fbpx

علاج الحروق

مقدمة

الحروق واللسعات هي تلف أو ضرر يحدث للجلد وربما للأنسجة تحته عادةً نتيجة التعرض لحرارة ملتهبة. أحيانًا أيضًا تحدث الحروق نتيجة التعرض لمادة كيميائية أو تيار كهربي أو إشعاع أو حتى نتيجة التعرض لأشعة الشمس الحارقة لفترة طويلة.

يعتمد علاج الحروق على مكان الحرق ودرجة شدته، إذ يمكنك عادةً علاج حروق الشمس والحروق البسيطة بإسعافات أولية وإجراءات بسيطة تستطيع عملها في المنزل. بينما تحتاج الحروق العميقة والحروق الممتدة على مساحة كبيرة من الجلد إلى عناية طبية فورية. وقد يحتاج بعض المصابين إلى تلقي العلاج في مراكز متخصصة لعلاج الحروق ومتابعة طبية تستغرق شهورًا وأحيانًا سنوات.

قد يحدث الحرق بسبب الحرارة الجافة مثل لسعة المكواة أو النار. وقد يحدث بسبب شيء رطب، مثل الماء الساخن أو البخار.

تتضمن أعراض الحروق:

  •     احمرار الجلد أو تقشره
  •     ألم تتفاوت شدته حسب درجة الحرق
  •     بثور (فقاعات مائية في الجلد)
  •     تورم
  •    ابيضاض الجلد أو تفحمه أو ظهوره بمظهر جلدي متعرج

لا يرتبط مقدار الألم الذي تشعر به دائمًا بمدى خطورة الحرق. فحتى الحروق الخطيرة جدًا قد تكون غير مؤلمة نسبيًا.

يمكنك عمل بعض إجراءات الأمان والسلامة لتجنب الإصابة بالحروق قدر الإمكان، خاصة في حالة وجود أطفال صغار معرضين لخطر الإصابة بالحروق بشكل كبير، سنذكرها في نهاية المقال.

درجات الحروق

تُقيم الحروق من خلال مدى خطورة التلف الذي أصاب جلدك وأي طبقاته هي المتضررة.

يتكون جلدك من 3 طبقات:

  1.   البشرة: وهي الطبقة الخارجية من الجلد
  2.   الأدمةوهي طبقة الأنسجة الموجودة تحت البشرة مباشرة، والتي تحتوي على الشعيرات الدموية والنهايات العصبية والغدد العرقية وبصيلات الشعر.
  3.   الطبقة تحت الجلد: وهي الطبقة العميقة المكونة من الدهون والأنسجة الأخرى
    الحروق

درجات الحروق تنقسم إلى 4 أنواع رئيسية، تميل إلى أن يكون لكل منها مظهر مختلف وأعراض مختلفة:

  •   حروق الدرجة الأولى (الحروق السطحية بطبقة البشرة): حيث تتضرر طبقة البشرة وتصبح حمراء ومتورمة قليلاً ومؤلمة، ولكنها غير متقرحة ويزول هذا النوع من الحروق بإجراءات الإسعافات الأولية خلال عدة أيام
  •     حروق الدرجة الثانية (الحرق العميق بطبقة الأدمة أو الحرق جزئي السماكة): حيث تتضرر البشرة والأدمة؛ هذا النوع من الحروق يجعل جلدك يتحول إلى اللون الأحمر ويسبب ظهور البقع. قد يكون جلدك جافًا أو رطبًا ويصبح منتفخًا وبه بثور أو نفاطات (فقاعات مائية)، وقد يكون مؤلمًا جدًا وقد يسبب تندبًا (آثار الحروق) للجلد بعد شفائه
  •     حروق الدرجة الثالثة (الحرق كامل السماكة): حيث تتضرر جميع طبقات الجلد الثلاثة (البشرة والأدمة وتحت الجلد) هنا سيكون الجلد المتبقي جافًا وأبيض أو بني أو أسود ويخلو من البثور، وقد يكون نسيج الجلد أيضًا متجعدًا أو شمعيًا، وقد يكون مؤلمًا، أو غير مؤلم في حالة إصابة الأعصاب حوله
  •    حروق الدرجة الرابعة (الشكل الأشد من الحروق): غالبًا ما يحترق الجلد بالكامل ويتجاوزه الحرق إلى ما تحته من أنسجة مثل الأعصاب والعضلات والعظام، وقد لا يشعر المصاب بأي ألم رغم كل ذلك وذلك لتضرر الأعصاب بشكل بالغ
    الحروق

