البزل السّلي | الاستخدامات وأهم المخاطر
بزل السلى هو إجراء يُستخدم لأخذ عينة صغيرة من السائل الأمنيوسي للاختبار، هذا هو السائل الذي يحيط بالجنين عند المرأة الحامل، وهذا السائل الذي يحيط بالجنين هو سائل أصفر شاحب صافي:
- يحمي الجنين من الإصابة.
- يحميه من العدوى.
- يسمح للطفل بالحركة، والنمو بشكلٍ صحيح.
- يساعد في التحكم في درجة حرارة الجنين.
إلى جانب العديد من الإنزيمات، والبروتينات، والهرمونات، والمواد الأخرى. يحتوي السائل الأمنيوسي على الخلايا التي يفرزها الجنين، وتحتوي هذه الخلايا على معلوماتٍ وراثية يمكن استخدامها لتشخيص الاضطرابات الوراثية، وفتح عيوب الأنبوب العصبي (ONTDs)، مثل: السنسنة المشقوقة. يمكن أيضًا إجراء الاختبارات؛ للتحقق من العيوب الجينية الموروثة، واضطرابات التمثيل الغذائي؛ بناءً على تاريخ العائلة.
يحتوي السائل الأمنيوسي -أيضًا- على مواد أخرى تعطي معلومات عن الجنين، ويمكن إجراء هذا الاختبار في أواخر الحمل؛ للتحقق من صحة الجنين. وتشخيص مشاكله الصحية، مثل: العدوى، فإذا كان من المتوقَّع ولادة الطفل في وقتٍ مبكرٍ فإنه يمكن إجراء بزل السلى؛ للتحقق من نضج رئة الجنين.
يتم إرسال السائل إلى المختبر بحيث يمكن أن تنمو الخلايا ويتم تحليلها، وغالبًا ما تكون النتائج جاهزة في غضون 10 أيام إلى 14 يومًا اعتمادًا على المختبر، أما نتائج اختبارات نضج رئة الجنين فتصبح جاهزة في غضون ساعات قليلة.
محتويات المقال:
- لماذا يتم إجراء بزل السّلي؟
- ما مخاطر بزل السّلي؟
- ماذا يحدث أثناء البزل السّلي؟
- كيف يتمّ إجراء البزل السلي؟
- هل بزل السلي مؤلم؟
- كم من الوقت تستغرق هذه العملية؟
- التعافي بعد البزل السلي.
- نتائج البزل السّلي.
- مذاذ يحدث إذا تمّ العثور على حالة مرضية؟
لماذا يتم إجراء بزل السلي؟
يمكن إجراء عملية البزل السّلي للأسباب المتنوعة، والتي تتضمن:
- الاختبار الوراثي: يتضمن البزل السلوي الوراثي سحب عينة من السائل السلوي، واختباره؛ بحثًا عن حالات طبية معينة، مثل: متلازمة داون.
- اختبار رئة الجنين: يتضمن اختبار نضج رئة الجنين سحب عينة من السائل السلوي، واختباره؛ لتحديد ما إذا كانت رئتا الطفل ناضجتين بما يكفي للولادة.
- تشخيص العدوى الجنينية: يُستخدم البزل السلوي -أحيانًا- في تقييم مولود؛ للتحقق من وجود عدوى أو مرض آخر، ويمكن إجراء العملية -أيضًا-؛ لتقييم حدّة فقر الدم لدى المواليد الذين لديهم حساسية تجاه العامل الريسوسي؛ وهي حالة غير شائعة ينتج فيها الجهاز المناعي للأم أجسامًا مضادة لبروتين معين على سطح خلايا الدم لدى المولود.
- العلاج: إذا تراكم لديك الكثير جدًا من السائل السلوي أثناء الحمل (الموه السلوي) فقد يتم إجراء البزل السلوي؛ لتصريف السائل السلوي الزائد من رحمك.
- اختبار الأبوة: يستطيع البزل السلوي أن يجمع الحمض النووي من الجنين، ويمكن عندها مقارنته مع الحمض النووي المأخوذ من الأب المحتمل.
