كل ما يجب أن تعرفه حول فيروس كورونا | كوفيد 19
سنتعرف في المقال التالي على الموضوعات الآتية:
- نبذة عن فيروس كورونا 2019.
- ما أعراض فيروس كورونا؟
- ما أسباب الإصابة بفيروس كورونا؟
- مَن المعرض لخطر الإصابة بفيروس كورونا؟
- ما مضاعفات فيروس كورونا المحتملة؟
- كيف يتم تشخيص فيروس كورونا؟
- ما العلاجات المتاحة لفيروس كورونا؟
- هل يمكن منع فيروس كورونا؟
- هل يجب ارتداء القناع الطبي؟
- ما الأنواع الأخرى لفيروسات كورونا؟
- نبذة عن فيروس كورونا 2019:
في أوائل عام 2020 بدأ فيروس جديد بتصدر عناوين الأخبار حول العالم؛ نظرًا لسرعة انتشاره غير المسبوقة. بدأ ظهور هذا الفيروس في إحدى الأسواق المحلية بمدينة ووهان بالصين في ديسمبر 2019, ومن هناك انتشر إلى بعض الدول تدريجيًا ليصل إلى الولايات المتحدة، وأوروبا، والشرق الأوسط.
أصبح فيروس كورونا المسبب لمتلازمة ضيق التنفس الحادة SARS-CoV-2 مسئولًا عن إصابة أكثر من 100 مليون شخص حول العالم, متسببًا بوفاة أكثر من 2.5 مليون وفاة كانت معظمها في الولايات المتحدة الأمريكية، ويسمى فيروس كورونا المسبب بمتلازمة ضيق التنفس الحادة بكوفيد 19 COVID-19 , والذي يرمز إلى مرض فيروس كورونا 2019؛ لذا دعنا عزيزي القارئ نتعرف سويًا في هذا المقال على بعض الموضوعات المتعلقة به، مثل: طرق انتقاله, وإلى أي درجة يختلف عن الفيروسات التاجية الأخرى أو ما تسمى بفيروسات كورونا, وكيفية الوقاية منه ومنع انتقاله.
- ما أعراض فيروس كورونا؟
ما زال الأطباء والعلماء يتعلمون يوميًا أشياء جديدة حول هذا الفيروس، وحتى الحين نعلم أن كوفيد 19 ربما لا يسبب أعراضًا عند بعض الناس، فربما تحمل الفيروس في جسدك ليومين أو حتى أسبوعين قبل ظهور الأعراض، كذلك توجد بعض الأعراض الشائعة التي ترتبط بشكلٍ خاص بفيروس كورونا كوفيد 19, وتتضمن:
- ضيق التنفس.
- سعال يزداد سوءً مع مرور الوقت.
- حمى.
- رعشة.
- التعب الشديد والإجهاد.
بينما توجد أيضًا بعض الأعراض الأقل شيوعًا, والتي تتضمن:
- ارتعاش متكرر مع قشعريرة.
- التهاب الحلق.
- الصداع.
- آلام بالعضلات.
- فقدان حاستي الشم والتذوق.
- انسداد الأنف, أو سيلانه.
- أعراض بالجهاز الهضمي, مثل: الإسهال, والغثيان، والقيء.
- تغير لون أصابع اليدين، والقدمين.
- احمرار العين.
- الطفح الجلدي.
قد تظهر على المصابين بعض الأعراض أو كلها أو لا تظهر أي من تلك الأعراض، وحتى الحين يُشار إلى الحمى على أنها العرض الأكثر شيوعًا لفيروس كورونا كوفيد 19، لكن وجدت إحدى الدراسات التي أُجريت في شهر يوليو عام 2020 على 213 شخص يمرون بأعراض طفيفة أن 11.6% منهم فقط ظهرت لديه حمى، و غالبًا ما تنتدرج حالات فيروس كورونا كوفيد 19 كالآتي:
الحالات الطفيفة لكوفيد 19:
غالبًا ما تكون أغلب الحالات المصابة طفيفة، فطبقًا للائحة العلاجية لفيروس كوفيد 19 التابعة للمعهد الوطني للصحة أن الأشخاص المصابين يصنفون بأن حالتهم طفيفة في حال:
- وجود أي من الأعراض الشائعة لفيروس كورونا كوفيد 19, مثل: السعال, والتعب, وفقدان حاستي الشم والتذوق.
