو أعراض لفشل القلب هو المرحلة (ب)، والشخص المصاب بقصور القلب وهو يعاني من علامات أو أعراض قصور القلب فهو المرحلة (ج)، أما الشخص المصاب بفشل القلب المتقدم الذي يتطلب علاجات متخصصة هو المرحلة (د)، و يستخدم الأطباء نظام التصنيف هذا لتحديد عوامل الخطر لديك والبدء في العلاج مبكر المكثف للمساعدة في منع أو تأخير فشل القلب
أنظمة التسجيل هذه ليست مستقلة عن بعضها البعض، سيستخدمها طبيبك غالبًا معًا للمساعدة في تحديد خيارات العلاج الأكثر ملاءمة لك، اسأل طبيبك عن نتيجتك إذا كنت مهتمًا بتحديد مدى خطورة قصور القلب لديك، حيث يمكن أن يساعدك طبيبك في تفسير درجاتك والتخطيط للعلاج بناءً على حالتك.
ما هو علاج السكتة القلبية؟
قصور القلب مرض مزمن يحتاج إلى علاج مدى الحياة، ومع ذلك، فيمكن أن تتحسن علامات قصور القلب وأعراضه بالعلاج، ويصبح القلب أحيانًا أقوى، كما أن العلاج يساعدك على العيش لفترة أطول ويقلل من احتمالية في الموت المفاجئ، يمكن للأطباء أحيانًا تصحيح قصور القلب عن طريق معالجة السبب الأساسي، على سبيل المثال، قد يؤدي إصلاح صمام القلب أو التحكم في سرعة ضربات القلب إلى علاج فشل القلب، ولكن بالنسبة لمعظم الناس، فإن علاج قصور القلب ينطوي على موازنة الأدوية الصحيحة، وفي بعض الحالات، قد يساعد استخدام الأجهزة التي تساعد القلب على النبض والتقلص بشكل صحيح.
أولاً- العلاج الدوائي:
يعالج الأطباء عادةً قصور القلب بمزيج من الأدوية، اعتمادًا على أعراضك، قد تتناول دواءً واحدًا أو أكثر، بما في ذلك:
- مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين :(ACE) تساعد هذه الأدوية الأشخاص المصابين بفشل القلب الانقباضي على العيش لفترة أطول والشعور بالتحسن، مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين هي نوع من موسعات الأوعية، وهو دواء يوسع الأوعية الدموية لخفض ضغط الدم، وتحسين تدفق الدم وتقليل عبء العمل على القلب، تشمل الأمثلة إنالابريل، وليزينوبريل، وكابتوبريل
- حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين: هذه الأدوية، التي تشمل لوسارتان، وفالسارتان لها نفس فوائد مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، قد تكون بديلاً للأشخاص الذين لا يستطيعون تناول مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين
- حاصرات بيتا: لا تؤدي هذه الفئة من الأدوية إلى إبطاء معدل ضربات القلب وتقليل ضغط الدم فحسب، بل تحد أيضًا من بعض الأضرار التي لحقت بقلبك أو تعكسها إذا كنت مصابًا بفشل القلب الانقباضي، تشمل الأمثلة كارفيديلول وميتوبرولول وبيزوبرولول. تقلل هذه الأدوية من خطر حدوث بعض اضطرابات نظم القلب وتقلل من فرصتك في الوفاة بشكل غير متوقع، كما قد تقلل حاصرات بيتا من علامات وأعراض فشل القلب، وتحسن وظائف القلب، وتساعدك على العيش لفترة أطول
