كثرة كريات الدم الحمراء | عوامل الخطر والأسباب
محتويات المقال:
- مقدمة عامة عن المرض
- الأعراض
- الأسباب
- عوامل الخطر
- المضاعفات
- التشخيص
- طرق العلاج
- ماذا بعد الإصابة بكثرة كريات الدم الحمراء؟
- الإستعداد لموعدك مع طبيب أمراض الدم
كثرة كريات الدم الحمراء أوله أسماء أخرى في اللغة العربية منها احمرار الدم ، أو كثرة الكريات الحمر، (بالإنجليزية: Polycythemia)، وهناك نوع من أنواع كثرة كريات الدم الحمر يسمى كثرة الحمر الحقيقية. ويعني كثرة كريات الدم الحمراء وجود تركيز عالٍ من خلايا الدم الحمراء في الدم. هذا يجعل الدم أكثر كثافة وأقل قدرة على الانتقال عبر الأوعية الدموية والأعضاء. العديد من أعراض كثرة الحمر ناتجة عن بطء تدفق الدم.
كثرة الكريات الحمر الحقيقية هي نوع من أنواع سرطان الدم. يتسبَّب في جعل نخاع عظامك يُكوِّن الكثير من خلايا الدم الحمراء. تؤدي هذه الخلايا الزائدة إلى زيادة ثخانة الدم وإبطاء تدفُّقه، مما قد يسبِّب مشاكل خطيرة، مثل تكوُّن الجلطات الدموية. كثرة الكريات الحمر الحقيقية هو مرض نادر. وعادةً ما يتطوَّر ببطء، وقد تكون مُصابًا لسنوات دون أن تعلم. غالبًا ما يتم اكتشاف الحالة في أثناء الخضوع لأحد فحوصات الدم لسبب آخر. ودون العلاج، يمكن أن تكون كثرة الكريات الحمر الحقيقية مهدِّدة للحياة. ولكن الرعاية الطبية المناسبة يمكن أن تساعد في تخفيف مؤشرات هذا المرض وأعراضه ومضاعَفاته.
أعراض كثرة كريات الدم الحمراء
لا تظهر الأعراض على كل من يعاني من كثرة كريات الدم الحمراء – ولكن يعاني أغلب المصابين من أعراض الإصابة بكثرة كريات الدم الحمراء
حدد موعدًا لرؤية طبيبك إذا كنت تعاني من أعراض كثرة كريات الدم الحمراء المستمرة. وتشمل هذه:
- الصداع
- عدم وضوح الرؤية أحيانًا
- احمرار الجلد: خاصة في الوجه واليدين والقدمين
- تعب في الجسم بشكل عام
- ارتفاع ضغط الدم
- دوخة أو دوار
- ألم مستمر وعدم الراحة في البطن
- ارتباك وتوتر
- النزيف المستمر: مثل نزيف الأنف والكدمات
- النقرس: والذي يمكن أن يسبب آلام المفاصل وتيبسها وتورمها
- حكة في الجلد: خاصة بعد الاستحمام أو حتى اثناء الاستحمام
متى تحتاج إلى المشورة الطبية العاجلة؟
يمكن أن يسبب كثرة كريات الدم الحمراء جلطات دموية خطيرة. مما يعرضك لمشكلات عديدة تهدد الحياة مثل:
- الانسداد الرئوي: انسداد في الأوعية الدموية التي تنقل الدم من القلب إلى الرئتين
- تجلط الأوردة العميقة : انسداد يتشكل في الأوعية الدموية في ساقك قبل الانتقال إلى مكان آخر في الجسم
اطلب المساعدة الطبية فورًا إذا ظهرت عليك أنت أو أي شخص تظهر عليه علامات الإصابة بجلطات الأوردة العميقة أو الانسداد الرئوي. وتشمل هذه:
- ألم وتورم واحمرار واأم عند لمس أي منطقة في إحدى ساقيك
- وجع شديد في المنطقة المصابة
- جلد دافئ عن باقي مناطق الجسم في منطقة الجلطة
- ضيق التنفس
- آلام في الصدر أو أعلى الظهر
- السعال المصحوب بدم
- الشعور بالدوخة أو الدوار
- الإغماء المفاجئ
يزيد كثرة الحمر أيضًا من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. اطلب المساعدة الطبية الطارئة إذا كنت تعتقد أنك أو أي شخص آخر مصاب بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
ما الذي يسبب كثرة كريات الدم الحمراء؟
يمكن تقسيم كثرة كريات الد الحمراء إلى عدة أنواع مختلفة ، اعتمادًا على السبب الأساسي. في بعض الحالات ، لا يمكن تحديد السبب الأساسي.
