حمى القش | الأسباب والعلاج
حمى القش (Hay Fever)ويسمى أيضًا التهاب الأنف التحسسي وهو أحد الأمراض الذي يصيب المريض بعلامات وأعراض تشبه أعراض البرد، مثل: سيلان الأنف، وحكة العين، والاحتقان، والعطس، وضغط الجيوب الأنفية. لكن على عكس الزكام فإن حمى القش لا تسببها الفيروسات وإنما عادةً ما تنجم حمى القش عن رد فعل تحسسي تجاه مسببات الحساسية الخارجية أو الداخلية، مثل: حبوب اللقاح، أو الغبار، أو بقع صغيرة من الجلد واللعاب التي تسقطها القطط والكلاب والحيوانات الأخرى ذات الفراء أو الريش (وبر الحيوانات الأليفة)، ويمكن أن تؤثر حمى القش على أدائك في العمل أو المدرسة وتتداخل بشكل عام مع حياتك، فيمكنك معرفة كيف تتجنب المحفزات؟ وإيجاد العلاج المناسب من أجل الوقاية من الأعراض؛ لذا سوف نتعرف في هذا المقال على الموضوعات التالية.
محتويات المقال:
- ما أعراض حمى القش؟
- ما العوامل الموسمية المسببة لحمى القش؟
- متى يتوجب عليك زيارة الطبيب؟
- ما أسباب حمى القش؟
- ما محفزات الإصابة بحمى القش؟
- ما مضاعفات الإصابة بحمى القش؟
- ما طرق الوقاية من حمى القش؟
- كيف يتم تشخيص حمى القش؟
- ما علاج حمى القش؟
- ما نمط الحياة، والعلاجات المنزلية؟
- ما أشهر علاجات الطب البديل؟
- كيف تقوم لالتحضير لموعدك مع الطبيب؟
- ماذا تتوقع من طبيبك؟
- ما أعراض حمى القش؟
يمكن أن تشمل علامات وأعراض حمى القش ما يلي:
- سيلان الأنف واحتقانه.
- الدموع، والحكة، واحمرار العين (التهاب الملتحمة التحسسي).
- العطس والسعال.
- الحكة بالأنف وسقف الفم أو الحلق.
- تورم الجلد تحت العينين.
- التنقيط الأنفي الخلفي.
- التعب والإعياء.
- ما العوامل الموسمية المسببة لحمى القش؟
قد تبدأ علامات وأعراض حمى القش لديك أو تتفاقم في وقت معين من العام، وتشمل المحفزات ما يلي:
- لقاح الأشجار؛ وهو أمر شائع في أوائل الربيع.
- حبوب لقاح العشب؛ والتي تكون شائعة في أواخر الربيع والصيف.
- حبوب لقاح الرجيد؛ وهي شائعة في الخريف.
- يمكن أن تكون عث الغبار والصراصير ووبر الحيوانات الأليفة مزعجة على مدار السنة، وقد تتفاقم الأعراض التي يسببها الوبر في الشتاء عندما تُغلق المنازل.
- متى يتوجب عليك زيارة الطبيب؟
راجع طبيبك إذا كنت:
- في حال لم تكن تجد الراحة من أعراض حمى القش.
- في حال عدم جدوى أدوية الحساسية أو تسببها في حدوث آثار جانبية مزعجة.
- في حال كان لديك أمراض أخرى يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أعراض حمى القش، مثل: الزوائد الأنفية، أو الربو، أو التهابات الجيوب الأنفية المتكررة.
- يعتاد الكثير من الناس -وخاصة الأطفال- على أعراض حمى القش؛ لذلك قد لا يطلبون العلاج حتى تصبح الأعراض شديدة لكن الحصول على العلاج المناسب قد يوفر كثير من الراحة.
- ما أسباب الإصابة بحمى القش؟
عندما تكون مصابًا بحمى القش يتعرف جهازك المناعي على مادة غير ضارة محمولة في الهواء على أنها ضارة، ثم ينتج جهاز المناعة أجسامًا مضادة لهذه المادة غير الضارة، وفي المرة التالية التي تتلامس فيها مع المادة تشير هذه الأجسام المضادة إلى جهاز المناعة لديك لإطلاق مواد كيميائية (مثل: الهيستامين) في مجرى الدم؛ مما يتسبب في حدوث رد فعل يؤدي إلى ظهور علامات وأعراض حمى القش.
