fbpx

العلاج التجانسي | كيف يعمل وما مدى تأثيره؟

   المعالجة المثلية أو الطب التجانسي (Homeopathy) هي أحد أنواع العلاجات التي تعتمد على استخدام مواد مخففة للغاية، والتي يزعم الباحثون بأنها يمكن أن تتسبب في شفاء الجسم لنفسه.

محتويات المقال:

  1. ما المعالجة المثلية أو العلاج التجانسي؟
  2. ما مدى فعالية العلاج التجانسي؟
  3. ماذا علي أن أتوقع بعد تجربة العلاج التجانسي؟
  4. متى يتم اللجوء إلى العلاج التجانسي؟
  5. ما أسس تنظيم وتداول العلاج التجاسي؟
  6. ما معدلات أمان العلاج التجانسي؟
  7. ما نتائج الدراسات حول فعالية العلاج التجانسي؟
  • ما المعالجة المثلية أو العلاج التجانسي؟

   المعالجة المثلية هي الطب التكميلي أو البديل؛ وهو ما يعني أن المعالجة المثلية تختلف عن العلاجات التي تشكل جزءًا من الطب الغربي التقليدي من نواحٍ مهمة، حيث أنها تستند إلى سلسلة من الأفكار التي طورها طبيب ألماني يدعى صموئيل هانيمان في سبعينيات القرن الثامن عشر، ويعد المبدأ الأساسي في “العلاج” هو أن مادة تسبب أعراضًا معينة يمكن أن تساعد أيضًا في إزالة تلك الأعراض، ويعتقد الممارسون أنه كلما تم تخفيف المادة بهذه الطريقة، كلما زادت قدرتها على علاج الأعراض، حيث تتكون العديد من العلاجات المثلية من مواد تم تخفيفها عدة مرات في الماء حتى لا يتبقى أي من المادة الأصلية أو لا شيء تقريبًا، وتستخدم المعالجة المثلية “لعلاج” مجموعة كبيرة جدًا من الحالات المرضية، بما في ذلك: الحالات الجسدية، مثل: الربو، والحالات النفسية، مثل: الاكتئاب.

ما هي المعالجة المثلية أو العلاج التجانسي؟
  • ما مدى فعالية العلاج التجانسي؟

   تمت العديد من الأبحاث المكثفة حول فعالية المعالجة المثلية، ولكن لا يوجد دليل جيد على أن المعالجة المثلية فعالة كعلاج لأي حالة صحية.

  • ماذا علي أن أتوقع بعد تجربة العلاج التجانسي؟

   عندما ترى طبيبًا تجانسيًا لأول مرة سيسألك عادةً عن أي ظروف صحية محددة، وعن صحتك العامة، وحالتك العاطفية، ونمط حياتك، ونظامك الغذائي؛ وبناءً على ذلك سيقرر المعالج التجانسي مسار العلاج والذي غالبًا ما يتخذ شكل علاجات المثلية التي تُعطى على شكل حبوب أو كبسولات، قد يوصي اختصاصي المعالجة المثلية الخاص بك بحضور موعد متابعة واحد أو أكثر حتى يمكن تقييم آثار العلاج على صحتك.

  • متى يتم اللجوء إلى العلاج التجانسي؟

   تستخدم المعالجة المثلية أو العلاج التجانسي في نطاق واسع للغاية لعلاج العديد من الحالات المرضية،  وتتضمن الحالات الأكثر شيوعًا التي يسعى الأشخاص للحصول على العلاج المثلي لها ما يلي:

  1. الأزمات الرئوية.
  2. التهابات الأذن.
  3. حمى الكلأ.
  4. حالات الصحة العقلية، مثل: الاكتئاب، والتوتر، والقلق.
  5. الحساسية، مثل: الحساسية الغذائية.
  6. التهاب الجلد (أو حالات حساسية الجلد).
  7. التهاب المفاصل.
  8. ارتفاع ضغط الدم.