- كثرة كريات الدم الحمراء الظاهر
“كثرة كريات الدم الحمراء الظاهر” هو عندما يكون مكان ما أو عضو ما يكون فيه عدد خلايا الدم الحمراء طبيعيًا ، ولكن لديه كمية قليلة من سائل يسمى البلازما في الدم ، مما يجعله أكثر سمكًا ولزوجة. غالبًا ما ينتج كثرة كريات الدم الحمراء الظاهر عن زيادة الوزن أو التدخين أو شرب الكثير من الكحول أو تناول بعض الأدوية – بما في ذلك مدرات البول (أقراص لارتفاع ضغط الدم تجعلك تتبول أكثر).
قد يتحسن كثرة الحمر الظاهر إذا تم تحديد السبب الأساسي ومعلاجته. قد يساعدك الإقلاع عن التدخين أو الحد من تناول الكحوليات ، على سبيل المثال.
- كثرة كريات الدم الحمراء النسبي
هذا مشابه لتعدد كريات الدم الحمراء الظاهر. يمكن أن يحدث أيضًا نتيجة الجفاف.
- كثرة كريات الدم الحمراء المطلقة
“كثرة كريات الدم الحمراء المطلقة” هو عندما يكون مكان ما أو عضو ما في جسمك يقوم بإنتاج ينتج الكثير من خلايا الدم الحمراء أكثر من الحاجة. هناك نوعان رئيسيان:
- كثرة كريات الدم الحمراء الأولية – وهو عندما يكون هناك مشكلة في أعداد الخلايا التي ينتجها نخاع العظام والتي تصبح خلايا الدم الحمراء بعد ذلك ؛ يُعرف النوع الأكثر شيوعًا باسم كثرة كريات الدم الحمراء الحقيقية (PV) وهو نوع من أنواع سرطانات الدم
- كثرة كريات الدم الحمراء الثانوية – وهو خلل يتم عند إنتاج عدد كبير جدًا من خلايا الدم الحمراء نتيجة لحالة مرضية مزمنة
- كثرة الحمر الحقيقية (PV)
سرطانPV أو سرطان كثرة الحمر الحقيقية يعد أمر نادر الحدوث. عادة ما يحدث بسبب تغيير أو خلل في جين JAK2 ، مما يتسبب في إنتاج خلايا نخاع العظام لعدد كبير جدًا من خلايا الدم الحمراء. يمكن أن تتطور خلايا نخاع العظم المصابة أيضًا إلى خلايا أخرى موجودة في الدم ، مما يعني أن الأشخاص الذين يعانون من PV قد يكون لديهم أيضًا أعداد عالية بشكل غير طبيعي من كل من الصفائح الدموية وخلايا الدم البيضاء.
على الرغم من أنه ناتج عن تغير جيني ، إلا أن هذا السرطان لا يُورث عادةً ولا ينتقل من الأباء إلى الابناء. تتطور معظم الحالات في وقت لاحق من الحياة على المدى الطويل. وعادة ما يكون متوسط العمر عند التشخيص هو 60 عامًا.
- كثرة الحمر الثانوية
كثرة الحمر الثانوية هي الحالة التي تؤدي فيها الحالة الأساسية إلى إنتاج المزيد من هرمون الإرثروبويتين. هذا الهرمون تفرزه الكلى ليحفز خلايا نخاع العظام على إنتاج خلايا الدم الحمراء.