- ما محفزات الإصابة بحمى القش؟
يمكن أن يزيد ما يلي من خطر الإصابة بحمى القش:
- الإصابة بحساسية أخرى، أو الربو.
- الإصابة بالتهاب الجلد التأتبي (الإكزيما).
- وجود قريب بالدم (مثل: أحد الوالدين، أو الأشقاء) مصاب بالحساسية، أو الربو.
- العيش أو العمل في بيئة تعرضك باستمرار لمسببات الحساسية، مثل: وبر الحيوانات، أو الغبار.
- في حال كان أحد والديك يدخن خلال السنة الأولى من حياتك.
- ما مضاعفات الإصابة بحمى القش؟
تشمل المشكلات التي قد تترافق مع حمى القش ما يلي:
- انخفاض جودة الصحة والحياة: يمكن أن تتداخل حمى القش مع استمتاعك بالأنشطة اليومية وتجعلك أقل إنتاجية، وبالنسبة للعديد من الأشخاص قد تؤدي أعراض حمى القش إلى التغيب عن العمل أو المدرسة.
- قلة النوم: يمكن لأعراض حمى القش أن تبقيك مستيقظًا أو تجعل من الصعب عليك البقاء نائمًا؛ مما قد يؤدي إلى الإرهاق والشعور العام بالتوعك.
- تفاقم الربو: يمكن أن تؤدي حمى القش إلى تفاقم علامات وأعراض الربو، مثل: السعال، والصفير عند التنفس.
- التهاب الجيوب الأنفية: قد يؤدي احتقان الجيوب الأنفية لفترات طويلة بسبب حمى القش إلى زيادة قابليتك للإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية؛ وهو التهاب في الغشاء المبطن للجيوب الأنفية.
- عدوى الأذن: غالبًا ما تكون حمى القش عاملـًا في الإصابة بعدوى الأذن الوسطى عند الأطفال.
- ما طرق الوقاية من حمى القش؟
لا توجد طريقة لتجنب الإصابة بحمى القش؛ فإذا كنت تعاني من حمى القش فأفضل ما يمكنك فعله هو تقليل تعرضك لمحفزات الحساسية التي تسبب أعراضك، وتناول أدوية الحساسية قبل أن تتعرض لمسببات الحساسية حسب توجيهات الطبيب.
- كيف يتم تشخيص الإصابة بحمى القش؟
سيُجري طبيبك فحصًا بدنيًا، ويأخذ التاريخ الطبي، وربما يوصي بأحد الاختبارين التاليين أو كليهما:
- اختبار وخز الجلد: خلال هذا الاختبار تتم مراقبة رد الفعل التحسسي لجسمك بعد وخز كميات صغيرة من المواد التي يمكن أن تسبب الحساسية في جلد ذراعك أو أعلى ظهرك، وإذا كنت مصابًا بالحساسية فسوف تظهر نتوءًا مرتفعًا في موقع المادة المسببة للحساسية، وعادةً ما يكون اختصاصيون الحساسية على دراية بشأن إجراء اختبارات حساسية الجلد.
- اختبار حساسية الدم: يتم إرسال عينة الدم إلى المختبر لقياس استجابة جهازك المناعي لمسببات الحساسية المحددة، ويُطلق عليه أيضًا اختبار الامتصاص الإشعاعي، ويقيس هذا الاختبار كمية الأجسام المضادة المسببة للحساسية في مجرى الدم والمعروفة باسم الأجسام المضادة للغلوبولين المناعي.
ما علاج حمى القش؟
من الأفضل الحد من تعرضك للمواد التي تسبب حمى القش -قدر الإمكان-، إذا لم تكن حمى القش شديدة للغاية فقد تكون الأدوية المتاحة دون وصفة طبية كافية لتخفيف الأعراض، وفي حال ما إذا كانت الإعراض بالغة السوء فقد تحتاج إلى الأدوية الموصوفة، وعادةً ما تساعد أدوية الحساسية في الحصول على الراحة المنشودة، كما قد تحتاج إلى تجربة القليل قبل أن تجد الأفضل من بينها؛ فإذا كان طفلك يعاني من حمى القش فيُرجى التحدث مع طبيبك عن العلاج، مع العلم أنه حتى اليوم لم تتم الموافقة على جميع الأدوية للاستخدام للمصابين من الأطفال.