   وحتى اليوم لا يوجد دليل جيد على أن المعالجة المثلية علاج فعال لهذه الحالات الصحية أو لأي حالة صحية أخرى، وقد يدعي بعض الممارسين أيضًا أن المعالجة المثلية يمكن أن تمنع الملاريا أو غيرها من الأمراض، لكن لا يوجد دليل يدعم هذا، كما لا توجد طريقة علمية معقولة يمكن أن تمنع بها المعالجة المثلية الأمراض.

متى يتم اللجوء إلى العلاج التجانسي؟
  • ما أسس تنظيم وتداول العلاج التجاسي؟

   لا يوجد تنظيم قانوني لممارسي المعالجة المثلية في المملكة المتحدة، وهذا يعني أنه يمكن لأي شخص ممارسة الطب التجانسي حتى لو لم يكن لديه مؤهلات أو خبرة، ويهدف التنظيم الطوعي إلى حماية سلامة المرضى لكنه لا يعني أن هناك دليلًا علميًا على فعالية العلاج، كما يمكن أن تساعدك عدد من الجمعيات المهنية والطبية في العثور على معالج تجانسي يمارس العلاج بطريقة مقبولة بالنسبة لك.

  • ما معدلات أمان العلاج التجانسي؟

   تعتبر العلاجات المثلية آمنة بشكلٍ عام، ويُعتقد أن خطر الآثار الجانبية السلبية الخطيرة الناشئة عن تناول هذه العلاجات ضئيل، كما قد تحتوي بعض العلاجات المثلية على مواد غير آمنة أو تتداخل مع عمل الأدوية الأخرى، ويجب عليك التحدث إلى طبيبك قبل التوقف عن أي علاج يصفه الطبيب، أو تجنب إجراءات، مثل: التطعيم لصالح المعالجة المثلية.

  • ما نتائج الدراسات حول فعالية العلاج التجانسي؟

   في عام 2010 صرحت لجنة العلوم والتكنولوجيا بمجلس العموم البريطاني أنه لا يوجد دليل على أن المعالجة المثلية فعالة كعلاج لأي حالة صحية، وحتى اليوم لا يوجد دليل وراء فكرة أن المواد التي تسبب أعراضًا معينة يمكن أن تساعد أيضًا في علاجها، ولا يوجد أي دليل وراء الفكرة القائلة بأن تخفيف المواد في الماء ورجها يمكن أن يحول هذه المواد إلى أدوية، ولا تندرج الأفكار التي تقوم عليها المعالجة المثلية تحت الأفكار التي تقبلها العلوم السائدة، ولا تتفق مع المبادئ المقبولة منذ زمن طويل حول الطريقة التي يعمل بها العالم المادي.

   وقد كشف تقرير اللجنة لعام 2010 حول المعالجة المثلية أن مبدأ العلاجات التجانسية هو “ضعيف نظريًا”، وأن هذه هي “وجهة النظر الراسخة في العلوم الطبية”، على سبيل المثال: يتم تخفيف العديد من العلاجات المثلية لدرجة أنه من غير المحتمل أن يبقى جزيء واحد من المادة الأصلية في العلاج النهائي، وفي مثل هذه الحالات قد لا تحتوي العلاجات المثلية سوى على الماء، وفي بعض الأحيان قد يرى بعض الأشخاص الذين يستخدمون المعالجة المثلية تحسنًا في حالتهم الصحية نتيجة لظاهرة تُعرف باسم تأثير الدواء الوهمي، وفي حال ما إذا إذا اخترت تناول العلاجات الصحية التي توفر تأثيرًا وهميًا فقط، فقد تفوتك العلاجات الأخرى التي ثبت أنها أكثر فعالية.

نتائج الدراسات حول فعالية العلاج التجانسي

كما يمكنك الاطلاع على:

المصدر: NHS

Responses