سحب السائل السلوي الجيني:
يمكن أن يوفر إجراء سحب السائل السَّلَوِي الوراثي معلومات عن التركيب الجيني للجنين، وبشكلٍ عام يتم إجراء سحب السائل السَّلَوِي الوراثي إذا كانت نتائج الاختبار تؤثر بشكلٍ كبيرٍ على إرادة الحمل، أو رغبتكِ في استكمال الحمل.
يُجرى سحب السائل السَّلَوِي الوراثي عادةً بين الأسبوعين 15 و20 من الحمل، كما يرتبط سحب السائل السَّلَوِي الوراثي الذي يتم إجراؤه قبل الأسبوع 15 من الحمل بمعدل أعلى من المضاعفات، كذلك قد تفكرين في إجراء سحب السائل السلوي الوراثي في الحالات التالية:
- إيجابية نتائج اختبار فحص ما قبل الولادة: إذا كانت نتائج اختبار الفحص (مثل: فحوصات الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، أو فحص الحمض النووي الخالي من الخلايا لمرحلة ما قبل الولادة) إيجابية أو مثيرة للقلق فقد تلجئين إلى سحب السائل السَّلَوِي؛ لتأكيد التشخيص، أو استبعاده.
- إذا كنت قد أصبت بحالة صبغية أو كان لديك عيب في الأنبوب العصبي في حمل سابق: إذا تأثر الحمل السابق بحالات، مثل: متلازمة داون، أو عيب في الأنبوب العصبي -وهو حالة خطيرة تؤثر على دماغ الجنين أو الحبل النخاعي- فقد يقترح مزود الرعاية الصحية إجراء سحب السائل السلوي؛ لتأكيد هذه الاضطرابات، أو استبعادها.
- إذا كنتِ تبلغين من العمر 35 عامًا أو أكثر: يُعدّ الأطفال الذين يولدون لنساء بعمر 35 عامًا أو أكبر أكثر عرضةً للإصابة بأمراضٍٍ صبغية، مثل: متلازمة داون، وقد يقترح مزود الرعاية الصحية إجراء سحب السائل السلوي؛ لاستبعاد هذه الحالات.
- إذا كان لديكِ تاريخ مرضي عائلي متعلق بحالة وراثية معينة، أو إذا كنتِ أنت أو زوجكِ حاملين لحالة وراثية: بالإضافة إلى تحديد متلازمة داون، وعيب السنسنة المشقوقة في الأنبوب العصبي يمكن إجراء سحب السائل السلوي؛ لتشخيص العديد من الحالات الوراثية الأخرى، مثل: التليّف الكيسي.
- ظهور نتائج غير طبيعية عند التصوير بالموجات فوق الصوتية: قد يوصيكِ مزود الرعاية الصحية بإجراء سحب السائل السلوي؛ لتشخيص الحالات الوراثية المرتبطة بنتائج الموجات فوق الصوتية غير الطبيعية، أو استبعادها.
سحب السائل السلوي لفحص نضج رئة الجنين:
يمكن أن يحدد سحب السائل السلوي لفحص نضج رئة الجنين ما إذا كانت رئتا الطفل جاهزتين للولادة، ولا يتم إجراء هذا النوع من سحب السائل السلوي إلا عند التفكير في الولادة المبكرة سواء خلال الطلق أو الولادة القيصرية؛ للوقاية من مضاعفات الحمل للأم في الحالات غير الطارئة، ويتم إجراؤه عادةً بين الأسبوعين 32 و39 من الحمل، فمن المستبعد أن تكون رئتا الطفل مكتملتيّ النمو قبل الأسبوع 32.
ومع ذلك فإن سحب السائل السلوي ليس مناسبًا للجميع، كذلك قد لا يوصي مزود الرعاية الصحية بسحب السائل السلوي إذا كنتِ مصابة بعدوى، مثل: فيروس نقص المناعة البشري -مرض الإيدز-، أو التهاب الكبد B، أو التهاب الكبد C؛ فقد تنتقل هذه العدوى إلى طفلكِ أثناء سحب السائل السَّلَوِي.