علاج الحروق

يجب استخدام الإسعافات الأولية المناسبة لعلاج الحروق أو اللسعات في أسرع وقت ممكن. سيحد هذا من مقدار الضرر اللاحق ببشرتك.

أهداف علاج الحروق

  • السيطرة على الألم 
  • إزالة الأنسجة الميتة 
  • منع العدوى 
  • تقليل مخاطر آثار الحروق و التندب 
  • استعادة وظيفة الخلايا والأنسجة المتضررة

يمكنك تطبيق تقنيات الإسعافات الأولية التالية على نفسك أو على شخص آخر أصيب بالحرق.

الإسعافات الأولية لعلاج الحروق

لعلاج الحروق، اتبع إرشادات الإسعافات الأولية أدناه:

  •     أوقف عملية الحرق في أسرع وقت ممكن. قد يعني هذا إخراج الشخص من المنطقة أو إخماد اللهب بالماء أو إطفاء اللهب ببطانية. لا تعرض نفسك لخطر الإصابة بالحرق أيضًا
  •     أبعد الشخص المصاب عن مصدر الحرارة على الفور لوقف الحرق
  •     برّد الحرق بمياه جارية باردة أو فاترة لمدة 20 دقيقة، في أقرب وقت ممكن بعد الإصابة.  ولا تستخدم الثلج أو الماء المثلج أو أي كريمات أو مواد دهنية مثل الزبدة (خاصة إذا كانت تحتوي على عطر). ضع الفازلين مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا.
  •     أزل أي ملابس أو مجوهرات بالقرب من المنطقة المحترقة من الجلد، بما في ذلك حفاضات الأطفال، ولكن لا تحرك أي شيء عالق على الجلد المحروق، فقد يتسبب ذلك في مزيد من الضرر
  •     حافظ على دفء نفسك أو الشخص المصاب. استخدم بطانية أو طبقات من الملابس، لكن تجنب وضعها على المنطقة المصابة. يمنع ذلك انخفاض درجة حرارة الجسم، حيث أنه حين تنخفض درجة حرارة جسم الشخص عن 35 درجة مئوية (95 فهرنهايت)، يعد هذا خطرًا إذا كنت تقوم بتبريد منطقة كبيرة محترقة، خاصة عند الأطفال الصغار وكبار السن
  •     غطِّ الحرق بوضع طبقة من بلاستيك تغليف الأطعمة النايلون الشفاف فوقه – يمكن أيضًا استخدام كيس بلاستيكي نظيف لحروق اليدين
  •     استخدم المسكنات مثل الباراسيتامول أو الأيبوبروفين لتخفيف أي ألم. تحقق دائمًا من تعليمات الشركة المصنعة عند استخدام الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية. لا ينبغي إعطاء الأسبرين للأطفال دون سن 16 عامًا
  •     إذا كان حرقًا حمضيًا أو كيميائيًا، فاتصل بالطوارئ، وحاول إزالة المادة الكيميائية وأي ملابس ملوثة بعناية، واشطف المنطقة المصابة باستخدام أكبر قدر ممكن من المياه النظيفة
  •     اجلس مستقيماً قدر الإمكان إذا احترق وجهك أو عينيك. تجنب الاستلقاء لأطول فترة ممكنة، لأن ذلك سيساعد في تقليل التورم

متى تحصل على عناية طبية

  • قد يكون من الممكن علاج الحروق في المنزل اعتمادًا على مدى خطورة الحرق.
  • بالنسبة للحروق الطفيفة، حافظ على نظافة الحرق ولا تفجر أي بثور تتشكل.
  • الحروق الأكثر خطورة تتطلب عناية طبية متخصصة.

