السلائل الأنفية | الأسباب والعلاج
السلائل الأنفية ( Nasal Polyps ) أو الأورام الحميدة الأنفية هي زوائد لينة وغير مؤلمة وغير سرطانية موجودة على بطانة الممرات الأنفية أو الجيوب الأنفية، حيث تتدلى من على سطح الجلد بطريقة مؤلمة، وهي ناتجة عن التهاب مزمن ومرتبطة بالربو أو العدوى المتكررة أو الحساسية أو حساسية الأدوية أو بعض الاضطرابات المناعية، قد لا تسبب الزوائد الأنفية الصغيرة أعراضاً واضحة، لكنها يمكن في بعض الحالات أن تسد الممرات الأنفية أو تؤدي إلى مشاكل في التنفس وفقدان حاسة الشم والالتهابات المتكررة، يمكن أن تصيب السلائل الأنفية أي شخص، لكنها أكثر شيوعًا عند البالغين، ويمكن للأدوية في كثير من الأحيان تقليص الزوائد الأنفية أو القضاء عليها، ولكن يلزم أحيانًا إجراء جراحة لإزالتها، وحتى بعد العلاج الناجح، غالبًا ما تعود السلائل الأنفية من جديد.
- عناصر المقال:
- ما هي أعراض السلائل الأنفية؟
- متى يتوجب عليك زيارة الطبيب؟
- ما هي أسباب السلائل الأنفية؟
- ما هي محفزات الإصابة بالسلائل الأنفية؟
- ما هي مضاعفات السلائل الأنفية؟
- ما هي طرق الوقاية من السلائل الأنفية؟
- كيف يتم تشخيص الإصابة بالسلائل الأنفية؟
- ما هو علاج السلائل الأنفية؟
- كيف تقوم بالتحضير لموعدك مع الطبيب؟
- ما هي أعراض السلائل الأنفية؟
ترتبط السلائل الأنفية بتهيج وتورم والتهاب بطانة الممرات الأنفية والجيوب الأنفية التي تستمر لأكثر من 12 أسبوعاً (التهاب الجيوب الأنفية المزمن) ومع ذلك فمن الممكن أن يكون لديك التهاب الجيوب الأنفية المزمن بدون الزوائد الأنفية، عادة ما تكون الزوائد الأنفية نفسها ذات طبيعة لينة وتفتقر إلى الإحساس، لذلك إذا كانت صغيرة، فقد لا تدرك أنك مصاب بها، وقد تؤدي الزوائد المتعددة أو السلائل الكبيرة إلى سد الممرات الأنفية والجيوب الأنفية، وتشمل العلامات والأعراض الشائعة لالتهاب الجيوب الأنفية المزمن المصحوب بالسلائل الأنفية ما يلي:
- سيلان الأنف
- الاحتقان المستمر
- التنقيط الأنفي الخلفي
- ضعف أو فقدان حاسة الشم
- فقدان حاسة التذوق
- ألم الوجه أو الصداع
- الشعور بالألم في أسنانك العلوية
- الشعور بالضغط على جبهتك ووجهك
- الشخير
- النزيف الأنفي المتكرر
- متى يتوجب عليك زيارة الطبيب؟
راجع طبيبك إذا استمرت الأعراض لديك لأكثر من 10 أيام، تتشابه أعراض التهاب الجيوب الأنفية المزمن والأورام الحميدة مع أعراض العديد من الحالات الأخرى بما في ذلك نزلات البرد، اطلب رعاية طبية فورية إذا واجهت ما يلي:
- صعوبة خطيرة في التنفس
- تفاقم الأعراض بشكل مفاجئ
- ازدواج الرؤية أو ضعف الرؤية أو القدرة المحدودة على تحريك العينين
- الانتفاخ الشديد حول العينين
- الصداع الشديد بشكل متزايد، والمصحوب بحمى شديدة في بعض الأحيان
- ما هي أسباب السلائل الأنفية؟
لا يفهم العلماء تماماً أسباب الإصابة بالسلائل الأنفية، ولماذا يصاب بعض الأشخاص بالتهاب طويل الأمد، أو لماذا يتسبب التهيج والتورم في تكوّن الزوائد اللحمية لدى بعض الأشخاص دون البعض الآخر، يحدث التورم في البطانة المنتجة للسوائل (الغشاء المخاطي) للأنف والجيوب الأنفية، هناك بعض الدراسات على أن الأشخاص الذين يصابون بالزوائد الحميدة لديهم استجابات مختلفة لجهاز المناعة وعلامات كيميائية مختلفة في الأغشية المخاطية عن أولئك الذين لا يصابون بالزوائد اللحمية.
