متلازمة غيلان باريه | الأسباب والعلاج
متلازمة غيلان باريه هي مرض خطير ونادر للغاية يصيب الأعصابK ,يؤثر المرض بشكلٍ أساسي على القدمين واليدين متسببًا في حدوث مشاكل، مثل: خدر المنطقة المتأثرة وضعفها والشعور بالألم بها، ويمكن علاج أغلب المصابين فمعظم الحالات -بالفعل- تماثلت الشفاء التام، إلا أنه -أيضًا- يمكنه التسبب بأعراض خطيرة تهدد حياة المصابين به مع زيادة فرص حدوث مضاعفات، وتؤثر متلازمة غيلان باريه على الأشخاص في جميع الأعمار، لكنه يشيع أكثر عند البالغين من الذكور.
سنتعرف في المقال التالي على الموضوعات الآتية:
- ما أعراض متلازمة غيلان باريه؟
- ما مضاعفات متلازمة غيلان باريه؟
- ما أسباب الإصابة بمتلازمة غيلان باريه؟
- ما محفزات الإصابة متلازمة غيلان باريه؟
- كيف يتم تشخيص متلازمة غيلان باريه؟
- ما علاج متلازمة غيلان باريه؟
- التعافي من متلازمة غيلان باريه.
- ما أعراض متلازمة غيلان باريه؟
في بداية الإصابة بمتلازمة غيلان باريه فإنه يؤثر على اليدين أو القدمين، ثم ينتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم، يبدأ المرض خلال أيام قليلة من التعرض لعدوى مثل إنفلونزا المعدة.
الأعراض الأولية أو المبكرة:
على الأغلب تبدأ ظهور أعراض متلازمة غيلان باريه خلال ساعات أو أيام، وتبدأ كذلك من القدمين واليدين قبل الانتشار إلى الذراع والساق، وقد تشعر في البداية بالآتي:
- التنميل والخدر باليدين والقدمين.
- شعور بالوخز.
- ضعف العضلات.
- الألم.
- مشاكل بالتوازن والتنسيق الحركي.
وعلى الأغلب تؤثر الأعراض على كلا جانبي الجسم في نفس الوقت.
الأعراض اللاحقة:
قد تستمر الأعراض أو تزداد سوءًا خلال أيام قليلة أو أسابيع، ويتأثر بعض الناس بشكلٍ طفيف، لكن قد يمر البعض الآخر بالآتي:
- صعوبة المشي دون مساعدة أو توجيه.
- عدم القدرة على تحريك الساق، أو الذراع، أو الوجه (الشلل).
- صعوبة التنفس ( ضيق التنفس ).
- تضبب أو ازدواجية الرؤية .
- صعوبة الكلام.
- صعوبة البلع أو المضغ.
- صعوبة في التبول.
- الإمساك.
- شعور مستمر بالألم.
تصل أعراض متلازمة غيلان باريه لذروتها تقريبًا خلال 4 أسابيع، وربما تستقر الأعراض لأسابيع أو أشهر قليلة قبل التحسن تدريجيًا؛ لذلك يجب عليك زيارة الطبيب عند ملاحظة أي من الأعراض الأولية لمتلازمة غيلان لاريه، مثل: الخدر وضعف العضلات، كما يجب أن تتصل بالطوارئ -أيضًا- فور ملاحظة شخص يمر بضيق في التنفس، أو صعوبة في البلع أو الكلام، أو في حال عدم القدرة على تحريك الجسم أو الوجه، وتعتبر تلك حالة طبية طارئة تستدعي دخول المستشفى وتلقي العلاج.
- ما مضاعفات متلازمة غيلان باريه؟
نظرًا لأن الأعصاب تتحكم في حركات ووظائف الجسم فإنه يمكن أن تتفاقم الأعراض عند المصاب بالمتلازمة ويمرّ بالآتي:
- مشاكل بالتنفس : يمكن لضعف العضلات أو الشلل التسبب بصعوبة وضيق بالتنفس، ويعتبر ذلك من المضاعفات القاتلة، وتشير الإحصائيات إلى أن 22% من المصابين بمتلازمة غيلان باريه يحتاجون مؤقتًا إلى معدات التنفس خلال الأسابيع الأولى في ظل وجودهم بالمستشفى؛ لتلقي العلاج.
- استمرار الشعور بالخدر أو التنميل حتى بعد التعافي.
- مشاكل متعلقة بالقلب وضغط الدم : يشيع عند مرضى متلازمة غيلان باريه حدوث تذبذبات بضربات القلب، وعدم انتظامها.
- الألم: يمر -تقريبًا- ثلث المصابين بمتلازمة غيلان باريه بألمٍ شديد يمكن التخفيف عنه باستخدام الأدوية.