أولـًا:- العلاجات الدوائية:
- الكورتيكوستيرويدات الأنفية: تساعد بخاخات الأنف الموصوفة طبيًا في منع وعلاج التهاب الأنف، والحكة الأنفية، وسيلان الأنف الناجم عن حمى القش، كما تعتبر هذه الأدوية أكثر أدوية حمى القش فعالية بالنسبة للعديد من الأشخاص، وغالبًا ما تكون النوع الأول من الأدوية الموصوفة، كذلك يُعدّ الكورتيكوستيرويدات الأنفية علاجًا آمنًا وطويل الأمد لمعظم الناس، مع العلم بأنه يمكن أن تشمل الآثار الجانبية رائحة كريهة أو طعم وتهيج في الأنف، وتعتبر هذه الآثار الجانبية للستيرويد نادرة الحدوث.
- مضادات الهيستامين: عادةً ما يتم إعطاء هذه المستحضرات على شكل أقراص، كما يوجد أيضًا مضادات الهيستامين بخاخات الأنف وقطرات العين، فيمكن أن تساعد مضادات الهيستامين في التقليل من الحكة، والعطس، وسيلان الأنف ولكن لها تأثير أقل على الاحتقان، وهي تعمل عن طريق منع مادة كيميائية تسبب الأعراض يطلقها جهازك المناعي أثناء تفاعل الحساسية (الهيستامين)، وتساعد قطرات العين المضادة للهيستامين (مثل: كيتوتيفين فوماريت) على تخفيف حكة العين وتهيج العين الناجم عن حمى القش.
- مزيلات الاحتقان: تتوفر هذه الأدوية في شكل أقراص وبخاخات للأنف تُصرف دون وصفة طبية أو بوصفة طبية، وتشمل مزيلات الاحتقان التي تؤخذ عن طريق الفم والتي لا تستلزم وصفة طبية السودوإيفيدرين وتشمل بخاخات الأنف هيدروكلوريد فينيليفرين، ويمكن أن تسبب مزيلات الاحتقان الفموية عددًا من الآثار الجانبية، بما في ذلك: ارتفاع ضغط الدم، والأرق، والتهيج، والصداع. لا تستخدم بخاخ الأنف المزيل للاحتقان لأكثر من يومين أو ثلاثة أيام في كل مرة؛ لأنه قد يؤدي -في الواقع- إلى تفاقم الأعراض عند استخدامه باستمرار.
- كرومولين الصوديوم: يتوفر هذا الدواء كرذاذ أنف بدون وصفة طبية يجب استخدامه عدة مرات في اليوم، كما أنه متوفر في شكل قطرة للعين بوصفة طبية، ويساعد هذا العقار على تخفيف أعراض حمى القش عن طريق منع إفراز الهيستامين، وهو أكثر فاعلية عند البدء في استخدامه قبل ظهور الأعراض كما أنه ليس له آثار جانبية خطيرة.
- مثبط الليكوترين: مونتيلوكاست هو قرص يُصرف بوصفة طبية لمنع عمل الليكوترينات؛ وهي مواد كيميائية للجهاز المناعي تسبب أعراض الحساسية، مثل: زيادة إفراز المخاط. هو فعال بشكل خاص في علاج الربو الناتج عن الحساسية، وغالبًا ما يستخدم عندما لا يمكن تحمل بخاخات الأنف أو للربو الخفيف، مع العلم أنه يمكن أن يسبب مونتيلوكاست الصداع.
- ابراتروبيوم الأنف: متوفر في هيئة رذاذ الأنف؛ وهو يساعد على تخفيف سيلان الأنف الحاد عن طريق منع الغدد الموجودة في أنفك من إنتاج السوائل الزائدة، وهو غير فعال في علاج الاحتقان أو العطس أو التنقيط الأنفي الخلفي، وتشمل الآثار الجانبية الخفيفة جفاف الأنف ونزيف الأنف والتهاب الحلق، وفي حالات نادرة يمكن أن يسبب آثارًا جانبية أكثر شدة، مثل: عدم وضوح الرؤية، والدوخة.