تشمل الحالات الصحية التي يمكن أن تسبب كثرة الحمر الثانوية ما يلي:
- مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)وتوقف التنفس أثناء النوم – يمكن أن يسبب ذلك زيادة في إنتاج هرمون الإرثروبويتين ، بسبب عدم وصول كمية كافية من الأكسجين إلى أنسجة الجسم
- مشكلة في الكلى – مثل ورم في الكلى أو تضيق الشرايين التي تغذي الكلى بالدم
عوامل الخطر
يمكن أن يحدث فرط كُرَيَّات الدم الحمراء في أي فئة عمرية، إلا أنه أكثر شيوعًا في البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و75 عامًا. احتمالية إصابة الرجال بفرط كُرَيَّات الدم الحمراء أكبر، إلا أن النساء اللواتي يُصَبْنَ به غالبًا ما يكُنَّ من فئة عمرية أصغر.
المضاعفات
تتضمن المضاعفات المحتملة لكثرة الكريات الحمر الحقيقية:
- الجلطات الدموية: تتسبب زيادة لزوجة الدم وسماكته ونقص تدفقه، وكذلك شذوذ الصفائح الدموية، في زيادة خطورة الإصابة بالجلطات الدموية. يمكن أن تتسبب الجلطات الدموية في سكتة دماغية أو نوبة قلبية أو انسداد في شريان في رئتيك أو وريد عميق داخل عضلة الساق أو في البطن
- تضخم الطحال: يساعد الطحال جسمك على مقاومة العدوى وترشيح المواد غير المرغوب فيها، مثل خلايا الدم القديمة أو التالفة. تؤدي زيادة عدد خلايا الدم الناتجة عن كثرة الكريات الحمر الحقيقية إلى زيادة نشاط الطحال بشكل أكبر من المعتاد، مما يؤدي إلى تضخمه
- مشاكل بسبب ارتفاع مستويات خلايا الدم الحمراء: يمكن أن تؤدي كثرة خلايا الدم الحمراء إلى عدد من المضاعفات الأخرى، بما في ذلك القرح المفتوحة على البطانة الداخلية للمعدة والأمعاء الدقيقة العليا أو المريء (القرحة الهضمية) والتهاب المفاصل (النقرس)
- اضطرابات الدم الأخرى: في حالات نادرة، يمكن أن يؤدي كثرة الكريات الحمراء إلى أمراض دم أخرى، بما في ذلك اضطراب متزايد يتم فيه استبدال النخاع العظمي بنسيج ندبي، وهي حالة لا تنضج فيها الخلايا الجذعية أو تعمل بشكل صحيح، أو سرطان الدم ونخاع العظام (ابيضاض الدم الحاد)
كيف يتم تشخيص كثرة كريات الدم الحمراء؟
يمكن تشخيص كثرة الحمر عن طريق إجراء فحص دم للتحقق من:
- عدد خلايا الدم الحمراء في دمك
- مقدار المساحة التي تشغلها خلايا الدم الحمراء في الدم (مستوى الهيماتوكريت).
يشير التركيز العالي لخلايا الدم الحمراء عادةً إلى إصابتك بكثرة كريات الدم الحمراء. يتم اكتشاف كثرة كرات الدم الحمراء في بعض الأحيان فقط أثناء فحص الدم الروتيني لسبب آخر.
قد يحيلك طبيبك العام إلى اختصاصي أمراض الدم (متخصص في أمراض ومشكلات الدم) لمزيد من الاختبارات ، لتأكيد التشخيص ولتحديد السبب الأساسي.
قد تشمل هذه الاختبارات:
- فحص دم للبحث عن جين JAK2 المتغير
- فحص بالموجات فوق الصوتية(Ultra Sound) لبطنك للبحث عن مشاكل في كليتيك
طرق علاج كثرة كريات الدم الحمراء
يهدف علاج كثرة كريات الدم الحمراء إلى منع الأعراض والمضاعفات (مثل جلطات الدم) وعلاج أي أسباب أخرى مسببة لكثرة أعداد كريات الدم الحمراء.
- شَقُّ الوريد (إزالة الدم)
يُقصد بهذا المصطلح أن المتخصصين يقومون بقطع الوريد لسحب الدم أو إزالته من الدورة الدموية من خلال قطع (شق) أو ثقب لغرض التحليل أو التبرع بالدم أو علاج اضطرابات الدم. عندما يتم إجراؤها كجزء من علاج المريض للعديد من اضطرابات الدم ، فإن الهدف هو تقليل كمية الحديد في الدم أو تقليل عدد خلايا الدم الحمراء.
