fbpx

سرطان البلعوم الأنفي | الأعراض والعلاج

    سرطان البلعوم الأنفي  (Nasopharyngeal Cancer):  هو سرطان يحدث في البلعوم الأنفي؛ وهي المنطقة التي تقع خلف الأنف وفوق الحلق الخلفي، يعتبر سرطان البلعوم الأنفي من الأمراض نادرة الحدوث في الولايات المتحدة وأفريقا، بينما يحدث بشكل متكرر في أجزاء أخرى من العالم وتحديدًا جنوب شرق آسيا، يصعب اكتشاف سرطان البلعوم الأنفي مبكرًا، وربما يرجع ذلك إلى أن البلعوم الأنفي ليس من السهل فحصه، كما أن أعراض سرطان البلعوم الأنفي تحاكي أعراض الحالات الأخرى الأكثر شيوعًا، فعادة ما يتضمن علاج سرطان البلعوم الأنفي العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي أو مزيج من الاثنين، كما يمكنك العمل مع طبيبك؛ لتحديد العلاج الدقيق اعتمادًا على حالتك الخاصة.

محتويات المقال:

  1. ما أعراض سرطان البلعوم الأنفي؟
  2. متى يتوجب عليك زيارة الطبيب؟
  3. ما أسباب سرطان البلعوم الأنفي؟
  4. ما محفزات الإصابة بسرطان البلعوم الأنفي؟
  5. ما مضاعفات سرطان البلعوم الأنفي؟
  6. ما سبل الوقاية من سرطان البلعوم الأنفي؟
  7. كيف يتم تشخيص سرطان البلعوم الأنفي؟
  8. ما اختبارات تحديد مدى انتشار السرطان؟
  9. ما علاج سرطان البلعوم الأنفي؟
  10. ما نمط الحياة، والعلاجات المنزلية؟
  11. ما أهم أساليب التأقلم والدعم؟
  12. كيف تقوم بالتحضير لموعدك مع الطبيب؟
  13. ماذا تتوقع من طبيبك؟
  • ما أعراض سرطان البلعوم الأنفي؟

   قد لا يسبب سرطان البلعوم الأنفي أيّ أعراض في مراحله المبكرة، ولكن  تشمل الأعراض الملحوظة المحتملة لسرطان البلعوم الأنفي ما يلي:

  1. الإحساس بكتلة في الرقبة ناتجة عن تورم العقدة الليمفاوية.
  2. ظهور الدم في اللعاب.
  3. الإفرازات الدموية من الأنف.
  4. احتقان الأنف، أو رنين الأذن.
  5. فقدان السمع.
  6. كثرة التهابات الأذن.
  7. التهاب الحلق.
  8. الصداع.
أعراض سرطان البلعوم الأنفي
  • متى يتوجب عليك زيارة الطبيب؟

   قد لا تدفعك الأعراض المبكرة لسرطان البلعوم الأنفي دائمًا إلى زيارة طبيبك؛ لذا فمن المهم أن تستشير طبيبك إذا  لاحظت أيّ تغييرات غير عادية ومستمرة في جسمك، مثل: احتقان الأنف غير المعتاد.

  • ما أسباب سرطان البلعوم الأنفي؟

   يبدأ السرطان عندما تتسبب طفرة جينية واحدة أو أكثر في نمو الخلايا الطبيعية بشكل خارج عن السيطرة، وتغزو المناطق المحيطة ثم تنتشر في النهاية إلى أجزاء أخرى من الجسم، وفي حالة سرطان البلعوم الأنفي تبدأ هذه العملية في الخلايا الحرشفية التي تبطن سطح البلعوم الأنفي، وحتى اليوم لا يُعرف بالضبط ما الذي يسبب الطفرات الجينية التي تؤدي إلى سرطان البلعوم الأنفي، وعلى الرغم من أنه تم تحديد عوامل (مثل: فيروس إبشتاين بار) التي تزيد من خطر الإصابة بهذا السرطان إلا أنه لم يتضح سبب إصابة بعض الأشخاص الذين هم يعانون من جميع عوامل الخطر بالسرطان مطلقًا، في حين قد يُصاب أشخاص آخرون ممن ليس لديهم عوامل خطر واضحة.

