ماذا يخبرك (تحليل الأملاح) عن جسمك؟
الأملاح هي عناصر مهمة في الجسم يمكن الكشف عنها باستخدام تحليل الأملاح، وترجع أهميتها لكونها سهلة التحلل لأيونات موجبة أو سالبة بمجرد تواجدها في الماء؛ فتساعد عند تواجدها بنسبها الطبيعية على إتمام الوظائف الحيوية عن طريق توصيل الإشارات العصبية بين الخلايا، وتنظيم دخول وخروج الماء، والأحماض والقلويات من وإلى الخلية؛ للوصول دائمًا لحالة الاتزان الكيميائي، والحفاظ على درجة حامضية الدم.
فما هذه الأملاح؟ وما وظائفها؟ وما ماهية تحليل الأملاح؟ وكيف يستخدم؟
Table of Contents
- أولـًا: ما تحليل الأملاح electrolytes test؟
- شروط تحليل الأملاح
- ماذا تعني نتائج تحليل الأملاح؟
- ما استخدامات تحليل الأملاح؟ وهل هو كافي لتشخيص الأمراض أم لا؟
- كم سعر تحليل الأملاح؟
- ثانيًا: ما الأملاح الموجودة بالجسم؟
- ما وظائف الأملاح في الجسم؟ وما أعراض الزيادة أو النقصان؟
- مواضيع ذات صلة:
أولـًا: ما تحليل الأملاح electrolytes test؟
هو تحليل لقياس نسبة الأملاح في الدم أو البول في بعض الحالات، وأيضًا هو قياس أملاح (مثل: الصوديوم, البوتاسيوم, والبيكوربونات)، ونسب وجودها بوحدة الميلي مول لكل لتر دمّ .
كيفية تحليل الأملاح وهل يحتاج إلى صيام أم لا؟
عادةً ما يتم تحليل الأملاح عن طريق أخذ عينة دم من الوريد، ولا يحتاج تحليل الأملاح إلى الصيام، كذلك يمكن القيام به في أي وقت ضمن التحاليل الروتينية أو تحاليل المكثفة؛ لتشخيص مرض معين.
شروط تحليل الأملاح
وهناك شروط يجب مراعاتها عند أخذ التحاليل الطبية من الأخصائي سواء كانت عن طريق الدم أو البول، ومن هذه الشروط:
- عند القيام بعمل تحليل الأملاح في الدم:
- يجب أن يتم كشف ذراع المريض بشكلٍ كافي.
- يتم ربط رباط مطاطي على ذراع المريض حتى ينتفخ أحد الأوردة بشكلٍ واضح.
- يتم تعقيم المكان بشكلٍ جيد قبل وخز الوريد.
- يتم سحب كمية الدم الكافية والتي تكون موضحة على الأنبوب المستخدم لجمع العينة.
- يتم وضع عينة الدم في الأنبوب المخصص لتحاليل كيمياء الدم، ويكون عادةً ذو غطاء باللون الأحمر.
- يتم حفظ العينة حتى وضعها في الجهاز المسؤول عن فصل البلازما، ومن ثم يتم تحليل البلازما في جهاز مخصص لقياس نسبة أملاح الدم.
- عند القيام بتحليل الأملاح في البول:
1. يفضل أن تكون عينة البول صباحية ولكنه ليس شرطًا لذلك.
2. لابد من تنظيف اليدين و المنطقة بشكلٍ جيد قبل إعطاء عينة البول؛ لتقليل فرصة تلوث الكأس.
3. يتم جمع البول بعد البدء بتفريغ جزء من البول بشكلٍ طبيعي لمدة ثانيتين دون تجميعه في الكأس، ثم تبدأ عملية جمع البول في الكأس المخصص له؛ بعد رفع الغطاء، وجعل فتحة الكأس لأعلى قبال مخرج البول، ثم يتم غلق الكأس بإحكام ووضعه في المنطقة المخصصة لذلك.
- قراءة تحليل الأملاح:
وتختلف قراءة تحليل الأملاح من معمل لآخر اختلافًا بسيطـًا، وعادةً ما يوضح المعمل في نتيجة التحليل النسب الطبيعية، وسنذكر الآن النسب الطبيعية والرموز التي تسهل قراءة تحليل الأملاح في الدم و البول.