- مشاكل بوظائف الأمعاء والمثانة : قد يحدث اختلال لوظائف الأمعاء أو إدرار للبول عند المصابين بمتلازمة غيلان باريه.
- جلطات الدم : تزداد فرص حدوث جلطات الدم عند المصابين بمتلازمة غيلان باريه؛ نتيجة لعدم تحركهم لفتراتٍ طويلة، وقد يوصى بأخذ أدوية مميعة للدم إلى أن تكون قادرًا على المشي وجدك.
- قرح الفراش : قد يؤدي عدم قدرتك على التحرك من حينٍ لآخر إلى حدوث قرح الفراش، فينصح بتغيير وضعية النوم؛ للوقاية منها.
- الانتكاس: يحدث انتكاس وتفاقم للأعراض عند 2 إلى 5% من المصابين.
ومن النادر حدوث وفاة للمصابين، وفي حال حدوثها فإن ذلك ناتج عن المضاعفات الخطيرة، مثل: متلازمة الضائقة التنفسية، والنوبات القلبية.
- ما أسباب الإصابة بمتلازمة غيلان باريه؟
يُعتقد أن متلازمة غيلان باريه ناتجة عن حدوث مشكلة بالجهاز المناعي؛ وهو خط الدفاع الطبيعي الأساسي بالجسم ضد الأمراض ومسبباتها، لكن الصواب أن الجهاز المناعي يقوم -طبيعيًا- بمهاجمة أية جراثيم تدخل الجسم، أما في حالة متلازمة غيلان باريه فإن الجهاز المناعي يهاجم الأعصاب، ويؤدي ذلك إلى تضرر الأعصاب، وتوقّف انتقال الإشارات من الدماغ كما ينبغي؛ ما يؤدي إلى حدوث مشاكل الخدر والضعف بالأطراف، كذلك ليس من الواضح سبب حدوث ذلك، كما أنه لا تنتقل تلك الحالة من شخضٍ لآخر، وكذلك لا تتوارث.
- ما محفزات الإصابة بمتلازمة غيلان باريه؟
يمكن لمتلازمة غيلان باريه أن تصيب أي شخص في أي سن، لكن يزداد خطر الإصابة بها مع التقدم في السن، كذلك تشيع -أيضًا- في الذكور عن الإناث، كما توجد -أيضًا- عدة عوامل محفزة للإصابة بمتلازمة غيلان باريه، وتتضمن:
العدوى: في معظم الحالات تحدث متلازمة غيلان باريه بعد أيام أو أسابيع قليلة من الإصابة بالعدوى، ومن أمثلة العدوى المحفزة للإصابة بمتلازمة غيلان باريه:
- التسمم الغذائي: خاصةً إذا كانت بكتيريا العطيفة المسببة للإصابة.
- الإنفلونزا.
- الفيروس المضخم للخلايا: وهو من الفيروسات الشائعة التي لا تسبب أعراضًا في أغلب الأحيان.
- الحمى الغدية.
- فيروس نقص المناعة البشرية.
- بعض أمراض المناطق الحارة: مثل: حمى الضنك، وفيروس زيكا.
- فيروس ابستاين بار.
- التهاب الكبد Aو Bو Cو E.
- الالتهاب الرئوي.
- الجراحة.
- الإصابات.
- الليمفوما الهودجينية.
- فيروس كورونا كوفيد-19.
اللقاحات: في الماضي ارتبطت بعض اللقاحات بزيادة فرص الإصابة بمتلازمة غيلان باريه، لكن وجدت الأبحاث بعد ذلك أنه من النادر للغاية أن يصاب الفرد بمتلازمة غيلان باريه بفعل اللقاحات، فعلى سبيل المثال: وجدت إحدى الدراسات أثناء تفشي إنفلونزا الخنازير عام 2009 أن هناك شخصان من كل مليون شخص تلقيان اللقاح فأصيبا بمتلازمة غيلان باريه، كما تشير -أيضًا- بعض الأدلة إلى أنه من المحتمل أن يصاب الفرد بمتلازمة غيلان باريه من الإنفلونزا أكثر من إصابته بفعل اللقاحات.
- كيف يتم تشخيص متلازمة غيلان باريه؟
من الصعب تشخيص الإصابة بمتلازمة غيلان باريه نظرًا لأن هناك حالات عديدة تسبب أعراضًا مشابهة، لكن أثناء الفحص الجسدي يمكن أن يقوم الطبيب أو الأخصائي بالآتي:
- السؤال عن الأعراض، مثل: مدة ظهور الأعراض وما إذا ازدادت سوءًا أم لا، أو في حال ضعف العضلات بشكلٍ مستمر حيث أن ذلك يعتبر علامة على الإصابة بمتلازمة غيلان باريه.
- فحص اليدين، والقدمين، والأطراف؛ للتأكد من أعراض الخدر.
