fbpx

سرطان الشرج

محتويات المقال

  • مقدمة
  • الأعراض
  • التشخيص
  • العلاج
  • المتابعة
  • الأسباب
  • النظرة العامة أو المستقبلية

سرطان الشرج

سرطان الشرج هو نوع نادر من السرطان يصيب فتحة الشرج (نهاية الأمعاء).

يمكن أن يسبب سرطان الشرج علامات وأعراض مثل نزيف المستقيم وآلام الشرج.

يتم علاج معظم المصابين بسرطان الشرج بمزيج من العلاج الكيميائي والإشعاعي، وعلى الرغم من أن الجمع بين علاجات سرطان الشرج يزيد من فرصة الشفاء، إلا أن العلاجات المركبة تزيد أيضًا من خطر الآثار الجانبية.

يتم تشخيص ما يقرب من نصف حالات الإصابة بسرطان الشرج قبل انتشار الورم الخبيث خارج الموقع الأولي، بينما يتم تشخيص 13٪ إلى 25٪ بعد انتشار السرطان إلى العقد الليمفاوية، ويتم تشخيص 10٪ بعد انتشار السرطان إلى الأعضاء البعيدة.

عندما يتم اكتشافه مبكرًا، يكون سرطان الشرج قابلاً للعلاج بدرجة كبيرة.

معدل النجاة الإجمالي لمدة خمس سنوات بعد تشخيص سرطان الشرج هو 67٪.
image_transcoder.php?o=bx_froala_image&h=2197&dpx=1&t=1609261963

أعراض سرطان الشرج

غالبًا ما تكون أعراض سرطان الشرج مشابهة للحالات الأكثر شيوعًا والأقل خطورة التي تؤثر على فتحة الشرج، مثل البواسير والتمزقات الصغيرة أو القروح التي تسمى الشقوق الشرجية.

يمكن أن تشمل أعراض سرطان الشرج ما يلي:

  • النزيف (نزيف مستقيمي)
  • حكة وألم حول فتحة الشرج
  • كتل صغيرة حول فتحة الشرج
  • تصريف مخاط من فتحة الشرج
  • فقدان السيطرة على الأمعاء (سلس الأمعاء)

لا تظهر أي أعراض على بعض المصابين بسرطان الشرج.

راجع طبيبك إذا ظهرت عليك أي من هذه الأعراض، في حين أنه من غير المحتمل أن يكون سببها سرطان الشرج، فمن الأفضل فحصها.

image_transcoder.php?o=bx_froala_image&h=2200&dpx=1&t=1609269867

تشخيص سرطان الشرج

سيسألك الطبيب عادةً عن الأعراض التي تعاني منها، ويُجري بعض الفحوصات.

كما قد يقوم الطبيب بتحسس بطنك ويفحص المستقيم، ويتضمن ذلك قيام طبيبك بإدخال الإصبع من أجل التأكد من عدم وجود أي تشوهات.

ربما يحولك الطبيب إلى المستشفى في حال ما إذا اعتقد بضرورة إجراء المزيد من الإختبارات، من الضروري أن تحصل على موعد في غضون أسبوعين إذا كان هناك احتمال أن تكون مصابًا بالسرطان.

في حال ما إذا تمت إحالتك إلى المستشفى، فقد يتم إجراء عدد من الاختبارات المختلفة للتحقق من سرطان الشرج واستبعاد الحالات الأخرى.

image_transcoder.php?o=bx_froala_image&h=2199&dpx=1&t=1609268886

تتضمن بعض الاختبارات التي قد تخضع لها ما يلي:

  • التنظير السيني: حيث يتم إدخال أنبوب رفيع ومرن مزود بكاميرا صغيرة وضوء في مؤخرتك للتحقق من أي تشوهات.
  • تنظير المستقيم: حيث يتم فحص الجزء الداخلي من المستقيم باستخدام أداة تشبه الأنبوب المجوف (منظار المستقيم) مع وجود ضوء في النهاية.
  • خزعة: حيث يتم أخذ عينة صغيرة من الأنسجة من فتحة الشرج أثناء التنظير السيني أو تنظير المستقيم حتى يمكن فحصها في المختبر تحت المجهر.