- تحليل الأملاح فى الدم:
- تحليل الأملاح في البول:
ماذا تعني نتائج تحليل الأملاح؟
تظهر نتائج التحليل نسب الأملاح في الجسم، لكن الاضطراب في نتائج تحليل الأملاح المختلفة قد ينتج من عدة أمراض، من أهمها:
- الجفاف.
- أمراض الكلى.
- أمراض القلب.
- مرض السكري.
- ارتفاع حمضية الدم.
- ارتفاع قلوية الدم.
ارتفاع حمضية الدم أو القلوية: هي حالة صحية تصاحب بعض الأمراض نتيجة لتغير الأس الهيدروجيني( ph)، وزيادة العناصر ذات الخواص الحمضية أو القلوية في الدم، ويبلغ الأس الهيدروجيني للدم 7.35_7.45 فأيّ تغير ولو بسيط في هذه النسب يؤثر بشكلٍ كبير على الجسم، وعادةً ما تكون الرئة والكلى بعلاج الاضطرابات الطفيفة دون مضاعفات، ولكن تظهر الأعراض في الحالات الشديدة أو بسبب إصابة أحد الأعضاء المسئولة عن تنظيم حمضية الدم.
ما استخدامات تحليل الأملاح؟ وهل هو كافي لتشخيص الأمراض أم لا؟
عادةً ما يطلب تحليل الأملاح ضمن التحاليل الروتينية أو من خلال فحص تفصيلي لتشخيص بعض الأمراض؛ لذلك سيطلب منك طبيبك تحليل الأملاح في بعض الحالات التالية:
- استخدام بعض الأدوية كمدرات البول ،أو بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم.
- لتشخيص اضطراب الأملاح في الجسم خاصةً عند وجود بعض الأعراض:
- الإعياء.
- الغثيان.
- تشنجات، وآلام العضلات.
- شعور باضطراب في ضربات القلب.
- تحليل الأملاح للحامل: وترجع أهميته خصوصًا في الشهور الأولى من الحمل مع وجود القيء المصاحب للحمل، وارتفاع فرص الإصابة بالجفاف؛ حينها يستخدم تحليل الأملاح لتحديد درجة الجفاف، والاتزان في أملاح الدم، وما إذا كانت المريضة بحاجة للعلاج الوريدي والتعويضي داخل المستشفى، أو يمكنها تلقي العلاج في المنزل، كما ترجع أهميته لتشخيص ارتفاع أملاح الدم والبول فالحامل أكثر عرضةً للإصابة بارتفاع أملاح، مثل: الصوديوم الذي يصاحبه تورم الأقدام وارتفاع فرص الإصابة بضغط الدم المصاحب للحمل، كذلك وجدت دراسات تدل على أهمية أملاح، مثل: الكالسيوم والماغنيسيوم في الدم (التي تميل عادةً للانخفاض في الحمل)، وعلاقاتها بارتفاع فرص الإصابة بضغط الدم المصاحب للحمل.
- تحليل الاملاح للأطفال: ويتم الاستعانة بتحليل الأملاح في حالات الجفاف المصاحبة للقيء، والإسهال الملازم للنزلات المعوية المتكررة للأطفال، أو حالات الإعياء والضعف الشديد لدي الأطفال.
كم سعر تحليل الأملاح؟
يتفاوت تحليل الأملاح من مكان لآخر، ومن دولة لأخري، وسنذكر هنا متوسط سعر التحليل، وأسعار بعض المعامل في مصر:
1. أسعار تحاليل أملاح الدم:
- كالسيوم في الدم 30ج.م
- كالسيوم أيوني 50ج.م
- فوسفور 30 جم
- ماغنيسيوم 40ج.م
- بيكاربونات 60ج. م
- كلوريد الدم 25ج. م
- صوديوم أو بوتاسيوم 25ج.م
٢. أسعار تحاليل أملاح البول:
- تحليل بول كامل 35ج.م
- تحليل كالسيوم في البول 50ج. م
- تحليل أسيتون البول15ج. م
- سعر تحليل الكالسيوم في الدم في معمل البرج: 133ج.م، وسعر تحليله في البول: 70ج.م، أما عن تحليل البول الكامل فسعره: 50ج.م.
- سعر تحليل الكلوريد في معمل المختبر: 30ج.م، وتحليل غازات الدم:70ج.م، أما عن تحليل البيكربونات في الدم هو:60ج.م.
