ما الفرق بين مزيل العرق ومضاد التعرق؟
ارتدى خالد ملابسه وغسل أسنانه، ثم غادر منزله، ولكنه تذكر شيئًا أثار رعبه وهو إدراكه بأنه نسيَ وضع مزيل العرق، ومما زاد من حدة الأمر حدوث التعرق العصبي، واستمرار التوتر طوال اليوم، إنه موقف صعب قد نتعرض له جميعًا في أي وقت من العام خاصةً في الصيف؛ ولذلك أصبح مزيل العرق من العناصر الأساسية في روتين النظافة اليومي لدينا، مثل: الشامبو، وغسول الجسم، وكريم الحلاقة، ومعجون الأسنان، وقد نتساءل: ما الفرق بين مزيل العرق ومضاد التعرق؟ وأيُّهما أفضل لاستخدامه في هذه المواقف المحرجة؟
يُعد العرق عملية طبيعية تحدث لتنظيم درجة حرارة الجسم؛ إذ يرتفع إفراز العرق عندما ترتفع درجة الحرارة، أو عند التأثر عاطفيًا، أو عند التمرين، فهو علامة تدل على صحة أجسامنا، لكن هناك بعض الآثار الثانوية المصاحبة للعرق، وهي: بقع الإبط القبيحة، والرائحة الكريهة.
عزيزي القارئ هناك الكثير من المنتجات الفعالة في السوق؛ للمساعدة في مكافحة تعرق الإبط، فإليك كل ما تريد معرفته حول الفرق بين مزيل العرق ومضاد التعرق، وفوائد مزيلات رائحة العرق الطبيعية، وكذلك أضرار وفوائد مضادات التعرق ومزيلات العرق الطبية، وأيُّها يجب أن تستخدم؟ ثم أن هناك العديد من الادعاءات حول تأثير المزيلات على صحتك، سوف نتناولها بالتفصيل، ونعرف ما الحقيقة الكامنة وراءها؟
عناصر المقال:
1. ما الفرق بين مضادات التعرق، ومزيل العرق؟
2. ما أسباب استخدام مزيلات رائحة العرق، ومضادات التعرق؟
3. ما فوائد مزيلات رائحة العرق؟
4. ما أضرار مزيلات رائحة العرق؟
5. ما فوائد مزيلات العرق الطبيعية؟
6. هل يمكن أن يتسبب مزيل رائحة العرق في الإصابة بسرطان الثدي، وأمراض الكلى، والحساسية، وغيرها؟
7. مكونات مزيل رائحة العرق.. هل هي بريئة، أم ضارة؟
8. بعض النصائح، والعلاجات المنزلية؛ لتقليل العرق ورائحة الجسم.
ما الفرق بين مضادات التعرق، ومزيلات العرق؟
أولًا:- مضادات التعرق:
يحتوي الجسم على نوعين من الغدد العرقية، هما:
- الغدد المفرزة التي تفرز السوائل على سطح الجلد.
- الغدد المفترزة التي تتطور في المناطق التي يوجد بها الكثير من بصيلات الشعر، مثل: الإبطين.
إن السائل الذي تفرزه الغدد المفرزة يكون عديم الرائحة حتى يختلط مع البكتيريا الموجودة على جلدك؛ فتظهر الرائحة الكريهة.
هيّا عزيزي القارئ لنتعرّف على الفرق بين مزيل العرق ومضاد التعرق، كما عليك معرفة استخدامات مضاد التعرق؛ إذ يستخدم لتقليل كمية العرق الذي يفرزه الجسم، ويتكون من كلوريد الألومنيوم، ومركبات الألومنيوم الأخرى؛ التي تمنع فتح الغدد العرقية المعروفة باسم (قنوات العرق).
يقول “كيران ميان” طبيب الأمراض الجلدية في نيويورك: “مضاد التعرق مثالي لأولئك الذين يرغبون في تقليل العرق، أو الشعور بأنهم يتعرقون أكثر من المعتاد”؛ لذلك قد تساعد مضادات التعرق التي تُصرف دون وصفة طبية، أو الموصوفة طبيًا في السيطرة على التعرق.
نصيحة سريعة: يجب وضع مضاد التعرق ليلـًا قبل النوم؛ حتى تبقى قنوات العرق في مكانها لمدة 24 ساعة تقريبًا.