ما مخاطر بزل السلي؟
ينطوي سحب السائل السلوي على مخاطر مختلفة، تشمل ما يلي:
- تسرب السائل السلوي: يتسرب السائل السلوي عبر المهبل بعد سحب السائل السلوي في حالات نادرة، ولكن في معظم الحالات تصبح كمية السوائل المفقودة قليلة، ويتوقف التسرب في خلال أسبوع، ومن المرجح أن يستمر الحمل بصورةٍ طبيعية.
- الإجهاض التلقائي: ينطوي سحب السائل السلوي في الثلث الثاني من الحمل على خطورةٍ بسيطة لحدوث الإجهاض التلقائي تقدر بنحو 0.1 إلى 0.3 بالمائة، وتشير الأبحاث إلى أن مخاطر فقدان الحمل تكون أعلى بالنسبة إلى سحب السائل السلوي الذي يُجرى قبل 15 أسبوعًا من الحمل.
- الإصابة بالإبرة: خلال سحب السائل السلوي قد يُحرِّك الطفل إحدى ذراعيه أو ساقيه في اتجاه مسار الإبرة، لكن الإصابات الخطيرة بالإبرة نادرة الحدوث.
- تحسيس العامل الريسوسي: قد يتسبب سحب السائل السلوي في دخول كريات دم الجنين إلى مجرى دم الأم في حالاتٍ نادرة، فإذا كان دمكِ سالب العامل الريسوسي ولم يكوِّن جسمكِ أجسامًا مضادة للدم موجب العامل الريسوسي فسيتم إعطاؤكِ حقنة من منتج دمويّ يسمى (الغلوبولين) المناعي لعامل الريسوس بعد سحب السائل السلوي؛ وهذا سيمنع جسمكِ من إنتاج أجسام مضادة للعامل الريسوسي التي يمكن أن تتخلل الـمشيمة، وتدمّر خلايا الدم الحمراء لطفلكِ، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يكشف اختبار الدم ما إذا كنتِ قد بدأتِ في إنتاج الأجسام المضادة أم لا.
- العدوى: قد يؤدي سحب السائل السلوي إلى حدوث عدوى في الرحم في حالاتٍ نادرة للغاية.
- نقل العدوى: يمكن أن تنتقل العدوى إلى طفلكِ خلال سحب السائل السلوي إذا كنتِ مصابة بعدوى، مثل: التهاب الكبد C، أو داء المقوسات، أو فيروس نقص المناعة البشري/الإيدز.
تذكَّري أنه يتم سحب السائل السلوي الوراثي عادةً عندما يكون لنتائج الاختبار تأثير كبير في إدارة الحمل، ويرجع قرار إجراء سحب السائل السلوي الوراثي لكِ في النهاية، كما يمكن أن يساعدكِ مزود الرعاية الصحية أو مستشار علم الوراثة على الموازنة بين كل العوامل التي يُبنى عليها القرار.
حنف القدم :
ارتبط إجراء بزل السلى مبكرًا (قبل الأسبوع الخامس عشر من الحمل) بزيادة خطر إصابة الجنين بالقدم الحنفاء. القدم الحنفاء أوالمعروفة أيضًا باسم Talipes هي: تشوه خلقيّ (موجود عند الولادة) في الكاحل والقدم، وبسبب زيادة خطر إصابة الطفل بالقدم الحنفاء لا يوصى ببزل السلى قبل الأسبوع الخامس عشر من الحمل.
ماذا يحدث أثناء البزل السلي؟
يتضمن بزل السلى أخذ عينة صغيرة من السائل الأمنيوسي بحيث يمكن اختبار الخلايا التي يحتويها السائل الأمنيوسي، وهو يحيط بالطفل الذي لم يولد بعد (الجنين) في الرحم.