- عدم وجود ضيق التنفس, أو عدم ظهور أشعة غير اعتيادية للصدر.
يمكن للحالات الطفيفة أن تظهر لديها آثار طويلة المدى, إذ أشار بحث نٌشر في فبراير 2021 بمجلة JAMA Network Open , إلى أن ثلث المصابين تقريبًا بفيروس كورونا كوفيد 19 تستمر الأعراض عندهم حتى 9 أشهر من ذهاب العدوى، وقد كشفت المراجعات السابقة لبعض الدراسات في ديسمبر 2020 أن 17% من أن المصابين بفيروس كورونا كوفيد 19 لا تظهر عليهم أية أعراض، بينما توجد نسبة تصل إلى 20% من المصابين يحتاجون لخدمات الرعاية الصحية (مثل: كبار السن) ولا تظهر عليهم أعراض، وقد استنبط الباحثون تلك النتائج والإحصائيات من 13 دراسة مختلفة، كذلك وجدت مراجعة أخرى في شهر يناير 2021 تم النظر في 61 دراسة وتقرير عن فيروس كورونا كوفيد 19, واستنتج الباحثون التالي:
- ثلث الحالات على الأقل لا تظهر عليها أعراض.
- 75% تقريبًا من الأشخاص المصابين والذين لا تظهر عليهم أعراض, وتكون نتائح اختبار تفاعل البوليميريز المتسلسل PCR لهم إيحابية وسيبقون أيضًا بدون أعراض، ويتم عمل هذا الاختبار عن طريق مسحة الأنف.
الحالات الحرجة لكوفيد 19:
اتصل بالطوارئ إذا كنت أنت أو أي شخص حولك تمرون بالأعراض الآتية:
- مشاكل بالتنفس.
- زرقة الشفاه والوجه.
- الشعور بالألم والضغط بالصدر.
- اختلال التوازن.
- شعور زائد بالدوار.
ما زال مركز السيطرة على الأمراض CDC يبحث بشكلٍ أوسع في تلك الأعراض.
كوفيد 19 والإنفلونزا:
يتسبب فيروس كورونا كوفيد 19 في وفيات أكثر من الإنفلونزا الموسمية. فطبقًا لمركز السيطرة على الأمراض فإن 0.04 إلى 0.16% من المصابين بالإنفلونزا خلال موسم الإنفلونزا لعامي 2019-2020 في الولايات المتحدة وحدها توفوا بحلول الرابع من إبريل 2020. وعلى الجانب الآخر فإن 1.80% من حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة توفوا بحلول 2 مارس 2021، يتشارك كل من فيروس كورونا كوفيد 1 والإنفلونزا في بعض الأعراض، مثل:
- السعال.
- سيلان الأنف أو انسداده.
- التهاب الحلق.
- الحمى.
- الصداع.
- التعب والإجهاد.
- الارتعاش.
- آلام الجسد.
- ما أسباب الإصابة بفيروس كورونا؟
يعتبر فيروس كورونا من الفيروسات حيوانية المنشأ, ما يعني أنه يتطور أولًا في الحيوانات قبل انتقاله إلى الإنسان، ولكي ينتقل الفيروس من الحيوان إلى الإنسان فإنه يجب أن يكون هناك تواصل عن قرب مع الحيوان الحامل للعدوى، وبمجرد انتقال الفيروس للإنسان فإنه يمكن أن ينتقل من شخص لآخر عبر الرذاذ؛ وهو عبارة عن القطرات التي تتحرك عبر الهواء أثناء الزفير, والسعال, والعطس, والكلام؛ فتلتصق جسيمات الفيروس بالرذاذ الذي يمكنك تنفسه؛ وبالتالي سيؤدي ذلك إلى الإصابة بالعدوى.