ثانيًا:- مزيلات العرق:
هي لا توقف التعرق كما يفعل مضاد التعرق، ولكنه يعمل على التحكم في الرائحة المرتبطة بالعرق، إذ يقول “ميان”: العرق ليس له رائحة، إنما رائحة الجسم تأتي كنتيجة ثانوية له”.
وعادةً تعتمد مزيلات العرق على الكحول، وتعمل على خلق بيئة أكثر حمضية على بشرتك؛ مما يُقلل البكتيريا التي تؤدي إلى ظهور رائحة العرق؛ لذلك فإن الذين ليس لديهم مشكلة في التعرق كثيرًا، ولكنهم يريدون التخلص من رائحة الجسم يجب عليهم استخدامه.
نصيحة سريعة: يجب وضعه في الصباح على بشرة نظيفة وجافة ويدوم لمدة 24 ساعة.
ويمكننا القول باختصار أن: الفرق بين مزيل العرق ومضاد التعرق هو: أن مضاد التعرق يوقف العرق، ومزيل العرق يخفي رائحة الجسم؛ إذًا فإن جميع مضادات التعرق الناجحة هي أيضًا مزيلات للعرق.
ما أسباب استخدام مزيلات رائحة العرق، ومضادات التعرق؟
على الرغم من وجود فرق بين مزيل العرق ومضاد التعرق، إلَّا أن هناك سببان رئيسيان لاستخدامهما، وهما:
1. الرطوبة:
العرق هو آلية تبريد تساعدنا على التخلص من الحرارة الزائدة، فيحتوي الإبط على غدد عرقية لها كثافة أعلى من الموجودة في مناطق الجسم الأخرى؛ لذلك فإن الاستخدام الرئيس هو تقليل التعرق في الإبط؛ لأنه قد يضر بالملابس، كما يُساعد في ظهور رائحة الجسم الكريهة.
2. الرائحة:
العرق في حد ذاته ليس له رائحة قوية، إنما منشأ الرائحة من البكتيريا الموجودة على جلدك التي تكسر العرق وتُنتج رائحة؛ لأن الدفء الرطب للإبطين هو بيئة مثالية للبكتيريا، وكذلك العرق من الغدد المفرزة (الموجودة في الإبطين، ومنطقة الحلمة)، غني بالبروتين الذي يسهل على البكتيريا تكسيرها.
ما فوائد مزيلات رائحة العرق؟
هناك العديد من الفوائد من استخدامه، وهي:
- يقتل البكتيريا المسببة للرائحة.
- لا يمنع التعرق.
- قد يُغير بكتيريا (ميكروبيوم) الجلد.
ما أضرار مزيلات رائحة العرق؟
بالرغم من الفرق بين مزيل العرق ومضاد التعرق، إلَّا أن هناك العديد من الأضرار التي تنتج عن استعماله، وهي:
1. حساسية الجلد:
يجد بعض الناس أن مزيلات رائحة العرق الطبية قد تجعل الجلد تحت الإبط ذو حكة حمراء، وقد يكون السبب أيضًا أيّ من المهيجات المعروفة للجلد، مثل: العطور الاصطناعية، والبروبيلين جليكول، أو قد يكون لديك حساسية من مادة معينة، حتى تلك الخالية من المكونات الاصطناعية، مثل: الكريستالية والتركيبات القائمة على صودا الخبز قد تسبب تهيجًا.
2. العلامات البيضاء، والبقع على الملابس:
من أبرز علامات الفرق بين مزيل العرق ومضاد التعرق: بأن مزيلات العرق الطبية تترك علامات بيضاء، وبقع على الملابس، وتظهر على الملابس الداكنة خصوصًا، ويمكن استخدام مزيل عرق (الروول)؛ لتجنب مثل هذه العلامات بالرغم من أنها قد تترك أيضًا بقايا على الملابس.
3. المركبات العضوية المتطايرة والبيئة:
لم تعد مزيلات الروائح الكريهة تحتوي على مركبات الكلوروفلوروكربون المستنفذة لطبقة الأوزون -ذلك بفضل القوانين الدولية التي تحظرها-؛ مما يعني أن البخاخات ليس لها تأثير بيئي ضار، وتحتوي مزيلات الروائح الكريهة على فئة من المواد الكيميائية تُعرف باسم (المركبات العضوية المتطايرة)؛ قد تؤدي هذه المركبات إلى نوبة ربو.
