fbpx

العلاج الكيميائي | الأنواع والإرشادات

العلاج الكيميائي (Chemotherapy) هو علاج دوائي يستخدم مواد كيميائية قوية لقتل الخلايا السرطانية سريعة النمو في جسمك. غالبًا ما يستخدم العلاج الكيميائي لعلاج السرطان حيث تنمو الخلايا السرطانية وتتكاثر بسرعة أكبر بكثير من معظم الخلايا في الجسم. تتوفر العديد من أدوية العلاج الكيميائي المختلفة. يمكن استخدام أدوية العلاج الكيميائي وحدها أو مجتمعة لعلاج مجموعة متنوعة من السرطانات. على الرغم من أن العلاج الكيميائي وسيلة فعالة لعلاج العديد من أنواع السرطان، إلا أن العلاج الكيميائي ينطوي أيضًا على مخاطر الآثار الجانبية. بعض الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي خفيفة ويمكن علاجها، في حين أن البعض الآخر يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة.

العلاج الكيميائي
  • عناصر المقال : 
  1. لماذا يستخدم العلاج الكيميائي؟
  2. كيف تستعد للعلاج الكيميائي؟
  3. ما الذي تتوقعه من العلاج الكيميائي؟
  4. كيف يتم إعطاء أدوية العلاج الكيميائي؟
  5. كم مرة ينبغي أن تتلقى العلاج الكيميائي؟
  6. ما هي خطة العلاج الخاصة بك؟
  7. ما هي المشاكل المتوقعة من العلاج الكيميائي؟
  8. ما هي مخاطر العلاج الكيميائي؟
  • لماذا يستخدم العلاج الكيميائي؟

يستخدم العلاج الكيميائي لقتل الخلايا السرطانية لدى المصابين بالسرطان. هناك مجموعة متنوعة من الحالات التي يمكن استخدام العلاج الكيميائي فيها مع مرضى السرطان: 

  1. لعلاج السرطان بدون علاجات أخرى:  يمكن استخدام العلاج الكيميائي كعلاج أساسي أو وحيد للسرطان 
  2. بعد علاجات أخرى لقتل الخلايا السرطانية المخفية: يمكن استخدام العلاج الكيميائي بعد علاجات أخرى مثل الجراحة، لقتل أي خلايا سرطانية قد تبقى في الجسم. يسمي الأطباء هذا العلاج المساعد
  3. لتحضيرك للعلاجات الأخرى: يمكن استخدام العلاج الكيميائي لتقليص الورم بحيث تكون العلاجات الأخرى مثل الإشعاع والجراحة ممكنة. يسمي الأطباء هذا النوع العلاج المساعد الجديد
  4. لتخفيف العلامات والأعراض: قد يساعد العلاج الكيميائي في تخفيف علامات وأعراض السرطان عن طريق قتل بعض الخلايا السرطانية. يسمي الأطباء هذا العلاج الكيميائي الملطف
  5. العلاج الكيميائي لحالات أخرى غير السرطان: أثبتت بعض أدوية العلاج الكيميائي فائدتها في علاج حالات أخرى، مثل:
  • أمراض نخاع العظام : يمكن علاج الأمراض التي تصيب نخاع العظم وخلايا الدم من خلال زراعة نخاع العظم والتي تُعرف أيضًا بزراعة الخلايا الجذعية. غالبًا ما يستخدم العلاج الكيميائي للتحضير لعملية زرع نخاع العظم
  • اضطرابات الجهاز المناعي: يمكن أن تساعد الجرعات المنخفضة من أدوية العلاج الكيميائي في السيطرة على فرط نشاط الجهاز المناعي في بعض الأمراض مثل الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي
العلاج الكيميائي
  • كيف تستعد للعلاج الكيميائي ؟

تعتمد طريقة التحضير للعلاج الكيميائي على الأدوية التي ستتلقاها وكيف سيتم إعطاؤها. سيقدم لك طبيبك تعليمات محددة للتحضير للعلاج الكيميائي الخاص بك. قد تحتاج إلى:

  1. إدخال جهاز جراحيًا قبل العلاج الكيميائي الوريدي: إذا كنت ستتلقى العلاج الكيميائي عن طريق الوريد فقد يوصي طبيبك باستخدام قسطرة يتم زرعها جراحيًا في الوريد ليتم إعطاء أدوية العلاج الكيميائي من خلال هذا الجهاز
  2. الخضوع لاختبارات للتأكد من جاهزية جسمك لتلقي العلاج الكيميائي: تساعد اختبارات الدم في فحص وظائف الكلى والكبد وكذلك اختبارات القلب في التحقق من صحة القلب وما إذا كان جسمك مستعدًا لبدء العلاج الكيميائي. إذا كانت هناك مشكلة فقد يؤخر طبيبك علاجك أو يختار دواء وجرعة علاج كيميائي مختلفين أكثر أمانًا لك
  3. راجع طبيب الأسنان: قد يوصي طبيبك بأن يفحص طبيب الأسنان أسنانك للتأكد من خلوها من العدوى. قد تقلل معالجة الالتهابات الموجودة من خطر حدوث مضاعفات أثناء العلاج الكيميائي، لأن بعض العلاج الكيميائي قد يقلل من مناعة الجسم تجاه العدوى
  4. كن على علم بالآثار الجانبية: اسأل طبيبك عن الآثار الجانبية المتوقعة أثناء العلاج الكيميائي وبعده واتخذ الترتيبات المناسبة للتعامل معها. على سبيل المثال: إذا كان علاجك الكيميائي سيسبب العقم فقد ترغب في التفكير في خياراتك للحفاظ على الحيوانات المنوية أو البويضات لاستخدامها في المستقبل. أما إذا تسبب العلاج الكيميائي في تساقط الشعر فقد تفكر في التخطيط لتغطية الرأس
  5. اتخذ الترتيبات اللازمة للمساعدة في المنزل والعمل: تُعطى معظم علاجات العلاج الكيميائي في العيادة الخارجية، مما يعني أن معظم الناس قادرون على مواصلة العمل والقيام بأنشطتهم المعتادة خلال فترة العلاج ولا يتوجب عليهم الإقامة في المستشفى.  يمكن لطبيبك أن يخبرك بشكل عام عن مدى تأثير العلاج الكيميائي على أنشطتك المعتادة، ولكن من الصعب التنبؤ بما ستشعر به بالضبط
  6. اسأل طبيبك عن تفاصيل العلاج الكيميائي الخاص بك : اسأل طبيبك عما إذا كنت ستحتاج إلى إجازة من العمل أو مساعدة في منزلك بعد العلاج حتى تتمكن من اتخاذ الترتيبات اللازمة للعمل أو الأطفال أو الحيوانات الأليفة أو الالتزامات الأخرى
  7.  استعد للجرعة الأولى من العلاج الكيميائي: اسأل طبيبك أو ممرضات العلاج الكيميائي عن كيفية الاستعداد للجرعة الأولى من العلاج الكيميائي. قد يكون من المفيد أن تصل لأول علاج كيميائي لك وأنت مرتاح جيدًا. قد ترغب في تناول وجبة خفيفة مسبقًا في حالة تسبب أدوية العلاج الكيميائي في الشعور بالغثيان
  8.  اطلب من صديق أو أحد أفراد الأسرة مرافقتك: يمكن لمعظم المرضى الذهاب بأنفسهم من وإلى جلسات العلاج الكيميائي . لكن في المرة الأولى قد تجد أن الأدوية تجعلك تشعر بالنعاس أو تسبب آثارًا جانبية أخرى من شأنها أن تجعل عملية قيادة السيارة صعبة وكذلك المشي وعبور الطريق
العلاج الكيميائي
  • كيف يتم اختيار أدوية العلاج الكيميائي؟

يختار طبيبك أدوية العلاج الكيميائي التي ستتلقاها بناءً على عدة عوامل، وهي تشمل ما يلي: 

  1. نوع السرطان
  2. مرحلة السرطان
  3. الصحة العامة
  4. علاجات السرطان السابقة
  5. أهدافك وما تفضله

من الجيد مناقشة خيارات العلاج مع طبيبك. يمكنكما معًا تحديد ما هو مناسب لك.