من الممكن أن تصاب بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة ضيق التنفس الحادة إذا لمست فمك أو أنفك أو عينيك بعد لمس سطح ملوث بالفيروس, لكن لا يُعتقد أن ذلك هو المصدر الأساس لانتقال الفيروس، فيمكن للفيروس أن ينتقل عبر الهواء من خلال الجسيمات الحاملة للعدوى البسيطة, والتي ربما تكون موجودة بالهواء لدقائق أو ساعات. لكن يُعتقد حاليًا أن الوسيلة الرئيسة لانتقال الفيروس هي التواصل عن قرب مع الأشخاص المصابين.
لم يتم بعد ربط فيروس كورونا كوفيد 19 بحيوان محدد, لكن يعتقد الباحثون أنه ربما يُمرر الفيروس من الخفافيش والحيوانات الأخرى، مثل: الثعابين, ثم ينتقل إلى الإنسان، ومن المحتمل أن تكون العدوى انتشرت في سوق الطعام المفتوح في ووهان.
- مَن المعرض لخطر الإصابة بفيروس كورون ا ؟
تزداد فرص الإصابة بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة ضيق التنفس الحادة SARS-CoV-2، فإذا كنت مخالطًا لشخص يحمله خاصة إذا تعرضت للعاب هذا الشخص, أو إذا سعل، أو عطس، أو تحدث بالقرب منك. في حال عدم اتخاذك إجراءات وقائية مناسبة فإن فرص إصابتك بالفيروس تزداد إذا:
- كنت تعيش مع شخص مصاب بالفيروس.
- كنت تقدم خدمات رعاية لشخص مصاب بالفيروس.
يعتبر كبار السن المصابون بحالات صحية أخرى أيضًا معرضين لخطر حدوث مضاعفات شديدة في حال إصابتهم بالعدوى, منها:
- السرطان.
- بعض أمراض القلب, مثل: مرض الشريان التاجي, واعتلال عضلة القلب.
- مرض الكلى المزمن.
- الانسداد الرئوي المزمن.
- السمنة: حيث يصاب بها الأفراد الذين يرتفع عندهم مؤشر كتلة الجسم إلى 30 أو أعلى.
- أنيميا الخلايا المنجلية.
- ضعف جهاز المناعة نتيجة زراعة الأعضاء.
- مرض السكري النوع الثاني.
كوفيد 19 والحمل:
يزيد الحمل أيضًا من فرص ظهور مضاعفات لفيروس كورونا كوفيد 19, وعلى إثر ذلك أبلغ مركز السيطرة على الأمراض CDC, أن النساء الحوامل من المحتمل أن يتعرضن لأعراض شديدة لكوفيد 19 مقارنة بغير الحوامل، كما تشير الإحصائيات أيضًا إلى أنه تزداد فرص دخول النساء الحوامل للعناية المكثفة ثلاث مرات مقارنة بغير الحوامل, وترتفع كذلك معدل الوفيات للنساء الحوامل المصابات بفيروس كورونا.
أبلغت إحدى الدراسات التي أجريت في شهر سبتمبر 2020 أن النساء المصابات بفيروس كورونا كوفيد 19 تزداد عندهن فرص الولادة المبكرة مقارنة بغير المصابات به، ولا ينتقل الفيروس من الأم إلى الجنين أثناء الحمل لكن يمكن للمولود حديثًا التقاط العدوى بعد الولادة.
