fbpx

انفوجرافيك: مخاطر الرهاب الاجتماعي


إذا تُرك اضطراب القلق الاجتماعي دون علاج فإنه يمكن أن يترك أثرا بالغ الخطورة على الأشخاص المصابين به في المستقبل فالقلق ، وقد يحجم من قدرتهم على أداء الأنشطة اليومية مثل الذهاب الى العمل أو الحضور المدرسي أو العلاقات الإنسانية أو الاستمتاع بالحياة . وغالبا فيمكن أن يتسبب اضطراب القلق الاجتماعي في حدوث بعض المضاعفات التي سنتناولها خلال الإنفوجرافيك الآتي.

مخاطر الرهاب الاجتماعي

  • انعدام الثقة بالنفس:  تعتبر مشكلة فقدان الثقة بالنفس وازدرائها من أخطر المضاعفات الناجمة عن اضطراب الرهاب الإجتماعي 
  • صعوبة في اتخاذ القرارات: عادة ما يتصف الأشخاص المصابون بالرهاب الإجتماعي بضعف قدرتهم على اتخاذ القرارات الحازمة 
  • التحدث إلى النفس بسلبية بالغة: في بعض الأحيان قد تنشأ في ذهن الشخص صور ومفاهيم سلبية وربما سوداوية عن الأحداث والأشياء 
  • الحساسية المفرطة للانتقاد: عادة ما يصبح الأشخاص المصابين باضطراب القلق الإجتماعي أقل تقبلا وأكثر حساسية للنقد مقارنة بالآخرين 
  • العزلة وتجنب العلاقات الاجتماعية: يميل مرضى الرهاب للعزلة وعادة ما تبوء علاقاتهم الإجتماعية بالفشل نتيجة خوفهم الدائم وقلقهم المستمر 
  • ضعف في المهارات الاجتماعية: يقود القلق الإجتماعي صاحبه في كثير من الأحوال للعزلة عن المجتمع مما يتسبب في ضعف مهاراته الإجتماعية 
  • سوء التحصيل العلمي والوظيفي: غالبا ما يؤدي الى ضعف الإنتاج العملي والتحصيل الدراسي لدى الأفراد المصابين به 
  • تعاطي الممنوعات:  قد يلجأ الأشخاص المصابين بالرهاب الغجتماعي الى تناول المخدرات والكحول 
  • تكون أفكار انتحارية:  مع تزايد حالات الإنتحار حول العالم يوما بعد يوم ، فإن مرضى الرهاب الإجتماعي يصبحون أكثر عرضة للإنتحار 

اقرأ المزيد: 

أعراض الرهاب الاجتماعي

تعليقات