  • كم مرة ينبغي أن تتلقى العلاج الكيميائي؟

يحدد طبيبك عدد المرات التي ستتلقى فيها علاجات العلاج الكيميائي بناءً على الأدوية التي ستتلقاها وخصائص السرطان ومدى تعافي جسمك بعد كل علاج . تختلف جداول العلاج الكيميائي, فيمكن أن يكون العلاج الكيميائي مستمرًا لفترات طويلة نسبياً، أو قد يتناوب بين فترات العلاج وفترات الراحة للسماح لك بالتعافي.

العلاج الكيميائي
  • أين تتلقى العلاج الكيميائي ؟

يعتمد المكان الذي ستتلقى فيه العلاج الكيميائي على حالتك الصحية. يمكن إعطاء العلاجات الكيميائية في الأمكان التالية:

  1. في وحدة العلاج الكيميائي بمعاهد الأورام
  2. في عيادة الطبيب الخاصة
  3. في المستشفى غير التخصصية
  4. في المنزل، مثل تناول حبوب العلاج الكيميائي

ستلتقي بطبيب الأورام بانتظام أثناء العلاج الكيميائي. سيسألك طبيب الأورام عن أي آثار جانبية تعاني منها حيث يمكن السيطرة على العديد منها اعتمادًا على حالتك، قد تخضع أيضًا لفحوصات واختبارات أخرى لمراقبة تقدم السرطان أثناء العلاج الكيميائي. يمكن أن تعطي هذه الاختبارات طبيبك فكرة عن كيفية استجابة السرطان للعلاج وقد يتم تعديل علاجك وفقًا لذلك.

  • كيف يتم اجراء العلاج الكيميائي؟

يمكن إجراء العلاج الكيميائي بعدة طرق مختلفة حسب طبيعة مرضك واحتياجاتك. سيوصي طبيبك بالعلاج الكيميائي إذا اعتقد أنه الخيار الأفضل لك ، لكن القرار النهائي سيظل قرارك في النهاية. قد يكون اتخاذ هذا القرار صعبًا. قد تجد أنه من المفيد كتابة قائمة بالأسئلة لطرحها على فريق الرعاية الخاص بك. على سبيل المثال قد ترغب في معرفة:

  1. ما هو الهدف من العلاج، هل هو لعلاج السرطان أو تخفيف الأعراض أو تدعيم عمل العلاجات الأخرى؟
  2. ما هي الآثار الجانبية المحتملة وما الذي يمكن فعله لمنعها أو تخفيفها؟
  3. ما مدى فعالية العلاج الكيميائي على الأرجح؟
  4. هل من الممكن تجربة أي علاجات أخرى بدلاً من ذلك؟
العلاج الكيماوي
  • ما هي أهم الاختبارات والفحوصات اللازمة؟

قبل أن يبدأ العلاج الكيميائي ستخضع لاختبارات للتحقق من صحتك العامة والتأكد من أن العلاج مناسب لك. قد تشمل الفحوصات التي ستخضع لها ما يلي:

  1. فحوصات الدم للتحقق من وظائف الكبد والكلى ونسبة خلايا الدم لديك
  2. الأشعة السينية والمسح الضوئي للتحقق من حجم السرطان
  3. قياسات طولك ووزنك لمساعدة فريقك على تحديد الجرعة الصحيحة
  • ما هي خطة العلاج الخاصة بك؟

يتضمن العلاج الكيميائي عدة جلسات علاجية تمتد عادةً على مدار بضعة أشهر. وقبل بدء العلاج الكيميائي سيضع طبيبك خطة توضح ما يلي:

  1. نوع العلاج الكيميائي الذي ستحصل عليه
  2. عدد جلسات العلاج التي ستحتاجها
  3. نوع السرطان الذي تعاني منه والهدف من العلاج
العلاج الكيماوي
  • كيف يتم إعطاء العلاج الكيميائي ؟
  • أولاً – العلاج الكيميائي عن طريق الوريد:

في معظم الحالات يتم إعطاء العلاج الكيميائي مباشرة في الوريد. وهو ما يُعرف باسم العلاج الكيميائي الوريدي. يمكن القيام بذلك باستخدام:

  1. الكانيولا : أنبوب صغير يوضع في الوريد الموجود بكف يدك أو في ذراعك لفترة قصيرة
  2. القسطرة المركزية المدخلة طرفيًا (PICC) : وهي أنبوب صغير يتم إدخاله في وريد في ذراعك وعادةً ما يبقى في مكانه لعدة أسابيع أو أشهر
  3. أنبوب مركزي: وهو أداة تشبه القسطرة المركزية المُدخَلة طرفيًّا (PICC) ولكن يتم إدخاله من خلال صدرك وتوصيله بأحد الأوردة القريبة من قلبك
  4. منفذ جلدى مزروع: جهاز صغير (Portacath) يتم إدخاله تحت الجلد ويتم الاحتفاظ به في مكانه حتى انتهاء دورة العلاج؛ عادة ما يتم إعطاء الدواء باستخدام إبرة يتم إدخالها في الجهاز من خلال الجلد

يمكن أن يتراوح الوقت المستغرق للحصول على جرعة من العلاج الكيميائي الوريدي من عدة ساعات إلى عدة أيام. عادة ما تذهب إلى المستشفى لتلقي العلاج وتعود إلى المنزل بعد الفراغ من تناول العلاج

  • ثانياً – الأقراص (العلاج الكيميائي عن طريق الفم)

يُعطى العلاج الكيميائي أحيانًا على شكل أقراص وهو ما يُعرف باسم العلاج الكيميائي الفموي. ستحتاج إلى الذهاب إلى المستشفى في بداية كل جلسة علاج للحصول على الأقراص وإجراء فحص طبي، ولكن يظل بإمكانك تناول الدواء في المنزل بشرط أن تتأكد من اتباع التعليمات التي قدمها فريق الرعاية الخاص بك. قد يؤدي تناول الكثير من الأدوية أو عدم تناول القدر الكافي من الأدوية إلى تقليل فعاليتها وقد يكون الأمر خطيراً. اتصل بطبيبك إذا كان لديك أي مشاكل مع دوائك مثل نسيان تناول الدواء أو الإحساس بالإعياء بعد فترة وجيزة من تناوله.

  • ثالثاً – أشكال أخرى من العلاج الكيميائي :

توجد العديد من أشكال العلاج الكيميائي الأقل شيوعًا، قد تتضمن هذه الأنواع ما يلي:

  1. الحقن تحت الجلد: وتعرف باسم العلاج الكيميائي تحت الجلد
  2. الحقن في العضلات: وتعرف باسم العلاج الكيميائي العضلي
  3. الحقن في العمود الفقري: وتعرف باسم (حقن الإبيديورال)
  4. كريمات البشرة: قد تستخدم بعض أدوية العلاج الكيميائي في هيئة كريمات للبشرة
العلاج الكيماوي
  • ما هي المشاكل المتوقعه  أثناء العلاج ؟

هناك بعض الأشياء المهمة التي يجب الانتباه إليها أثناء العلاج الكيميائي والتي تتضمن ما يلي:

  • أولاً – الحمل ومنع الحمل :

يجب على النساء تجنب الحمل أثناء تلقي العلاج الكيميائي، حيث أن العديد من أدوية العلاج الكيميائي يمكن أن تسبب تشوهات خلقية للأجنة. استخدمي وسيلة مانعة للحمل مثل الواقي واتصلي بطبيبك على الفور إذا كنت تعتقدين أنك ربما أصبحت حاملاً.  يجب على الرجال الذين يخضعون للعلاج الكيميائي استخدام الواقي الذكري طوال فترة العلاج حتى في حال استخدام الزوجة وسيلة منع للحمل.

  • ثانياً – تناول أدوية أخرى

أثناء تلقيك العلاج الكيميائي، تحقق مع فريق الرعاية الخاص بك قبل تناول أي دواء آخر (بما في ذلك الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية والعلاجات العشبية). يمكن أن تتفاعل الأدوية الأخرى بشكل غير متوقع مع العلاج الكيميائي الخاص بك، مما قد يؤثر على مدى نجاحه وقد يتسبب في آثار جانبية خطيرة.

