دراسة تُحذر | تَعقيم ” اللهاية ” قد يُعرِض رضيعك لحساسية الطعام
ربطت دراسة جديدة بين تعقيم اللهاية (أو السكّاتة) وزيادة خطر الإصابة بحساسية الطعام عند الأطفال في عمر السنة الأولى .
قارنت دراسة بارون للرضع استخدام اللهاية وطرق تنظيفها بين الرضع في عمر ستة أشهر وأولئك الذين تأكدت إصابتهم ب حساسية الطعام في عمر سنة بين أكثر من 700 مشارك في جيلونج.
وجد البحث المنشور في مجلة الحساسية والمناعة السريرية، أن الأطفال الذين عُقمت “لهايتهم” بمحلول مطهر كانوا أكثر عرضة لتشخيصهم بحساسية الطعام في عمر سنة.
وجدت د.فيكتوريا سوريانو ، طالبة الدكتوراه بمركز أبحاث الغذاء والحساسية ومعهد موردوخ لبحوث الأطفال، أن الصلة بين تعقيم اللهاية وحساسية الطعام تستدعي مزيدًا من البحث عن كيف يمكن للبكتيريا المفيدة داخل فم وأمعاء الرضيع أن تساعد في منع حساسية الطعام .
تقول د.سوريانو ، “هذه النتائج تساعد على زيادة تقدير دور البكتيريا المفيدة والمعروفة باسم ” المايكروبيوم ” داخل أفواهنا وأمعائنا، في النمو بشكل صحي”.
اقرأ أيضًا : دراسة تكشف | مخاطر غير مباشرة على مولود الأم الحامل المصابة بكورونا
لم تعثر الدراسة على دليل لزيادة خطر الإصابة بحساسية الطعام في عمر عام واحد بين مستخدمي اللهاية، عندما يتم غسل اللهاية بماء الصنبور، أو بالماء المغلي، أو وضعها في فم الوالدين أو عدم غسلها على الإطلاق، قبل إعطائها إلى الرضيع في عمر ستة أشهر .
وقالت د.سوريانو: “لا ينبغي أن تثبط تلك الدراسة تنظيف اللهاية ، لأن هذه خطوة مهمة في الحفاظ على سلامة الطفل من مخاطر الإصابة بالأمراض المُعدية، كما أنه لا يوجد دليل على أن تنظيف اللهاية بطرق أخرى قد يكون ضارًا. ”
نظرًا لأن حساسية الطعام غالبًا ما تسبب الحساسية المفرطة التي تهدد الحياة وتؤثر على ما يصل إلى 10٪ من الأطفال، يلزم إجراء مزيد من البحث لفهم كيفية الوقاية من الحساسية.
تعليقات