- الكورتيكوستيرويدات الفموية: تستخدم حبوب كورتيكوستيرويد (مثل: بريدنيزون) أحيانًا لتخفيف أعراض الحساسية الشديدة، ونظرًا لأن الاستخدام طويل الأمد للكورتيكوستيرويدات يمكن أن يسبب آثارًا جانبية خطيرة، مثل: إعتام عدسة العين، وهشاشة العظام، وضعف العضلات فعادةً ما يتم وصفها لفترات قصيرة فقط.
ثانيًا:- العلاجات الأخرى لحمى القش:
- أدوية الحساسية (العلاج المناعي): إذا لم تخفف الأدوية أعراض حمى القش أو تسبب الكثير من الآثار الجانبية فقد يوصي طبيبك بجرعات الحساسية (العلاج المناعي، أو علاج إزالة التحسس)، وسوف تتلقى حقنًا منتظمة تحتوي على كميات ضئيلة من مسببات الحساسية على مدى ثلاث إلى خمس سنوات، والهدف هو أن يعتاد جسمك على مسببات الحساسية التي تسبب أعراضك والتقليل من حاجتك للأدوية، كما قد يكون العلاج المناعي فعالـًا بشكل خاص إذا كنت تعاني من حساسية من وبر القطط، أو الغبار، أو حبوب اللقاح التي تنتجها الأشجار أو العشب أو الأعشاب الضارة، وبالنسبة للأطفال فقد يساعد العلاج المناعي في منع تفاقم الربو.
- أقراص حساسية تحت اللسان: يتم إعطاء المريض كميات صغيرة من مسببات الحساسية في شكل حبوب تذوب في فمك بشكل يومي بدلـًا من الحقن.
- غسل الجيوب الأنفية: يعد شطف الممرات الأنفية بمحلول ملحي معقم طريقة سريعة وغير مكلفة وفعالة لتخفيف احتقان الأنف حيث يزيل الشطف المخاط ومسببات الحساسية من أنفك.
ما نمط الحياة، والعلاجات المنزلية؟
لا يمكن تجنب المواد المسببة للحساسية تمامًا ولكن يمكنك تقليل الأعراض عن طريق الحد من تعرضك لها. إذا كنت تعرف سبب الحساسية لديك فيمكنك تجنبها بسهولة، وتشمل أشهر مسببات الحساسية ما يلي:
أولـًا:- حبوب اللقاح أو العفن:
- اغلق الأبواب والنوافذ خلال موسم حبوب اللقاح.
- لا تعلق الغسيل بالخارج حيث يمكن أن تلتصق حبوب اللقاح بالملاءات والمناشف.
- استخدم مكيف الهواء في منزلك وسيارتك.
- استخدم مرشحًا مقاومًا للحساسية في نظام تهوية منزلك، وقم بتغييره بانتظام.
- تجنب ممارسة الأنشطة في الهواء الطلق في الصباح الباكر عندما يكون عدد حبوب اللقاح أعلى.
- ابق بالمنزل في الأيام الجافة، وأيام الرياح.
- استخدم مزيل الرطوبة؛ لتقليل الرطوبة في الأماكن المغلقة.
- استخدم مرشح هواء جسيمات عالي الكفاءة في غرفة نومك والغرف الأخرى التي تقضي فيها الكثير من الوقت.
- تجنب جز العشب، أو جرف الأوراق.
- ارتد قناع الغبار عند تنظيف المنزل أو البستنة.
ثانيًا:- الغبار:
- استخدم أغطية مقاومة للحساسية على المراتب والوسائد.
- اغسل الملاءات والبطانيات في ماء ساخن لدرجة 54 درجة مئوية على الأقل.
- استخدم مزيل الرطوبة أو مكيف الهواء؛ لتقليل الرطوبة في الأماكن المغلقة.
- نظـّف السجاد أسبوعيًا باستخدام مكنسة كهربائية مزودة بفلتر جزيئات صغيرة أو فلتر.
- رشّ مبيد حشري مصمم لقتل عث الغبار (القراد) للاستخدام الداخلي على السجاد، والأثاث، والمفروشات.
- ضع في اعتبارك إزالة السجاد خاصةً في مكان نومك إذا كنت شديد الحساسية لعث الغبار.
ثالثـًا:- الصراصير:
- سد الشقوق حيث يمكن للصراصير الدخول.
- إصلاح الحنفيات والأنابيب المتسربة.
- غسل الأطباق، وأفراغ القمامة يوميًا.
- كنس فتات الطعام من الأسطح والأرضيات.