  • ما محفزات الإصابة بالتهاب سرطان البلعوم الأنفي؟

    حدّد الباحثون بعض العوامل التي يبدو أنها تزيد من خطر الإصابة بسرطان البلعوم الأنفي، بما في ذلك:

  1. الجنس:  يعتبر سرطان البلعوم الأنفي أكثر شيوعًا عند الرجال منه عند النساء.
  2. العرق:  يصيب هذا النوع من السرطان بشكل أكثر شيوعًا لدى الأشخاص في أجزاء من الصين، وجنوب شرق آسيا، وشمال إفريقيا.
  3. العمر:  يمكن أن يحدث سرطان البلعوم الأنفي في أي عمر، ولكن يتم تشخيصه بشكل أكثر شيوعًا لدى البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و 50 عامًا.
  4. الأطعمة المملحة:  قد تدخل المواد الكيميائية التي يتم إطلاقها في البخار عند طهي الأطعمة المعالجة بالملح، مثل: الأسماك، والخضراوات المحفوظة في تجويف الأنف؛ مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان البلعوم الأنفي، كما قد يؤدي التعرض لهذه المواد الكيميائية في سن مبكرة إلى زيادة المخاطر بشكل أكبر.
  5. فيروس ابشتاين بار:  عادةً ما ينتج عن هذا الفيروس الشائع علامات وأعراض خفيفة، مثل: أعراض البرد، وفي بعض الأحيان يمكن أن يسبب عدد كريات الدم البيضاء المعدية، كما يرتبط فيروس Epstein-Barr أيضًا بالعديد من أنواع السرطان النادرة، بما في ذلك: سرطان البلعوم الأنفي.
  6. تاريخ العائلة:  يزيد -وجود أحد أفراد الأسرة مصابًا بسرطان البلعوم الأنفي- من خطر إصابتك بالمرض.
  7. الكحول والتدخين:  يمكن أن يؤدي تناول الكحول بكثرة والتدخين إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان البلعوم الأنفي.
محفزات الإصابة بالتهاب سرطان البلعوم الأنفي
  • ما مضاعفات سرطان البلعوم الأنفي؟

    يمكن أن تتضمن مضاعفات سرطان البلعوم الأنفي ما يلي:

  1. انتقال السرطان لأماكن قريبة:  يمكن أن يتسبب سرطان البلعوم الأنفي المتقدم في حدوث مضاعفات إذا نما حجمه بما يكفي للانتشار إلى المناطق القريبة، مثل: الحلق، والعظام، والدماغ.
  2. انتشار السرطان لمناطق أخرى من الجسم:  ينتشر سرطان البلعوم الأنفي بشكل متكرر إلى ما وراء البلعوم الأنفي.
  3. الانتقال إلى العقد الليمفاوية:  يعاني معظم الأشخاص المصابين بسرطان البلعوم الأنفي من انتقال الخلايا السرطانية من الورم الأولي إلى المناطق المجاورة، مثل: العقد الليمفاوية في الرقبة، بعد ذلك تنتقل الخلايا السرطانية التي تنتشر إلى مناطق أخرى من الجسم في الغالب إلى العظام، والرئتين، والكبد
  • ما سبل الوقاية من سرطان البلعوم الأنفي؟

   لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من سرطان البلعوم الأنفي، ومع ذلك إذا كنت قلقًا بشأن خطر إصابتك بسرطان البلعوم الأنفي فيمكنك التفكير في تجنب العادات التي ارتبطت بالمرض، على سبيل المثال: قد يفيدك تقليل كمية الأطعمة المعالجة بالملح التي تتناولها، أو تجنب هذه الأطعمة تمامًا.

