ضعف ( ارتخاء ) العضلات
مرض ارتخاء العضلات هو من أكثر الأمراض انتشارًا في الفترات الأخيرة بشكل خاص نظرًا للإجهاد والقلق الشديد والعمل لمدة طويلة مع التوتر الزائد والذي ينتج عنه مجموعة من الاضطرابات العصبية مما يتسبب في حدوث ضعف وارتخاء في العضلات.
طبيعة العضلات
- العضلات عي عبارة عن مجموعة من الأنسجة التي تتجدد بشكل كبير ويحدث لها تحديث أما عددها فيكون على حسب حجم العضلة توجد بداخل تلك الأنسجة ليفات صغيرة، تلك الليفات التي تتكون من الأعصاب والتي تعمل على تحريك العضلات مع تغذيتها أيضًا.
- تتواجد العضلات في جسم الإنسان بمقدار حوالي 40% وهي المسئولة عن القوة والحركة في الجسم الداخلي والخارجي كما إنها تعطي الجسم المنظر العام، وبالتالي تلك العضلات تعمل على الانقباض والانبساط في الجسم فالجهاز العصبي في جسم الإنسان هو ما يسيطر على جميع الأجهزة الاخرى في الجسم.
- الإنسان منذ ولادته يكون ممتلكًا كافة أعضاء جسمه بشكل متكامل وبالتالي في حال تلف أي عضلة من تلك العضلات في الجسم لا يمكن تعويض التالف منها، ولكن من الممكن أن يتم تعويض التالف بشكل لا إرادي من الخالق سبحانه وتعالى من خلال تمدد تلك العضلات.
أنواع العضلات في جسم الإنسان
هناك أمراض من الممكن أن تصيب البعض في العضلات والتي من أهمها الارتخاء وهذا الارتخاء يؤدي إلى حدوث مشكلات سلبية، على الجسم وعلى الحركة كما تؤثر على عمل العضلات أيضًا في القيام بالأعمال والأنشطة الضرورية للجسم.
- العضلات القلبية
وهي التي لها علاقة بعضلة القلب والتي تكون مسئولة عن قدرة القلب على ضخ الدم في الجسم كله وهي تكون من العضلات إرادية الحركة.
- عضلات هيكلية
وهي العضلات التي تشكل المنظر الخارجي للجسم والتي تجعل الجسم يتمكن من القيام بالحركات الخارجية الخاصة به.
- العضلات الملساء
وهي التي تتواجد في مجموعة من أعضاء معينة أي الأجزاء الداخلية في الجسم مثل المعدة والأمعاء كما إنها عضلات لا إرادية.
أسباب ارتخاء العضلات
- الإصابة ببعض الالتهابات والتي من أهمها الالتهابات الفيروسية والتي تحدث نتيجة التهابات جرثومية.
- مشاكل في الأعصاب والتي تحيط بالعضلة وتقوم بتغذيتها فتلك الأعصاب لها دور كبير في إعطاء الأوامر ونقلها إلى الدماغ.
- تكسير الألياف نفسها في بعض الحالات الأخرى والتي تنتشر بشكل كبير في الأطفال الصغار حيث يشعر المريض بعدم القدرة على الحركة.
- تناول الكحول والتدخين وتعرض الجهاز العصبي للإصابات.
- حدوث تقدم في العمر.
- نقص في معدل الكالسيوم في الجسم.
- عدم الحصول على قسط كافي من النوم.
- الإصابة بالأمراض المزمنة والتي من أهمها مرض الأنيميا أو نقص الحديد في الدم أو فشل القلب.
- التعرض للإصابات والحوادث المختلفة والتي من أهمها الكسور.
- قلة الحركة مما يؤدي إلى حدوث كسل وخمول في العضلات.
أعراض ارتخاء العضلات
- الشعور بالصداع.
- عدم القدرة على إخراج الصوت.
- سوء التغذية وعدم القدرة على التعرض للشمس.
- الشعور برعشة في الأطراف للمصاب.
- حدوث ضعف في الساقين والذراعين.
- الشعور بضيق في الصدر مع صعوبة في التنفس.