بمجرد اتخاذك خطوات الإسعافات الأولية للحروق المذكورة أعلاه، ستحتاج إلى تحديد ما إذا كان العلاج الطبي الإضافي ضروريًا.

يجب عليك الذهاب إلى قسم الحوادث والطوارئ في حالة

  •     جميع الحروق الكيميائية والكهربائية
  •     حروق كبيرة أو عميقة -أي حرق أكبر من يد المصاب
  •     الحروق التي تسبب ابيضاض الجلد أو تفحمه بأي حجم
  •     حروق في الوجه أو اليدين أو الذراعين أو القدمين أو الساقين أو الأعضاء التناسلية التي تسبب ظهور البثور المملوءة بالماء
  •     إذا استنشق شخص ما دخانًا أو أبخرة، فعليه أيضًا طلب العناية الطبية

قد تتأخر بعض الأعراض ويمكن أن تشمل:

  •     السعال
  •     التهاب الحلق
  •     صعوبة في التنفس
  •     حروق في الوجه
  •     تغير شعر الأنف (احتراقه)

يجب أن يحصل الأشخاص المعرضون لخطر أكبر من آثار الحروق، مثل الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل، على رعاية طبية بعد الحروق أو اللسعات.

سيقيم الطبيب حجم وعمق الحرق وينظف المنطقة المصابة قبل وضع الضمادة. في الحالات الشديدة، قد يوصى بإجراء جراحة ترقيع الجلد.

احصل أيضًا على مساعدة طبية على الفور إذا كان الشخص المصاب بالحرق

  •     لديه إصابات أخرى تحتاج إلى علاج
  •     يصاب بالصدمة – تشمل العلامات البرد والجلد الرطب والتعرق والتنفس السريع والضحل والضعف أو الدوخة
  •     حامل
  •     تجاوز سن الستين
  •     أقل من 5 سنوات
  •     لديه حالة طبية، مثل أمراض القلب أو الرئة أو الكبد أو مرض السكري
  •     لديه جهاز مناعة ضعيف – على سبيل المثال، بسبب فيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز، أو بسبب العلاج الكيميائي للسرطان

الحروق الكهربائية

  • قد لا تبدو الحروق الكهربائية خطيرة، لكنها قد تكون ضارة جدًا. يجب على الشخص المصاب بحروق كهربائية أن يسعى للحصول على رعاية طبية فورية في قسم الطوارئ والحوادث.
  • إذا أصيب الشخص بمصدر جهد منخفض (حتى 220 إلى 240 فولت) مثل مصدر الكهرباء المحلي، فأوقف تشغيل مصدر الطاقة بأمان أو أبعد الشخص عن المصدر الكهربائي باستخدام مادة لا توصل الكهرباء، مثل عصا خشبية أو كرسي خشبي.
  • لا تقترب من شخص متصل بمصدر جهد عالي (1000 فولت أو أكثر).

الحروق الحمضية والكيميائية

يمكن أن تكون الحروق الحمضية والكيميائية ضارة جدًا وتتطلب عناية طبية فورية في قسم الطوارئ والحوادث.

إذا أمكن، تعرف على المادة الكيميائية التي تسببت في الحرق وأخبر المتخصصين في الرعاية الصحية في قسم الطوارئ.

إذا كنت تساعد شخصًا آخر، فارتد ملابس واقية مناسبة ثم:

  •     أزل أي ملابس ملوثة على الشخص
  • إذا كانت المادة الكيميائية جافة، قم بإزالتها عن الجلد
  •    استخدم الماء الجاري لإزالة أي آثار للمواد الكيميائية من المنطقة المحترقة

ضربة الشمس

في حالة الإصابة بحروق الشمس، اتبع النصائح التالية:

  •     إذا لاحظت أي علامات لحروق الشمس، مثل سخونة الجلد واحمراره والشعور بالألم، انتقل إلى الظل أو يفضل الداخل
  •     خذ حمامًا باردًا لتهدئة المنطقة المحترقة من الجلد
  •     ضع لوشن ما بعد التعرض للشمس على المنطقة المصابة لترطيبها وتبريدها وتهدئتها. لا تستخدم المنتجات الدهنية أو الزيتية
  •     إذا كان لديك أي ألم، فيجب أن يساعد الباراسيتامول أو الإيبوبروفين في تخفيفه. اقرأ دائمًا تعليمات الشركة المصنعة ولا تعطي الأسبرين للأطفال دون سن 16 عامًا
  •     حافظ على رطوبة جسمك بشرب الكثير من الماء
  •     احترس من علامات الإنهاك الحراري أو ضربة الشمس، حيث ترتفع درجة الحرارة داخل جسمك إلى 37 إلى 40 درجة مئوية (98.6 إلى 104 فهرنهايت) أو أعلى. تشمل الأعراض الدوخة والنبض السريع أو القيء
  •     إذا نقل شخص مصاب بالإنهاك الحراري إلى مكان بارد بسرعة، وأعطي الماء للشرب وخففت ملابسه، فيجب أن يبدأ في الشعور بالتحسن في غضون نصف ساعة
  • إذا لم يتحسن، فقد يصاب بضربة شمس. هذه حالة طبية طارئة وستحتاج إلى الاتصال بالطوارئ للحصول على سيارة إسعاف.
    الحروق

التعافي من الحروق

تعتمد المدة التي يستغرقها التعافي من الحرق أو اللسعة على مدى خطورته وكيفية علاجه. إذا أصيب الجرح بالعدوى، فاطلب المزيد من العناية الطبية.

الحروق التي لا تحتاج إلى رعاية طبية

  • إذا كان الحرق خفيفًا وعولج في المنزل، فإنه عادة ما يشفى دون الحاجة إلى مزيد من العلاج.
  • أثناء شفاء الجلد، حافظ على نظافة المنطقة ولا تضع أي كريمات أو مواد دهنية. لا تفجر أي بثور لأن هذا قد يؤدي إلى الإصابة.
  • إذا كنت قد حُرق فمك عن طريق شرب شيء ساخن، فحاول تجنب الأشياء التي يمكن أن تهيج المنطقة المحترقة، مثل الأطعمة الساخنة والحارة والكحول والتدخين، حتى تلتئم المنطقة.

عادة ما تلتئم الحروق أو اللسعات الخفيفة التي تؤثر فقط على الطبقة العليا من الجلد (حروق البشرة السطحية) في غضون أسبوع تقريبًا دون أي ندبات (آثار الحروق).

بعد تلقى الإسعافات الأولية لحروق مساحتها كبيرة ، قد تشمل رعايتك الطبية استخدام بعض الأدوية  ودهان كريمات للحروق.

استخدام كريمات للحروق

إذا لم يتم نقلك إلى مركز الحروق ، فقد يختار فريق الرعاية الخاص بك من بين مجموعة متنوعة من المنتجات الموضعية لالتئام الجروح ، مثل ميبو  وباسيتراسين وسلفاديازين الفضة (سيلفادين). يساعد  استخدام كريمات للحروق على منع العدوى وتهيئة الجرح للإغلاق.

قد يستخدم فريق الرعاية الخاص بك أيضًا ضمادات جروح متخصصة مختلفة لتحضير الجرح للشفاء. إذا نقلت إلى مركز الحروق ، فمن المحتمل أن يتم تغطية جرحك بشاش جاف فقط.
الحروق

الحروق التي تحتاج إلى عناية طبية

إذا كنت تعاني من لسعة أو حرق يتطلب علاجًا طبيًا، فسيتم تقييمه لتحديد مستوى الرعاية المطلوبة.

سيفعل أخصائي الرعاية الصحية الذي يعالجك ما يلي:

  •     تقييم حجم وعمق الحرق من خلال فحص المنطقة
  •     تنظيف الحرق، مع الحرص على عدم تفجير أي بثور
  •     تغطية الحرق بضمادة معقمة (عادة ما تكون ضمادة وشاش لتثبيته في مكانه)
  •     يقدم لك مسكنات الآلام، إذا لزم الأمر (عادة الباراسيتامول أو الإيبوبروفين)

اعتمادًا على كيفية حدوث الحرق، قد يُنصح بأخذ حقنة لمنع التيتانوس، وهي حالة تسببها البكتيريا التي تدخل الجرح.