- تخزين الطعام في عبوات محكمة الغلق.
رابعًا:- وبر الحيوانات الأليفة:
- ابعد الحيوانات الأليفة عن منزلك -إن أمكن-.
- اغسل الكلاب مرتين في الأسبوع -إن أمكن-.
ما أشهر علاجات الطب البديل؟
على الرغم من عدم وجود الكثير من الأبحاث حول مدى فعالية العلاجات البديلة إلا أن عددًا من الأشخاص قاموا بتجربة هذه العلاجات لعلاج حمى القش، وتشمل:
- العلاجات العشبية، والمكملات الغذائية: قد تساعد مستخلصات شجيرة باتربور في منع أعراض الحساسية الموسمية. إذا جربت باتربور فتأكد من استخدام منتج يحمل علامة \”خالٍ من مادة PA\”؛ مما يشير إلى أنه قد تمت إزالة المواد السامة منه، وهناك بعض الأدلة المحدودة على أن السبيرولينا وتينوسبورا كورديفوليا قد تكون فعالة أيضًا، وعلى الرغم من أن فوائدها غير واضحة إلا أن العلاجات العشبية الأخرى للحساسية الموسمية، تشمل: الفليفلة، والعسل، وفيتامين ج، وزيت السمك.
- العلاج بالإبر: يدعي بعض الناس أن الوخز بالإبر يمكن أن يساعد في علاج أعراض الحساسية الموسمية، وهناك أدلة محدودة على نجاح هذه العلاجات لكن في المقابل هناك أيضًا القليل من الأدلة على الضرر.
كيف تقوم بالتحضير لموعدك مع الطبيب؟
من المحتمل أن تبدأ بزيارة طبيب الأسرة أو مقدم الرعاية الأولية ومع ذلك في بعض الحالات عند الاتصال لتحديد موعد قد تتم إحالتك إلى أخصائي حساسية، أو أخصائي آخر؛ لذا توجد بعض المعلومات لمساعدتك على الاستعداد لموعدك:
- دوِّن الأعراض التي تشعر بها عند حدوثها وما الذي يحفزها على ما يبدو، فقم بتضمين الأعراض التي قد تبدو غير مرتبطة بحمى القش.
- اكتب التغييرات التي طرأت مؤخرًا على حياتك، مثل: الانتقال إلى منزل جديد، أو جزء جديد من البلد.
- اكتب قائمة بالأدوية، والفيتامينات، والمكملات الغذائية التي تتناولها.
- اصطحب أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء معك -إن أمكن-؛ فقد يمكن للشخص الذي يرافقك أن يساعدك على تذكر المعلومات من طبيبك.
- اكتب أسئلة لطبيبك.
بالنسبة لحمى القش تتضمن بعض الأسئلة التي يجب طرحها ما يلي:
- ما السبب المحتمل لأعراضي؟
- ما الاختبارات التي أحتاجها؟
- هل من المحتمل أن تختفي حالتي من تلقاء نفسها؟
- ما أفضل مسار للعمل؟
- ما الأساليب الأخرى التي يمكنك اقتراحها؟
- لدي حالات صحية أخرى؛ فكيف يمكنني إدارتها بشكل أفضل معًا؟
- هل هناك قيود يجب عليّ اتباعها؟
- هل يجب أن أستشير متخصص؟
- هل توجد كتيبات أو مواد مطبوعة أخرى يمكنني الحصول عليها؟ ما المواقع التي توصون بها؟
لا تتردد في طرح أيّ أسئلة أخرى لديك.
ماذا تتوقع من طبيبك؟
من المرجح أن يسألك طبيبك عددًا من الأسئلة، بما في ذلك:
- متى بدأت أعراضك؟
- هل كانت الأعراض مستمرة أم في بعض الأحيان؟
- كيف تبدو الأعراض -من حيث شدّتها-؟
- ما الذي يبدو أنه يحفز أعراضك؟
- ما الذي يبدو أنه يحسّن أعراضك -إن وُجد-؟
- هل يعاني أيّ من أقربائك المقربين (مثل: أحد الوالدين، أو الأشقاء) من حمى القش، أو حساسية أخرى؟
- هل تتداخل أعراضك مع العمل، أو المدرسة، أو النوم؟
يمكنك الاطلاع على:
المصدر: Mayo Clinic
تعليقات