كيف تحمي نفسك من التهاب اللثة
يُعد التهاب اللثة أوّل مراحل التهاب دواعم الأسنان (Periodontitis) إذا لم يعالج، وتمتاز اللثة الطبيعية بلونها الوردي الفاتح، وبأنها غير منتفخة، حيث تلتحم بالأسنان مكونة تجاويف صغيرة بينها.
عناصر المقال:
- أنواع التهاب اللثة.
- أسباب التهاب اللثة.
- أعراض التهاب اللثة.
- أكثر الأشخاص عُرضةً للإصابة.
- مضاعفات التهاب اللثة.
- تشخيص التهاب اللثة.
- الوقاية من التهاب اللثة.
أنواع التهاب اللثة (Gingivitis) :
يوجد نوعان أساسيان من التهاب اللثة وهما:
١- التهاب اللثة بسبب الترسبات البكتيرية.
٢- التهاب اللثة التي لا تسببه الترسبات البكتيرية.
أسباب التهاب اللثة:
يعد النوع الأول هو الأشهر/ وذلك بسبب ترسب الجراثيم الموجودة بالفم بصورة طبيعية في التجاويف التي تكونها اللثة مع التحامها بالأسنان، والتي يلتصق بها بعض بقايا الأطعمة والأشربة، حيث تصير مواداً خصبة لترسب تلك الجراثيم (بلاك الأسنان)، ومن ثم النمو عليها خاصة إذا كانت تلك البقايا من السكريات والنشويات، والتي تطلق منها الجراثيم أحماضاً تسبب التهاب اللثة وتسوس الأسنان.
إذا لم تنظف تلك الأحماض عن طريق الاهتمام بالعناية اليومية للأسنان؛ فإنها تتحول إلى ترسبات صلبة (tartar) يطلق عليها جير الأسنان، والتي تحمي تلك الجراثيم وتساعدها على البقاء، ليس هذا وحسب بل تسبب تلك الترسبات الجيرية التهاب اللثة وتورمها، وتغيير لونها، ويصعب إزالتها بسهولة ويتطلب الأمر زيارة طبيب الأسنان لتنظيفها
في النوع الثاني ، يحدث التهاب اللثة بفعل عوامل أخرى مثل: بعض الأدوية مثل موانع الحمل، وبعض أدوية التشنجات، وأدوية حاصرات قنوات الكالسيوم (Calcium channel blockers) والتي تعالج بعض أمراض القلب، كذلك تلتهب اللثة وتنمو بشكل مختلف أثناء الحمل. ويمكن أن يكون التهاب اللثة موضعيًا في منطقة واحدة من الفم، أو ينتشر ليشمل الفم بأكمله.
أعراض التهاب اللثة (Gingivitis) :
- تغيير لون اللثة الحمراء للون الداكنن
- نزيف اللثة عند تنظيف الأسنان بالفرشاة أو الخيط
- انبعاث رائحة الفم الكريهة
- ظهور فجوات عميقة بين اللثة وسطح السن
من أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بالتهاب اللثة
- مرضى السكري
- عدم العناية بنظافة الفم والأسنان بانتظام
- التدخين بكافة أنواعه
- جفاف الفم
- الأشخاص من ذوي الأسنان المعوجة التي يصعب تنظيفها
- حالات خلل المناعة مثل: اللوكيميا، أو فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، أو علاج السرطان
- تناول بعض الأدوية ، مثل الفينيتوين لنوبات الصرع، وبعض حاصرات قنوات الكالسيوم المستخدمة في الذبحة الصدرية، وارتفاع ضغط الدم، وحالات أخرى
- التغيرات الهرمونية مثل تلك التي تتعلق بالحمل، أو الدورة الشهرية، أو استخدام حبوب منع الحمل
مضاعفات التهاب اللثة :
إذا لم يُعالج التهاب اللثة، فقد تتأثر أيضًا الأنسجة والعظام التي تدعم الأسنان ويُعرف هذا باسم “التهاب دواعم الأسنان”
أعراض التهاب دواعم السن (Periodontitis):
- رائحة الفم الكريهة
- الشعور بطعم المرارة في الفم
- فقدان الأسنان التي تجعل تناول الطعام عملية صعبة
- تجمعات القيح التي تتطور تحت اللثة أو الأسنان (خراجات اللثة)
- تكون مسافات جديدة بين أسنانك
- الإصابة بحساسية الأسنان
تشخيص التهابات اللثة :
- يفحص الطبيب فم المريض وأسنانه باحثاً عن لثة ناعمة ومتورمة وداكنة اللون.