يُعد هذا الإجراء أسهل وأسرع طريقة لتقليل عدد خلايا الدم الحمراء في الدم. قد يوصى به إذا كان لديك سرطان PV ، أو تاريخ من جلطات الدم ، أو أعراض تشير إلى أن دمك سميك للغاية. يتضمن ذلك الإجراء إلى إزالة نصف لتر من الدم في المرة الواحدة ، بطريقة مشابهة للإجراء المستخدم للتبرع بالدم لذلك يعد التبرع بالدم بشكل دوري مفيد وصحي لجسم الإنسان.
كم عدد المرات ستكون هناك حاجة إلى هذا الإجراء تختلف من شخص لأخر. في البداية ، قد تحتاج إلى هذا العلاج كل أسبوع ، ولكن بمجرد السيطرة على كثرة كريات الدم الحمراء لديك ، قد تحتاج إليه فقط كل 6 إلى 12 أسبوعًا أو أقل.
- أدوية تقليل خلايا الدم الحمراء
في حالات سرطان PV ، يمكن وصف الأدوية لإبطاء إنتاج خلايا الدم الحمراء. تتوفر العديد من الأدوية المختلفة وسيأخذ أخصائيك في الاعتبار عمرك وصحتك ، والاستجابة للتطعيم وعدد خلايا الدم الحمراء عند اختيار أنسب دواء لك. الامثله تشمل:
- هيدروكسي كارباميد: يتم تناول هذا الدواء على شكل أقراص كل صباح ويتحمله الجسم بشكل عام دون التعرض لأي مشاكل. لكن لا يجب عليك تناوله إذا كنت حاملاً أو تحاولين الحمل على المدى القصير
مضاد الفيروسات: يتم إعطاء هذا الدواء عن طريق الحقن في البطن أو الفخذ من 1 إلى 3 مرات في الأسبوع. يمكنك حقنه بنفسك في المنزل بمجرد أن تتعرف على كيفية القيام بذلك. يتميز مضاد الفيروسات بأنه يمكن تناوله أثناء الحمل ، ولكنه قد يسبب آثارًا جانبية ضارة ، مثل تساقط الشعر وأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا
- أدوية منع تجلط الدم
إذا كان لديك سرطان PV ، فقد يتم وصف أقراص الأسبرين(أدوية سيولة الدم) بجرعة متوسطة يوميًا للمساعدة في منع تجلط الدم وتقليل خطر حدوث مضاعفات خطيرة. قد يُعرض عليك أيضًا العلاج بجرعة منخفضة من الأسبرين إذا كنت تعاني من كثرة الحمر الظاهرة أو الثانوية ومشكلة صحية أخرى تؤثر على الأوعية الدموية ، مثل أمراض القلب التاجية أو أمراض الأوعية الدموية الدماغية.
- علاج الأعراض الأخرى
قد يحتاج بعض الأشخاص أيضًا إلى علاج لأي أعراض أو مضاعفات أخرى لكثرة كريات الدم الحمراء لديهم ، أو لأي سبب أساسي للحالة. على سبيل المثال ، قد يتم إعطاؤك دواء للمساعدة في تخفيف الحكة أو أدوية لمرض الإنسداد الرئوي المزمن.
- نمط الحياة الذي يساعد على العلاج
بالإضافة إلى تحسين بعض حالات كثرة كريات الدم الحمراء الظاهر ، فإن إجراء تغييرات صحية في نمط الحياة يمكن أن يقلل أيضًا من خطر حدوث جلطات دموية خطيرة للأشخاص الذين يعانون من جميع أنواع كثرة كريات الدم الحمراء. تعني الإصابة بكثرة كريات الدم الحمراء أنك معرض بالفعل لخطر الإصابة بجلطة دموية ، وأن زيادة الوزن أو التدخين تزيد من هذا الخطر.
قد تجد النصائح والمعلومات التالية مفيدة:
- خسارة الوزن
- حساب الوزن الصحي ومتابعته بإستمرار
- الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية
- التحكم في ارتفاع ضغط الدم
- التوقف عن التدخين
تطلعات مابعد الإصابة بكثرة كريات الدم الحمراء
تعتمد توقعات ما بعد كثرة كريات الدم الحمراء إلى حد كبير على السبب الأساسي.