- التحضير لبزل السلى :
لن تحتاج عادةً إلى القيام بأي شيء خاص للتحضير لبزل السائل الأمنيوسي، فيمكنك أن تأكل وتشرب كالمعتاد مسبقًا، لكن في بعض الحالات قد يُنصح بتجنب الذهاب إلى المرحاض لبضع ساعات قبل الاختبار؛ لأنه يكون أحيانًا أسهل عندما تكون مثانتك ممتلئة، كذلك سيخبرك طبيبك أو ممرضة التوليد بهذا قبل أن تحضري لموعدك، وويمكنك إحضار شريك، أو صديق، أو أحد أفراد الأسرة؛ للحصول على الدعم عندما يكون لديك الاختبار.
- تصوير بالموجات فوق الصوتية :
ستخضع لفحص بالموجات فوق الصوتية قبل سحب السائل الأمنيوسي وأثناءه، ويستخدم الفحص بالموجات فوق الصوتية موجات صوتية عالية التردد؛ لإنتاج صورة لرحمك يتم نقلها إلى الشاشة.
يسمح الفحص بالموجات فوق الصوتية لأخصائيي الرعاية الصحية بما يلي:
- تحقق من وضع الطفل.
- العثور على أفضل مكان لإزالة بعض السائل الأمنيوسي.
- تأكد من أن الإبرة يمكن أن تمرّ بأمان عبر جدران بطنك ورحمك.
- التخدير :
قبل إدخال الإبرة في بطنك قد يتم تخدير المنطقة، ويتضمن ذلك حقنة صغيرة في بطنك، كما قد تشعر بوخزٍ خفيف، لكن التخدير ليس ضروريًا في العادة؛ لأن الأبحاث تشير إلى أنه ليس له تأثير كبير في معظم الحالات.
كيف يتم إجراء بزل السلي ؟
سيتم استخدام محلول مطهر أولًا لتنظيف بطنك؛ لتقليل خطر الإصابة بالعدوى، ثم يتم بعد ذلك إدخال إبرة رفيعة وطويلة من خلال جدار البطن قد يسبب إحساسًا لاذعًا حادًا، وباستخدام صورة الموجات فوق الصوتية كدليلٍ يتم تمرير الإبرة في الكيس الأمنيوسي الذي يحيط بالطفل، ثم تُستخدم حقنة لأخذ عينة صغيرة من السائل الأمنيوسي والتي ستُرسل إلى المختبر؛ لتحليلها.
هناك حوالي 6 من كل 100 امرأة يخضعن لبزل السائل الأمنيوسي، كما أن هناك مشكلة في سحب كمية كافية من السوائل؛ لذلك يجب إعادة إدخال الإبرة مرة أخرى، وهذا يكون عادة بسبب مكان وضع الطفل، أما إذا لم تنجح المحاولة الثانية -أيضًا- فسيُعرض عليك موعد آخر.
هل بزل السلي مؤلم؟
لا يكون بزل السلى مؤلمًا في العادة، ولكن قد تشعر بعدم الارتياح أثناء العملية. تصف بعض النساء المعاناة من ألمٍ يكون مُشابه لألم الدورة الشهرية، أو الشعور بالضغط عند إخراج الإبرة.
كم من الوقت تستغرق هذه العملية؟
يستغرق الإجراء عادةً حوالي 10 دقائق على الرغم من أن الاستشارة بأكملها قد تستغرق حوالي 30 دقيقة، بعد ذلك ستتم مراقبتك لمدة تصل إلى ساعة في حالة تسبب الاختبار لأي آثار جانبية، مثل: النزيف الشديد.
يمكنك بعد ذلك العودة إلى المنزل للراحة، ومن الجيد أن تقوم بترتيب شخص ما ليقودك إلى المنزل، حيث قد لا تشعر بالرضا عن ذلك بنفسك.
التعافي بعد بزل السل ي:
بعد بزل السائل الأمنيوسي من الطبيعي أن يكون لديك تقلصات مشابهة لألم الدورة ونزيف مهبلي خفيف يسمى التبقع لبضع ساعات؛ لذا يمكنك تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل: الباراسيتامول (ولكن ليس الإيبوبروفين، أو الأسبرين) إذا شعرت بأيّ إزعاج، كما قد ترغب في تجنب أيّ نشاط شاق لبقية اليوم. اتصلي بممرضة التوليد أو المستشفى حيث أجريت العملية؛ للحصول على المشورة في أقرب وقت ممكن إذا ظهرت لديكِ أيًّا من الأعراض التالية بعد الإجراء:
- ألم مستمر أو شديد.