- مدرات البول: غالبًا ما تسمى حبوب الماء، تجعلك مدرات البول تتبول بشكل متكرر وتمنع السوائل من التجمع في جسمك. مدرات البول، مثل فوروسيميد (لازيكس) تقلل أيضًا السوائل في رئتيك بحيث يمكنك التنفس بسهولة أكبر؛ لأن مدرات البول تجعل جسمك يفقد البوتاسيوم والمغنيسيوم، فقد يصف لك طبيبك أيضًا مكملات من هذه المعادن. إذا كنت تتناول مدرًا للبول، فمن المرجح أن يراقب طبيبك مستويات البوتاسيوم والمغنيسيوم في الدم من خلال اختبارات الدم المنتظمة
- مضادات الألدوستيرون: تشمل هذه الأدوية عقار سبيرونولاكتون وإيبليرينون، هذه الأدوية تحافظ على البوتاسيوم، ولها أيضًا خصائص إضافية قد تساعد الأشخاص المصابين بفشل القلب الانقباضي الحاد على العيش لفترة أطول، على عكس بعض مدرات البول الأخرى، يمكن أن يرفع سبيرونولاكتون وإبليرينون مستوى البوتاسيوم في دمك إلى مستويات خطيرة، لذلك تحدث إلى طبيبك إذا كانت زيادة البوتاسيوم مصدر قلق، وتعرف على ما إذا كنت بحاجة إلى تعديل تناولك للأطعمة الغنية بالبوتاسيوم
- مقويات التقلص العضلي: تستخدم هذه الأدوية في الوريد للأشخاص الذين يعانون من قصور حاد في القلب في المستشفى لتحسين وظيفة ضخ القلب والحفاظ على ضغط الدم
- الديجوكسين: يزيد هذا الدواء الذي يشار إليه أيضًا باسم الديجيتال، من قوة تقلصات عضلة القلب، كما أنه يميل إلى إبطاء ضربات القلب. يقلل الديجوكسين من أعراض قصور القلب في حالة فشل القلب الانقباضي، وقد يكون من المرجح أن يتم إعطاؤه لشخص يعاني من مشكلة في ضربات القلب، مثل الرجفان الأذيني
قد تحتاج إلى تناول دواءين أو أكثر لعلاج قصور القلب، كما قد يصف طبيبك أيضًا أدوية أخرى للقلب مثل النترات لألم الصدر، أو الستاتين لخفض الكوليسترول أو أدوية ترقيق الدم للمساعدة في منع تجلط الدم، إلى جانب أدوية قصور القلب، وقد يحتاج طبيبك إلى تعديل جرعاتك بشكل متكرر، خاصةً عندما تبدأ للتو في تناول دواء جديد أو عندما تزداد حالتك سوءًا. قد يتم إدخالك إلى المستشفى إذا كنت تعاني من تفاقم أعراض قصور القلب، وأثناء وجودك في المستشفى، قد تتلقى أدوية إضافية لمساعدة قلبك على ضخ الدم بشكل أفضل وتخفيف الأعراض، كما قد تتلقى أيضًا أكسجينًا إضافيًا من خلال قناع أو أنابيب صغيرة توضع في أنفك، فإذا كنت تعاني من قصور حاد في القلب، فقد تحتاج إلى استخدام الأكسجين التكميلي على المدى الطويل.
