fbpx

قرقضة الأظافر عند الأطفال | الأسباب وطرق التغلب عليها

دائمًا ما تشتكي كثير من الأمهات من قرقضة الأظافر عند الأطفال وصعوبة التغلب عليها رغم كثير من محاولاتهم للتخلص من هذه العادة السيئة التي تعرض الطفل والأم لكثير من الإحراج خاصةً عند تجمعات الأهل والأصدقاء؛ لذا يجب أن نهتم بمعرفة أسباب هذه العادة وطرق التخلص منها.

محتويات المقال

قرقضة الأظافر عند الأطفال

قرقضة الأظافر


تُعد قرقضة الأظافر عادة سلوكية سيئة تنتشر بين الصغار والكبار، وأشار علم النفس السلوك التكراري لقرقضة الأظافر يعاني منه 60% من الأطفال و45% من المراهقين و20% من البالغين. تبدأ عادة قضم الأظافر منذ الطفولة والمراهقة وعادةً ما تختفي مع كبر السن؛ ولكن قد تستمر مع البعض في مراحل أعمارهم المتقدمة.

يمكن أن يرافق عادة قرقضة الأظافر بعض الأعراض الأخرى مثل: التبول اللاإرادي أو السرقة أو الكذب أو العصبية أو التأخر الدراسي؛ وذلك بسبب الخوف والقلق من أمر معين.


ما أسباب قرقضة الأظافر عند الأطفال؟

قرقضة الأظافر


أجمع الخبراء النفسيين أن السبب الرئيسي لقرقضة الأظافر عند الأطفال هو الشعور بالقلق والتوتر؛ مما يدفع الطفل إلى قرقضة أظافره لتفريغ الطاقة التي يشعر بها، ويوجد أسباب أخرى تتمثل في:

  • تقليد الأطفال لبعضهم.
  • الشعور بالملل.
  • اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط.
  • شعور الطفل بالغيرة.
  • إحساس الطفل لأنه شخص غير مرغوب فيه.
  • عقاب الطفل لنفسه عند إحساسه بالغضب.

ما أضرار قرقضة الأظافر على الأطفال؟


تسبب عادة قرقضة الأظافر كثير من المشكلات الصحية للأطفال والتي تتمثل في:

  • إلتهابات اللثة والفم.
  • كسر الأسنان ومشاكل الفكين.
  • الإصابة ببعض الأمراض بسبب تجمع الجراثيم والميكروبات تحت الأظافر وسهولة اختراقها للجسم.
  • حدوث مشكلات في نمو الأظافر، فأكل الأظافر يمنع نموها بالشكل السليم.
  • وجود رائحة كريهة ومزعجة للفم، وذلك بسبب امتصاص البكتيريا الموجودة أسفل الأظافر، ووصولها إلى الفم واللعاب.
  • حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي، وذلك بسبب انتقال البكتيريا الموجودة أسفل الأظافر إلى الفم ومن ثم إلى الأمعاء.
  • احمرار الأصابع وتورمها، ويصبح الجلد أكثر عرضةً للالتهابات.
  • زيادة فرصة التقاط العدوى مثل: الزكام وغيره من الأمراض المعدية.

ما طرق علاج قرقضة الأظافر عند الأطفال؟

قرقضة الأظافر


غالبًا لا يحتاج قضم الأظافر عند الأطفال إلى العلاج الدوائي، ولكن قد يحتاج الأهل في بعض الأحيان لاستشارة الطبيب لمعرفة الأسباب وطرق العلاج المناسبة للطفل، إذ تتمثل طرق العلاج فيما يأتي:

قص الأظافر


يُعد قص الأظافر باستمرار من الطرق الناجحة التي يتبعها كثير من الأهل للتغلب على قرقضة الأظافر عند الأطفال.
عدم تجاهل الطفل
تمثل قرقضة الأظافر أحد العلامات التحذيرية للأهل التي تشير إلى حاجة الطفل لمزيد من الاهتمام والرعاية؛ لذا فإن أحد طرق علاج قضم الأظافر عند الأطفال عدم تجاهل الطفل والتفكير بإيجاد مزيد من الطرق للتفاعل معه.

ارتداء القفازات


يُعد ارتداء القفازات أحد الطرق الفعالة للتغلب على مشكلة قرقضة الأظافر عند الأطفال؛ إذ يصعب على الطفل الوصول إلى الأظافر؛ مما يقلل من قرقضة الطفل لأظافره، وكذلك يمكن استخدام أغطية للأظافر فقط بدلًا من القفازات لمنع الوصول إلى الأظافر بسهولة.

تشجيع الطفل على القيام بالأنشطة


يمكن استخدام طريقة تشجيع الطفل على القيام بالأنشطة الأخرى للحد من قضم الأظافر، مثل: الرسم، أو التلوين أو أي من الأنشطة التي تبعد تفكير الطفل عن قضم الأظافر حتى يصبح قادرًا على التوقف عنها.


استخدام الأعشاب الطبيعية


يمكن استخدام بعض من الأعشاب ومستخلصاتها لعلاج قرقضة الأظافر عند الأطفال، نذكر منها ما يأتي:
* الثوم
يمكن استخدام الثوم للحد من قرقضة الأظافر؛ وذلك بسبب طعمه القوي ورائحته غير المستحبة، وكذلك يساعد الثوم على نمو الأظافر وزيادة قوتها.
* زيت النيم
يتميز زيت النيم بطعمه المر الذي يجعل الطفل يتوقف عن قضم أظافره، وذلك من خلال وضع القليل منه بواسطة قطنة على الأظافر وتركها لتجف.
* القرع المر
يساعد على منع الطفل من قضم أظافره؛ وذلك بسبب طعمه المر.


متى نلجأ إلى مساعدة متخصص؟


قد يحتاج الأهل للمساعدة مختص للتغلب على مشكلة قرقضة الأظافر عند الأطفال في الحالات الآتية:

1.عندما الطفل يقوم بقضم أظافره بشدة تصل إلى أن يجرح نفسه، أو إذا كان قضم الأظافر مصحوبًا بسلوكيات أخرى مقلقة مثل: قرص نفسه أو شد رموشه أو شعره، أو إذا حدث تغير في نمط النوم بشكل ملحوظ.
2.إذا كان هناك تاريخ شخصي للأم أو الأب لذلك السلوك، أو إذا كان أحد أفراد الأسرة مصابًا بالوسواس القهري.
3.إذا استعملت الأسرة طرقًا مختلفة لإيقاف الطفل عن هذا السلوك دون جدوى، قد تشمل هذه الطرق التدخل الإيجابي أحيانًا أو التجاهل الظاهري للسلوك أحيانًا أخرى.

ختامًا؛ تُعد عادة قرقضة الأظافر عند الأطفال من العادات المنتشرة والبسيطة التي لا تحتاج إلى العلاج الدوائي يمكن التغلب عليها ببعض الطرق البسيطة، ولكن يجب الاهتمام بها وتشجيع الطفل على التخلص منها في الصغر.

اقرأ أيضاً:

اضطراب القلق عند الأطفال

 اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه 

حق الطفل في الرعاية الصحية


المصادر:


myhealth
babycenter
verywellfamily

تعليقات