يمكن أن تتكون السلائل الأنفية في أي عمر، ولكنها أكثر شيوعًا عند الشباب والبالغين في منتصف العمر، كما قد تتشكل السلائل الأنفية في أي مكان في الجيوب الأنفية أو الممرات الأنفية، ولكنها تظهر غالبًا في منطقة تصب فيها الجيوب الأنفية القريبة من عينيك وأنفك وعظام الوجنتين من خلال ممرات متعرجة في أنفك.
- ما هي محفزات الإصابة بالسلائل الأنفية؟
قد تتسبب أي حالة تؤدي إلى حدوث تهيج وتورم والتهاب الممرات الأنفية أو الجيوب الأنفية إلى الإصابة بالسلائل الأنفية، مثل الالتهابات أو الحساسية، إلى زيادة خطر الإصابة بالسلائل الأنفية، وتشمل الأمراض المرتبطة غالبًا بالزوائد الأنفية ما يلي:
- الربو وهو مرض يتسبب في تضخم والتهاب وتضييق مجرى الهواء
- حساسية الأسبرين
- التهاب الجيوب الأنفية الفطري التحسسي، وهو حساسية تحدث نتيجة العدوى الفطرية
- التليف الكيسي وهو اضطراب وراثي ينتج عنه سوائل لزجة وسميكة بشكل غير طبيعي في الجسم، بما في ذلك المخاط السميك من بطانة الأنف والجيوب الأنفية
- متلازمة شيرج ستروس (الورم الحبيبي اليوزيني مع التهاب الأوعية) وهو مرض نادر يسبب التهاب الأوعية الدموية
- نقص فيتامين د والذي يحدث عندما لا يحتوي جسمك على ما يكفي من فيتامين د
قد يلعب تاريخ عائلتك دورًا في الإصابة بالسلائل الأنفية، هناك بعض الدراسات على أن بعض الاختلافات الجينية المرتبطة بوظيفة الجهاز المناعي تجعلك أكثر عرضة للإصابة بالسلائل الأنفية.
- ما هي مضاعفات السلائل الأنفية؟
يمكن أن تسبب السلائل الأنفية مضاعفات لأنها تمنع تدفق الهواء الطبيعي وتصريف السوائل، وأيضًا بسبب التهيج والتورم والالتهاب على المدى الطويل الكامن وراء تطورها، وتشمل المضاعفات المحتملة ما يلي:
- توقف التنفس أثناء النوم: وهي حالة خطيرة حيث تتوقف عن التنفس ثم تبدأ في التنفس من جديد بشكل متكرر أثناء النوم
- نوبات تفاقم الربو: يمكن أن يؤدي التهاب الجيوب الأنفية المزمن إلى تفاقم الربو
- التهابات الجيوب الأنفية: يمكن أن تجعلك السلائل الأنفية أكثر عرضة للإصابة بعدوى الجيوب الأنفية التي تتكرر كثيراً
- ما هي سبل الوقاية من السلائل الأنفية؟
قد تساعد في تقليل فرص الإصابة بالسلائل الأنفية أو تكرار الإصابة بالسلائل الأنفية بعد العلاج بالاستراتيجيات التالية:
- علاج الحساسية والربو: اتبع توصيات طبيبك العلاجية، وإذا لم يتم التحكم في الأعراض بشكل جيد، فتحدث إلى طبيبك حول تغيير خطة العلاج الخاصة بك
- تجنب مهيجات الأنف: تجنب استنشاق المواد التي من المحتمل أن تساهم في التورم أو التهيج في الأنف والجيوب الأنفية، مثل المواد المسببة للحساسية ودخان التبغ والأبخرة الكيميائية والغبار والزيوت الدقيقة
- مارس عادات صحية جيدة: اغسل يديك بانتظام وبشكل كامل، هذه من أفضل الطرق للوقاية من الالتهابات البكتيرية والفيروسية التي يمكن أن تسبب التهاب الممرات الأنفية والجيوب الأنفية