ثانياً- الجراحة والأجهزة الطبية:
في بعض الحالات، قد يوصي الأطباء بإجراء عملية جراحية لعلاج المشكلة الأساسية التي أدت إلى قصور القلب، وتشمل بعض العلاجات التي تتم دراستها واستخدامها لعلاج بعض الأشخاص ما يلي:
- جراحة المجازة التاجية: إذا كان انسداد الشرايين الشديد يساهم في فشل القلب، فقد يوصي طبيبك بإجراء جراحة مجازة الشريان التاجي
- إصلاح أو استبدال صمام القلب: إذا تسبب أحد صمامات القلب الخاطئة في فشل القلب، فقد يوصي طبيبك بإصلاح الصمام أو استبداله. يمكن للجراح تعديل الصمام الأصلي للقضاء على تدفق الدم العكسي، كما يمكن للجراحين أيضًا إصلاح الصمام عن طريق إزالة أنسجة الصمام الزائدة بحيث يمكن إغلاقه بإحكام، يتضمن إصلاح الصمام أحيانًا شد أو استبدال الحلقة المحيطة بالصمام (رأب الحلقة) كما يتم استبدال الصمام عندما يتعذر إصلاح الصمام. في جراحة استبدال الصمام، يتم استبدال الصمام التالف بصمام اصطناعي، كما يمكن الآن إجراء أنواع معينة من إصلاح أو استبدال صمام القلب دون جراحة القلب المفتوح، إما باستخدام الجراحة طفيفة التوغل أو تقنيات قسطرة القلب
- أجهزة تقويم نظم القلب ومزيلات الرجفان المزروعة : (ICDs) جهاز مقوم نظم القلب ومزيل الرجفان القابل للزراعة هو جهاز مشابه لجهاز تنظيم ضربات القلب، يُزرع هذا الجهاز تحت الجلد في صدرك بأسلاك تمر عبر عروقك إلى قلبك، يراقب مقوم نظم القلب ومزيل الرجفان القابل للزراعة نظم القلب، حتى إذا بدأ القلب في الخفقان بإيقاع خطير، أو إذا توقف قلبك، فإن مقوم نظم القلب ومزيل الرجفان القابل للزراعة يحاول إعادة ضربات قلبك أو صدمته لإعادته إلى الإيقاع الطبيعي. يمكن أن يعمل مقوم نظم القلب ومزيل الرجفان القابل للزراعة أيضًا كجهاز تنظيم ضربات القلب، ويسرع قلبك إذا كان يسير ببطء شديد
- علاج إعادة التزامن القلبي (CRT) : يرسل منظم ضربات القلب ثنائي البطين نبضات كهربائية موقوتة إلى كل من غرف القلب السفلية (البطين الأيسر والأيمن) بحيث يضخان بطريقة أكثر كفاءة وتنسيقًا، يعاني العديد من الأشخاص المصابين بقصور القلب من مشاكل في النظام الكهربائي للقلب، مما يؤدي إلى ضربات قلبهم الضعيفة بالفعل بطريقة غير منسقة، وقد يؤدي هذا الانقباض العضلي غير الفعال إلى تفاقم فشل القلب. غالبًا ما يتم الجمع بين جهاز تنظيم ضربات القلب ثنائي البطين مع مقوم نظم القلب ومزيل الرجفان القابل للزراعة للأشخاص الذين يعانون من قصور القلب
- أجهزة المساعدة البطينية (VADs) : جهاز المساعدة البُطينية، والمعروف أيضًا باسم جهاز دعم الدورة الدموية الميكانيكي، هو عبارة عن مضخة ميكانيكية قابلة للزرع تساعد على ضخ الدم من الغرف السفلية في قلبك (البطينين) إلى باقي أجزاء الجسم. يُزرع جهاز المساعدة البُطينية في البطن أو الصدر ويُلصق بقلب ضعيف لمساعدته على ضخ الدم إلى باقي أجزاء الجسم. استخدم الأطباء لأول مرة مضخات القلب للمساعدة في إبقاء المرشحين لزراعة القلب على قيد الحياة أثناء انتظارهم لقلب متبرع. يمكن أيضًا استخدام أجهزة المساعدة البُطينية كبديل للزرع، كما يمكن لمضخات القلب المزروعة أن تحسن نوعية حياة بعض الأشخاص المصابين بفشل القلب الحاد غير المؤهلين أو القادرين على الخضوع لعملية زراعة القلب أو الذين ينتظرون قلبًا جديدًا