4. التريكلوسان وصحتك:
التريكلوسان مركب مضاد للبكتيريا، يُشتهر بأنه مكون من مكونات الصابون المضاد للبكتيريا، وغسول الجسم، كما أنه يوجد كمادة حافظة في العديد من أفضل مزيلات العرق الطبية التجارية، كما تعد إدارة الغذاء والدواء (FDA) مادة التريكلوسان مادة آمنة، ولكن الإفراط فيها له آثار بيئية، وأبرزها: أنه يساعد على تعزيز سلالات البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.
ما فوائد مزيلات العرق الطبيعية؟
إنها تعمل جيدًا لمكافحة الرائحة دون تعطيل الوظائف الطبيعية؛ لذلك قد تجعلك المكونات النباتية في المزيلات الطبيعية تشعرك بالثقة بأنك خالٍ من الرائحة وأيضًا بالأمان، فإليك بعض الفوائد من استخدامها، وهي:
تسمح لك بالتعرق:
لعل أبرز علامات الفرق بين مزيل العرق ومضاد التعرق -خاصةً إذا كان مزيل عرق طبيعي-؛ أنه يساعد على التخلص من الرائحة غير المرغوب فيها، مع السماح لجسمك بالتعرق.
يوقف الرائحة طبيعيًا:
ليس العرق هو الذي يُسبب رائحة الجسم بل العرق الممزوج بالبكتيريا الموجودة على بشرتك، فإن الفرق بين مزيل العرق ومضاد التعرق أنه يقضي على الرائحة، إذًا كيف يعمل؟
يساعد على تحييد الرائحة بالنباتات المشتقة طبيعيًا، فإن العديد من النباتات الطبيعية، مثل:زيت شجرة الشاي لها أيضًا خصائص مضادة للبكتيريا؛ لذلك فهي تعمل على إخفاء الروائح الكريهة، وقد تساعد على تقليل البكتيريا الموجودة على جلدك، وهو ما يسبب الرائحة في المقام الأول.
الشعور بالأمان تجاه سلامتك الشخصية:
قد يساعدك اختيار مزيل عرق طبيعي مصنوع من نباتات معادلة للرائحة، ولا يحتوي على عطور صناعية، أو مواد حافظة على الشعور بثقة أكبر في سلامة منتجات العناية بالبشرة.
صديقة للبشرة:
إذا أزلت شعر الإبط بالحلاقة، أو بطرق أخرى فأنت تعلم جيدًا مدى حساسية بشرتك في تلك المنطقة ومدى تهيجها بعد الحلاقة، لكن المكونات النباتية به، مثل: زيت النخيل، والخروع قد تُوفر ملمسًا ناعمًا، ومرطبًا للبشرة.
وقد تساعدك أيضًا على تجنب تهيج الجلد الأخرى، مثل: الطفح الجلدي، وردود الفعل التحسسية، كما أشارت دراسات إلى أنها السبب الرئيس للطفح الجلدي التحسسي الناتج عن العطور، وقد يساعدك البحث عن كثب في ملصقات المكونات على تحديد المواد التي تريد تجنبها في منتجاتك.
يطابق قيمك:
قد يساعدك استخدامه على ضمان حصولك على الحماية التي تحتاج إليها مع مراعاة البيئة.
هناك سؤال قد يراودك وهو: ما سبب ظهور البقع الصفراء على الملابس في منطقة الإبط؟
بالفعل قد تظهر بقع العرق الصفراء كثيرًا على القمصان ذات الألوان الفاتحة، والقمصان الداكنة أيضًا على الرغم من أن الألوان الداكنة تخفيها جيدًا.
والجواب هو: أن العرق -نفسه- ليس سبب البقع؛ لأنه عديم اللون، وإنما تظهر البقع نتيجة حدوث تفاعل كيميائي بين اليوريا (أحد مكونات العرق) والمزيل، كما يضع معظم الناس عدة طبقات منه على الإبط قبل ارتداء الملابس، اعتقادًا منهم أن ذلك سيُبقيهم جافيين طوال اليوم، والفرق بين مزيل العرق ومضاد التعرق أن المزيل يسد مسام العرق لفترة من الزمن، ولكن قد تدفع كمية كبيرة منه بالمزيل من المسام إلى الملابس مباشرةً؛ نظرًا لطبيعته الحمضية، ومحتواه العالي من الألومنيوم؛ لذلك قد يتسبب في تغير لون الملابس.
