الهذيان | الأسباب والعلاج
الهذيان ( Delirium ) هو اضطراب خطير يصيب القدرات العقلية مما ينتج عنه ارتباك في التفكير وانخفاض في الوعي والإدراك، عادة ما تبدأ أعراض الإصابة بالهذيان لدى المرضى بشكل سريع أي في غضون ساعات أو بضعة أيام، وغالبًا ما يمكن تتبع أسباب الهذيان ومعرفة سببه الأصلي، مثل بعض الأمراض الحادة أو المزمنة، والتغيرات في التوازن الأيضي (مثل انخفاض الصوديوم)، أو تناول بعض الأدوية، أو الإصابة بالعدوى، أو الخضوع للجراحة ،أو التسمم بالكحول أو المخدرات أو كعرض إنسحابي بعد التوقف عن تناول المخدرات. ونظرًا لأن أعراض الهذيان والخرف يمكن أن تكون متشابهة، فقد تكون المعلومات التي يزود بها أفراد الأسرة مهمة للطبيب لإجراء تشخيص دقيق.
- عناصر المقال :
- ما هي أعراض الهذيان ؟
- ما هي انواع الهذيان ؟
- ما هو الفرق بين الهذيان والخرف ؟
- متى يتوجب عليك زيارة الطبيب ؟
- ما هي أسباب الهذيان ؟
- ما هي محفزات الهذيان ؟
- ما هي مضاعفات الهذيان ؟
- كيف يتم تشخيص الهذيان ؟
- ما هو علاج الهذيان ؟
- ما هي أهم أساليب التأقلم والدعم ؟
- كيف تقوم بالتحضير لموعدك مع الطبيب ؟
- ما هي أعراض الهذيان ؟
عادة ما تبدأ علامات وأعراض الهذيان في غضون بضع ساعات أو بضعة أيام، وغالبًا ما تكون متأرجحة ومتقلبة على مدار اليوم، وقد تكون هناك فترات لا تظهر فيها أي أعراض على المريض، وعادة ما تميل الأعراض إلى التفاقم أثناء الليل عندما يحل الظلام، وتشمل العلامات والأعراض الأولية ما يلي:
أولاً – قلة الوعي بالمحيط الخارجي :
قد يؤدي هذا إلى:
- عدم القدرة على التركيز على موضوع ما أو تبديل المواضيع
- التعلق بفكرة بدلاً من الرد على الأسئلة أو المحادثة
- سهولة تشتيت انتباهك بسبب أشياء غير مهمة
- الانسحاب مع نشاط ضئيل أو معدوم أو استجابة قليلة للمحيط
ثانياً – مهارات التفكير الضعيفة (ضعف الإدراك) :
قد يظهر هذا على النحو التالي:
- ضعف الذاكرة وخاصة الأحداث الأخيرة
- الارتباك، على سبيل المثال: عدم معرفة مكانك أو من أنت
- صعوبة التحدث أو استدعاء الكلمات
- الكلام المشوش أو الكلام بدون معنى
- صعوبة فهم الكلام
- صعوبة القراءة أو الكتابة
ثالثاً – تغيرات السلوك :
قد تشمل هذه التغيرات:
- رؤية أشياء غير موجودة (هلوسة)
- الأرق أو الهيجان أو السلوك العدواني
- الصراخ أو الأنين أو إصدار أصوات أخرى
- الهدوء والانسحاب وخاصة عند كبار السن
- تباطؤ الحركة أو الخمول
- عادات النوم المضطربة
- عكس دورة النوم والاستيقاظ ليلا ونهارا
رابعاً – الاضطرابات العاطفية :
قد تظهر هذه على النحو التالي:
- القلق أو الخوف أو جنون العظمة
- الحزن والاكتئاب
- التهيج أو الغضب
- الشعور بالبهجة (النشوة)
- اللامبالاة
- التقلبات المزاجية السريعة وغير المتوقعة
- تغيرات الشخصية
- ما هي أنواع الهذيان ؟
حدد الخبراء ثلاثة أنواع من الهذيان:
- الهذيان شديد النشاط: وهو النوع الأكثر سهولة في التعرف عليه، وقد تشمل أعراضه الأرق، وسرعة الاستثارة، والتغيرات المزاجية السريعة والهلوسة
- الهذيان مفرط النشاط: قد يشمل ذلك الخمول أو انخفاض النشاط الحركي، أو النعاس غير الطبيعي، أو الإصابة بحالة ذهول
- الهذيان المختلط: يتضمن ذلك علامات وأعراض فرط النشاط ونقص النشاط، حيث قد يتأرجح الشخص سريعًا من حالة فرط النشاط إلى حالة نقص النشاط.
