fbpx

عملية إذابة الدهون بالفيزر | تعرّف على فوائدها وأضرارها

في الآونة الأخيرة بات الحصول على قوامٍ ممشوق وجسدٍ جذاب واحدًا من أهم الأمور التي تحرص عليها جميع السيدات بلا استثناء؛ ونتيجةً لهذا الأمر ظهرت العديد من التقنيات المبتكرة للتغلب على مشكلة السمنة، ونحت الجسم، وخسارة الوزن؛ وعلى رأسها تأتي تقنية إذابة الدهون بالفيزر كواحدةٍ من أفضل التقنيات التجميلية التي ينتهجها الأطباء لعلاج تراكم الدهون نهائيًا في مناطق بعينها من الجسم.

وفي هذا المقال نورد لكم كافة ما يتعلق بعملية إذابة الدهون بالفيزر.. ما مميزاتها، وعيوبها؟ والمخاطر المحتملة من العملية، وأهم الاحتياطات الواجب الخضوع لها قبل البدء في هذا الإجراء التجميلي، بالإضافة إلى العديد من النصائح والتعليمات الأخرى التي قد تُهمك.

محتويات المقال:

ما عملية إذابة الدهون بالفيزر؟

عملية إذابة الدهون باستخدام تقنية الفيزر هي واحدة من العمليات التجميلية لعلاج السمنة، والتي تهدف إلى إزالة الدهون المتراكمة في مناطق بعينها من الجسم، مثل: البطن، والأرداف، والذراعين، والفخذين،.. وغيرها من المناطق، وتعتمد هذه العملية على استخدام أحد أنواع الأشعة المعروف باسم (أشعة الفيزر أو الليزر رباعي الأبعاد)، وهي موجات صوتية تعمل على تفتيت الدهون المتراكمة بسهولة وسرعة وأمان ودون أعراض جانبية تذكر، وتشمل أهم المناطق التي عادةً ما يتم نحتها من خلال تقنية الفيزر ما يلي:

  1. البطن.
  2. العنق.
  3. الذراعين.
  4. الأرداف.
  5. الصدر.
  6. الظهر.

مَنْ هم الأشخاص المرشحون لعملية شفط الدهون بالفيزر؟

قبل الإقدام على عملية نحت الجسم باستخدام الفيزر من الضروري معرفة العديد من المواصفات الصحية والجسمانية التي يتوجب أن تتوافر لدى الأشخاص المقبلين على هذه الجراحة، ومن أبرز هذه المواصفات نورد لكم ما يلي:

  1. الوزن المتوسط: من الضروري أن لا يعاني المريض المقبل على عملية نحت الجسم بالفيزر من السمنة الزائدة، حيث عادةً ما لا يصلح هذا الإجراء للأشخاص ذوي الوزن الزائد بصورةٍ مفرطة، بل يتوجب عليهم في البداية التفكير في طريقةٍ لخسارة الوزن الزائد بالتنسيق مع طبيبهم الخاص، مثل: إجراء جراحة السمنة، أو ممارسة التمارين الرياضية، والحميات الغذائية،.. وما إلى ذلك.
  2. الصحة الجيدة: تلعب الصحة الجيدة دورًا في نجاح عملية نحت الجسم بالفيزر، حيث يتوجب على الشخص المُقبل على مثل هذا النوع من الإجراءات التجميلية أو الجراحية أن يكون متمتعًا بصحةٍ جيدة من أجل أن يكون قادرًا على الخضوع للعملية، مثل: أن يكون خاليًا من أي أمراضٍ مزمنة(مثل: مرض السكري، والضغط).
  3. اتباع نمط حياة صحي: إزالة الدهون المتراكمة بتقنية الليزر تعتبر من الإجراءات التجميلية والجراحية التي تستوجب اتباع نمط حياةٍ صحي بعد القيام بها من أجل المحافظة على النتائج؛ لذلك من الضروري أن يتمتع الشخص المقبل على هذه الجراحة بنمط حياة سليم سواءً من ناحية التغذية أو ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
الدهون

ما مميزات عملية إذابة الدهون بالفيزر؟

تشمل عملية إذابة الدهون باستخدام تقنية الفيزر العديد من المزايا، ومن أبرزها نورد لكم ما يلي:

  1. الوصول إلى قوام ممشوق: تلعب عمليات إذابة الدهون بالفيزر دورًا ملحوظًا في التخلص من التراكمات الدهنية التي تعطي الجسم مظهرًا غير مرغوب به، وقوام غير متناسق، وامتلاء ملحوظ؛ مما يسبب لصاحب الوزن الزائد الكثير من الإحراج والخجل الاجتماعي.
  2. الحفاظ على الامتلاء في المناطق المطلوبة: في بعض الأحيان قد يرغب بعض المرضى في الحفاظ على بعض الوزن في أماكن بعينها من الجسم، لكنهم يرغبون في خسارة بعض الوزن في مناطق أخرى من الجسم؛ من أجل التخلص من وزن الجسم غير المتناسق.
  3. تحسين صحة الجسم: تترك الدهون آثارها الجانبية السيئة على صحة الجسم، حيث تقلل من قدرة الإنسان على الحركة بشكلٍ طبيعي نتيجة زيادة الوزن، كما تقلل من قدرة الجسم على آداء وظائفه بصورة طبيعية، مثل: التنفس بصورة طبيعية،.. وغيرها من الوظائف الحيوية في الجسم.
  4. التحسين من الحالة النفسية للإنسان: يلعب المظهر الخارجي للإنسان دورًا في الارتقاء بحالته النفسية، فكلما ازداد قوامك رشاقةً وجمالًا كلما ازادادت ثقتك بنفسك؛ مما يجعلك أكثر إنتاجيةً ونشاطًا وقدرةً على الاندماج بالمُجتمع.