على سبيل المثال، قد يوصى بحقن التيتانوس إذا كانت هناك فرصة دخول قاذورات إلى الجرح.

  • ستفحص ضماداتك بانتظام بحثًا عن علامات العدوى. كما ستغيرها بانتظام حتى يلتئم الحرق تمامًا.
  •  قد يستخدم فريق الرعاية الخاص بك تقنيات مثل العلاج بالرذاذ بالموجات فوق الصوتية لتنظيف أنسجة الجرح وتحفيزها.
  • قد تحتاج إلى  تعليق محلول به سوائل  للأخذ عن طريق الوريد (IV) لمنع الجفاف وفشل الأعضاء.
  • يمكن أن يكون التئام الحروق مؤلمًا للغاية. قد تحتاج إلى أدوية المورفين ومضادات القلق – خاصة لتغيير الضمادات.

عادةً ما تلتئم الحروق الطفيفة التي تؤثر على الطبقة الخارجية من الجلد وبعض الطبقة الأساسية من الأنسجة (حروق الجلد السطحية) في غضون 14 يومًا تقريبًا، مما يترك ندبات (آثار الحروق)قليلة.

  • إذا أصبت بعدوى ، فقد تحتاج إلى مضادات حيوية وريدية.
  • إذا كان الحرق متوسطًا أو شديدًا، فقد تحال إلى خدمة رعاية الحروق المتخصصة.
  • في بعض الحالات، قد يكون من الضروري إجراء عملية جراحية لإزالة المنطقة المحترقة من الجلد واستبدالها بطعم جلدي مأخوذ من جزء آخر من جسمك.

يمكن أن تستغرق الحروق الشديدة والأعمق شهورًا أو حتى سنوات للشفاء التام، وعادة ما تترك بعض الندبات المرئية.

البثور

  • تنفتح بعض البثور، مما يعطي الحرق مظهرًا رطبًا أو أنها تنز. بمرور الوقت، قد تظهر على الجرح أنسجة سميكة وناعمة تشبه قشرة الجرح وتسمى الإفرازات الليفية.
  • نظرًا للطبيعة الحساسة لهذه الجروح، فإن الحفاظ على نظافة المنطقة وتضميدها بشكل صحيح أمر ضروري لمنع العدوى. يساعد هذا أيضًا على التئام الحرق بشكل أسرع.
  • تستغرق بعض حروق الدرجة الثانية وقتًا أطول من ثلاثة أسابيع للشفاء، لكن معظمها تلتئم في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع دون تندب (دون أثر لمكان الحرق)، ولكن غالبًا ربما تترك تغيرات في صبغة الجلد.

ينقسم رأي الخبراء حول التعامل مع البثور التي تسببها الحروق. ولكن يُنصح بعدم تفجير أي بثور بنفسك.

إذا تسبب الحرق في ظهور بثور، فعليك التماس العناية الطبية.

  • من المحتمل أن تظل البثور سليمة، على الرغم من أن بعض وحدات الحروق في المستشفيات تتبع سياسة إزالة البثور (Deroofing) يعني إزالة الطبقة العليا من الجلد من البثور.
  • في بعض الحالات، يمكن استخدام إبرة لعمل ثقب صغير في البثرة لتصريف السائل. يُعرف هذا باسم الشفط ويمكن إجراؤه على البثور الكبيرة أو تلك التي يحتمل أن تنفجر.

سينصحك أخصائي الرعاية الصحية الخاص بك بأفضل طريقة للعناية بالبثور ونوع الضمادة التي يجب أن تستخدمها.