إذا كانت هذه الاختبارات تشير إلى إصابتك بسرطان الشرج، فقد تخضع لبعض الفحوصات للتحقق مما إذا كان السرطان قد انتشر.

وبمجرد اكتمالها،سيتمكن أطباؤك من “ترتيب” السرطان، وهذا يعني إعطائها درجة لوصف حجمها ومدى انتشارها.

كيف يتم علاج سرطان الشرج

إذا تم تشخيص إصابتك بسرطان الشرج، فسيتم رعايتك من قبل فريق من المتخصصين المختلفين الذين يعملون معًا لتقديم أفضل علاج ورعاية.

العلاجات الرئيسية المستخدمة لسرطان الشرج هي:

  • الإشعاع الكيميائي: مزيج من العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي
  • الجراحة: لإزالة ورم أو جزء أكبر من الأمعاء

إذا انتشر السرطان ولا يمكن علاجه، فيمكن اعتبار العلاج الكيميائي وحده للمساعدة في تخفيف الأعراض، وهذا ما يعرف بالرعاية التلطيفية.

الإشعاع الكيميائي

image_transcoder.php?o=bx_froala_image&h=2202&dpx=1&t=1609270688

الإشعاع الكيميائي هو علاج يجمع بين العلاج الكيميائي (الأدوية القاتلة للسرطان) والعلاج الإشعاعي (حيث يستخدم الإشعاع لقتل الخلايا السرطانية).

وهو حاليًا العلاج الأكثر فعالية لسرطان الشرج، ولا تحتاج عادةً إلى البقاء في المستشفى عندما تخضع للإشعاع الكيميائي.

في كثير من الحالات، يتم توصيل جزء من العلاج الكيميائي من خلال أنبوب صغير يسمى قسطرة مركزية يتم إدخالها طرفيًا (PICC) في ذراعك  والتي يمكن أن تبقى في مكانها حتى انتهاء العلاج.

الأنبوب يعني أنك لست بحاجة إلى البقاء في المستشفى خلال كل دورة من دورات العلاج الكيميائي، ولكن سيتم توصيلك بمضخة بلاستيكية صغيرة تأخذها معك للمنزل.

يقدم عدد قليل من المستشفيات الآن العلاج الكيميائي اللوحي لسرطان الشرج، مما يجنب الحاجة إلى المضخة و القسطرة المركزية التي يتم إدخالها طرفياً.

عادة ما يتم إعطاء العلاج الإشعاعي في جلسات قصيرة على مدى عدة أسابيع.

image_transcoder.php?o=bx_froala_image&h=2204&dpx=1&t=1609271140

غالبًا ما يسبب كل من العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي آثارًا جانبية كبيرة، بما في ذلك:

  • التعب والإرهاق
  • التهاب الجلد حول فتحة الشرج
  • الإلتهاب حول القضيب وكيس الصفن عند الرجال، أو الفرج عند النساء
  •  تساقط الشعر المحدود من الرأس، ولكن التساقط الكلي من منطقة العانة
  • الشعور بالإعياء
  • إسهال

عادة ما تكون هذه الآثار الجانبية مؤقتة، ولكن هناك أيضًا خطر حدوث مشكلات طويلة المدى، مثل العقم.

إذا كنت قلقًا بشأن الآثار الجانبية المحتملة للعلاج، فناقش هذا الأمر مع فريق الرعاية قبل بدء العلاج.

يمكن أن تشمل الآثار الجانبية المحتملة الأخرى طويلة المدى ما يلي:

  • مشاكل السيطرة على الأمعاء
  • الإسهال طويل الأمد (المزمن)
  • الضعف الجنسي لدى الرجال
  • ألم مهبلي عند ممارسة الجنس
  • الجلد الجاف والمثير للحكة حول الفخذ والشرج
  • نزيف من الشرج أو المستقيم أو المهبل أو المثانة

أخبر طبيبك إذا ظهرت لديك أي من هذه الأعراض حتى يمكن التحقيق فيها وعلاجها.