- عملية زرع قلب: يعاني بعض الأشخاص من قصور حاد في القلب بحيث لا تساعد الجراحة أو الأدوية، قد يحتاج هؤلاء المرضى إلى استبدال قلبهم المريض بقلب متبرع سليم. يمكن أن تحسن عمليات زرع القلب بقاء وجودة الحياة لبعض الأشخاص المصابين بفشل القلب الحاد ومع ذلك، غالبًا ما يتعين على المرشحين لعملية الزرع الانتظار لفترة طويلة قبل العثور على قلب متبرع مناسب. يتحسن بعض المرشحين لعملية الزرع خلال فترة الانتظار هذه من خلال العلاج الدوائي أو العلاج بالجهاز ويمكن إزالته من قائمة انتظار الزرع. لا تعد زراعة القلب العلاج المناسب للجميع، سيقوم فريق من الأطباء في مركز زراعة الأعضاء بتقييمك لتحديد ما إذا كان الإجراء آمنًا ومفيدًا لك
ما هي الرعاية التلطيفية ورعاية نهاية العمر؟
قد يوصي طبيبك بتضمين الرعاية التلطيفية في خطة العلاج الخاصة بك، ولرعاية التلطيفية هي رعاية طبية متخصصة تركز على تخفيف الأعراض وتحسين نوعية حياتك. يمكن لأي شخص يعاني من مرض خطير أو يهدد الحياة الاستفادة من الرعاية التلطيفية، إما لعلاج أعراض المرض، مثل الألم أو ضيق التنفس، أو لتخفيف الآثار الجانبية للعلاج، مثل التعب أو الغثيان. من المحتمل أن يتفاقم قصور القلب لديك لدرجة أن الأدوية تصبح لا تعمل ولا تعد زراعة القلب أو الجهاز خيارًا مناسباً، و إذا حدث هذا، فقد تحتاج إلى دخول دار رعاية المسنين، حيث تقدم رعاية المسنين دورة علاجية خاصة للمرضى الميؤوس من شفائهم.
تسمح رعاية المسنين للعائلة والأصدقاء – بمساعدة الممرضات والأخصائيين الاجتماعيين والمتطوعين المدربين – برعاية وراحة أحبائهم في المنزل أو في دار المسنين. تقدم رعاية المسنين الدعم العاطفي والنفسي والاجتماعي والروحي للمرضى والمقربين منهم. على الرغم من أن معظم الأشخاص الخاضعين لرعاية المسنين يظلون في منازلهم، فإن البرنامج متاح في أي مكان، بما في ذلك دور رعاية المسنين ومراكز المعيشة الخاصة بكبار السن.
ما هي أهم تغييرات نمط الحياة والعلاجات المنزلية ؟
غالبًا ما يساعد إجراء تغييرات في نمط الحياة على تخفيف علامات وأعراض قصور القلب ومنع تفاقم المرض، قد تكون هذه التغييرات من بين أهم التغييرات التي يمكنك إجراؤها وفائدتها، وتتضمن التغييرات في نمط الحياة التي قد يوصي بها طبيبك ما يلي:
- توقف عن التدخين: يدمر التدخين الأوعية الدموية ويرفع ضغط الدم ويقلل من كمية الأكسجين في الدم ويجعل ضربات قلبك أسرع. إذا كنت تدخن، فاطلب من طبيبك أن يوصي ببرنامج لمساعدتك في الإقلاع عن التدخين، لا يمكن التفكير في إجراء عملية زرع قلب إذا واصلت التدخين، تجنب التدخين السلبي أيضًا
- ناقش مراقبة الوزن مع طبيبك: ناقش مع طبيبك كم مرة يجب أن تزن نفسك لمراقبة وزنك، اسأل طبيبك عن مقدار الوزن الذي يجب عليك إخطاره به، قد تعني زيادة الوزن أنك تحتفظ بالسوائل وتحتاج إلى تغيير في خطة العلاج الخاصة بك