- ما مضاعفات فيروس كورونا المحتملة؟
يعتبر الالتهاب الرئوي أكثر المضاعفات خطورة لفيروس كورونا كوفيد 19, ويكون من النوع المسمى بالالتهاب الرئوي المرتبط بفيروس كورونا NCIP، وأظهرت نتائج إحدى الدراسات التي أجريت عام 2020 أن من بين 138 شخص أُدخل إلى المستشفى في ووهان في ظل إصابتهم بالالتهاب الرئوي المرتبط بفيروس كورونا, ووصلت نسبة الحالات الحرجة منهم التي احتاجت للعناية المكثفة إلى 26%، كما أن نسبة الأشخاص الذين توفوا بعد دخولهم المستشفى 4.3%، ويجب التنويه أيضًا إلى أن الذين أدخلوا إلى وحدة العناية المكثفة كانوا أكبر سنًا ومصابين أيضًا بحالات صحية أخرى مقارنة بالأشخاص الذين لم يدخولها.
يعتبر الالتهاب الرئوي المرتبط بفيروس كورونا من المضاعفات المرتبطة بشكلٍ خاص بفيروس كورونا كوفيد 19، ووجد الباحثون أيضًا بعض المضاعفات عند المصابين بالفيروس, والتي تتضمن:
- متلازمة ضيق النفس الحادة.
- اضطراب النظم القلبي.
- الصدمة القلبية.
- تضرر الكلى, أو الفشل الكلوي والحاجة إلى غسيل الكلى.
- التعب الشديد.
- تضرر القلب، أو النوبة القلبية.
- متلازمة التهاب الأجهزة المتعددة عند الأطفال MIS-C.
- كيف يتم تشخيص فيروس كورونا؟
يمكن تشخيص فيروس كورونا كوفيد 19 بنفس طرق تشخيص الأمراض الفيروسية الأخرى, وذلك من خلال أخذ عينات من الدم واللعاب أو الأنسجة وتحليلها، وفي أغلب الاختبارات يتم استخدام المسحة لأخذ عينة من داخل الأنف.
الاختبار بالمنزل:
في 17 من نوفمبر 2020 أصدرت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية أول تصريح للاستخدام الطارئ لأول جهاز اختبار ذاتي، وصُرح استخدام هذا الجهاز للأشخاص فوق سن 14 عامًا وكبار السن الذين يشتبه أطباؤهم بإصابتهم بالفيروس، وتتاح تلك الأدوات في الصيدليات بعدة دول وتُصرف بوصفة طبية فقط, كما توفر نتائج خلال 30 دقيقة.
يجب التحدث مع الطبيب فورًا إذا كنت تعتقد أنك مصاب بفيروس كورونا أو إذا ظهرت أي أعراض، فسينصحك الطبيب ببعض النقاط، مثل:
- البقاء في المنزل، ومراقبة الأعراض.
- التواصل باستمرار معه.
- الذهاب لعيادته بانتظام من أجل التقييم.
- الذهاب للمستشفى من أجل الرعاية العاجلة في حال زيادة شدة الأعراض.
- مالعلاجات المتاحة لفيروس كورونا؟
لا يوجد حاليًا علاج للعدوى الناتجة عن فيروسات كورونا, لكن توجد العديدة من العلاجات واللقاحات تحت البحث والتطوير، ففي شهر أكتوبر عام 2020 أصدرت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية أول علاج لفيروس كورونا كوفيد 19 المسمى بريمديسيفير، ويُصرف بوصفة طبية لعلاج الحالات المحتجزة بالمستشفى، ويؤخذ ريمديسيفير على هيئة حقنة وريدية.
في نوفمبر أيضًا عام 2020 أصدرت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية تصريح الاستخدام الطارئ للأجسام المضادة أحادية النسيلة؛ وهي عبارة عن بروتينات مصنعة تساعد الجسم على تطوير استجابة مناعية تجاه الأجسام الغريبة، مثل: الفيروسات.