  •  ثالثاً – الآثار الجانبية

يمكن للعلاج الكيميائي أن يسبب مجموعة من الآثار الجانبية غير السارة.

العلاج الكيماوي
  • ما هي مخاطر العلاج الكيميائي ؟

قد يقرر بعض الناس أن فوائد العلاج الكيميائي لا تستحق التعرض للآثار الجانبية الناتجة عنه والتي تؤثر على حياتهم بشكل كبير. لذا إذا كنت تتناول العلاج الكيميائي وتعاني من التردد بشأن الاستمرار فيه فنحن ننصحك بالتحدث إلى طبيبك من أجل الحصول على النصائح حول الفوائد من مواصلة علاجك. ولكن يظل القرار النهائي بالمتابعة أو التوقف عن العلاج هو قرارك في النهاية. يمكن أن يسبب العلاج الكيميائي آثارًا جانبية غير سارة لكن يظل من الممكن علاج أو منع العديد منها، وعادة ما يختفي معظمها بمجرد توقف العلاج. فيما يلي قائمة بالعديد من الآثار الجانبية الشائعة المحتملة لعلاجك الكيميائي:

  • التعب والإعياء: التعب هو أحد الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا للعلاج الكيميائي. يشعر الكثير من الأشخاص الذين يتلقون العلاج بالتعب بسهولة شديدة أثناء أداء المهام اليومية. يمكن أن يساعد ما يلي في تفادي الشعور بالتعب:
  1. حاول الحصول على قدر كبير من الراحة خاصة بعد الحصول على علاجك مباشرة
  2. تجنب القيام بالمهام أو الأنشطة التي لا تشعر أنك مستعد لها أو التي ترهقك
  3. قم بممارسة تمارين خفيفة مثل المشي أو اليوجا ولكن احرص على عدم الضغط على نفسك 
  4. اطلب من أصدقائك وعائلتك المساعدة في المهام اليومية والأعمال المنزلية
  5. قد يفيدك الحصول على إجازة أو العمل بدوام جزئي حتى انتهاء العلاج

اتصل بالطبيب الخاص بك إذا شعرت فجأة بالتعب الشديد وضيق في التنفس 

  • الشعور بالغثيان : يعاني العديد من الأشخاص الذين يخضعون للعلاج الكيميائي من فترات يشعرون فيها بالغثيان أو القيء. يمكن لطبيبك أن يصف لك دواءً مضادًا للغثيان (مضاد للقىء) لمساعدتك في التخلص من هذا الشعور المزعج. وأدوية القيئ متاحة في الأشكال التالية:
  1. أقراص أو كبسولات للبلع عن طريق الفم
  2. أقراص قابلة للذوبان في الفم
  3. الحقن أو المحلول الوريدي
  4. اللبوس (التحاميل)
  5. اللاصقة الجلدية (Skin Patch)

تشمل الآثار الجانبية للأدوية المضادة للغثيان الإمساك وعسر الهضم ومشاكل النوم (الأرق) والصداع. أخبر طبيبك إذا كان الدواء الخاص بك لا يساعدك أو يسبب الكثير من الآثار الجانبية. قد يكون هناك نوع دواء مختلف يناسبك بشكل أفضل.

العلاج الكيماوي
  • تساقط الشعر: يعتبر تساقط الشعر من الآثار الجانبية الشائعة للعلاج الكيميائي بالرغم من أنه لا يحدث لجميع المرضى. عادة ما يبدأ تساقط الشعر لدى المرضى الذين يتلقون العلاج الكيميائي في غضون أسابيع قليلة من جلسة العلاج الأولى. من الشائع تساقط شعر الرأس ولكن في بعض الأحيان يمكنك أيضًا أن تفقد الشعر من أجزاء أخرى من الجسم بما في ذلك الذراعين والساقين والوجه. لكن غالبًا ما يكون تساقط الشعر مؤقتًا ثم يبدأ شعرك في النمو مرة أخرى بعد فترة وجيزة من انتهاء العلاج. لكن في بعض الأحيان يكون الشعر الذي ينمو مرة أخرى بلون مختلف قليلاً أو قد يكون مجعدًا أو منسدلاً أكثر مما كان عليه من قبل.