- افحص ساقيك وكاحليك وقدميك بحثًا عن التورم يوميًا: تحقق من وجود أي تغييرات، مثل التورم في ساقيك أو كاحليك أو قدميك يوميًا، واستشر طبيبك إذا كانت أعراض التورم تزداد سوءًا
- اتباع نظام غذائي صحي: احرص على تناول نظام غذائي يشمل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان الخالية من الدهون أو قليلة الدسم والبروتينات الخالية من الدهون
- تقييد الصوديوم في نظامك الغذائي: يساهم الكثير من الصوديوم في احتباس الماء، مما يجعل قلبك يعمل بجهد أكبر ويسبب ضيقًا في التنفس وتورم الساقين والكاحلين والقدمين
- استشر طبيبك لمعرفة الحد من الصوديوم الموصى به لك: ضع في اعتبارك أن الملح مضاف بالفعل إلى الأطعمة الجاهزة، وكن حذرًا عند استخدام بدائل الملح
- الحفاظ على وزن صحي: إذا كنت تعاني من زيادة الوزن، فسوف يساعدك اختصاصي التغذية في تقديم النصائح من أجل الحصول على وزنك المثالي
- فكر في الحصول على اللقاحات: إذا كنت تعاني من قصور في القلب، فقد ترغب في الحصول على لقاحات الإنفلونزا والالتهاب الرئوي، لذا اسأل طبيبك عن هذه التطعيمات
- قلل من الدهون المشبعة أو “المتحولة” في نظامك الغذائي: بالإضافة إلى تجنب الأطعمة الغنية بالصوديوم، قلل من كمية الدهون المشبعة والدهون المتحولة – وتسمى أيضًا الأحماض الدهنية غير المشبعة – في نظامك الغذائي، حيث تزيد هذه الدهون الغذائية الضارة من خطر الإصابة بأمراض القلب
- قلل من تناول الكحول والسوائل: قد يوصي طبيبك بعدم تناول الكحوليات إذا كنت تعاني من قصور في القلب، حيث يمكن أن يتفاعل مع دوائك ويضعف عضلة القلب ويزيد من خطر الإصابة باضطراب نظم القلب. إذا كنت تعاني من قصور حاد في القلب، فقد يقترح طبيبك أيضًا الحد من كمية السوائل التي تشربها
- كن نشيطاً: تساعد الأنشطة الهوائية المعتدلة في الحفاظ على صحة الجسم، مما يقلل من الضغط على عضلة القلب. قبل أن تبدأ في ممارسة الرياضة، تحدث إلى طبيبك حول برنامج تمرين مناسب لك، فقد يقترح طبيبك برنامج المشي. تحقق مع المستشفى المحلي لمعرفة ما إذا كان يقدم برنامج إعادة تأهيل القلب؛ إذا كان الأمر كذلك، فتحدث إلى طبيبك حول كيفية التسجيل في البرنامج
- الحد من التوتر: عندما تشعر بالقلق أو الانزعاج، فإن قلبك ينبض بشكل أسرع، وتتنفس بشكل أكبر، وغالبًا ما يرتفع ضغط الدم لديك. هذا يمكن أن يجعل قصور القلب أسوأ، لأن قلبك يواجه بالفعل مشكلة في تلبية متطلبات الجسم. ابحث عن طرق لتقليل التوتر في حياتك من أجل إعطاء قلبك قسطًا من الراحة، جرب القيلولة أو ارفع قدميك قدر الإمكان، حاول أيضاً قضاء بعض الوقت مع الأصدقاء والعائلة لتساعد نفسك على التخلص من التوتر
- النوم بهدوء: إذا كنت تعاني من ضيق في التنفس، وخاصة في الليل، فقم بالنوم ورأسك مسندًا باستخدام وسادة، أما إذا كنت تشخر أو كنت تعاني من مشاكل أخرى في النوم، فتأكد من إجراء اختبار لانقطاع التنفس أثناء النوم
ما هي أهم أساليب التأقلم والدعم؟