- حاول ترطيب الهواء المنزلي: قد يساعد استخدام التكييف في ترطيب ممرات التنفس وتحسين تدفق المخاط من الجيوب الأنفية والمساعدة في منع الانسداد والالتهابات، نظف جهاز التكييف يوميًا لمنع نمو البكتيريا
- استخدام غسول الأنف: استخدم المحلول الملحي أو غسول الأنف لشطف الممرات الأنفية، قد يؤدي ذلك إلى تحسين تدفق المخاط وإزالة المواد المسببة للحساسية والمهيجات الأخرى
- كيف يتم تشخيص الزوائد الأنفية؟
يمكن لطبيبك عادةً إجراء تشخيص بناءً على إجاباتك على الأسئلة المتعلقة بأعراضك، وفحص بدني عام وفحص لأنفك، كما تشمل الاختبارات التشخيصية الأخرى ما يلي:
- منظار الأنف: يُمكِّن لمنظار الأنف أن يمكن طبيبك من إجراء فحص مفصل داخل أنفك وجيوبك الأنفية
- اختبارات التصوير: يمكن أن تساعد الصور التي يتم الحصول عليها باستخدام التصوير المقطعي المحوسب طبيبك في تحديد حجم وموقع الأورام الحميدة في المناطق العميقة من الجيوب الأنفية وتقييم مدى التورم والتهيج والالتهاب، قد تساعد هذه الدراسات طبيبك أيضًا في استبعاد العوائق المحتملة الأخرى في تجويف الأنف، مثل التشوهات الهيكلية أو أي نوع آخر من النمو السرطاني أو غير السرطاني
- اختبارات الحساسية: قد يقترح طبيبك إجراء اختبارات الجلد لتحديد ما إذا كانت الحساسية تساهم في الالتهاب المزمن مع اختبار وخز الجلد، يتم أخذ قطرات صغيرة من مسببات الحساسية في جلد الساعد أو الجزء العلوي من الظهر، ثم يقوم طبيبك أو ممرضتك بعد ذلك بمراقبة بشرتك بحثًا عن علامات الحساسية، إذا تعذر إجراء اختبار للجلد، فقد يطلب طبيبك إجراء فحص دم لفحص أجسام مضادة معينة لمسببات الحساسية المختلفة
- اختبارات التليف الكيسي: إذا كان لديك طفل مصاب بالسلائل الأنفية، فقد يقترح طبيبك اختبار التليف الكيسي، وهي حالة وراثية تؤثر على الغدد التي تنتج المخاط والدموع والعرق واللعاب والعصارة الهضمية، ويعد الاختبار التشخيصي القياسي للتليف الكيسي هو اختبار العرق، والذي يحدد ما إذا كان تعرق طفلك أكثر ملوحة من عرق معظم الناس
- فحص الدم: قد يقوم طبيبك بفحص دمك لمستويات منخفضة من فيتامين د، والتي ترتبط بالزوائد الأنفية
- ما هو علاج الزوائد الأنفية؟
يُعد التهاب الجيوب الأنفية المزمن والمصحوب بالسلائل أو بدونها، حالة صعبة الشفاء تماماً، ولكن من الممكن أن تعمل مع فريق الرعاية الصحية الخاص بك لوضع خطة علاج طويلة الأجل مناسبة للتحكم في الأعراض وعلاج المسببات، مثل الحساسية التي قد تساهم في التورم المزمن والالتهاب، الهدف من علاج السلائل الأنفية هو تقليل حجمها أو التخلص منها، وعادة ما تكون الأدوية هي النهج الأول، بينما قد تكون الجراحة ضرورية في بعض الأحيان، لكنها قد لا توفر حلاً دائمًا لأن الزوائد اللحمية تميل إلى التكرار.
