fbpx

لماذا يجب أن لا يقضي بعض الأطفال أوقات طويلة أمام الشاشات؟

كشفت دراسة جديدة عن  خطر يتعرض له الأطفال الذين ولدوا مبتسرين ، أي قبل الأسبوع الثامن والعشرين من الحمل، عندما بلغت أعمارهم بين 6 و 7 سنوات وكانوا يقضون أكثر من ساعتين يوميًا في مشاهدة التلفاز أو الهواتف الذكية.  وجدت الدراسة أنهم أكثر عرضة للإصابة بنقص في معدل الذكاء الإجمالي، وخلل بالمهارات التنفيذية (مهارات حل المشكلات)، وصعوبة التحكم في انفعالاتهم، بجانب  تشتت الانتباه

 وبالمثل،  فإن أولئك الذين لديهم جهاز تلفزيون أو كمبيوتر في غرف نومهم كانوا أكثر عرضة لمشاكل التحكم في الانفعالات والانتباه . تشير النتائج أيضًا إلى أن قضاء الأطفال أوقات طويلة أمام الشاشات قد يؤدي إلى تفاقم القصور الذهني والمشاكل السلوكية الشائعة للأطفال المولودين قبل الأوان.

أجرت الدراسة  د.بيتي آر فور ، دكتوراه في الطب، بصحبة زملائها، ونشرت في JAMA طب الأطفال.

image_transcoder.php?o=bx_froala_image&h=5862&dpx=1&t=1626443216 اقرأ أيضًا :  ما جدوى مشاهدة الأطفال والمراهقين أعمال درامية عن الصحة النفسية ؟

ربطت الدراسات السابقة بين  قضاء الأطفال، الذين ولدوا مكتملي النمو، فترات طويلة من الوقت أمام الشاشات، وبين مشاكل اللغة ومشاكل النمو والسلوك وغيرها أما في الدراسة الحالية ،  حلل الباحثون بيانات من دراسة للأطفال المولودين في الأسبوع 28 أو قبل ذلك. من بين 414 طفلاً، كان 238 منهم يقضون أكثر من ساعتين يوميًا أمام الشاشات، و 266 كان لديهم جهاز تلفزيون أو كمبيوتر في غرف نومهم . مقارنةً بالأطفال الذين قضوا وقتًا أقل أمام الشاشات يوميًا، سجل أولئك الذين قضوا وقتًا طويلاً أمام الشاشة متوسط عجز يبلغ حوالي 8 نقاط على الدرجات المئوية للمهارات التنفيذية العامة، وأقل بحوالي 0.8 نقطة في التحكم في الانفعالات (تثبيط الرغبات) وأكثر من 3 نقاط أعلى في عدم الانتباه . كما سجل الأطفال الذين لديهم جهاز تلفزيون أو كمبيوتر في غرف نومهم درجات أقل في مقاييس التثبيط وفرط الحركة والاندفاعية.

خلص المؤلفون إلى أن النتائج تدعم حاجة الأطباء لمناقشة الآثار المحتملة للجلوس المفرط أمام الشاشات مع أسر الأطفال المبتسرين.

المصدر 

Responses