  • كيف يتم تشخيص سرطان البلعوم الأنفي؟

   في المناطق التي يكون فيها المرض نادرًا لا يتم إجراء الفحص الروتيني لسرطان البلعوم الأنفي، وعلى النقيض في مناطق العالم الأخرى التي يكون سرطان البلعوم الأنفي فيها أكثر شيوعًا، مثل: بعض مناطق الصين يقدم الأطباء فحوصات للأشخاص الذين يُعتقد فيهم أنهم معرضون لخطر الإصابة بالمرض، وقد يشمل الفحص اختبارات الدم؛ للكشف عن فيروس ابشتاين بار، وتتضمن الاختبارات والإجراءات المُستخدمة لتشخيص سرطان البلعوم الأنفي ما يلي:

  1. الاختبار البدني:  يبدأ تشخيص سرطان البلعوم الأنفي عادةً بالفحص البدني العام، سيطرح طبيبك أسئلة حول أعراضك، كما قد يضغط على رقبتك ليشعر بأي تورم في العقد الليمفاوية.
  2. منظار الأنف:  في حالة الاشتباه في الإصابة بسرطان البلعوم الأنفي قد يوصي طبيبك بإجراء تنظير أنفي، ويستخدم هذا الاختبار المنظار لرؤية ما بداخل البلعوم الأنفي والبحث عن أي تشوهات أو أعراض مجهولة؛ لذا قد يتطلب تنظير الأنف تخديرًا موضعيًا.
  3. خزعة الأنف:  قد يستخدم طبيبك أيضًا المنظار الداخلي لأخذ عينة صغيرة من الأنسجة (خزعة)؛ لفحصها من أجل الكشف عن السرطان.
 تشخيص سرطان البلعوم الأنفي
  • ما اختبارات تحديد مدى انتشار السرطان؟

   بمجرد تأكيد التشخيص قد يطلب طبيبك اختبارات أخرى لتحديد مرحلة السرطان، مثل: اختبارات التصوير، وقد تشمل اختبارات التصوير ما يلي:

  1. التصوير المقطعي المحوسب. 
  2. التصوير بالرنين المغناطيسي. 
  3. التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني.
  4. الأشعة السينية.

   بمجرد أن يحدد طبيبك مدى انتشار السرطان لديك يتم تعيين رقم روماني يشير إلى مرحلته حيث تتراوح مراحل سرطان البلعوم الأنفي من الأول إلى الرابع، وتُستخدم المرحلة جنبًا إلى جنب مع العديد من العوامل الأخرى لتحديد خطة العلاج والتشخيص، ويعني الرقم الأقل أن السرطان صغير ومقتصر في البلعوم الأنفي، بينما يعني الرقم الأعلى أن السرطان قد انتشر خارج البلعوم الأنفي إلى الغدد الليمفاوية في الرقبة أو إلى مناطق أخرى من الجسم.

  • ما علاج سرطان البلعوم الأنفي؟

   من المهم أن تعمل أنت وطبيبك معًا لوضع خطة علاجية تستند إلى عدة عوامل، مثل: مرحلة السرطان، وأهداف العلاج، وصحتك العامة، والآثار الجانبية للعلاج، ويبدأ علاج سرطان البلعوم الأنفي عادةً بالعلاج الإشعاعي، أو مزيج من العلاج الإشعاعي والكيميائي:

1. العلاج الإشعاعي:

   يستخدم العلاج الإشعاعي حزمًا عالية الطاقة، مثل: الأشعة السينية أو البروتونات؛ لقتل الخلايا السرطانية، وعادةً ما يُعطى العلاج الإشعاعي لسرطان البلعوم الأنفي في إجراء يُسمى الإشعاع الخارجي لتوجيه الإشعاع إلى المكان المحدد حيث يمكن أن يستهدف السرطان، وبالنسبة لأورام البلعوم الصغيرة فقد يكون العلاج الإشعاعي هو العلاج الوحيد الضروري، وفي حالات أخرى يمكن الجمع بين العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي، فعادةً ما ينطوي العلاج الإشعاعي على مخاطر الآثار الجانبية، بما في ذلك: احمرار الجلد المؤقت، وفقدان السمع، وجفاف الفم. 