على الرغم من أنه لا يمكن علاج العديد من حالات قصور القلب بشكل نهائي، إلا أن العلاج يمكن أن يحسن الأعراض أحيانًا ويساعدك على العيش لفترة أطول، يمكنك أنت وطبيبك العمل معًا للمساعدة في جعل حياتك أكثر راحة، انتبه لجسمك وما تشعر به، وأخبر طبيبك عندما تشعر بتحسن أو تشعر بحال أسوأ، بهذه الطريقة سيعرف طبيبك العلاج الأفضل لك، ولا تخف من طرح أسئلة على طبيبك حول التعايش مع قصور القلب، وتتضمن الخطوات التي قد تساعدك في إدارة حالتك ما يلي:
- تتبع الأدوية التي تتناولها: ضع قائمة وشاركها مع أي أطباء جدد يعالجونك، احمل القائمة معك طوال الوقت، ولا تتوقف عن تناول أي أدوية دون التحدث مع طبيبك، إذا كنت تعاني من آثار جانبية للأدوية، فناقشها مع طبيبك
- تجنب بعض الإفراط في تناول الأدوية: قد تؤدي بعض الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل إيبوبروفين ونابروكسين الصوديوم وحبوب الحمية، إلى تفاقم فشل القلب وتؤدي إلى تراكم السوائل
- احذر من المكملات الغذائية: قد تتداخل بعض المكملات الغذائية مع أدوية قصور القلب أو قد تؤدي إلى تفاقم حالتك، تحدث إلى طبيبك عن أي مكملات تتناولها
- تتبع وزنك: يمكن أن تكون زيادة الوزن علامة على تراكم السوائل في جسمك، قد يخبرك طبيبك بتناول مدرات بول إضافية إذا زاد وزنك بمقدار معين في يوم واحد
- راقب ضغط الدم لديك: فكر في شراء جهاز قياس ضغط الدم في المنزل، ثم تتبع ضغط الدم بين مواعيد الطبيب واحضر السجل معك للزيارات
- اكتب أسئلتك لطبيبك: قبل موعد الطبيب، وقم بإعداد قائمة بأي أسئلة أو مخاوف قد تواجهها على سبيل المثال، هل من الآمن لك ولزوجك أو زوجتك ممارسة الجنس؟ يمكن لمعظم المصابين بقصور القلب مواصلة النشاط الجنسي بمجرد السيطرة على الأعراض، ثم اطلب التوضيح إذا لزم الأمر، وتأكد من أنك تفهم كل شيء يريدك طبيبك أن تفعله
- تعرف على معلومات الاتصال بطبيبك: احتفظ برقم هاتف طبيبك ورقم هاتف المستشفى وعنوان المستشفى أو العيادة في متناول اليد، حيث قد ترغب في الحصول عليها في حالة وجود أسئلة لطبيبك، أو إذا كنت بحاجة للذهاب إلى المستشفى
- تتطلب إدارة قصور القلب حوارًا مفتوحًا بينك وبين طبيبك: كن صريحًا بشأن ما إذا كنت تتبع التوصيات المتعلقة بنظامك الغذائي ونمط حياتك وتناول الأدوية، يمكن لطبيبك في كثير من الأحيان اقتراح استراتيجيات لمساعدتك في البقاء على المسار الصحيح أثناء العلاج
كيف تقوم بالتحضير لموعدك مع الطبيب؟
إذا كنت تعتقد أنك قد تكون مصابًا بقصور القلب أو كنت قلقًا بشأن خطر الإصابة به بسبب حالات كامنة أخرى، فحدد موعدًا مع طبيب الأسرة، إذا تم اكتشاف فشل القلب مبكرًا، فقد يكون علاجك أسهل وأكثر فعالية، ونظرًا لأن المواعيد الطبية يمكن أن تكون مختصرة وغالبًا ما يكون هناك الكثير من الأمور التي تتطلب مناقشنها مع طبيبك، فمن الجيد أن تكون مستعدًا للموعد. إليك بعض المعلومات لمساعدتك على الاستعداد لموعدك ومعرفة ما تتوقعه من طبيبك :
- كن على علم بأي قيود قبل الموعد، وعند تحديد الموعد تأكد من السؤال عما إذا كان هناك أي شيء تحتاج إلى القيام به مسبقًا، مثل تقييد نظامك الغذائي، بالنسبة لبعض اختبارات التصوير على سبيل المثال، قد تحتاج إلى الصيام لفترة من الوقت مسبقًا