- غالبًا ما تكون اللثة غير مؤلمة أو مؤلمة قليلاً عند وجود التهاب اللثة.
- يمكن رؤية الترسبات البكتيرية (بلاك الأسنان) وجير الأسنان عند قاعدة الأسنان.
- يستعين طبيب الاسنان بمسبار لفحص اللثة لتحديد ما إذا كان الشخص يعاني من التهاب اللثة أو التهاب دواعم السن.
- في الغالب لا حاجة لمزيد من الفحوصات. ومع ذلك يمكن إجراء الأشعة السينية (X- Rays) للأسنان لمعرفة ما إذا كان المرض قد انتشر إلى الهياكل الداعمة للأسنان.
علاج التهاب اللثة وانتفاخها
الهدف من العلاج هو تقليل التهاب اللثة وإزالة بلاك الأسنان والجير.
- يقوم الطبيب بتنظيف الأسنان، وقد يستخدم أدوات مختلفة لتخفيف وإزالة الرواسب من الأسنان.
- العناية اليومية بنظافة الفم ضرورية بعد تنظيف الأسنان بشكل جيد.
بالإضافة إلى تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط في المنزل ، قد يوصي طبيب الأسنان بما يلي:
- إجراء تنظيف أسنان احترافي لدى طبيب الأسنان مرتين في السنة
- استخدام غسول الفم “مضمضة” المضاد للبكتيريا
- إصلاح الأسنان المنحرفة
- استبدال أجهزة طب الأسنان وتقويم الأسنان
- علاج أي أمراض أو حالات أخرى مصاحبة.
الوقاية من التهاب اللثة :
التهاب اللثة والتهاب دواعم السن من أمراض اللثة التي يمكن الوقاية منها وقد يتواجد كلاهما دون ظهور أعراض.
١ – تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يوميًا على الأقل واستخدام الخيط مرة واحدة يوميًا على الأقل
يزيل خيط الأسنان جزيئات الطعام والبلاك من بين الأسنان، وتحت خط اللثة، ويجب استخدم الخيط كل يوم حتى لو لم يعلق شيء بين الأسنان، حيث يؤدي استخدام الخيط يوميًا إلى إخراج البلاك من الأماكن التي لا تستطيع فرشاة الأسنان الوصول إليها.
- يمكن أيضًا تجربة فرشاة الأسنان الصغيرة التي تنظف ما بين الأسنان (interdental brush) لتنظيف أكثر عمقاً.
- أهم وقت للتنظيف بفرشاة الأسنان هو قبل الذهاب إلى الفراش، هذا لأنه أثناء النوم يكون هناك كمية أقل من اللعاب في الفم، وبالتالي يكون هناك القليل من اللعاب المتاح لغسل البكتيريا، ومنع الترسبات البكتيرية.
- من المهم أيضًا عدم الأكل بعد تنظيف الأسنان، لا سيما الأطعمة اللزجة أو السكرية.
٢ – قد يتطلب التهاب اللثة علاجًا أكثر شمولًا
هناك اعتقاد خاطئ بأن تناول أطعمة معينة يمكن أن يساعد في الحفاظ على نظافة الفم… والواقع أنه لا توجد أطعمة تحافظ على نظافة الأسنان. على العكس قد تزيد بعض الأطعمة من تراكم الترسبات البكتيرية (البلاك)، و من أمثلة هذه الأطعمة: الحلوى اللزجة، والأطعمة اللينة مثل: الخبز والمعكرونة، وكذلك الأطعمة السكرية، والمشروبات المحلاة . هذا وينصح بأكل الحلويات جميعها في وقت واحد بدلاً من تناولها طوال اليوم ، وغسل الأسنان بعد ذلك مباشرة .
مثل: التنظيف العميق وجراحة اللثة، بالإضافة إلى العلاجات الأخرى التي قد تضم استخدام المضادات الحيوية، أو الأدوية الأخرى.
٣ – قد يكون تغيير العادات اليومية والصحية مفيدا للإقلال من خطر الإصابة بالتهاب اللثة
- التوقف عن التدخين.
- لا تتعرض للضغط النفسي.
- حافظ على نظام غذائي متوازن.
المصادر:
كما يمكنك الاطلاع على:
تعليقات