تيجريتول ٢٠٠مجم | دواعي الاستعمال والآثار الجانبية
الأمراض العصبية هي التي تصيب الأعصاب في جسم الإنسان، وتحتاج إلى تشخيص مبكر؛ لمعرفة نوع العلاج المناسب.
محتويات المقال
ما دواء تيجريتول؟
هو عبارة عن دواء يحتوي على المادة الفعالة كارباميزابين (بالانجليزية carbamazepine)، ويتسخدم في علاج نوبات الصرع، وعلاج آلالام الأعصاب، كذلك يعد خط علاج ثاني في حالات اضطراب ثنائي القطب.
ما استخدامات تيجريتول٢٠٠جم؟
يستخدم كاربامازيبين بشكل شائع في الحالات الآتية:
- السيطرة على أنواع معينة من النوبات لدى الأشخاص المصابين بالصرع، مثل: نوبات الصرع البؤرية، ونوبات الصرع المتعممة.
- علاج آلام الأعصاب، مثل: ألم العصب ثلاثي التوائم (Trigeminal neuralgia)، وألم العصب اللساني البلعومي (Glossopharyngeal neuralgia)، والاعتلال العصبي السكري.
- علاج نوبات الهوس أو الهوس الاكتئابي لدى مرضى اضطراب ثنائي القطب (Bipolar).
احترازات تناول دواء تيجريتول
من الضروري جدًّا توخي الحذر والتعامل بجدية عند أخذ دواء التيجريتول، وفيمايلي بعض الاحترازات التي من الواجب اتباعها أثناء تعاطي الدواء:
- استخدام هذا الدواء أثناء الحمل يمكن أن يضر بالطفل الذي لم يولد بعد.
- لا يجب أخذ كاربامازيبين مع مثبط أوكسيديز أحادي الأمين (MAOI) أو خلال أول 14 يومًا بعد التوقف عن تناول MAOI، ويستخدم MAOIs للاكتئاب، وبعض أمثلة ذلك: إيزوكاربوكسازيد (Marplan®)، أو فينيلزين (Nardil®)، أو بروكاربازين (Matulane®)، أو سيليجيلين (Eldepryl®)، أو ترانيل سيبرومين (Parnate®)، لكن لا يُستخدم هذا الدواء مع نيفازودون (Serzone®) وبعض الأدوية لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز (مثل: ديلافيردين، وإيفافيرنز، وأتريبلا®، وسوستيفا®، وريسريبتور®).
- قد يتسبب كاربامازيبين في تهيج بعض الأشخاص أو إظهار سلوكيات غير طبيعية أخرى. كما قد يتسبب أيضًا في أن يكون لدى بعض الناس أفكار وميول انتحارية أو أن يصبحوا أكثر اكتئابًا.
- يجب استشارة الطبيب على الفور إذا حدثت حمى، أو التهاب الحلق، أو طفح جلدي، أو تقرحات في الفم، أو نزيف في الأنف، أو نزيف اللثة، أو تورم الغدد، أو بقع حمراء أو أرجوانية صغيرة على الجلد، كما يمكن أن تكون هذه الأعراض تنمّ عن مشكلة خطيرة في الدم.
- قد يسبب هذا الدواء ردود فعل جلدية خطيرة (على سبيل المثال: متلازمة ستيفنز جونسون ونخر البشرة السام)، والتي يمكن أن تهدد الحياة فتتطلب عناية طبية فورية.
- قد يسبب هذا الدواء حالة تسمى رد فعل دوائي مع فرط الحمضات والأعراض الجهازية (DRESS)، وهو رد فعل تحسسي خطير يؤثر على أعضاء الجسم المتعددة (مثل: الكبد، أو الكلى)؛ لذا استشر طبيبك على الفور إذا كنت تعاني من الحمى، أو البول الداكن، أو الصداع، أو الطفح الجلدي، أو آلام المعدة، أو الغدد الليمفاوية المتورمة أو المؤلمة أو الرقيقة في الرقبة أو الإبط أو الفخذ، أو التعب غير المعتاد، أو العيون الصفراء أو الجلد.
- قد يسبب أيضًا ردود فعل تحسسية خطيرة، بما في ذلك: الحساسية المفرطة، والوذمة الوعائية والتي يمكن أن تهدد الحياة، فتتطلب عناية طبية فورية.
- سيضيف هذا الدواء إلى آثار الكحول وغيرها من اكتئاب الجهاز العصبي المركزي (الأدوية التي تسبب النعاس)، كما أن بعض الأمثلة على مثبطات الجهاز العصبي المركزي، هي: مضادات الهيستامين، أو أدوية لحمى القش، أو الحساسية الأخرى، أو نزلات البرد، أو المهدئات، أو أدوية النوم، أو أدوية الألم الموصوفة، أو المخدرات، أو أدوية النوبات (على سبيل المثال: الباربيتورات)، أو مرخيات العضلات أو التخدير، بما في ذلك: بعض مخدرات الأسنان.
- قد يتسبب هذا الدواء نعاس بعض الأشخاص أو الدوار أو أقل يقظة مما هم عليه عادة؛ خاصةً عندما يبدأون العلاج أو يزيدون من مقدار الجرعة، كذلك قد يسبب أيضًا عدم وضوح الرؤية أو ضعفها أو فقدان التحكم في العضلات لدى بعض الأشخاص.
- قد يحدث عدم وضوح الرؤية، أو صعوبة في القراءة، أو أي تغييرات أخرى في الرؤية أثناء العلاج أو بعده.
قد يصبح بعض الأشخاص الذين يتناولون كاربامازيبين أكثر حساسية لأشعة الشمس مما هم عليه عادة، وقد يسبب التعرض لأشعة الشمس -حتى ولو لفتراتٍ قصيرة من الزمن- طفح جلدي، أو حكة، أو احمرار، أو تلون آخر في الجلد، أو حروق الشمس الشديدة؛ لذلك عند البدء في تناول هذا الدواء يجب أخذ بعض الأمور بعين الاعتبار، منها:
- البقاء بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة؛ خاصةً بين الساعة 10:00 صباحًا والساعة 3:00 مساءً -إن أمكن-.
- ارتداء ملابس واقية، بما في ذلك: القبعة، وارتداء نظارة شمسية.
- وضع منتج واقي من الشمس يحتوي على عامل حماية من الشمس (SPF) لا يقل عن 15: قد يحتاج بعض المرضى إلى منتج برقم SPF أعلى؛ خاصةً إذا كانت لديهم بشرة عادلة.
- وضع أحمر شفاه واقي من الشمس يحتوي على عامل حماية من الشمس لا يقل عن 15.
- عدم استخدام مصباح الشمس أو سرير الدباغة.
لا يجب التوقف عن تناول هذا الدواء دون مراجعة الطبيب أولًا، فقد يرغب الطبيب بتخفيف الكمية تدريجيًّا قبل إيقافها تمامًا، كما قد يساعد هذا في منع تفاقم النوبات وتقليل احتمالية ظهور أعراض الانسحاب، كذلك قد لا تعمل حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمون الأستروجين بشكل صحيح أثناء تناول كاربامازيبين، فقد تحدث حالات حمل غير مخطط لها.
وأخيرًا يجب الذهاب إلى الطبيب للتشخيص المبكر بأي من الأمراض العصبية، وتوخي الحذر عند تناول أي دواء؛ إذ تحتاج بعض أنواع من الأدوية إلى الإيقاف تدريجيًّا أو انقاص جرعته.
تعليقات