   بالإضافة إلى العلاج الإشعاعي الخارجي يوجد كذلك نوع من العلاج الإشعاعي الداخلي الذي يُسمى (المعالجة الكثبية) حيث يُستخدم أحيانًا في حالات سرطان البلعوم المتكرر، ويتم بوضع البذور أو الأسلاك المشعة في الورم أو بالقرب منه، وغالبًا ما يتسبب العلاج الإشعاعي للرأس والرقبة -خاصةً عندما يقترن بالعلاج الكيميائي- في حدوث تقرحات شديدة في الحلق والفم، وأحيانًا ما تجعل هذه القروح من الصعب تناول الطعام أو الشرب، إذا حدث هذا فقد يوصي طبيبك بإدخال أنبوب في حلقك أو معدتك، ثم يتم توصيل الطعام والماء عبر الأنبوب حتى يتعافى فمك وحلقك.

2. العلاج الكيميائي:

   العلاج الكيميائي هو علاج دوائي يستخدم المواد الكيميائية لقتل الخلايا السرطانية، ويمكن إعطاء أدوية العلاج الكيميائي في شكل أقراص أو عن طريق الوريد أو كليهما،  كما يمكن استخدام العلاج الكيميائي لعلاج سرطان البلعوم الأنفي بثلاث طرق:

  • العلاج الكيميائي في نفس وقت العلاج الإشعاعي:  عندما يتم الجمع بين العلاجين فإن العلاج الكيميائي يعزز فعالية العلاج الإشعاعي و يسمى هذا العلاج المشترك العلاج المصاحب أو الإشعاع الكيميائي، ومع ذلك فإن الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي تضاف إلى الآثار الجانبية للعلاج الإشعاعي؛ مما يجعل تحمل العلاج المصاحب أكثر صعوبة.
  • العلاج الكيميائي بعد العلاج الإشعاعي:  قد يوصي طبيبك بالعلاج الكيميائي بعد العلاج الإشعاعي أو بعد العلاج المصاحب، فيستخدم العلاج الكيميائي لمهاجمة أي خلايا سرطانية متبقية في جسمك، بما في ذلك: تلك التي ربما تكون قد انفصلت عن الورم الأصلي وانتشرت في مكان آخر، ويوجد بعض الجدل حول ما إذا كان العلاج الكيميائي الإضافي يحسن بالفعل البقاء على قيد الحياة لدى الأشخاص المصابين بسرطان البلعوم الأنفي، حيث أن الكثير من الناس الذين خضعوا للعلاج الكيميائي بعد العلاج المصاحب غير قادرين على تحمل الآثار الجانبية؛ فيجب عليهم التوقف عن العلاج.
  • العلاج الكيميائي قبل العلاج الإشعاعي:  العلاج الكيميائي المساعد الجديد هو علاج كيميائي يتم إجراؤه قبل العلاج الإشعاعي وحده أو قبل العلاج المصاحب، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كان العلاج الكيميائي المساعد الجديد يمكن أن يحسن معدلات البقاء على قيد الحياة لدى الأشخاص المصابين بسرطان البلعوم الأنفي.

3. الجراحة:

   لا تُستخدم الجراحة غالبًا كعلاج لسرطان البلعوم الأنفي حيث يمكن استخدام الجراحة لإزالة الغدد الليمفاوية السرطانية في الرقبة، وفي بعض الحالات يمكن استخدام الجراحة لإزالة الورم من البلعوم الأنفي فيتطلب هذا عادة من الجراحين إجراء شق في سقف فمك للوصول إلى المنطقة لإزالة الأنسجة السرطانية.

علاج سرطان البلعوم الأنفي
  • ما نمط الحياة، والعلاجات المنزلية؟

   غالبًا ما يسبب العلاج الإشعاعي لسرطان البلعوم الأنفي جفاف الفم، ويمكن أن يؤدي جفاف الفم إلى الإصابة بالالتهابات المتكررة في فمك وصعوبة في الأكل والبلع والتحدث، كما يمكن أن يزيد من مشكلات تؤثر على صحة أسنانك؛ اسأل طبيبك عما إذا كان يجب عليك زيارة طبيب الأسنان إذا كنت تعاني من مضاعفات جفاف الفم،  قد تجد بعض الراحة من جفاف الفم ومضاعفاته إذا التزمت بالتعليمات التالية:

  1. اغسل أسنانك بالفرشاة عدّة مرات كل يوم:  استخدم فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة، ونظف أسنانك برفق عدة مرات كل يوم، وأخبر طبيبك إذا لاحظت بأن فمك أصبح حساسًا بحيث لا تتحمل التنظيف اللطيف بالفرشاة.
  2. اشطف فمك بمحلول ملحي:  اصنع محلولًا معتدلًا من الماء الدافئ والملح ثم اشطف فمك بهذا المحلول بعد كل وجبة.
  3. حافظ على فمك رطبًا:  اشرب الماء طوال اليوم للحفاظ على ترطيب فمك، وجرب أيضًا العلكة الخالية من السكر أو الحلوى الخالية من السكر؛ لتحفيز فمك على إفراز اللعاب.
  4. اختر الأطعمة الرطبة:  تجنب الأطعمة الجافة وحاول أن تبلل الطعام الجاف بالصلصة، أو المرق، أو الزبدة، أو الحليب.
  5. تجنب الأطعمة والمشروبات الحمضية، أو الحارة:  اختر الأطعمة والمشروبات التي لا تهيج فمك، وتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين والكحول.
  6. أخبر طبيبك إذا كان لديك فم جاف:  قد يقدم لك الطبيب علاجات لمساعدتك في التعامل مع علامات وأعراض جفاف الفم الأكثر شدة، وقد يحيلك طبيبك أيضًا إلى اختصاصي تغذية يمكنه مساعدتك في العثور على الأطعمة التي يسهل تناولها إذا كنت تعاني من جفاف الفم.
 نمط الحياة والعلاجات المنزلية الخاصة بسرطان البلعوم الأنفى
  • ما أهم أساليب التأقلم والدعم؟

   يمكن أن يشعرك تشخيص الإصابة بالسرطان بالعجز والحزن والإحباط؛ لذا اتخذ خطوات لتمكين نفسك والتحكم فيما يمكنك فعله بشأن صحتك،  حاول القيام بما يلي:

  1. تعلم عن مرضك ما يكفي؛ لتشعر بالثقة في اتخاذ القرارات:  اكتب كافة الأسئلة واسألها في الموعد التالي مع طبيبك، حاول أن تطلب من صديقك أو أحد أفراد الأسرة أن يحضر معك إلى المواعيد لتدوين الملاحظات.
  2. أحصل عل المزيد من المعلومات:  اسأل فريق الرعاية الصحية الخاص بك عن مزيد من مصادر المعلومات، واجمع معلومات كافية حتى تشعر بالثقة في اتخاذ القرارات بشأن علاجك.
  3. ابحث عن شخص مقرب للتحدث معه:  قد يكون من المفيد التحدث مع شخص ما عن مشاعرك سواء كان صديقًا مقربًا أو فردًا من العائلة، وعلى النقيض سيفيدك أشخاص آخرين يقدمون لك الدعم، هم: الأخصائيين الاجتماعيين وعلماء النفس، كما قد يفيدك التفكير في الانضمام إلى مجموعة دعم سواء كانت في مجتمعك أو عبر الانترنت.
  4. خذ وقتًا لنفسك عندما تحتاجه:  دع الناس يعرفون متى تريد أن تكون بمفردك، فيمكن أن يساعدك الوقت الهادئ للتفكير أو الكتابة على فرز كل المشاعر التي تشعر بها.
  5. اعتن بنفسك:  جهّز نفسك للعلاج من خلال اتخاذ خيارات نمط حياة صحي، على سبيل المثال: قد يساعدك التوقف عن التدخين إذا كنت تدخن.
  6. تناول العناصر الغذائية المفيدة:  تناول مجموعة متنوعة من الفاكهة والخضراوات.
  7. التمارين الرياضية:  مارس الرياضة عندما تشعر بالقدرة على ذلك، لكن استشر طبيبك قبل البدء في برنامج تمرين جديد.
  8. احصل على قسط كافي من النوم:  حاول الحصول على قسط كافٍ من النوم حتى تستيقظ وأنت تشعر بالانتعاش.

   يمكن أن تسهل هذه الخيارات الصحية على جسمك التعامل مع الآثار الجانبية للعلاج.

