انفوجرافيك: مخاطر الرهاب الاجتماعي
إذا تُرك اضطراب القلق الاجتماعي دون علاج فإنه يمكن أن يترك أثرا بالغ الخطورة على الأشخاص المصابين به في المستقبل فالقلق ، وقد يحجم من قدرتهم على أداء الأنشطة اليومية مثل الذهاب الى العمل أو الحضور المدرسي أو العلاقات الإنسانية أو الاستمتاع بالحياة . وغالبا فيمكن أن يتسبب اضطراب القلق الاجتماعي في حدوث بعض المضاعفات التي سنتناولها خلال الإنفوجرافيك الآتي.
مخاطر الرهاب الاجتماعي
- انعدام الثقة بالنفس: تعتبر مشكلة فقدان الثقة بالنفس وازدرائها من أخطر المضاعفات الناجمة عن اضطراب الرهاب الإجتماعي
- صعوبة في اتخاذ القرارات: عادة ما يتصف الأشخاص المصابون بالرهاب الإجتماعي بضعف قدرتهم على اتخاذ القرارات الحازمة
- التحدث إلى النفس بسلبية بالغة: في بعض الأحيان قد تنشأ في ذهن الشخص صور ومفاهيم سلبية وربما سوداوية عن الأحداث والأشياء
- الحساسية المفرطة للانتقاد: عادة ما يصبح الأشخاص المصابين باضطراب القلق الإجتماعي أقل تقبلا وأكثر حساسية للنقد مقارنة بالآخرين
- العزلة وتجنب العلاقات الاجتماعية: يميل مرضى الرهاب للعزلة وعادة ما تبوء علاقاتهم الإجتماعية بالفشل نتيجة خوفهم الدائم وقلقهم المستمر
- ضعف في المهارات الاجتماعية: يقود القلق الإجتماعي صاحبه في كثير من الأحوال للعزلة عن المجتمع مما يتسبب في ضعف مهاراته الإجتماعية
- سوء التحصيل العلمي والوظيفي: غالبا ما يؤدي الى ضعف الإنتاج العملي والتحصيل الدراسي لدى الأفراد المصابين به
- تعاطي الممنوعات: قد يلجأ الأشخاص المصابين بالرهاب الغجتماعي الى تناول المخدرات والكحول
- تكون أفكار انتحارية: مع تزايد حالات الإنتحار حول العالم يوما بعد يوم ، فإن مرضى الرهاب الإجتماعي يصبحون أكثر عرضة للإنتحار
اقرأ المزيد:
تعليقات