- ما هو الفرق بين الهذيان والخرف ؟
قد يكون من الصعب تمييز الخرف والهذيان بشكل خاص، وقد يُصاب الشخص بكليهما. وغالبًا ما يحدث الهذيان عند الأشخاص المصابين بالخرف، لكن الإصابة بنوبات الهذيان لا تعني دائمًا إصابة الشخص بالخرف، لذلك لا ينبغي إجراء تقييم للخرف أثناء نوبة الهذيان لأن النتائج قد تكون مضللة، والخرف هو التدهور التدريجي للذاكرة ومهارات التفكير الأخرى بسبب الاختلال الوظيفي التدريجي وفقدان خلايا الدماغ، ويعد السبب الأكثر شيوعًا للخرف هو مرض الزهايمر، وتتضمن بعض الاختلافات بين أعراض الهذيان والخرف ما يلي:
- البداية: تحدث بداية الهذيان في غضون فترة زمنية قصيرة، بينما يبدأ الخرف عادةً بأعراض بسيطة نسبيًا تزداد سوءًا بمرور الوقت
- الانتباه: تتأثر القدرة على التركيز أو الحفاظ على الانتباه بشكل كبير مع الهذيان، بينما يبقى الشخص في المراحل المبكرة من الخرف يقظًا بشكل عام
- التقلب: يمكن أن يتقلب ظهور أعراض الهذيان بشكل ملحوظ ومتكرر على مدار اليوم، في حين أن الأشخاص المصابين بالخرف تظل مهاراتهم في الذاكرة والتفكير في مستوى ثابت إلى حد ما خلال اليوم.
- متى يتوجب عليك زيارة الطبيب ؟
إذا ظهرت على أحد الأقارب أو الأصدقاء أو أي شخص تحت رعايتك أي علامات أو أعراض للهذيان فاستشر الطبيب. سوف تساعد المعلومات التي سوف تخبرها للطبيب حول أعراض الشخص والتفكير النموذجي والقدرات اليومية في التشخيص الصحيح ولإيجاد السبب الأساسي، إذا لاحظت علامات وأعراض الهذيان لدى شخص ما في مستشفى أو دار رعاية، فأبلغ طاقم التمريض أو الطبيب بمخاوفك بدلاً من افتراض أن هذه المشكلات قد لوحظت، حيث يعتبر كبار السن الذين يتعافون في المستشفى أو يعيشون في مرفق رعاية طويلة الأجل معرضون بشكل خاص لخطر الإصابة بالهذيان.