أساليب التأقلم والدعم الخاصة بسرطان البلعوم الأنفى
  • كيف تقوم بالتحضير لموعدك مع الطبيب؟

   إذا اشتبه طبيبك أو شخَّص سرطان البلعوم الأنفي فقد تتم إحالتك إلى طبيب متخصص في علاج السرطان،أو طبيب متخصص في الأذن والأنف والحنجرة، ونظرًا لأن المواعيد الطبية يمكن أن تكون مختصرة فقد يكون من الصعب تذكر كل ما تريد مناقشته،  فيما يلي بعض الاقتراحات للاستعداد، وماذا تتوقع من طبيبك:

  1. اكتب أيّ أعراض تعاني منها:  قم بكتابة جميع الأعراض الخاصة بك حتى لو كنت تعتقد أنها غير مهمة.
  2. أعد قائمة بجميع الأدوية:  أو مكملات الفيتامينات التي تتناولها، بما في ذلك الجرعات، وطرق الاستخدام.
  3. اصطحب أحد أفراد العائلة، أو صديقًا مقربًا معك:  قد تحصل على الكثير من المعلومات في زيارتك، وقد يكون من الصعب تذكر كل شيء، كما قد يساعدك الشخص الذي يرافقك في التفاصيل التي فاتتك أو نسيتها.
  4. خذ معك مفكرة:  بهذه الطريقة يمكنك تدوين المعلومات المهمة، مثل: خيارات العلاج، ونصائح الطبيب.
  5. جهّز قائمة بالأسئلة لطرحها على طبيبك:  يمكن أن يساعدك معرفة ما تريد أن تطلبه من طبيبك مسبقًا في تحقيق أقصى استفادة من وقتك مع طبيبك.

ضع قائمة بأسئلتك الأكثر أهمية، تتضمن بعض الأسئلة الأساسية التي يجب طرحها ما يلي:

  • ما أنواع الاختبارات التي سأحتاجها؟
  • هل أحتاج إلى فعل أي شيء للاستعداد لهذه الاختبارات؟
  • هل هناك أيّ أسباب محتملة لهذه الأعراض؟
  • ما نوع سرطان البلعوم الذي أعاني منه؟
  • هل انتشر السرطان إلى ما وراء الغدد الليمفاوية؟
  • ما مرحلة السرطان لدي؟
  • ما العلاج المعتاد لهذه المرحلة من السرطان؟
  • هل توصون بإجراء العلاج الإشعاعي والكيميائي في آنٍ واحدٍ؟
  • ما مدى نجاح كل علاج بمفرده، ومتى يتم الجمع بينهما؟
  • ما الآثار الجانبية للإشعاع؟
  • ما الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي؟
  • هل الجراحة خيار متاح لعلاجي؟
  • كيف يجب أن أستعد للعلاج؟
  • ما احتمالات عودة السرطان مرة أخرى؟
  • هل يجب عليّ تعديل نظامي الغذائي بأي شكل من الأشكال؟
  • هل هناك أيّ تجارب سريرية متاحة لي؟

   إذا قال طبيبك شيئًا غير واضح؛ فلا تتردد في سؤاله، واستيضاح المعلومات التي تشتبه عليك.

التحضير لموعد مع الطبيب الخاص بسرطان البلعوم الأنفى
  • ماذا تتوقع من طبيبك؟

   من المحتمل أن يكون لدى طبيبك عدد من الأسئلة التي سوف يوجهها لك، إذا كنت مستعدًا للإجابة عليها فقد يوفر الوقت لمزيد من أسئلتك،  تتضمن بعض الأسئلة المحتملة التي قد يطرحها طبيبك ما يلي:

  1. متى لاحظت هذه الأعراض لأول مرة؟
  2. كم مرة تعاني من هذه الأعراض؟
  3. ما شدة هذه الأعراض؟
  4. هل هناك أي شيء يحسّن الأعراض لديك؟
  5. هل هناك أيّ شيء يجعل أعراضك أسوأ؟
  6. ما نظامك الغذائي النموذجي؟
  7. هل سبق أن تم تشخيص إصابتك بفيروس إبشتاين بار، أو عدد كريات الدم البيضاء؟
  • للمزيد حول سرطان البلعوم الأنفي يرجى الإطلاع على:

تعليقات