تتضمن تلك الأدوية :
- باملانيفيماب bamlanivimab.
- كاسيريفيماب casirivimab, وإمديفيماب imdevimab.
تؤخذ تلك الأدوية أيضًا على هيئة حقن وريدية لعلاج حالات فيروس كورونا التي تتجاوز سن 12 عامًا، وتستخدم تلك الأدوية للعلاج خارج المستشفى؛ لذلك أصدرت هيئة الغذاء والدواء أيضًا تصريح الاستخدام الطارئ لعدة علاجات أخرى, مثل: بلازما المتعافين التي تستخدم لعلاج الأشخاص المحتجزين بالمستشفى, أو المعرضين لخطر دخول المستشفى والعناية المكثفة.
تعتمد أغلب علاجات فيروس كورونا كوفيد 19 على السيطرة على الأعراض، كما يجب السعي للمشورة الطبية فورًا إذا اعتقدت أنك مصاب بالفيروس, وسيوصي الطبيب بالعلاجات اللازمة لكل من الأعراض أو المضاعفات, وسيقيم حالتك لمعرفة ما إذا كنت تحتاج لعلاج آخر عاجل.
علاجات فيروسات كورونا الأخرى:
يتم علاج فيروسات كورونا الأخرى، مثل: متلازمة ضيق النفس الحادة المرتبطة بفيروس كورونا SARS , ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية MERS عن طريق السيطرة على الأعراض، كما تم -أيضًا- اختبار بعض العلاجات التجريبية في بعض الحالات لمعرفة فاعليتها، ومن أمثلة تلك العلاجات:
- الأدوية المضاداة للفيروسات.
- معدات دعم التنفس.
- الستيرويدات؛ للمساعدة على تقليل التورم والالتهاب.
- نقل بلازما الدم.
- هل يمكن منع فيروس كورونا؟
تعتبر أفضل طريقة لمنع نقل الفيروس هي تجنب الاختلاط مع الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض فيروس كورونا أو أي عدوى أخرى تصيب الجهاز التنفسي، كما يعتبر اتباع عادات النظافة الشخصية، والتباعد الاجتماعي من أهم سبل الوقاية أيضًا ومنع انتقال البكتريا والفيروسات، وتوجد الآن عدة لقاحات في العديد من الدول وما زال هناك المزيد منها تحت التطوير.
في ديسمبر عام 2020 أعطت هيئة الغذاء والدواء الموافقة العاجلة لإعطاء اللقاحات؛ ومن إحداها لقاح شركتي فايرز وبيونتك الذي يمكن إعطاؤه للأشخاص فوق سن 16 عامًا، وفي 18 من ديسمبر عام 2020 وافقت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية على لقاح شركة مودرنا , الذي يمكن إعطاؤه للأشخاص فوق سن 18 عامًا، أيضًا في 24 من فبراير عام 2021 أعلنت هيئة الغذاء والدواء أن لقاح شركة جونسون & جونسون فعال للحالات الحرجة لفيروس كورونا كوفيد 19, وأعطت تصريح الموافقة العاجلة له في 27 فبراير2021؛ لذلك يمكن إعطاؤه للأشخاص فوق سن 18 عامًا.
سارعت كثير من الدول بعد تطوير عدة اللقاحات في استهداف الأطباء العاملين بالمستشفيات خاصة مستشفيات الحجر الصحي, وكل العاملين بالقطاع الصحي. وكانت الأولوية بعد كذلك لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة. وتعتبر أشهر اللقاحات انتشارًا حاليًا في وطننا العربي:
- لقاح شركة سينوفارم.
- لقاح شركة فايرز.
- لقاح شركة أسترازينيكا.