- ما هي أسباب الهذيان ؟
يحدث الهذيان عندما يضعف إرسال واستقبال الإشارات في الدماغ بشكل طبيعي، كما يحدث هذا الضعف على الأرجح بسبب مجموعة من العوامل التي تجعل الدماغ ضعيفًا وتؤدي إلى خلل في نشاط الدماغ، قد يكون للهذيان سبب واحد أو أكثر من سبب، على سبيل المثال: أن يعاني المريض من حالة مرضية معينة إلى جانب التسمم الدوائي، وفي بعض الأحيان قد لا يمكن تحديد السبب:
- التسمم نتيجة تناول بعض أنواع الأدوية
- التسمم بالكحول أو المخدرات أو الأعراض الإنسحابية
- بعض الحالات الطبية مثل السكتة الدماغية أو النوبة القلبية أو تدهور الرئة أو أمراض الكبد
- اختلالات التمثيل الغذائي، مثل انخفاض الصوديوم أو انخفاض الكالسيوم
- الإصابة بالمرض الشديد أو المزمن أو العضال
- الحمى والعدوى الحادة خاصة عند الأطفال
- عدوى المسالك البولية أو الالتهاب الرئوي أو الأنفلونزا خاصة عند كبار السن
- التعرض للسموم، مثل أول أكسيد الكربون أو السيانيد أو السموم الأخرى
- سوء التغذية أو الجفاف العام
- الحرمان من النوم أو الضيق العاطفي الشديد
- الشعور بالألم والإعياء
- الجراحة أو الإجراءات الطبية الأخرى التي تشمل التخدير
يمكن أن تؤدي العديد من الأدوية أو مجموعات الأدوية إلى حدوث الهذيان ، بما في ذلك بعض أنواع:
- أدوية الألم
- أدوية النوم
- أدوية اضطرابات المزاج ، مثل القلق والاكتئاب
- أدوية الحساسية (مضادات الهيستامين)
- أدوية الربو
- أدوية الستيرويد تسمى الكورتيكوستيرويدات
- أدوية مرض باركنسون
- أدوية لعلاج التشنجات
- ما هي محفزات الهذيان ؟
أي حالة تؤدي إلى الإقامة في المستشفى وخاصة في العناية المركزة أو بعد الجراحة، من شأنها أن تزيد من خطر الإصابة بالهذيان، كما هو الحال عند الإقامة في دار لرعاية المسنين، حيث يعد الهذيان أكثر شيوعًا عند كبار السن. تتضمن أمثلة الحالات الأخرى التي تزيد من خطر الإصابة بالهذيان ما يلي:
- اضطرابات الدماغ مثل الخرف والسكتة الدماغية ومرض باركنسون
- نوبات الهذيان السابقة
- ضعف البصر أو السمع
- وجود مشاكل طبية متعددة
- ما هي مضاعفات الهذيان ؟
قد يستمر الهذيان لبضع ساعات فقط أو قد يستمر لعدة أسابيع أو شهور، إذا تمت معالجة المشكلات التي تساهم في الهذيان فغالبًا ما يكون وقت الشفاء أقصر. تعتمد درجة الشفاء إلى حد ما على الحالة الصحية والتفسية قبل ظهور أعراض الهذيان، قد يعاني الأشخاص المصابون بالخرف على سبيل المثال من انخفاض عام كبير في مهارات الذاكرة والتفكير. ومن المرجح أن يتعافى الأشخاص الذين يتمتعون بصحة أفضل تمامًا، بينما قد لا يستعيد الأشخاص المصابون بأمراض خطيرة أو مزمنة أو مميتة مستويات مهارات التفكير أو الأداء التي كانت لديهم قبل ظهور الهذيان، ومن المرجح أيضًا أن يؤدي الهذيان لدى الأشخاص المصابين بأمراض خطيرة إلى:
- تدهور عام في الصحة
- التعافي السيئ من الجراحة
- الحاجة إلى رعاية مؤسسية
- زيادة خطر الموت
- ما هي طرق الوقاية من الهذيان ؟
أنجح نهج لمنع الهذيان هو استهداف عوامل الخطر ومسببات الإصابة التي قد تؤدي إلى حدوث النوبات، تمثل بيئات المستشفى تحديًا خاصًا – فالتغييرات المتكررة للغرفة، والضوضاء الصاخبة، وسوء الإضاءة ، ونقص الضوء الطبيعي والنوم يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أعراض الهذيان. وتشير الدراسات إلى أن بعض الاستراتيجيات مثل تعزيز عادات النوم الجيدة، ومساعدة الشخص على الهدوء، والمساعدة في منع المشاكل الطبية أو المضاعفات الأخرى، يمكن أن تساعد في منع أو تقليل شدة الهذيان.