الجراحة

الجراحة هي خيار علاجي أقل شيوعًا لسرطان الشرج، ولكن عادة ما يتم أخذها في الاعتبار فقط إذا كان الورم صغيرًا ويمكن إزالته بسهولة، أو إذا لم ينجح العلاج الكيميائي.

إذا كان الورم صغيرًا جدًا، فقد يتم قطعه أثناء إجراء يسمى الاستئصال الموضعي.

هذا إجراء بسيط نسبيًا يتم إجراؤه تحت التخدير العام، وعادة ما يتطلب البقاء في المستشفى لبضعة أيام فقط.

إذا لم ينجح العلاج الكيميائي أو عاد السرطان بعد العلاج، فقد يُوصى بإجراء عملية أكثر تعقيدًا تسمى الاستئصال البطن العجاني.

كما هو الحال مع الاستئصال الموضعي، ويتم إجراء هذه العملية تحت تأثير التخدير العام.

يتضمن الاستئصال البطني العجاني إزالة فتحة الشرج والمستقيم وجزء من القولون وبعض الأنسجة العضلية المحيطة وأحيانًا بعض العقد الليمفاوية المحيطة (الغدد الصغيرة التي تشكل جزءًا من الجهاز المناعي) لتقليل خطر عودة السرطان.

ستحتاج عادةً إلى البقاء في المستشفى لفترة أطول قليلاً بعد هذا النوع من الجراحة.

أثناء العملية، سيتم أيضًا تشكيل فغر دائم للقولون (هي عملية جراحية تشمل توصيل جزء من القولون بجدار البطن الأمامي، تاركا للمريض فتحة بالبطن تسمى فغرة) للسماح لك بالتبرز.

هذا هو المكان الذي يتم فيه تحويل جزء من الأمعاء الغليظة من خلال فتحة في بطنك تسمى الفغرة، ويتم توصيل الفغرة بحقيبة تجمع برازك بعد العملية.

قبل العملية وبعدها، ستقابل ممرضة متخصصة يمكنها تقديم الدعم والمشورة لمساعدتك على التكيف مع الحياة مع فغر القولون.

قد يكون التكيف مع الحياة مع فغر القولون أمرًا صعبًا، لكن معظم الناس يعتادون عليه بمرور الوقت.

image_transcoder.php?o=bx_froala_image&h=2205&dpx=1&t=1609271271

المتابعة

بعد انتهاء دورة العلاج، ستحتاج إلى مواعيد متابعة منتظمة لمراقبة تعافيك والتحقق من أي علامات تدل على عودة السرطان.

في البداية، ستكون هذه المواعيد كل بضعة أسابيع أو أشهر، لكنها ستقل تدريجيًا مع مرور الوقت.

ما الذي يسبب سرطان الشرج؟

السبب الدقيق لسرطان الشرج غير معروف، على الرغم من أن عددًا من العوامل يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بهذه الحالة.

وتشمل:

  • الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، مجموعة شائعة وغير ضارة من الفيروسات تنتشر عن طريق الاتصال الجنسي، والتي يمكن أن تؤثر على الأغشية الرطبة المبطنة لجسمك.
  • ممارسة الجنس الشرجي أو إذا مارست الجنس مع أكثر من شخص، ربما لأن هذا يزيد من خطر الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري.
  • وجود تاريخ من سرطان عنق الرحم أو المهبل أو الفرج.
  • التدخين.
  • ضعف جهاز المناعة، على سبيل المثال، إذا كنت مصابًا بفيروس نقص المناعة البشرية.

يزداد خطر الإصابة بسرطان الشرج مع تقدمك في السن، حيث يتم تشخيص نصف جميع الحالات لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر.

هذه الحالة أكثر شيوعًا عند النساء أكثر من الرجال.

النظرة العامة أو المستقبلية

تعتمد النظرة المستقبلية لسرطان الشرج على مدى تقدم الحالة عند تشخيصها، كلما تم تشخيصه مبكرًا كانت التوقعات أفضل.

مقارنة بالعديد من أنواع السرطان الأخرى، فإن النظرة العامة لسرطان الشرج أفضل بشكل عام لأن العلاج غالبًا ما يكون فعالًا للغاية.

تعليقات