1. العلاج الدوائي:
يبدأ علاج السلائل الأنفية عادةً بالأدوية، والتي يمكن أن تجعل الزوائد اللحمية الكبيرة تتقلص أو تختفي، وقد تشمل العلاجات الدوائية ما يلي:
- الكورتيكوستيرويدات الأنفية: من المرجح أن يصف لك الطبيب بخاخ كورتيكوستيرويد للأنف لتقليل التورم والتهيج، قد يؤدي هذا العلاج إلى تقليص الزوائد اللحمية أو القضاء عليها تمامًا، وتشمل الأمثلة على الكورتيكوستيرويدات الأنفية الفلوتيكاسون والبوديزونيد والموميتازون والتريامسينولون والبيكلوميثازون
- الكورتيكوستيرويدات عن طريق الفم والحقن: إذا لم يكن الكورتيكوستيرويد الأنفي فعالاً، فقد يصف لك طبيبك الكورتيكوستيرويد الفموي مثل بريدنيزون، إما بمفرده أو مع رذاذ الأنف، ونظرًا لأن الكورتيكوستيرويدات عن طريق الفم يمكن أن تسبب آثارًا جانبية خطيرة، فعادة ما تتناولها لفترة محدودة فقط، كما يمكن استخدام الكورتيكوستيرويدات عن طريق الحقن إذا كانت السلائل الأنفية شديدة
- أدوية علاج السلائل الأنفية والتهاب الجيوب الأنفية المزمن: إذا كنت مصابًا بالسلائل الأنفية والتهاب الجيوب الأنفية المزمن، فقد يعطيك طبيبك حقنة من دواء يسمى دوبيلوماب لعلاج حالتك، قد يقلل هذا الدواء من حجم السلائل الأنفية ويقلل من الاحتقان
- الأدوية الأخرى: قد يصف طبيبك أدوية لعلاج الحالات التي تساهم في التورم طويل الأمد في الجيوب الأنفية أو الممرات الأنفية، قد تشمل هذه الأدوية مضادات الهيستامين لعلاج الحساسية والمضادات الحيوية لعلاج العدوى المزمنة أو المتكررة، كما قد يفيد علاج حساسية الأسبرين تحت رعاية أخصائي الحساسية، بالنسبة لبعض المرضى الذين يعانون من السلائل الأنفية وحساسية الأسبرين، فقد يتضمن العلاج زيادة تدريجية في كمية الأسبرين التي تتناولها أثناء وجودك تحت رعاية الطبيب في المستشفى لمساعدة جسمك على تحمل تناول الأسبرين على المدى الطويل
2. الجراحة:
إذا لم يقلص العلاج الدوائي السلائل الأنفية أو يزيلها، فقد تحتاج إلى جراحة بالمنظار لإزالة الزوائد اللحمية وتصحيح مشاكل الجيوب الأنفية التي تجعلها عرضة للالتهاب وتطور الزوائد اللحمية، ففي الجراحة بالمنظار يقوم الجراح بإدخال المنظار الداخلي في فتحات الأنف ويوجهه إلى تجاويف الجيوب الأنفية، يستخدم الجراح أدوات دقيقة لإزالة الأورام الحميدة والمواد الأخرى التي تمنع تدفق السوائل من الجيوب الأنفية، وبعد الجراحة قد تستخدم بخاخ الأنف الذي يحتوي على كورتيكوستيرويد للمساعدة في منع تكرار الإصابة بالسلائل الأنفية، وقد يوصي طبيبك أيضًا باستخدام المحلول الملحي لتعزيز الشفاء بعد الجراحة.
3. العلاجات المستقبلية المحتملة:
يدرس الباحثون دور الأدوية البيولوجية، بما في ذلك الأدوية التي تعالج الربو الحاد، في المساعدة في تقليل الزوائد الأنفية وتخفيف الأعراض، تعمل البيولوجيا عن طريق استهداف خلايا أو بروتينات معينة لتقليل التهيج والتورم،و تشير الأبحاث المبكرة إلى أن الأدوية قد تصبح خيارات للأشخاص الذين لا تستجيب الزوائد الأنفية لديهم للكورتيكوستيرويدات أو الجراحة.