كلما كانت البثور أسوأ، طالت التي يستغرقها الحرق في لشفاء. في بعض الحالات الشديد، يلزم ترقيع الجلد لإصلاح الضرر. حيث يؤخذ الجلد السليم من منطقة أخرى من الجسم وينقل إلى موقع الجلد المحروق.
الحروق

التعرض لأشعة الشمس

  • خلال السنوات القليلة الأولى بعد الحرق، يجب أن تحاول تجنب تعريض الجلد التالف لأشعة الشمس المباشرة لأن ذلك قد يتسبب في ظهور البثور. إنها حساسة خاصة خلال السنة الأولى بعد الإصابة. ينطبق هذا أيضًا على المنطقة الجديدة من الجلد بعد زراعة الجلد.
  • من المهم إبقاء المنطقة مغطاة بالملابس القطنية. إذا كان الحرق على وجهك، ارتدِ قبعة ذات حواف عريضة عندما تكون بالخارج في الشمس.
  • يجب تطبيق الوقاية الكاملة من الشمس. استخدم واقي شمس ذا عامل حماية SPF  50على سبيل المثال، في جميع المناطق المصابة.

يمكن أن تتعرض المنطقة لأشعة الشمس مرة أخرى بعد حوالي 3 سنوات من الإصابة، ولكن لا يزال من المهم جدًا وضع كريم واقي من الشمس ذو عامل حماية عالٍ 25 SPF أو أعلى والابتعاد عن أشعة الشمس في منتصف النهار.

الحروق

متى تطلب المزيد من النصائح الطبية

سواء كان الحرق يتطلب عناية طبية أم لا، يجب عليك طلب المشورة الطبية إذا:

  •     أصبح الجرح مؤلمًا أو كريه الرائحة
  •     كانت درجة حرارتك عالية تصل إلى 38 درجة مئوية أو أعلى
  •     أصبحت الضمادة غارقة في سائل يتسرب من الجرح
  •     لم يلتئم الجرح بعد أسبوعين

منع الحروق والحروق

العديد من الحروق والحروق الشديدة تصيب الرضع والأطفال الصغار.

تتضمن الأمثلة على الأشياء التي يمكنك القيام بها للمساعدة في تقليل احتمالية تعرض طفلك لحادث خطير في المنزل ما يلي:

  •     إبقاء طفلك خارج المطبخ كلما أمكن ذلك
  •     اختبار درجة حرارة ماء الاستحمام باستخدام كوعك قبل وضع طفلك الرضيع أو الصغير في الحمام
  •     إبقاء أعواد الثقاب والولاعات والشموع المضاءة بعيدًا عن أنظار ومتناول الأطفال الصغار
  •     حفظ المشروبات الساخنة بعيدًا عن متناول الأطفال الصغار

مضاعفات الحروق

يمكن أن تؤدي الحروق والحروق في بعض الأحيان إلى مزيد من المشاكل، بما في ذلك الصدمة والإرهاق الحراري والعدوى والتندب.

  • الصدمة

بعد إصابة خطيرة، من الممكن أن تصاب بالصدمة. الصدمة هي حالة تهدد الحياة وتحدث عندما يكون هناك نقص في إمداد الجسم بالأكسجين.

من الممكن أن تصاب بصدمة بعد حرق خطير.

تشمل علامات الصدمة وأعراضها ما يلي:

  •     شحوب الوجه
  •     برودة الجلد أو رطوبته
  •     تسارع النبض
  •     تنفس ضحل وسريع 
  •     التثاؤب
  •     فقدان الوعي

اطلب سيارة إسعاف إذا كنت تعتقد أن شخصًا أصيب بجروح خطيرة يتعرض لصدمة.

أثناء انتظارك لسيارة الإسعاف:

  •     ضع الشخص على الأرض (إذا سمحت إصاباته بذلك) وارفع ساقيه وادعمها
  •     استخدم معطفًا أو بطانية لإبقائها دافئة، لكن لا تغطي وجهه أو المنطقة المحروقة
  •     لا تعطه أي شيء ليأكله أو يشربه
  • الإرهاق الحراري وضربة الشمس

الإرهاق الحراري وضربة الشمس هما حالتان صحيتان مرتبطتان بالحرارة تحدث عندما ترتفع درجة الحرارة داخل جسمك إلى 37 إلى 40 درجة مئوية أو أعلى.

