علامات مهمة قد تدل على إصابة طفلك بفيروس كورونا كوفيد_19
أشارت دراسة كندية تمت على آلاف الأطفال الذين أظهر فحصهم إيجابية إصابتهم ب فيروس كورونا أن أكثر الأعراض المتوقع إعطائها لنتيجة إيجابية للفحص كانت ألم في المعدة , فقدان حاستي الشم و التذوق , الحمى , و الصداع . لكن لاحظ الباحثون أن ثلث الأطفال و المراهقين المصابين بفيروس كورونا لا يظهرون أي أعراض .
قال دكتور فينلاي مكاليستر الأستاذ ب جامعة ألبيرتا : (يعتبر من الصعب التعرف على الأطفال المصابين بالتأكيد لأن أكثر من ثلث الأطفال المصابين بفيروس كورونا المسبب للالتهاب الرئوي الحاد الوخيم SARS-CoV-2 كانت نتائج فحصهم إيجابية و بدون ظهور أعراض عندهم , و أيضا تزيد نسبة الأطفال المصابين بالفيروس بدون أية أعراض عن العدد المعلن عنه نظرا لعدم قيام الكثير منهم بالفحص ) .
اقرأ أيضا : تزايد الحماس بشأن لقاح “كوفيد” مع إعلان شركة “مودرنا” عن نتيجة إيجابية ثالثة
تتنوع الأعراض أيضا ما بين السعال و سيلان الأنف كثيرا بين الأطفال الذين كان فحصهم إيجابي لكن قال المراقبون أن هذه كانت نفس الشكوى أيضا عند الأطفال الذين كان فحصهم سلبي لفيروس كورونا و بالتالي فإن هذان العرضان يعتبران مؤشر ضعيف لتحديد فيروس كورونا عند الأطفال .
و من النتائج اقترح الباحثون أنه يجب على المسئولين عن الفحص في المدارس و الحضانات إعادة تقييم الأعراض التي يتم فحصها لكي يتم حصرها فقط على الأعراض المرتبطة بشكل قوي بإيجابية النتائج لمسحة فيروس كورونا .
و من أجل القيام بالدراسة تم ملاحظة و تقييم الأعراض بين 2400 طفل في مقاطعة ألبيرتا بكندا حيث تم فحصهم بين 13 إبريل و 30 سبتمبر 2020 , و أشارت النتائج أن فقدان حاستي الشم و التذوق أعلى بسبع مرات عند الأطفال المصابين , و كانت آلام المعدة أعلى 5 مرات , و الصداع أعلى مرتين
طبقا لهذه الدراسة كانت إحتمالية تأكيد الإصابة عند الأطفال الذين لديهم فقدان في حاستي الشم و التذوق مصاحبة بالصداع و آلام المعدة أعلى ب 65 مرة مقارنة بالأطفال و المراهقين الذين لا تظهر عليهم مجموعة الأعراض هذه .
أظهر أغلب الأطفال في سن 4 سنوات أو أقل نتائج فحص سلبية , و على النقيض فإن المراهقين بين سن 13 و 17 ترتفع عندهم ظهور نتائج إيجابية للإصابة .
و قالت دكتور نيشا ثامبي أخصائية الأمراض المعدية عند الأطفال : من غير المحتمل أن تقوم استراتيجية الفحص المبكر للأعراض بمنع كل طفل مصاب بفيروس كورونا من دخول المدرسة و ذلك نظرا للنسبة الكبيرة من الأطفال المصابين الذين لا يُظهرون أعراضا . لذلك من المهم جدا النظر للإجراءات الأخري غير الفحص المبكر مثل : النظام الصحي للمدرسة و إجراءات الأمان التي تتضمن التباعد الإجتماعي , النظافة الشخصية , ارتداء الكمامات , التهوية الجيدة , و فرص التعليم خارج المدرسة والتي تلعب دورا مهما في منع انتشار العدوى .
المصدر : ويبميد
تعليقات