ثانيًا: ما الأملاح الموجودة بالجسم؟
سنتحدث في هذا الجزء من المقال عن أهم أملاح الجسم، والتي يتم الكشف عنها باستخدام تحليل الأملاح؛ لذا فنحن سنجيب عن كل الأسئلة التي تهمك وتساعدك على الوصول دائمًا لحالة الاتزان.
- ما أهم هذه الأملاح؟ وما رموزها في تحليل الأملاح؟
أهم هذه الأملاح والتي يتم الكشف عنها عن طريق تحليل الأملاح ELECTROLYTES TEST، هي:
- الصوديوم، ورمزه Sodium +Na).
- البوتاسيوم، ورمزه Potassium +K).
- البيكربونات، ورمزه Bicarbonate (-HCO3).
- الكالسيوم، ورمزه Calcium +Ca).
- الماغنيسيوم، ورمزه Magnesium +Mg).
- الكلور، ورمزه Chloride -Cl).
- الفوسفات، Phosphate (PO4-).
ما وظائف الأملاح في الجسم؟ وما أعراض الزيادة أو النقصان؟
تعمل الأملاح بشكلٍ عام على نقل الشحنات والإشارات بين الخلايا؛ حيث أن وجود هذه الأملاح في الماء يجعلها دائمًا في حالة تأيّن (أي ذات شحنات كهربية سالبة أو موجبة؛ تجعلها قادرة على نقل الرسائل الكهربية بين الخلايا)؛ مما يساعد في:
- تنظيم دخول وخروج الماء من وإلى الخلية.
- تنظيم الوظائف ونقل الرسائل العصبية بين الخلايا.
- تنظيم وظائف العضلات من انقباض، وانبساط، ونقل الرسائل العصبية بين الخلايا العضلية.
سنتحدث الآن بالتفصيل عن وظائف كل عنصر على حدة، وأعراض زيادته أو انخفاضه في الدم:
١. الصوديوم:
وهو أكثر الأملاح انتشارًا داخل الخلايا وفي الجسم بصفةٍ عامة، وتعد أهمية ملح الصوديوم فيما يلي:
- الحفاظ على منسوب الماء داخل وخارج الخلية بشكلٍ سليم.
- يساعد الخلايا على امتصاص الغذاء داخل الخلايا عبر بوابات مخصصة لدخول الصوديوم.
لكن تعمل زيادة نسبة الصوديوم في تحليل الأملاح التي تعرف Hypernatremia)، والتي تمثل ارتفاع نسبة ملح الصوديوم في الجسم على ظهور بعض الأعراض، منها:
- عدم القدرة على تركيز.
- التغيرات في السلوك.
- تورم الجسم وخاصةً الأقدام.
- زيادة الرد الفعل العصبي للجسم بشكلٍ ملحوظ.
- ارتفاع ضربات القلب.
- ارتفاع ضغط الدم.
- وقد يؤدي في الحالات الحادة إلى الوفاة.
حيث يعمل ارتفاع الصوديوم في الدم على سحب السوائل من الخلية وانكماش الخلايا؛ مما يؤثر على وظائفها وخاصةً خلايا الدماغ، وعادةً ما يصيب الكبار لكن قد يصيب الأطفال بل وجميع الأعمار.
ويرجع أشهر أسباب ارتفاع الصوديوم إلى قلة شرب الماء، أو الإكثار من تناول الملح في الطعام؛ لذلك للملح أضرار عديدة ومشاكل عدة عند الإفراط في تناوله يسهل علينا تجنبها بالحفاظ على النسب الطبية المصرح بها لكل فئة عمرية.
وتعمل انخفاض نسبة صوديوم الدم والتي تعرف Hyponatremia على:
- عدم القدرة على التركيز.
- حالة من الهياج العام، والتوتر.
- ضعف ردة الفعل العصبي للجسم.
- الغثيان والقيء.
- التشنجات في بعض الأحيان.
- أخيرًا قد يصيب المريض في الحالات الشديدة غيبوبة.
٢. البوتاسيوم:
وهو ثاني أهم الأملاح في الجسم، ويعمل دائمًا موازيًا لملح الصوديوم؛ فعند دخول الصوديوم موجب الشحنة الخلية يخرج في المقابل البوتاسيوم موجب الشحنة للمحافظة على حالة الاتزان الكيميائي في الخلية، كما يمتاز البوتاسيوم بتأثيره المباشر على نشاط القلب؛ فأي اضطراب بسيط في نسبة البوتاسيوم يؤثر بشكلٍ مباشرٍ على القلب؛ مما يؤدي هذا الاضطراب الشديد -دائمًا- إلى فشل عضلة القلب.