- حرارة عالية.
- قشعريرة أو رجفة.
- إفرازات سائلة من المهبل.
- تقلصات (عندما تشتد بطنك ثم ترتخي).
- نزيف مهبلي.
نتائج بزل السلي:
بعد إجراء بزل السلي تُرسل عينة السائل الأمنيوسي إلى المختبر؛ لفحصها.
1.الحصول على النتائج:
يجب أن تكون النتائج الأولى متاحة في غضون 3 أيام عمل، وسيخبرك هذا عما إذا تمّ العثور على حالة صبغية، مثل: متلازمة داون، أو متلازمة إدواردز، أو متلازمة باتو، وإذا تمّ اختبار حالات نادرة -أيضًا- فقد يستغرق الأمر 3 أسابيع أو أكثر حتى تعود النتائج.
كذلك يمكنك -عادةً- اختيار ما إذا كنت تريد الحصول على النتائج عبر الهاتف، أو أثناء اجتماع وجهًا لوجه في المستشفى، أو في المنزل، كما ستتلقى -أيضًا- تأكيدًا مكتوبًا بالنتائج.
2.ماذا تعني النتائج؟
يُقدر أن بزل السلي يعطي نتيجة نهائية في 98 إلى 99 من كل 100 امرأة يخضعن للاختبار، لكن لا يمكن اختباره لكل حالة، وهناك عددٌ قليلٌ من الحالات لا يمكن الحصول على نتيجة قاطعة.
هناك العديد من النساء اللائي يخضعن لبزل السلي يكون لهن نتيجة “طبيعية”؛ هذا يعني أنه لم يتم العثور على أي من الحالات التي تم اختبارها في الطفل، لكن النتيجة الطبيعية لا تضمن أن طفلك سيكون بصحة جيدة تمامًا؛ لأن الاختبار يتحقق فقط من الحالات التي تسببها جينات معينة، ولا يمكنه استبعاد كل حالة.
فإذا كانت نتيجة اختبارك إيجابية فإن طفلك يعاني من إحدى الحالات التي تم اختبارها من أجلها، في هذه الحالة ستتم مناقشة الآثار المترتبة معكِِ بشكلٍ كاملٍ، وستحتاج إلى تحديد ما يجب فعله بعد ذلك.
ماذا يحدث إذا تمّ العثور على حالة مرضية؟
إذا ثبت بالاختبار أن طفلك سيولد بحالة مرضية فيمكنك التحدث إلى عدد من المتخصصين حول معنى ذلك، ويمكن أن يشمل هؤلاء قابلة وطبيبًا متخصصًا في صحة الأطفال (استشاري طبيب أطفال)، وعالم وراثة، ومستشار وراثي، هؤلاء سيكونون قادرين على إعطائك معلومات مفصّلة عن الحالة؛ لمساعدتك في تحديد ما يجب القيام به، بما في ذلك: الأعراض المحتملة التي قد يعاني منها طفلك، والعلاج والدعم الذي قد يحتاج إليه، وما إذا كان متوسط العمر المتوقع سيتأثر أم لا.
سيظل الطفل الذي يولد مصابًا بواحدٍ من هذه الحالات -دائمًا- مصابًا بهذه الحالة؛ لذلك ستحتاج إلى التفكير في خياراتك بعناية، وخياراتك هي:
- استمرارك في الحمل: يمكن أن يساعدكِ في معرفةٍ أكبر قدر ممكن عن الحالة التي سيصاب بها طفلك.
- إنهاؤك للحمل.
قد يكون قرارك هذا أو ذاك قرارًا صعبًا للغاية لكن لا يتعين عليك اتخاذه بمفردك، بالإضافة إلى مناقشته مع متخصصي الرعاية الصحية، فيمكن أن يساعدك التحدث مع شريكك، كذلك التحدث إلى الأصدقاء المقربين، أوالعائلة.
يمكنك أيضًا القراءة عن:
المصدر:
تعليقات