كيف نتجنب حدوث ذلك؟
هناك العديد من الإجراءات الوقائية التي يمكن للمرء اتخاذها؛ لتجنب بقع العرق الصفراء، ألا وهي:
- استخدام منتجات إزالة الروائح الطبيعية؛ تساعد في الحفاظ على العرق دون تلطيخ الملابس.
- قد يساعد استخدام بودرة التلك، أو بضع رشات من صودا الخبز، في الحفاظ على المنطقة تحت الإبط جافة، ومنتعشة طوال اليوم.
- قد تكون المزيلات العضوية خيارات جيدة؛ لأنها لا تحتوي على الألومنيوم.
- يُعد الخل الأبيض خيارًا جيدًا؛ لإزالة البقع يوضع على القميص مباشرةً، ويمكن لأشعة الشمس المباشرة لعدة ساعات أيضًا إزالة الاصفرار.
- لا يُنصح باستخدام مواد التبييض الكيميائية؛ لأنها قد تؤدي إلى تكثيف الاصفرار بدلـًا من إزالته.
عزيزي القارئ ربما تكون قد سمعت عن بعض الشائعات حول: الفرق بين مزيل العرق ومضاد التعرق، وأنها قد تؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي، أو أمراض الكلى، أو الحساسية، لكن هل هذه حقيقة أم شائعات؟
سنعرف معًا على الحقيقة الكاملة وراء هذه الادعاءات، وهي:
هل يمكن أن يتسبب مزيل رائحة العرق في الإصابة بسرطان الثدي، وأمراض الكلى، والحساسية، وغيرها؟
من بين الأقاويل التي تتردد حول الآثار الصحية للمزيلات، فإن أحد أكثر الادعاءات إثارة للقلق هو: وجود صلة بين مزيل رائحة العرق وسرطان الثدي، فقد يشعر بعض الناس بالقلق من أن بعض المواد الكيميائية الموجودة في مضادات التعرق يمكن امتصاصها عبر الجلد، وخاصةً بعد الحلاقة.
النظرية تقول: أنه تتراكم السموم في العقد الليمفاوية وتتحول الخلايا السليمة إلى خلايا سرطانية؛ لذلك يعتقد الكثير من الناس أن هذا هو سبب تطور بعض سرطانات الثدي في المناطق المعرضة لمضادات التعرق.
وأكدت جمعية السرطان الأمريكية: أن الادعاءات التي تربط بين سرطان الثدي، والمزيلات ليس لها أي أساس علمي قوي.
أما الادعاءات الأخرى أنها تسبب أمراض الكلى، والحساسية، فيرجع السبب إلى تحذير مؤسسة الكلى الوطنية الأشخاص الذين يُعانون ضعف شديد في وظائف الكلى من استخدام المزيلات، والمضادات.
مكونات مزيل رائحة العرق.. هل هي بريئة، أم ضارة؟
هناك بعض العلامات التي توضح الفرق بين مزيل العرق ومضاد التعرق في بعض مكوناتها، فهناك بعض العوامل المشتركة.
1. الألومنيوم:
تستخدم مركبات الألومنيوم على نطاق واسع في مستحضرات التجميل، والمنتجات الصيدلانية، وفي مضادات التعرق؛ إذ تعد أملاح الألومنيوم هي التي تمنع التعرق، وتحتاج الأملاح إلى الذوبان؛ لمنع العرق من التكون على سطح المسام.
لكن هل يعني ذلك أن ملح الألومنيوم المذاب سيمتص، ويُحبس في جسمك؟
تشير الأبحاث إلى أن الاستخدام المتكرر لمضادات التعرق قد يتسبب في تراكم الألومنيوم في أنسجة الثدي، ولكن هذا لا يُثبت أنها قد تسبب سرطان الثدي.
قد يكون الألومنيوم مصدر قلق إذا كنت تعاني وجود مشكلات الكلى، أو كانت وظائف الكلى لديك حوالي 30%، أو أقل، أما إذا كانت وظائف الكلى لديك طبيعية فيمكن لكليتيْك معالجة الألومنيوم الصادرة من مضادات التعرق.