تعمل زيادة نسبة البوتاسيوم والتي تعرف Hyperkalemia على:
- حالة من الضعف العام.
- عدم القدرة على تحريك العضلات.
- عدم التركيز.
- اضطراب ضربات القلب.
يعمل نقص نسبة البوتاسيوم والتي تعرف Hypokalemia على:
- ضعف شديد في العضلات، وحدوث آلام.
- الشعور الشديد بالعطش الغير مبرر.
- خروج البول بشكلٍ متكرر.
- الإحساس بالدوخة والإغماء في حالة الوقوف بشكلٍ مفاجئ.
وتحدث الحالات الشديدة من نقص البوتاسيوم فيما يعرف بـ (انحلال العضلات المخططة rhabdomyolysis)، والذي يمثل خطر كبير على الكلى والقلب.
٣.البيكربونات Bicarbonate:
تعد أهمية ملح البيكربونات في الحفاظ على اتزان حموضة الدم درجة الأس الهيدروجيني ph، فليس كل ثاني أكسيد الكربون الناتج في الجسم يتم خروجه مع النفس، ولكن يتم تحويل جزء منه إلى أملاح البيكربونات؛ التي تعمل على المحافظة على الأس الهيدروجين، وتعمل زيادة نسبته على حدوث قلوية الدم وما يصاحبها من أعراض، كما تعمل انخفاض نسبته على حدوث حموضة الدم وما يصاحبها من أعراض.
٤.الكالسيوم Calcium:
لا تقتصر أهمية الكالسيوم على بناء العظام فقط، لكن يساعد الكالسيوم في تنظيم نشاط العضلات الباسطة والمخططة في الجسم، وتوصيل الإشارات العصبية بين الخلايا العصبية؛ مما يجعله جزءًا من نشاط عضلة القلب وغيرها من الخلايا الحيوية في الجسم.
تعمل زيادة نسبته والتي تعرف Hypercalcemia على الكثير من الأعراض المختلفة في مختلف أعضاء الجسم كالمخ ، والجهاز الهضمي ، والجهاز الحركي،.. وغيرها فتظهر الأعراض على هيئة:
- الصداع.
- عدم التركيز.
- إحساس باللامبالاة.
- الإمساك.
- صعوبة الهضم.
- القيء.
- الرغبة المتكررة بالتبول.
- حصوات الكلى؛ وأخيرًا فشل كلوى حاد.
- اضطراب ضربات القلب.
- آلام العضلات والمفاصل.
تعمل انخفاض نسبته أملاح الكالسيوم والتي تعرف Hypocalcemia على العديد من الأعراض، مثل:
- اضطراب السلوك.
- عدم القدرة على التركيز.
- تشنجات العضلات.
- عدم القدرة على التحكم في حركة العضلات بشكلٍ فعال.
- زيادة ردّ الفعل العضلي.
- صعوبة الكلام نتيجة لتشنج عضلات الحنجرة، وأحيانًا يصاحبها صعوبة التنفس.
٥.الماغنيسيوم Magnesium:
تعد أهمية ملح الماغنيسيوم في مساعدة الخلايا على تحويل الغذاء إلى طاقة؛ لذلك يعتمد نشاط المخ والعضلات على وجوده بشكلٍ كبير، وتعمل زيادة نسبة الماغنيسيوم والتي تعرف Hypermagnesemia على:
- اضطراب معدل ضربات القلب.
- صعوبة في التنفس.
- انخفاض ردة الفعل العصبي للجسم.
- توقف القلب في الحالات الشديدة التي لم يتم علاجها بشكلٍ فعال.
كما تعمل انخفاض نسبته والتي تعرف Hypomagnesemia على:
- ضعف العضلات.
- عدم القدرة على التحكم في العضلات بشكلٍ فعال، وحدوث ارتعاشات عضلية لا إرادية.
- اضطراب ضربات القلب.
وعادةً ما يصاحب هذه الأعراض -نقص ملح الماغنيسيوم- نقص كلا من أملاح البوتاسيوم، والكالسيوم.
٦. الكلور Chloride:
تعد أهمية ملح الكلور في كونه ثاني أعلى الأملاح نسبة في الجسم، ويعمل -أيضًا- على تنظيم دخول وخروج الماء من وإلى الخلية؛ وبالتالي الحفاظ على حامضية الدم، وتعمل زيادة نسبته والتي تعرف Hyperchloremia على زيادة حامضية الدم وبالتالي تظهر أعراض، مثل:
- الغثيان و القيء.