- كيف يتم تشخيص الهذيان ؟
يمكن للطبيب تشخيص الهذيان على أساس التاريخ الطبي واختبارات لتقييم الحالة العقلية والتعرف على العوامل المساهمة المحتملة، قد يشمل الفحص:
- تقييم الحالة العقلية: يبدأ الطبيب بتقييم الوعي والانتباه والتفكير، يمكن القيام بذلك بشكل غير رسمي من خلال المحادثة، أو من خلال الاختبارات أو الفحوصات التي تقيم الحالة العقلية والارتباك والإدراك والذاكرة، كما يمكن أن تكون المعلومات الإضافية من أفراد الأسرة مفيدة
- الفحوصات الجسدية والعصبية: يقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي للتحقق من علامات المشاكل الصحيةالأخرى. كما يمكن أن يساعد الفحص العصبي – فحص الرؤية والتوازن والتنسيق وردود الفعل – في تحديد ما إذا كانت هنالك السكتة الدماغية أو مرض عصبي آخر يسبب الهذيان
- الإختبارات الأخرى: قد يطلب الطبيب اختبارات الدم والبول وغيرها من الاختبارات التشخيصية، كما يمكن استخدام اختبارات تصوير الدماغ عندما يتعذر إجراء التشخيص بالمعلومات الأخرى المتاحة.
- ما هو علاج الهذيان ؟
الهدف الأول من علاج الهذيان هو معالجة أي أسباب أو محفزات كامنة، على سبيل المثال: عن طريق التوقف عن استخدام دواء معين أو معالجة الاختلالات الأيضية أو معالجة العدوى، ثم يركز العلاج على خلق أفضل بيئة لشفاء الجسم وتهدئة الدماغ.
أولاً – الرعاية الداعمة :
تهدف الرعاية الداعمة إلى منع المضاعفات من خلال:
- حماية مجرى الهواء
- توفير السوائل والتغذية
- المساعدة في الحركة
- معالجة الألم
- معالجة سلس البول
- تجنب استخدام القيود الجسدية وأنابيب المثانة
- تجنب التغييرات في البيئة المحيطة قدر الإمكان
- تشجيع مشاركة أفراد الأسرة أو الأشخاص المألوفين
ثانياً – العلاج الدوائي :
إذا كنت أحد أفراد العائلة لشخص يعاني من الهذيان ، فتحدث مع الطبيب حول تجنب أو تقليل استخدام الأدوية التي قد تسبب الهذيان، قد تكون هناك حاجة لأدوية معينة للسيطرة على الألم الذي يسبب الهذيان، كما قد تساعد أنواع أخرى من الأدوية في تهدئة الشخص الذي يعاني من اضطراب شديد أو ارتباك أو يسيء تفسير الأحداث بطريقة تؤدي إلى جنون العظمة أو الخوف أو الهلوسة، وقد تكون هناك حاجة لهذه الأدوية عند بعض السلوكيات:
- منع أداء الفحص الطبي أو العلاج
- تعريض الشخص للخطر أو تهديد سلامة الآخرين
- الرغبة في التقليل من استخدام العلاجات غير الدوائية
عادة ما يتم تقليل جرعات هذه الأدوية أو إيقافها عند زوال الهذيان.