? التعامل مع تساقط الشعر: يمكن أن يكون تساقط الشعر مزعجًا. تحدث إلى الطبيب الخاص بك إذا كنت تجد صعوبة في التعامل مع تساقط الشعر, حيث يمكن للطبيب دعمك ومناقشة الخيارات والحلول المتاحة معك. على سبيل المثال يمكنك ارتداء شعر مستعار أو ارتداء أغطية الرأس مثل الحجاب أو القبعة.

منع تساقط الشعر : قد يكون من الممكن تقليل فرص تساقط الشعر عن طريق ارتداء قبعة باردة أثناء تلقي العلاج الكيميائي. القبعة الباردة تشبه خوذة الدراجة وهي مصممة لتبريد فروة رأسك أثناء جلسة العلاج الكيميائي. بإمكان القبعة أن تقلل من تدفق الدم إلى فروة رأسك مما يقلل من كمية الدواء التي تصل إليها. تعتمد قدرتك على استخدام غطاء الرأس البارد على نوع السرطان الذي تعاني منه. تنجح القبعات الباردة أيضًا بشكل أفضل مع أنواع معينة من أدوية العلاج الكيميائي لكنها لا تنجح دائمًا. اسأل طبيبك عما إذا كان من الممكن أن تساعدك القبعة الباردة.

  • الالتهابات : يمكن أن يقلل العلاج الكيميائي من قدرة الجسم على مقاومة العدوى. هذا يجعلك أكثر عرضة للإصابة بعدوى يمكن أن تجعلك مريضًا بشكل خطير. من الجيد اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية نفسك من العدوى عن طريق التزام التعليمات التالية :
  1. اغسل يديك بانتظام بالماء والصابون: خاصة بعد استخدام المرحاض وقبل تحضير الطعام وتناول الطعام وبعد لمس الحيوانات الأليفة (حيث يمكن أن يكون لديهم التهابات قد تكون خطيرة)
  2. محاولة تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين بعدوى: مثل جدري الماء أو الأنفلونزا
  3. تلقي لقاح الأنفلونزا السنوي : يساعد لقاح الأنفلونزا في التقليل من مخاطر انتقال العدوى
  4. قد يتم وصف المضادات الحيوية : توصف المضادات الحيوية في بعض الأحيان لتقليل خطر الإصابة بعدوى
  • فقر الدم: يقلل العلاج الكيميائي من كمية خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم. وفي حال ما إذا انخفض عدد خلايا الدم الحمراء لديك بشكل كبير فسوف تصاب بفقر الدم. تشمل أعراض فقر الدم ما يلي:
  1. التعب والإعياء 
  2. ضيق في التنفس 
  3. خفقان القلب
  4. شحوب البشرة

? منع فقر الدم: يمكن أن يساعد تناول كمية عالية من الحديد في نظامك الغذائي في تقليل خطر الإصابة بفقر الدم، حيث يساعد الحديد الجسم على تكوين خلايا الدم الحمراء. تشمل الأطعمة الغنية بالحديد ما يلي:

  1. اللحوم (مثل لحم البقر ولحم الضأن)
  2. الفول والمكسرات 
  3. الفواكه المجففة (مثل المشمش)
  4. الحبوب الكاملة (مثل الأرز البني)
  5. حبوب الإفطار المدعمة
  6. الخضراوات ذات الأوراق الخضراء الداكنة (مثل الجرجير)
  • الكدمات والنزيف: يمكن أن يقلل العلاج الكيميائي من عدد الصفائح الدموية في الدم. تساعد هذة الأدوية في إيقاف النزيف الحاد عند الجرح أو الإصابة. إذا كان لديك عدد قليل من الصفائح الدموية فقد تزداد احتمالية اصابتك بما يلي:
  1. كدمات الجلد
  2. نزيف الأنف
  3. نزيف اللثة
العلاج الكيميائي
  • قرحة الفم: في بعض الأحيان يمكن أن يؤدي العلاج الكيميائي إلى التهاب اللثة وتهيجها. وهذا ما يعرف بالتهاب الغشاء المخاطي. تميل الأعراض إلى التفاقم بعد أيام قليلة من بدء العلاج وتشمل الأعراض ما يلي:
  1. الشعور بألم داخل الفم 
  2. تقرحات الفم التي يمكن أن تتحول إلى عدوى
  3. الشعور بعدم الراحة عند الأكل والشرب 
  4. الشعور بجفاف الفم
  5. فقدان حاسة التذوق
  6. رائحة الفم الكريهة