- أعراض أكثر حدة، مثل: زيادة معدل التنفس، وعمقه.
- صعوبة القدرة على التركيز، والإحساس بعدم الاتزان.
- عادةً ما يصاحب ارتفاع الكلور اضطراب نسب البوتاسيوم بالزيادة، التي تؤدي إلى اضطراب حاد في وظائف الكلى أو بالنقصان؛ مما يؤدي الى خروج السوائل من الجسم، وحدوث إسهال حاد.
وتعمل انخفاض نسبته التي تعرف Hypochloremia على رفع قلوية الدم فتظهر أعراض، مثل:
- عدم القدرة على التركيز.
- الشعور باللامبالاة.
- اضطراب ضربات القلب.
- ارتعاش العضلات.
٧.الفوسفات Phosphate:
وهو جزء أساسي في تكوين نواة الخلية وDNA الحمض النووي، الذي يعمل على حرق الغذاء وتحويله إلى طاقة داخل الخلية، ويؤدي ارتفاع الفوسفات إلى ظهور أعراض نقص الكالسيوم حيث تقوم الخلايا باستبدال الفوسفات باستخدام الكالسيوم؛ لإتمام الوظائف الحيوية في الخلية وإنتاج الطاقة، ولكن تظهر هذه الأعراض عادةً في الحالات الشديدة ويصاحبها بعض الحكة.
أما نقص الفوسفات Hypophosphatemia يصاحبه أعراض، مثل:
- التعب.
- الإرهاق.
- آلام العضلات.
- فقد الشهية.
- الشعور بوخز في اليدين والقدمين.
- ضعف المناعة.
مصادر الأملاح في الغذاء
كيف يحصل الجسم على الأملاح؟ وما علاج نقص الأملاح في الدم؟
عادةً ما يحصل الجسم على حاجته من الأملاح والمعادن من الغذاء (الماء والهواء)، وسنتناول هنا أهم الأطعمة الغنية بالأملاح:
- الصوديوم والكلوريد: حيث يتوفران بصورة كافية في ملح الطعام، والطعام المحفوظ بشكلٍ عام.
- البوتاسيوم: يتوافر بوفرة في أطعمة، مثل:الموز، والبقوليات، والبروكلي، والطماطم، الليمون، والبرتقال، والفواكه المجففة، والخضراوات الورقية.
- الفوسفات: يتوفر بوفرة في البروتينات، مثل: الأسماك، واللحوم، والمكسرات، والألبان، والحبوب، والبقوليات.
- الكالسيوم: يتواجد في أطعمة، مثل: الخضراوات الخضراء الورقية، والسردين، والسلمون المعلب، وزيت بذرة الكتان، والسمسم، والفواكه المجففة بمختلف أنواعها.
- الماغنيسيوم: يمكن الحصول عليه من: المكسرات، والحبوب الكاملة (مثل: الحمص، والبليلة، والخضراوات الورقية الخضراء اللون).
المكملات الغذائية:
يمكن أن يتم توفير الأملاح والمعادن التي يحتاجها الجسم عن طريق بعض المكملات الغذائية؛ وذلك بعد استشارة الطبيب خاصةً في حالات، مثل:
- الحمل.
- الرضاعة.
- بعد عمليات السمنة كالتكميم، وتعديل المسار.
ولا بد من علاج اضطراب الأملاح بشكلٍ تدريجي خاصةً نقص الأملاح؛ لتجنب حدوث المضاعفات، ويتم علاج الحالات البسيطة عن طريق نظام الغذائي, أما في الحالات الأكثر حدة فلا بد من التدخل الدوائي الذي يحتاج للمتابعة الدقيقة، ودخول المشتشفى.
وفي الختام.. وبعد مراجعة أهمية الأملاح في الجسم، وضرورة تحليل الأملاح، وأهمية مراجعة الطبيب في حالات كتيرة، مثل: الإعياء الشديد والمتكرر، واضطراب السلوك، أو حالات الخمول وضعف العضلات ننصحك أيها القارئ بالنظر إلى غذائك؛ فهو سر حصولك على الصحة، والحيوية، والحفاظ على خلايا الجسم في أداء أكثر فاعلية.
تعليقات