- اكتب أي أعراض تعاني منها، بما في ذلك أي أعراض قد لا تبدو ذات صلة بفشل القلب
- اكتب المعلومات الشخصية الرئيسية، بما في ذلك التاريخ العائلي للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، وارتفاع ضغط الدم، أو مرض السكري، وأي ضغوط كبيرة أو تغييرات طرأت مؤخرًا على الحياة، اكتشف ما إذا كان أي شخص في عائلتك يعاني من قصور في القلب، حيث أن بعض أمراض القلب التي تسبب قصور القلب متوارثة في العائلات، قد تكون معرفة أكبر قدر ممكن عن تاريخ عائلتك أمرًا مهمًا
- أعد قائمة بجميع الأدوية أو الفيتامينات أو المكملات الغذائية التي تتناولها
- اصطحب أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء معك إن أمكن، حيث أنه في بعض الأحيان قد يكون من الصعب تذكر جميع المعلومات المقدمة لك خلال الموعد، بينما قد يتذكر الشخص الذي يرافقك شيئًا قد فاتك أو نسيته
- كن مستعدًا لمناقشة نظامك الغذائي وعادات ممارسة الرياضة، إذا كنت لا تتبع نظامًا غذائيًا أو تمارين روتينية بالفعل، فاستعد للتحدث مع طبيبك حول أي تحديات قد تواجهها في البدء
- اكتب كافة الأسئلة التي ترغب في طرحها على طبيبك
وقتك مع طبيبك محدود، لذا فإن إعداد قائمة بالأسئلة سيساعدك على تحقيق أقصى استفادة من وقتكما معًا، سوف يساعدك ترتيب أسئلتك من الأكثر أهمية إلى الأقل أهمية في حالة نفاد الوقت، بالنسبة لفشل القلب، تتضمن بعض الأسئلة الأساسية التي يجب طرحها على طبيبك ما يلي:
- ما هو السبب الأكثر احتمالاً لأعراضي؟
- هل هناك أسباب أخرى محتملة لأعراضي؟
- ما أنواع الاختبارات التي سأحتاجها؟ هل تتطلب هذه الاختبارات أي استعدادات خاصة؟
- ما هي العلاجات المتوفرة؟ ما الذي تنصحني به؟
- ما هي نوعية الأطعمة التي يجب أن أتناولها أو أتجنبها؟
- ما هو مستوى النشاط البدني المناسب لحالتي الصحية؟
- كم مرة يجب أن أخضع للفحص لمعرفة التغييرات في حالتي؟
- هل يوجد بديل عام للدواء الذي تصفه لي؟
- هل يحتاج أفراد عائلتي للخضوع للفحص، بحثًا عن الحالات التي قد تسبب قصور القلب؟
بالإضافة إلى الأسئلة التي أعددتها لطرحها على طبيبك ، لا تتردد في طرح الأسئلة أثناء موعدك في أي وقت لا تفهم فيه شيئًا.
ماذا تتوقع من طبيبك ؟
من المرجح أن يسألك طبيبك عددًا من الأسئلة، وقد يوفر لك الاستعداد للإجابة عن الأسئلة مزيدًا من الوقت لمناقشة أي نقاط تريد قضاء المزيد من الوقت عليها، قد يسأل طبيبك:
- متى لاحظت أعراضك لأول مرة؟
- هل الأعراض الخاصة بك تحدث طوال الوقت؟ أم أنها تأتي وتذهب؟
- كيف تصف شدة الأعراض؟
- ما الذي يبدو أنه يحسن الأعراض لديك إن وُجد؟
- هل هناك أي شيء يجعل أعراضك أسوأ؟
ليس من السابق لأوانه أبدًا إجراء تغييرات صحية في نمط الحياة، مثل الإقلاع عن التدخين وتقليل الملح وتناول الأطعمة الصحية، ويمكن أن تساعد هذه التغييرات في منع حدوث قصور القلب أو تفاقمه.
للمزيد حول السكتة القلبية يرجى الإطلاع على:
أقرأ أيضاً
- مشاكل الصمام التاجي | الأنواع وطرق العلاج
- متلازمة بروغادا Brugada syndrome| كل ما تريد معرفته عن اضطراب نظم القلب النادر
.
تعليقات