- كيف تقوم بالتحضير لموعدك مع الطبيب؟
إذا كانت لديك علامات أو أعراض الزوائد الأنفية، فمن المحتمل أن تبدأ بزيارة طبيب الأسرة، بعد ذلك قد يحيلك طبيبك إلى أخصائي الأذن والأنف والحنجرة أو أخصائي الحساسية لإجراء الاختبارات التشخيصية أو العلاج، ونظرًا لأن المواعيد الطبية يمكن أن تكون مختصرة وغالبًا ما يكون هناك الكثير لمناقشته، فمن الجيد أن تستعد مسبقًا، وفيما يلي بعض الاقتراحات لمساعدتك على الاستعداد لموعدك وفهم ما يمكن توقعه من طبيبك:
- كن على علم بأي إرشادات قبل الموعد، اسأل عما إذا كنت بحاجة إلى الصيام لإجراء فحص الدم أو إذا كنت بحاجة إلى القيام بأي شيء آخر للتحضير لاختبارات التشخيص
- دوِّن جميع الأعراض التي تشعر بها، حتى لو بدت غير مرتبطة بأنفك أو جيوبك الأنفية، سيرغب طبيبك في معرفة تفاصيل حول متى بدأت الأعراض لديك وما إذا كان هناك أي شيء يبدو أنه يجعلها أفضل أو أسوأ
- اصطحب أحد أفراد العائلة أو صديقًا إن أمكن، حيث يمكن أن يساعدك وجود شخص معك في تذكر جميع المعلومات المقدمة أثناء موعدك
- اكتب قائمة بحالاتك الطبية الأخرى، سيرغب طبيبك في معرفة ما إذا كنت تُعالج حاليًا من الحساسية أو الربو أو أي حالة صحية أخرى
- أعد قائمة بجميع الأدوية التي تتناولها، بما في ذلك الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية والفيتامينات أو المكملات الغذائية
- اكتب كافة الأسئلة التي ترغب في طرحها على طبيبك
نظرًا لأن الوقت مع طبيبك محدود، فإن تدوين قائمة بالأسئلة سيساعدك على تحقيق أقصى استفادة من موعدك، ضع قائمة بأسئلة لطبيبك من الأكثر أهمية إلى الأقل أهمية في حالة نفاد الوقت، إذا كنت تعتقد أنك تعاني من أعراض الزوائد الأنفية، فقد ترغب في طرح بعض الأسئلة التالية:
- ما هو السبب المحتمل لمشاكلي في التنفس وحاسة الشم وغيرها من المشاكل المتعلقة بأنفي؟
- ما هي أنواع الاختبارات التي أحتاجها؟
- هل أحتاج إلى رؤية أخصائي؟
- ما هو نوع الفحوصات التي سأحتاجها؟
- إذا كنت أعاني من سلائل أنفية، فهل يمكننا معالجة السبب الكامن وراء الالتهاب بفعالية؟
- ما الذي يجب أن أتوقع حدوثه على المدى الطويل؟
- هل ستؤثر الأعراض الجديدة التي أعانيها على كيفية إدارة حالاتي الصحية الأخرى؟
- هل أحتاج إلى اتباع أي قيود؟
- هل يوجد بديل عام للدواء الذي تصفه؟
- هل توجد أي كتيبات أو مواد مطبوعة أخرى يمكنني أخذها معي للمنزل؟
بالإضافة إلى الأسئلة التي أعددتها لطرحها على طبيبك، لا تتردد في طرح أسئلة أخرى خلال موعدك.
- ماذا تتوقع من طبيبك ؟
من المرجح أن يسألك طبيبك عددًا من الأسئلة، قد يؤدي الاستعداد الجيد للرد على هذه الأسئلة إلى توفير الوقت لتجاوز أي نقاط ترغب في قضاء المزيد من الوقت عليها، فقد يسأل طبيبك عن عدد من النقاط وهي تشمل مايلي:
- متى بدأت تعاني من الأعراض؟
- متى كانت آخر مرة عانيت فيها من نزلات البرد أو التهاب الجيوب الأنفية؟
- كم مرة تصاب بنزلات البرد أو التهاب الجيوب الأنفية؟
- هل لديك الحساسية؟ هل تعرف سبب الحساسية لديك؟
- هل تعانين من الربو؟ ما مدى قدرتك على إدارتها؟
- هل غالباً ما تتناول الأسبرين أو أي أدوية أخرى للألم بدون وصفة طبية؟
- هل تدخن أو تتعرض لدخان التبغ غير المباشر؟
- هل تتعرض لأبخرة كيميائية أو ملوثات أخرى موجودة في الهواء مثل الغبار؟
- هل سبق لك أن خضعت لأي جراحة في الجيوب الأنفية أو الأنف؟
- للمزيد حول السلائل الأنفية يرجى الإطلاع على:
تعليقات