من الضروري أن تخبر طبيبك إذا كان لديك أي من هذه المشاكل السابقة. قد يوصي طبيبك باستخدام مسكنات الألم أو غسول الفم. كما يمكن أن يفيدك أيضًا تجنب تناول الأطعمة الحارة أو المالحة. وقد أثبت العلاج بالليزر فعاليته في علاج التهاب الغشاء المخاطي أو الوقاية منه. ولكن نظرًا لأن هذا النوع من العلاج جديد نسبياً فقد يكون الوصول إليه محدودًا. وعادة ما يتحسن التهاب الغشاء المخاطي بعد أسابيع قليلة من انتهاء العلاج الكيميائي.

  • فقدان الشهية : قد تفقد شهيتك أثناء تلقي العلاج الكيميائي ولكن يجب أن تحاول شرب الكثير من السوائل وتناول ما تستطيع . قد يساعدك اتباع النصائح التالية :
  1. تناول وجبات أصغر بدلاً من 3 وجبات أكبر كل يوم
  2. تناول وجبات خفيفة وصحية بانتظام
  3. تناول وجبات خفيفة في يوم العلاج
  4. ارتشف المشروبات ببطء بدلاً من ارتشافها دفعة واحدة
  5. أخبر طبيبك إذا كنت متحيراً بشأن نظامك الغذائي
  • تغيرات الجلد والأظافر : يمكن لبعض أدوية العلاج الكيميائي أن تسبب تغيرات مؤقتة في جلدك. على سبيل المثال:
  1. الجفاف
  2. تغير لون الجلد 
  3. فرط التحسس تجاه أشعة الشمس
  4. الاحمراء والألم
  5. الالتهاب والحكة 

تحدث إلى الطبيب الخاص بك إذا كنت تواجه أي مشاكل مع بشرتك أو أظافرك. حيث يمكنهم تقديم المشورة لك بشأن المستحضرات الطبية التي يمكن أن تساعدك وكيفية حماية بشرتك من أشعة الشمس. يمكن أن يؤدي العلاج الكيميائي أيضًا إلى جعل أظافرك هشة أو متقشرة وقد تظهر الخطوط البيضاء بها. لكن يفترض أن يعود الأمر الى طبيعته بعد انتهاء العلاج. قد يساعد استخدام مرطب الأظافر وكذلك طلاء الأظافر لتغطية أظافرك أثناء العلاج إذا أردت.