- ما هي أهم أساليب التأقلم والدعم ؟
إذا كنت قريبًا لشخص معرض لخطر الهذيان أو يتعافى منه، فيمكنك اتخاذ خطوات للمساعدة في تحسين صحة الشخص، ومن أهمها:
أولاً – تعزيز عادات النوم الجيدة :
لتعزيز عادات النوم الجيدة :
- وفر بيئة هادئة ومريحة
- حافظ على الإضاءة الداخلية المناسبة لكل وقت من اليوم
- خطط لفترات نوم غير متقطعة في الليل
- ساعد الشخص في الحفاظ على جدول يومي منتظم
- شجع الرعاية الذاتية والنشاط خلال اليوم
ثانياً – تعزيز الهدوء :
لمساعدة الشخص على البقاء هادئًا قم بما يلي:
- قم بتوفير الساعة والتقويم والرجوع إليهما بانتظام طوال اليوم
- تعامل ببساطة بشأن أي تغيير في النشاط، مثل وقت الغداء أو وقت النوم
- احتفظ بالأشياء والصور المألوفة والمفضلة، ولكن تجنب جعل المكان مزدحماً
- اقترب من الشخص بهدوء وتجنب المجادلات
- استخدم تدابير الراحة، مثل اللمس المطمئن عند الاقتضاء
- قلل من مستويات الضوضاء والمشتتات الأخرى
- حاول توفير النظارات والمعينات السمعية وصيانتها
ثالثاً – منع المشاكل المعقدة :
ساعد في منع المشاكل الطبية من خلال :
- إعطاء المريض الدواء المناسب وفق جدول منتظم
- توفير الكثير من السوائل واتباع نظام غذائي صحي
- تشجيع النشاط البدني المنتظم
- الحصول على العلاج الفوري للمشكلات المحتملة مثل الالتهابات أو الاختلالات الأيضية.
- كيف تقوم بالتحضير لموعدك مع الطبيب ؟
إذا كنت قريبًا لشخص مصاب بالهذيان، فمن المحتمل أن تلعب دورًا في تقديم المعلومات إلى الطبيب من أجل مساعدته في التشخيص، إليك بعض المعلومات لمساعدتك على الاستعداد للموعد ومعرفة ما يمكن توقعه من الطبيب، ضع قائمة بما يلي قبل موعدك:
- جميع الأدوية بما في ذلك جميع الأدوية الموصوفة أو الأدوية بدون وصفة طبية، والمكملات التي يتناولها الشخص والجرعات، مع ملاحظة أي تغييرات دوائية حديثة
- أسماء ومعلومات الاتصال الخاصة بأي من الأطباء الذين يقدمون الرعاية للشخص
- الأعراض ووقت بدئها، ووصف جميع العلامات والأعراض والتغيرات الطفيفة في السلوكيات التي سبقت أعراض الهذيان، مثل الألم أو الحمى أو السعال
- كافة الأسئلة التي ترغب في طرحها على طبيبك.
- ماذا تتوقع من الطبيب؟
من المرجح أن يسأل الطبيب عددًا من الأسئلة حول الشخص المصاب بالهذيان، قد تشمل هذه الأسئلة مايلي:
- ما هي الأعراض ومتى بدأت؟
- هل ظهرت مؤخرًا حمى أو سعال أو عدوى في المسالك البولية؟
- هل كان هناك حمى أو سعال أو عدوى في المسالك البولية مؤخرًا؟
- هل كانت هناك إصابة في الرأس مؤخرًا أو صدمة أخرى؟
- كيف كانت ذاكرة الشخص ومهارات التفكير الأخرى قبل أن تبدأ الأعراض؟
- ما مدى جودة أداء الشخص للأنشطة اليومية قبل ظهور الأعراض؟
- هل يستطيع هو أو هي عادة العمل بشكل مستقل؟
- ما هي الحالات الطبية الأخرى التي تم تشخيصها؟
- هل يتم تناول الأدوية الموصوفة حسب التوجيهات؟
- هل هناك أدوية جديدة تناولتها مؤخراً؟
- هل ظهر على الشخص مؤخرًا حالة من الاكتئاب أو الحزن الشديد أو الانسحاب؟
- هل أشار الشخص إلى أنه لا يشعر بالأمان؟
- هل هناك أي علامات على جنون العظمة؟
- هل رأى أو سمع الشخص أشياء لا يفعلها غيره؟
- هل هناك أي أعراض جسدية جديدة مثل ألم الصدر أو البطن؟
سيطرح الطبيب أسئلة إضافية بناءً على ردودك وأعراض الشخص واحتياجاته، وسوف يساعدك تحضير الأسئلة وتوقعها على تحقيق أقصى استفادة من وقت موعدك.
دمتم أصحاء
كما يمكنك الإطلاع على:
المصدر : MayoClinic – NHS
تعليقات