يمكن أن يكون كل من الإرهاق الحراري وضربة الشمس خطرين للغاية. غالبًا ما يكون سببها التعرض للكثير من أشعة الشمس أو الحرارة.

تشمل أعراض الإنهاك الحراري وضربة الشمس ما يلي:

  •     التعب الشديد ونقص الطاقة
  •     دوخة أو إغماء
  •     الشعور بالغثيان أو القيء
  •     سرعة النبض
  •     صداع الراس
  •     ألم عضلي
  •     التهيج
  •     الالتباس

إذا تم نقل شخص مصاب بالإنهاك الحراري بسرعة إلى مكان بارد، وتم إعطاؤه الماء للشرب وخففت ملابسه، فيجب أن يبدأ في الشعور بالتحسن في غضون نصف ساعة. إذا لم يتحسن، فقد يصاب بضربة شمس. هذه حالة طبية طارئة وستحتاج إلى الاتصال بالطوارئ للحصول على سيارة إسعاف.

  • العدوى

يمكن أن تصاب الجروح بالعدوى إذا دخلت البكتيريا إليها. إذا كان الحرق أو الحرق به بثور انفجرت، فقد تصاب بالعدوى إذا لم يتم تنظيفها.

اطلب العناية الطبية لأي حرق يسبب نفطة.

قد يُصاب جرحك بالعدوى إذا:

  •     كان غير مريح أو مؤلم أو كريه الرائحة
  •     لديك درجة حرارة عالية تصل إلى 38 درجة مئوية أو أعلى
  •     كانت لديك علامات التهاب النسيج الخلوي، وهي عدوى بكتيرية تسبب احمرار وتورم الجلد

اطلب عناية طبية فورية إذا كنت تعتقد أن الحرق قد أصيب بعدوى. يمكن علاج العدوى عادةً بالمضادات الحيوية والأدوية المسكنة للألم، إذا لزم الأمر.

في حالات نادرة، يمكن للحروق المصابة أن تسبب تسمم الدم (الإنتان) أو متلازمة الصدمة التسممية. يمكن أن تكون هذه الحالات الخطيرة قاتلة إذا لم يتم علاجها.

تشمل علامات تعفن الدم ومتلازمة الصدمة التسممية ما يلي:

  •     ارتفاع درجة الحرارة
  •     دوخة
  •     التقيؤ
  •     تندب (آثار الحروق)
  • آثار الحروق

الندبة هي رقعة أو خط من النسيج يبقى بعد التئام الجرح. معظم الحروق الطفيفة لا تترك سوى ندبات قليلة.

يمكنك محاولة تقليل خطر آثار الحروق وتندبها بعد التئام الجرح من خلال:

  •     دهن مرطب، مثل كريم للحروق مائي أو مرهم للحروق مستحلب، مرتين أو ثلاث مرات في اليوم
  •     استخدام واقي من الشمس مع عامل حماية عالي من الشمس (SPF) لحماية منطقة الشفاء من أشعة الشمس عندما تكون بالخارج

التأثير النفسي

يمكن أن تسبب الحروق واللسعات، وخاصة الشديدة منها، أزمة نفسية طويلة الأمد.

بعد حرق بالغ، أبلغ بعض الأشخاص عن تعرضهم لما يلي:

  •     مشاعر القلق والتوتر
  •     مزاج منخفض والاكتئاب
  •     قلة الثقة واحترام الذات

قد يصاب بعض الأشخاص الذين يتعافون من الحرق أيضًا باضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) ، والذي يمكن أن يسبب أعراضًا مثل ذكريات الماضي والكوابيس والأفكار غير المرغوب فيها والتطفلية.

إذا واجهت أيًا من هذه المشكلات العاطفية، فيجب عليك التحدث إلى الموظفين في خدمة رعاية الحروق.

يمكنهم ترتيب موعد مع طبيب نفساني من ذوي الخبرة في علاج الأشخاص الذين يتعافون من الحروق والحروق.