ما عيوب مخاطر إذابة الدهون بالفيزر؟

تتضمن عملية إذابة الدهون بالفيزر العديد من المخاطر المحتملة، ومن أبرزها نورد لكم ما يلي:

  1. مخاطر النزيف: يعد النزيف واحدًا من المخاطر الشائعة الناتجة عن عملية إذابة الدهون بالفيزر ومختلف العمليات الجراحية الأخرى؛ لذلك لا ينصح الأطباء بتناول الأدوية التي تزيد من السيولة خلال الفترة السابقة للعملية.
  2. خطر التورم: عادةً ما يصاب المرضى الخاضعون لعملية إذابة الدهون بالفيزر من مخاطر التورم، وهي من الأعراض واردة الحدوث، لكنه من السيطرة عليها من خلال الأدوية المضادة للتورم التي يصفها الطبيب بعد العملية.
  3. الالتهابات: عادةً ما يتعرض المرضى الخاضعون لعملية إذابة الدهون بالفيزر من مشكلة التهاب الجلد والتهاب الأنسجة الداخلية بعد الخضوع للجراحة، ولكن يمكن السيطرة عليها من خلال مضادات الاكتئاب.
  4. انتقال العدوى: قد يتعرض المرضى الخاضعون لعملية إذابة الدهون بالفيزر من مشكلة انتقال العدوى خلال الجراحة أو بعدها، وهو ما يمكن تفاديه من خلال استعمال أدوات التعقيم المناسبة.

ما أهم الاحتياطات الواجب اتباعها قبل العملية؟

تتضمن عملية نحت الجسم بالفيزر العديد من الاحتياطات الطبية الواجب اتباعها، ومن أبرزها نورد لكم ما يلي:

  1. التأكد من مدى صحة الجلد: يجب التأكد من عدم وجود أي تلف في الجلد الموجود في مكان إجراء عملية إذابة الدهون بالفيزر، أو أي مشاكل صحية تؤثر على إمكانية القيام بالعملية.
  2. الإعداد الجيد للعملية والاستعداد لها: من الضروري تجنب تناول الأدوية التي تؤثر على نزيف الدم من أجل تفادي مخاطر النزيف، مع الانتباه إلى تجنب تناول الكحول والتدخين قبل العملية.
  3. الاستعداد النفسي قبل العملية: ينصح الأطباء والمختصون بضرورة تحضير النفس نفسيًا للعملية، والتحدث مع الجرّاح عن أي مخاوف أو تساؤلات تخص العملية قبل الإقدام عليها.
  4. الإعداد الغذائي قبل الجراحة: يجب تجنب الأطعمة الدهنية والثقيلة قبل العملية، وتناول وجبة خفيفة قبل العملية.
  5. الإعداد المنزلي: يجب الاستعداد للعودة إلى المنزل بعد العملية، وتجهيز المنزل لراحة الجسم بعد العملية.
  6. الابتعاد عن تناول السوائل قبل العملية: ينصح الأطباء والمختصون بأهمية الابتعاد عن تناول السوائل قبل الخضوع لعملية إذابة الدهون بالفيزر، حيث يجب تفريغ المعدة تمامًا قبل البدء بالعملية.
  7. الاستحمام: يجب الاستحمام بشكل جيد قبل العملية، وتجنب استخدام أي مستحضرات التجميل على الجلد.
  8. أهمية اتباع إرشادات جراح السمنة: ينصح الأطباء بضرورة اتباع إرشادات الجرّاح بعد العملية، والتقيّد بتعليماته حول الرعاية اللاحقة والأدوية والمراقبة الصحية، من أجل تحقيق أفضل نتائج ممكنة من الجراحة.

في نهاية المقال نأمل أن نكون قد أجبنا عن كافة الأسئلة التي تراودك حول هذا الإجراء التجميلي، وتذكر دائمًا أن الاستقرار على نوع الإجراء التجميلي المتبع لعلاج السمنة من أهم الأمور التي ينبغي مناقشتها مع طبيبك مسبقًا وبشكلٍ مفصّل، ومن ثم الاستقرار على الاختيار الأمثل تبعًا لحالتك الصحية.

مقترحات القراءة

  1. دراسة تتناول العلاقة بين السمنة والأمراض النفسية
  2. دراسة | تاريخ فقدان الوزن يؤثر على النجاح في علاج السمنة
  3. انفوجرافيك: بعض النصائح لإنقاص الوزن بدون اللجوء إلى حقن السكري
  4. ممارسة الرياضة في أثناء الصيام | بين خسارة الوزن و كمال الأجسام
  5. 10 خطوات تساعدك على فقدان الوزن في أثناء الصيام
  6. الاضطرابات النفسية المترافقة مع متلازمة مونشاوزن

تعليقات