أغلب الحالات تكون خفيفة وقد لا تؤدي إلى أي مضاعفات أخرى. ومع ذلك ، فإن بعض الحالات – خاصة حالات كثرة كرات الدم الحمراء الحقيقي(سرطان PV) – يمكن أن تكون أكثر خطورة وتتطلب علاجًا طويل الأمد.
إذا تم التحكم بشكل جيد في الأعراض ، يجب ألا يؤثر كثرة كرات الدم الحمراء على متوسط العمر المتوقع ، ويجب أن تكون قادرًا على عيش حياة طبيعية. ومع ذلك ، يمكن أن يكون متوسط العمر المتوقع للأشخاص الذين يعانون من كثرة كرات الدم الحمراء الحقيقي أقل قليلاً من المعتاد بسبب زيادة خطر حدوث مشاكل ، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
يمكن أن تسبب احيانًا كثرة كريات الدم الحمراء الحقيقي تندبًا في نخاع العظم (تليف نخاع العظم) ، مما قد يؤدي في النهاية إلى وجود عدد قليل جدًا من خلايا الدم لديك. في بعض الحالات النادرة ، يمكن أن يتطور إلى نوع من السرطان يسمى سرطان الدم النخاعي الحاد (AML).
الإستعداد لموعدك مع الطبيب
من المرجح أن تبدأ بمقابلة طبيب العائلة(الطبيب العام) الخاص بك. إذا تم تشخيص المريض بكثرة كرات الدم الحمراء، فستتم إحالتك إلى طبيب متخصص في علاج حالات الدم (اختصاصي أمراض الدم).
إليك بعض المعلومات لمساعدتك في الاستعداد لموعدك.
ما يمكنك فعله, جهِّز قائمة بما يلي:
- أعراضك: وتشمل أي أعراض قد تبدو غير مرتبطة بالسبب الذي قمت بحجز الموعد الطبي لأجله، ومتي بدأت
- المعلومات الشخصية الأساسية: وتشمل الحالات الطبية الأخرى والتاريخ الطبي للعائلة
- جميع الأدوية: أو الفيتامينات أو المكملات الغذائية التي تتناولها وجرعاتها
الأسئلة التي يجب طرحها على طبيبك
بالنسبة إلى كثرة كريات الدم الحمراء، تتضمن الأسئلة التي يجب طرحها على طبيبك ما يأتي:
- ما أكثر الأسباب احتمالًا لإصابتي بهذه الأعراض؟
- ما الاختبارات التي أحتاج إلى إجرائها؟
- هل ستكون هذه الحالة مؤقتة أم مُزمنة؟
- ما العلاجات المتاحة، وأي منها تُوصيني به؟
- أنا أعاني من حالات صحية أخرى. كيف يمكنني إدارة هذه الحالات معًا؟
- هل يجب أن أراجع اختصاصيًّا؟
- هل سأحتاج إلى زيارات للمتابعة؟ إذا كان الأمر كذلك، فكم عدد المرات؟
- هل هناك أي كتيبات أو مطبوعات أخرى يمكنني الحصول عليها؟ ما المواقع الإلكترونية التي تَنصحني بها؟
- لا تتردَّد في طرح أي أسئلة أخرى تخطر على بالك في أثناء الموعد الطبي. اصطحب معك أحد أفراد العائلة أو صديقًا، إن أمكن، لمساعدتك على تذكُّر المعلومات التي ستتلقاها.
ما الذي تتوقعه من طبيبك
من المحتمل أن يطرح عليك الطبيب أسئلة، ومن بينها ما يلي:
- هل أعراضك مستمرَّة أم عرضية؟
- ما مدى شِدَّة أعراضك؟
- ما الذي يُحسّن أعراضك، إن وُجد؟
- هل هناك أي شيء يجعل أعراضك تزداد سوءًا؟
لمزيد من المعلومات والدعم من المتخصصين في الرعاية الصحية، قد تجد مواقع الويب التالية مفيدة:
تعليقات