تغيرات الدورة الشهرية قد تهدد صحة فم المرأة
أظهرت أبحاث جديدة أن تأثيرات الدورة الشهرية قد لا تقتصر على بطانة الرحم، ولكن يمكن أن تؤثر أيضًا على صحة الفم.
“تظهر النتائج التي توصلنا إليها أن آثار الدورة الشهرية تمتد إلى النظام البيئي الميكروبي للفم” ، كما يقول د.ناجيهان بوستانشي، أستاذ أبحاث الالتهابات، تخصص أمراض اللثة طب الأسنان.
تشير الدراسة إلى أدلة جديدة تكشف حقيقة أنه على الرغم من العناية الجيدة بالأسنان واللثة، فإن منظومة إفراز الهرمونات الأنثوية قد تسبب تغيرات جرثومية مؤقتة داخل الفم، يمكنها أن تساهم في مشاكل بصحة الفم. يعد الاستهلاك الزائد للسكر في الوجبات، والتدخين من عوامل الخطورة التي يمكنها أن تهدد صحة فم المرأة أثناء الدورة الشهرية.
اقرأ أيضًا : أسنان نظيفة أم ناصعة البياض.. أيهما أهم؟
هناك عدة مراحل في حياة المرأة، قد تكون خلالها أكثر عرضة لمشاكل صحية، فقط بسبب تذبذب مستوى الهرمونات الأنثوية لديها، يحدث ذلك في سن البلوغ، ودورة الحيض الشهرية، وعند استخدام وسائل منع الحمل، وأثناء الحمل، وأخيراً في فترة انقطاع الطمث. لذا من الضروري رفع مستوى الوعي محلياً وعالمياً بشأن المخاطر المتعلقة بصحة الفم في حياة المرأة ونمط حياتها.
رصدت الدراسة عينة من 103 امرأة في سن الإنجاب لديهم دورة شهرية منتظمة في عيادات أمراض النساء في كوبنهاغن وقاموا بتحديد خواص الميكروبيوم اللعابي.
إن رفع مستوى الوعي بأن صحة الفم لدى النساء أكثر عرضة في مراحل معينة من الدورة الشهرية، سيساعد على الإهتمام بالنظافة الشخصية للفم و إجراءات الكشف المبكر خلال تلك الفترات، وتعزيز الوقاية من مشاكل الفم، مثل التهاب اللثة.
تعليقات