الوقاية من الحروق

العديد من الحروق والحروق الشديدة تصيب الرضع والأطفال الصغار. يمكن أن تساعد النصائح التالية في تقليل احتمالية تعرض طفلك لحادث خطير.

  • في المطبخ
  • من الأفضل إبقاء طفلك خارج المطبخ، بعيدًا عن الغلايات والمقالي وأبواب الفرن الساخنة – يمكنك وضع بوابة أمان عبر المدخل لمنعه من الدخول
  •     استخدم غلاية بسلك قصير أو مجعد لمنعها من التعلق على حافة سطح العمل، حيث يمكن الإمساك بها
  •   عند الطهي، استخدم الحلقات الموجودة في الجزء الخلفي من الطباخ ولف مقابض القدر باتجاه الخلف حتى لا يتمكن طفلك من الإمساك بها
    الحروق
  • في الحمام
  •     لا تترك الطفل دون سن الخامسة وحده في الحمام، ولو للحظة
  •     قم بتركيب صمام خلط ثرموستاتي في صنبور حمامك الساخن للتحكم في درجة الحرارة
  •     ضعي الماء البارد في الحمام أولاً، ثم أضيفي الماء الساخن – استخدمي مرفقك لاختبار درجة حرارة الماء قبل وضع طفلك أو طفلك الصغير في الحمام
  • في جميع أنحاء المنزل
  •     ضع المكواة أو أدوات تمليس الشعر أو ملقط التجعيد بعيدًا عن متناول يدك أثناء تبريدها بعد الانتهاء من استخدامها
  •     تناسب واقيات الحريق لجميع الحرائق والسخانات
  •     حافظ على أعواد الثقاب والولاعات والشموع المضاءة بعيدًا عن أنظار ومتناول الأطفال الصغار
    الحروق
  • المشروبات الساخنة
  •     احتفظ بالمشروبات الساخنة بعيدًا عن متناول الأطفال الصغار – لا يزال المشروب الساخن يحرق بعد 20 دقيقة من صنعه
  •     ضعي المشروبات الساخنة جانباً قبل أن تحملي طفلك
  •     بعد تسخين زجاجة الحليب، رجي الزجاجة جيدًا واختبر درجة حرارة الحليب عن طريق وضع بضع قطرات على معصمك من الداخل قبل الرضاعة – يجب أن تشعر بالدفء وليس السخونة
  •     لا تدع طفلك يشرب مشروبًا ساخنًا من خلال الماصّة (الشاليمو)
  • منع حروق الشمس
  •     شجع طفلك على اللعب في الظل (تحت الأشجار، على سبيل المثال) خاصة بين الساعة 11 صباحًا و 3 مساءً، عندما تكون الشمس في أوجها
  •     إبعاد الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر عن أشعة الشمس المباشرة، خاصة في منتصف النهار
  •     غطي طفلك بملابس قطنية فضفاضة وفضفاضة، مثل تي شيرت كبير الحجم بأكمام
  •     اجعل طفلك يرتدي قبعة مرنة ذات حافة عريضة تغطي وجهه ورقبته
  •     غطي الأجزاء المكشوفة من جلد طفلك بواقي من الشمس، حتى في الأيام الملبدة بالغيوم أو الملبدة بالغيوم – تحتوي معظم واقيات الشمس المصممة للأطفال على عامل حماية من الشمس (SPF) يتراوح بين 30 و50 وهي فعالة ضد الأشعة فوق النفسجية UVA و UVB
  •     كرر وضع واقي الشمس في كثير من الأحيان على مدار اليوم – حتى الواقيات الشمسية المقاومة للماء يجب إعادة وضعها بعد خروجك من الماء 

لمعرفة المزيد عن الشمس وعلاقتنا بها يمكنك مشاهدة هذا الفيديو

للمزيد من الفائدة يمكنك الاطلاع على:

Burns and scalds| NHS

Burns | MayoClinic

Burns Treatment| Webmd

Burns | Healthline

علاج الحروق

Responses