fbpx

الشخير | الأسباب وأهم سبل الوقاية والعلاج

   الشخير (Snoring) هو التنفس الصاخب أو التنفس بصوت مرتفع أثناء النوم، وهي حالة شائعة يمكن أن تصيب أي شخص على الرغم من أنها تحدث في كثير من الأحيان عند الرجال والأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، ويميل الشخير إلى التفاقم مع تقدم العمر، قد لا يمثل الشخير من حين لآخر مشكلة خطيرة في العادة لكنها تكون في الغالب مصدر إزعاج لشريكك في الفراش، ولكن إذا كنت تشخر على المدى الطويل فأنت لا تعطل فقط أنماط نوم المقربين منك بل تضر بجودة نومك.

   يمكن أن يكون الشخير بحد ذاته أحد أعراض مشكلة صحية، مثل: انقطاع النفس الانسدادي النومي. تحدث إلى طبيبك إذا كنت تشعر بالنعاس المفرط أثناء النهار، أو إذا كنت تشخر كثيرًا، أو تشخر بصوت عالٍ جدًا، أو إذا لاحظ شريكك أنك -في بعض الأحيان- تتوقف عن التنفس تمامًا وقد تحتاج إلى مساعدة طبية حتى تتمكن أنت (وأحبائك) من النوم جيدًا ليلًا.

محتويات المقال:

  1. ما أسباب الشخير؟
  2. كيف يمكن تشخيص الشخير؟
  3. ما مضاعفات الشخير؟
  4. ما العلاجات المنزلية للشخير؟
  5. ما العلاجات الدوائية للشخير؟
  • ما أسباب الشخير؟

   يحدث الشخير عند انسداد تدفق الهواء عبر الفم والأنف، فيمكن أن تتداخل عدة أشياء مع تدفق الهواء، بما في ذلك:

  1. انسداد المجاري الهوائية الأنفية:  بعض الناس يشخرون فقط خلال موسم الحساسية أو عندما يكون لديهم التهاب في الجيوب الأنفية، ومشكلات أخرى في أنفك، مثل: الحاجز المنحرف (عندما يكون الجدار الذي يفصل بين فتحة الأنف والأخرى خارج المركز)، أو الزوائد الأنفية يمكن أن تسد مجرى الهواء.
  2. ضعف توتر عضلات الحلق واللسان:  يمكن أن تكون عضلات الحلق واللسان مسترخية للغاي؛ مما يسمح لها بالانهيار في مجرى الهواء.
  3. تضخم أنسجة الحلق:  زيادة الوزن يمكن أن تسبب هذا؛ فيعاني بعض الأطفال من تضخم اللوزتين والزوائد الأنفية التي تجعلهم يعانون من الشخير.
  4. تراخي الحنك:  يمكن أن يؤدي تراخي الحنك إلى تضييق الفتحة من أنفك إلى حلقك؛ فعندما تتنفس يتسبب ذلك في اهتزازها وارتطامها ببعضها البعض، ويصبح مجرى الهواء مسدودًا.
  5. تعاطي الكحول والمخدرات:  شرب الكحول أو تناول مرخيات العضلات يمكن أيضًا أن يجعل عضلات اللسان والحلق تسترخي كثيرًا.
  6. وضعية النوم:  النوم على ظهرك يمكن أن يجعلك تشخر، كذلك يمكن استخدام وسادة طرية جدًا أو كبيرة جدًا.
  7. الحرمان من النوم:  قد ترتخي عضلات حلقك كثيرًا إذا كنت لا تحصل على قسطٍ كافٍ من النوم.
أسباب الشخير
  • كيف يتم تشخيص الشخير؟

   سوف يبدأ الطبيب بالسؤال عن التاريخ الطبي الخاص بك، وسوف يجري فحصًا جسديًا للبحث عن الأشياء التي يمكن أن تسد مجرى الهواء، مثل: احتقان الأنف المزمن بسبب التهاب الأنف أو التهاب الجيوب الأنفية، أو انحراف الحاجز الأنفي، أو تورم اللوزتين، كما قد يقوم الطبيب أيضًا باللجوء إلى بعض الاختبارات، وعلى رأسها:

  1. اختبارات التصوير:  يمكن أن تبحث الأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية عن مشكلات في مجرى الهواء.
  2. جدولة مواعيد النوم:  قد تحتاج إلى جهاز لمراقبة نومك أثناء تواجدك في المنزل أو قضاء الليل في مختبر؛ لإجراء اختبار يسمى (تخطيط النوم)؛ سيقيس أشياء، مثل: معدل ضربات القلب، والتنفس، ونشاط الدماغ أثناء النوم.
  • ما مضاعفات الشخير؟

   في العادة لا يتسبب الشخير في حدوث أي مضاعفات لكن يمكن أن يسبب انقطاع النفس النومي بعض المشكلات، بما في ذلك:

  1. كثرة الاستيقاظ من النوم:  رغم أنك قد لا تدرك ذلك
  2. النوم الخفيف:  الاستيقاظ عدة مرات في الليل يتعارض مع نمط نومك الطبيعي؛ مما يجعلك تقضي وقتًا في نومٍ خفيف أكثر مما تقضيه في نوم أعمق وأعمق.
  3. إجهاد القلب:  غالبًا ما يرفع انقطاع النفس الانسدادي النومي طويل المدى ضغط الدم وقد يجعل قلبك يكبر مع زيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية، والسكتة الدماغية.
  4. قلة النوم الليلي:  هذا يجعلك تشعر بالنعاس أثناء النهار ويمكن أن يتعارض مع نوعية حياتك؛ مما يزيد من احتمالية وقوع حوادث السيارات.
مضاعفات الشخير
  • ما العلاجات المنزلية للشخير؟

   تتوفر العديد من علاجات الشخير في الصيدليات دون وصفة طبية لكن معظمها لا يعالج الشخير، ومع ذلك هناك عدد من الخطوات التي يمكنك اتخاذها لوضع حد للشخير، وفيما يلي نورد لك بعضا منها:

  1. اخسر وزنك وحسّن عاداتك في تناول الطعام.
  2. تجنب المهدئات، والحبوب المنومة، ومضادات الهيستامين قبل الذهاب إلى الفراش.
  3. تجنب الكحول والوجبات الثقيلة (أو الوجبات الخفيفة) قبل النوم بأربع ساعات على الأقل.
  4. حدد أنماط نوم منتظمة، على سبيل المثال: حاول الذهاب للنوم في نفس الوقت كل ليلة.
  5. ارفع رأس سريرك لأعلى أربع بوصات؛ ارفع السرير كله وليس الوسائد فقط.
  6. استخدم شرائط مرنة تلتصق بجسر أنفك؛ لتوسيع فتحات أنفك.
  7. استخدم مزيلات الاحتقان لفتح مجرى الهواء، ولا تستخدمها لأكثر من 3 أيام دون التحدث مع طبيبك.

   إذا لم تساعدك أي من هذه النصائح فتحدث إلى طبيبك حيث أن هناك مجموعة متنوعة من العلاجات الطبية التي قد تقلل من الشخير أو تقضي عليه.

 العلاجات المنزلية للشخير
  • ما العلاجات الدوائية للشخير؟

   بالنسبة للأشكال الخفيفة من الشخير الناتجة عن تورم بطانة أنفك قد يصف الطبيب رذاذًا من الستيرويد لتتناوله قبل النوم، كما قد يقترح أيضًا أجهزة طب الأسنان أو شرائط الأنف، أما بالنسبة لأشكال الشخير الأكثر شدة بسبب انقطاع النفس النومي يمكن وصف الإجراءات الجراحية أو ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر:

  • أولًا:- ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر CPAP:  ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر هو علاج يتم فيه وضع قناع على الأنف و/أو الفم أثناء النوم، ويتم توصيل القناع بآلة توفر تدفقًا مستمرًا للهواء إلى فتحات الأنف؛ فيساعد الضغط الناتج عن تدفق الهواء إلى فتحتي الأنف على إبقاء الممرات الهوائية مفتوحة حتى لا يضعف التنفس، كما تتوفر أيضًا آلات PAP الأخرى، بما في ذلك: BiPAP الذي يحتوي على مستويين من ضغط الهواء، و VPAP لمستويات مختلفة من ضغط الهواء.
  • ثانيًا:- المسار الجراحي:  قد تكون هناك حاجة لعملية جراحية لتصحيح مشكلة جسدية تسبب لك الشخير، وتشمل أهم الخيارات الجراحية ما يلي:
  1. Somnoplasty:  وهو إجراء طفيف التوغل؛ لتقليل الأنسجة الرخوة في مجرى الهواء العلوي أو الجزء الخلفي من الحلق.
  2. استئصال اللوزتين واللحمية:  قد تكون هناك حاجة لإزالة اللوزتين و/أو اللحمية؛ لمنع الشخير.
  3. جراحة الحنك:  قد يوصي طبيبك بإزالة أنسجة معينة من الحنك الرخو والتي قد تعيق تنفسك.
  • ثالثـًا:- جهاز تحفيز مجرى الهواء العلوي:  هذا الجهاز المسمى بإنسباير هو علاج للأشخاص الذين يعانون من توقف التنفس أثناء النوم، ويتكون من مولد نبض صغير يوضع تحت الجلد في الجزء العلوي من الصدر. يكتشف سلك يؤدي إلى الرئة نمط التنفس الطبيعي للشخص، كما يوجد سلك آخر يصل إلى الرقبة، ويوفر تحفيزًا خفيفًا للأعصاب التي تتحكم في عضلات مجرى الهواء؛ مما يجعلها مفتوحة، ويمكن للطبيب برمجة الجهاز من جهاز تحكم عن بعد خارجي، أيضًا لدى المستخدم جهاز تحكم عن بعد لتشغيله قبل النوم وإيقاف تشغيله عند الاستيقاظ في الصباح.
 علاج الشخير
  • كما يمكنك الاطلاع على:

المصدر:  NHS

Responses