- هل يجب ارتداء القناع الطبي؟
إذا كنت بالخارج حيث يصعب تطبيق التباعد الاجتماعي فإنه يوصى بارتداء القناع الطبي أو أي غطاء لتغطية الأنف والفم؛ فيساعد ارتداء القناع بنسبة كبيرة على إبطاء انتقال الفيروس؛ وذلك لأنه يعيق وصول رذاذ الآخرين الذين قد يكونوا مصابين ولا تظهر عليهم أعراض، يمكن في حال عدم توافر القناع الطبي أن تصنعه بنفسك من خلال الألياف القطنية على سبيل المثال يمكنك استخدام أقنعة القماش أثناء التواجد وسط عامة الناس, لكن يجب على عمال القطاع الطبي ارتداء أنواع محددة من الأقنعة.
من الصعب الحفاظ على القناع أو الغطاء نظيفًا؛ لذلك فإنه من الممكن غسله في كل مرة تستخدمه، وتجنب لمس الجانب الأمامي من القناع, وتجنب لمس أنفك وفمك أيضًا عند نزعه، كل ذلك يساعد على منع انتقال الفيروس من القناع ليديْك, ومن يديْك لوجهك، ومع ذلك ضع في الحسبان أن ارتداء القناع لا يعني عدم الالتزام بالاجراءات الاحترازية الأخرى, مثل: غسل اليدين, والتباعد الاجتماعي.
يجب على الفئات الآتية عدم ارتداء الأقنعة:
- الأطفال تحت سن عامين.
- الذين يعانون من مشاكل بالتنفس.
- الأشخاص غير القادرين على نزع القناع بأنفسهم.
- ما الأنواع الأخرى لفيروسات كورونا؟
سُميت الفيروسات التاجية أو فيروسات كورونا بذلك الاسم نظرًا لأن شكلها يظهر على هيئة تاج تحت المجهر، وأثناء فحصها تحت المجهر وُجد أن الفيروس مكور الشكل يحتوي على تاج من البروتينات البارزة من مركزه وفي كل الاتجاهات، وتساعد تلك البروتينات الفيروس على معرفة ما إذا كان بإمكانه إصابة العائل الموجود به، وتُعرف الحالة باسم متلازمة ضيق التنفس الحادة, والتي تعتبر حالة شديدة العدوى وترتبط ارتباطًا مباشرًا بفيروس كورونا من بداية الألفية الجديدة.
فيروس كورونا كوفيد 19 ومتلازمة ضيق التنفس الحادة SARS:
ليست هذه المرة الأولى التي يتصدر فيها فيروس كورونا عناوين الصحف والأخبار العالمية، ففي عام 2003 بدأ ظهور متلازمة ضيق التنفس الحادة المرتبطة بفيروس كورونا SARS، ونفس الشيء أيضًا مع فيروس كورونا 2019 بدأ ظهور SARS لأول مرة في الجيوانات قبل انتقاله إلى الإنسان.
يُعتقد أيضًا أن فيروس SARS يأتي من الخفافيش وانتقل إلى الحيوانات الأخرى ثم إلى الإنسان، وبمجرد انتقاله إلى الإنسان بدأ الفيروس في الانتشار سريعًا بين الأفراد، لكن على عكس فيروس كورونا الجديد تم احتواء فيروس SARS وانتهى تفشيه.
وختامًا عزيزي القارئ لا داعي للذعر.. فإنك لن تحتاج لدخول الحجر الصحي إلا إذا اشتبهت بإصابتك أو أظهرت نتائج الاختبارات أنك مصاب بالفيروس، فيمكنك اتباع التعليمات اللازمة التي ذكرناها لمساعدك على الحماية من التعرض للفيروس، وقد يبدو فيروس كورونا الجديد مخيفًا عند قراءة الأخبار قليلًا, لكن يوصى بأن تبقى هادئًا وتتبع تعليمات الطبيب، فإذا شُخصت بالفيروس فإنه يمكن أن تتعافى وتساعد على منع نقل الفيروس للآخرين.
يمكنك الاطلاع أيضًا على:
المصادر: Healthline – CDC
تعليقات