2. البارابين:
يستخدم البارابين لمنع الفطريات، والبكتيريا، والخميرة، من النمو على مزيل الرائحة، ومن الصحيح أنه يُمكن امتصاصها خلال الجلد، ولم يعثر العلماء على أدلة تثبت أن البارابين المستخدم في مستحضرات التجميل (مزيل العرق) يسبب السرطان.
3. المكونات الأخرى والحساسية:
يُعاني بعض الأشخاص حساسية تجاه بعض المزيلات، أو المضادات، ومع وجود العديد من الأسباب المحتملة فقد يكون من الصعب معرفة المكون الذي يُسبب رد الفعل التحسسي، فإذا كنت تعلم بالفعل المكونات التي تعاني حساسية منها، فتحدث إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص بك حول مخاطر استخدام مزيل العرق.
وعمومًا.. فإن الفرق بين مزيل العرق ومضاد التعرق بسيط، كما تُعد هذه المنتجات آمنة لمعظم الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة، ومع ذلك إذا كنت تُعاني حساسية ما، أو حالة صحية أخرى قد تتأثر بالمكونات الموجودة في مزيل رائحة العرق، فمن الأفضل مناقشة هذا الأمر مع طبيبك.
بعض النصائح، والعلاجات المنزلية؛ لتقليل العرق ورائحة الجسم:
إليك هذه النصائح التي قد تساعدك على تقليل العرق والرائحة الكريهة، وهي:
- قشري منطقة الإبط أسبوعيًا، واغسليها يوميًا؛ للمساعدة في إزالة السموم، ومنع الرائحة الكريهة.
- استحم يوميًا؛ فإن الاستحمام المنتظم بالماء والصابون المضاد للبكتيريا، يُقلل نمو البكتيريا على بشرتك.
- حاول التمسك بالأقمشة ذات الألياف الطبيعية، مثل: القطن، والحرير؛ إذ تحبس أقمشة البوليتر والأكريليك الرطوبة؛ وقد تتسبب في نمو العفن على الملابس؛ مما ينتج عنه رائحة كريهة.
- اختر الملابس التي تناسب نشاطك، فمثلـًا للارتداء اليومي: اختر الأقمشة ذات الألياف الطبيعية، مثل: القطن، والصوف، والحرير؛ فهي تسمح لبشرتك بالتنفس، أما بالنسبة للتمارين الرياضية فقد تفضل الأقمشة الاصطناعية المطورة بعيدًا عن بشرتك.
- عندما تبحث عن مزيل عرق طبيعي يُناسبك ابحث عن توازن متساوٍ بين صودا الخبز، والزيوت الأساسية، وهو أمر مفيد؛ للتحكم في الرائحة، وتهيج البشرة الحساسة.
- جرب تقنيات الاسترخاء، مثل: اليوغا، أو التأمل، أو الارتجاع البيولوجي؛ إذ قد تعلمك هذه الممارسات التحكم في التوتر الذي يُسبب التعرق.
- غير نظامك الغذائي؛ فإن المشروبات التي تحتوي على الكافيين، أوالأطعمة الحارة، أو ذات الروائح القوية قد تجعلك تتعرق أكثر، أو تكون رائحة الجسم أقوى من المعتاد؛ لذلك قد يساعدك التخلص من هذه الأطعمة.
وختامًا عزيزي القارئ.. لعلك تُدرك الآن أن الفرق بين مزيل العرق ومضاد التعرق في استخدامه، خاصةً للأشخاص الذين يتعرقون أكثر من المعتاد، ويمكن استخدام مزيجًا بينهما إذا كنت تُعاني رائحة العرق الكريهة، وزيادة التعرق؛ واطمئن فإنها تُعد منتجات آمنة للأشخاص الذين لا يُعانون من أيّ مشكلات صحية.
قد يهمك أيضًا
- نصائح تساعدك على اختيار واقي الشمس المناسب لبشرتك
- الهالات السوداء تحت العين | الأسباب وطرق العلاج
- خلطة تفتيح البشرة | 10 خلطات لتبييض الوجه طبيعيا
المراجع: .mayoclinic | healthline
تعليقات