  • مشاكل الذاكرة والتركيز: يعاني بعض الأشخاص من مشاكل في الذاكرة قصيرة المدى والتركيز أثناء العلاج الكيميائي. بحيث قد تلاحظ بأن المهام الروتينية تستغرق وقتًا أطول من المعتاد، لكن الأعراض تتحسن عادة بمجرد انتهاء العلاج. يمكن أن تساعد أشياء مثل استخدام القوائم والملاحظات اللاصقة والتقويمات وهاتفك المحمول للتذكيرات. قد يكون من المفيد أيضًا القيام ببعض التمارين الذهنية وتناول الطعام الصحي والحصول على قسط كافٍ من الراحة.
العلاج الكيميائي
  • مشاكل النوم: يعاني بعض الأشخاص الذين يخضعون للعلاج الكيميائي من صعوبة في النوم. قد تساعد النصائح التالية في تحسين نومك:
  1. تحديد أوقات منتظمة للنوم والاستيقاظ: من المفيد تنظيم ساعات نومك لتجنب الإصابة بالأرق
  2. الإسترخاء قبل النوم: جرب أخذ حمام دافئ أو الاستماع إلى موسيقى هادئة لمساعدتك على النوم
  3. استخدم الستائر السميكة وقناع للعين وسدادات أذن لمنع إيقاظك بالضوء والضوضاء
  4. تجنب الكافيين والنيكوتين والكحول والوجبات الثقيلة وممارسة الرياضة لبضع ساعات قبل النوم
  5. تجنب مشاهدة التلفزيون أو استخدام الهاتف أو الجهاز اللوحي أو الكمبيوتر قبل النوم بوقت قصير
  6. اكتب قائمة بمخاوفك قبل الذهاب إلى الفراش لمساعدتك على نسيانها حتى الصباح
  7. اتصل بفريق الرعاية الخاص بك إذا لم تنجح هذة النصائح فقد تحتاج إلى علاج إضافي
  • مشاكل الخصوبة: قد يعاني بعض المرضى من فقدان الدافع الجنسي أثناء العلاج الكيميائي. عادة ما يكون هذا العرض مؤقتًا ثم لا يلبث أن تتحسن الأعراض تدريجيًا بعد انتهاء العلاج. كما يمكن لبعض أدوية العلاج الكيميائي أيضًا أن تقلل من الخصوبة لدى الرجال والنساء. لكن هذا غالبًا ما يكون عرضاً مؤقتًا, قد يتاح لبعض السيدات تجميد بويضاتهن لاستخدامها لاحقًا في أطفال الأنابيب. كما قد يتمكن الرجال من تجميد عينة من حيواناتهم المنوية بحيث يمكن استخدامها في عملية التلقيح الاصطناعي في وقت لاحق. يجب تجنب الحمل أو الإنجاب أثناء العلاج الكيميائي لأن أدوية العلاج الكيميائي قد تضر الطفل. 
  • الإسهال والإمساك : قد تعاني من الإسهال أو الإمساك بعد أيام قليلة من بدء العلاج الكيميائي. يمكن لطبيبك أن يوصي بالأدوية المناسبة والتغييرات في النظام الغذائي التي يمكن أن تساعدك في التخلص من الأعراض.
  • المشاكل العاطفية: يمكن أن يكون العلاج الكيميائي تجربة محبطة ومرهقة وصادمة. من الطبيعي أن تشعر بالقلق وأن تتساءل عما إذا كان علاجك سينجح. يمكن أن يزيد التوتر والقلق أيضًا من خطر الإصابة بالاكتئاب. تحدث إلى طبيبك إذا كنت تواجه صعوبات عاطفية.  قد يساعد أيضًا الانضمام إلى مجموعة دعم السرطان. غالبًا ما يقلل التحدث إلى أشخاص آخرين في نفس الموقف من مشاعر العزلة والتوتر.
العلاج الكيميائي
  • متى يتوجب عليك الحصول على استشارة طبية عاجلة؟

في حين أن الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي يمكن أن تكون مزعجة إلا أن معظمها ليس خطيراً. يمكن أن تسبب العدوى أعراضاً خطيرة للغاية إذا لم يتم علاجها على الفور. اتصل بطبيبك على الفور إذا كان لديك أي أعراض للعدوى، وتشمل الأعراض المحتملة ما يلي:

  1. إرتفاع درجة حرارة الجسم لأعلى من 37.5 درجة مئوية 
  2. الشعور بدفء الجلد و بالحرارة والرعشة
  3. مواجهة صعوبات في التنفس (ضيق النفس)
  4. وجود أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا مثل آلام العضلات وآلامها
  5. ظهور التقرحات داخل الفم واللثة
  6. الإحساس بالألم الشديد عند البلع
  7. الشعور بالمرض والإعياء
  8. في حال الإصابة بالإسهال
  9. الألم والتورم والاحمرار والحرارة و ظهور الندبات في مكان القسطرة 
  • للمزيد حول العلاج الكيميائي يمكنك الإطلاع على:

تعليقات