- حدوث نقص في فيتامين د وفيتامين ب 12 وفيتامين ب 9.
- التقدم في العمر حيث تكون العضلات في هذا العمر أقل حجم وعمر.
- بسبب وجود أدوية معينة والتي تعمل على ارتخاء العضلات وتلفها أيضًا.
- حدوث تلف في الأعصاب نظرًا للإصابة بمرض معين والتي تحدث عند الرياضيين أثناء ممارستهم للرياضة.
- نتيجة الإصابة ببعض الأمراض والتي من أهمها القلق والاكتئاب والألم المزمن.
تشخيص ضعف العضلات:
عادةً لا يكون هناك تفسير واضح لضعف العضلات، لذلك فإنّ الطّبيب يلجأ إلى طرح الأسئلة على المصاب، وذلك للمساعدة على معرفة كم من الوقت قد مضى على الإصابة بضعف العضلات، وما هي العضلات المصابة. كما يسأل عن التّاريخ العائليّ للمصاب، وإن كان لديه أعراض أخرى.
يتأكد الطّبيب أيضاً أثناء فحص المصاب بضعف العضلات من سلامة الانعكاسات والإحساس وقوّة العضلات، كما قد يطلب واحداً أو أكثر من الفحوصات الآتية:
- صورة الرنين المغناطيسيّ أو الصّورة الطبقيّة: وذلك لتفحص البنية الدّاخلية للجسم.
- تخطيط العضلات: وذلك لاختبار النّشاط العصبيّ في العضلات.
- اختبارات الأعصاب: وذلك لمعرفة إن كانت تعمل بشكل جيد أم لا.
علاج ضعف العضلات:
يعالج ضعف العضلات بناء على السّبب المؤدّي له، كما يعتمد العلاج على شدّة الأعراض، إما جراحيّاً أو دوائيّاً أو بأساليب أخرى.
– تناول بعض الأطعمة
يساعد تناول بعض الأطعمة في تقوية صحة العضلات، وتشمل:
- البيض: يعد البيض مصدراً كاملاً للبروتين اللازم لبناء وإصلاح أنسجة العضلات. كما أنه منخفض السعرات الحرارية ويحتوي على دهون صحية للقلب ومصدر للحديد الذي ينقل الأكسجين إلى الدم لتستخدمه العضلات.
- الخضراوات الورقية: إضافة صحية أخرى للمساعدة في تقوية العضلات، مثل السبانخ، الجرجير، اللفت، والملفوف. فهي مصدر هام للطاقة، وضرورية لتغذية العضلات حتى تقوم بعملها جيداً وتستعيد مخازن الجليكوجين المستنفدة خاصةً بعد ممارسة الرياضة.
- اللحوم الخالية من الدهن: ترتبط اللحوم بصحة العضلات وبنائها كونها مصدر عالي للبروتين، حيث تحتوي على الأحماض الأمينية الأساسية اللازمة لبناء البروتين الضروري لتطوير نمو العضلات والانتعاش أسرع بعد الرياضة.
- دقيق الشوفان: يوفر دقيق الشوفان والحبوب الكاملة عموماً الطاقة اللازمة لنمو العضلات وإصلاحها. كما يحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تساعد في الحفاظ على مستويات السكر بالدم.
– ممارسة بعض التمارين
وتلعب التمارين الرياضية دوراً كبيراً في تقوية العضلات، وأهمها:
- القفز: ينصح بممارسة رياضة القفز مع فتح الساقين والذراعين لأعلى أثناء القفز، أو يمكن ممارسة رياضة قفز الحبل.
- حمل الأوزان: يساعد حمل الأوزان في تقوية العضلات وتنمية الكتلة العضلية، ولكن يستلزم معرفة الوزن المناسب للجسم لأن حمل أوزان ثقيلة له تأثيرات سلبية عديدة.
- الضغط: ويمكن ممارسة الضغط على كرسي، مع بقاء الذراعين والساقين في وضعية مستقيمة.
للمزيد من المعلومات يمكنكم الاطلاع علي:
تعليقات