- سيسألك عما إذا كنت قد أصبت بالمرض مسبقًا.
- فحص ردود الفعل، مثل: رد فعل الركبة عند الطرق على مكانٍ محدد بها، فالأشخاص المصابون بمتلازمة غيلان باريه لا يوجد لديهم رد فعل.
اختبارات وفحوصات الأعصاب:
أثناء تواجدك بالمستشفى ربما يتم عمل اختبارين؛ للتأكد من صحة الأعصاب، وهما:
- مخطط كهربية العضل EMG : أثناء هذا الفحص يتم إدخال إبر رفيعة بالعضلات، وتؤخذ تسجيلات الإشارات بالعضلات، ورؤية كيفية تفاعلها تجاه الأعصاب المتصلة بها عند تنشيطها.
- تخطيط الأعصاب : أثناء هذا الفحص توضع أقطاب على الجلد، ويتم استخدام صدمات كهربية خفيفة لتنشيط الأعصاب؛ ما يتيح قياس سرعة الإشارات العصبية.
تتيح تلك الاختبارات ملاحطة الإشارات التي لا تنتقل عبر الأعصاب كما ينبغي عند المصابين بمتلازمة غيلان باريه.
البزل القطني:
البزل القطني هو إجراء يتم خلاله أخذ عينة من السائل النخاعي الموجود حول المخ والحبل الشوكي، وذلك باستخدام إبرة تٌدخل بأسفل الظهر، وتؤخذ تلك العينة من أجل الكشف عن المسببة لأعراض مشابهة لمتلازمة جيلان باريه.
- ما علاج متلازمة غيلان باريه؟
تساعد علاجات متلازمة غيلان باريه على تخفيف الأعراض، وتسريع عملية الشفاء، كما يُعالج أغلب المصابين بالمستشفى، فهم على الأغلب يحتاجون إلى المكوث بها لأسابيع قليلة قد تصل المدة إلى عدة أشهر.
- الغلوبولين المناعي الوريدي:
يعتبر الغلوبولين المناعي العلاج الأكثر استخدامًا لمتلازمة غيلان باريه، وأثناء الإصابة بمتلازمة غيلان باريه يقوم الجهاز المناعي بإنتاج أجسام مضادة تهاجم الأعصاب، وذلك عن طريق صُنع الغلوبولين المناعي الوريدي من دم شخص متبرع يحتوي على أجسام مضادة غير ضارة، ويُعطى هذا العلاج من أجل إيقاف مهاجمة الأجسام المضادة للأعصاب.
- تبادل البلازما:
في بعض الأحيان قد يُستخدم تبادل البلازما بدلًا من الغلوبولين المناعي الوريدي، ويتضمن ذلك إيصال المصاب بماكينة تزيل الدم من الوريد، وتنقيته من الأجسام المضادة الضارة التي تهاجم الأعصاب وذلك قبل عودة الدم مرة أخرى بالجسم، ويحتاج معظم الناس إلى الاستمرار بهذا العلاج حوالي 5 أيام.
- علاجات أخرى:
أثناء مدة بقائك بالمستشفى ستتم مراقبتك عن كثب؛ لفحص أية أعراض بالرئتين، والقلب، ووظائف الجسم الأخرى، كذلك ستُعطى علاجًا من أجل الراحة من الأعراض، وتقليل خطر حدوث مشاكل أخرى.
كما قد تتضمن تلك العلاجات:
- أجهزة التنفس: في حال كنت تعاني من مشاكل بالتنفس.
- أنبوب التغذذية: في حال وجود صعوبة بالبلع.
- المسكنات.
- تحريكك برفق وتغيير موضعك؛ لتجنب الإصابة بقرح الفراش، وللحفاظ على صحة المفاصل.
- القسطرة البولية؛ وهي أنبوبة رفيعة تحمل البول خارج الجسم، وتوضع في حال وجود مشاكل بالتبول.
- المسهلات: وذلك في حال وجود إمساك.
- أدوية مانعة لجلطات الدم.
وبمجرد تحسن حالتك ربما تحتاج لدعم إضافي؛ لمساعدتك على إتمام الشفاء والتعافي.
- التعافي من متلازمة غيلان باريه:
في النهاية معظم الحالات تتماثل الشفاء التام من متلازمة غيلان باريه، ولكن قد يستغرق ذلك مدة طويلة، وتشير الإحصائيات إلى أن هناك شخصٌ من كل 5 أشخاص يمرّ بمشاكل طويلة المدى، كما تتعافي أغلب الحالات خلال سنة واحدة تقريبًا، ونسبة قليلة جدًا قد تمر بالأعراض مجددًا بعد سنوات، لكنه من النادر حدوث ذلك.
المشاكل المحتملة:
قد تحدث بعض المشاكل طويلة المدى، والتي تتضمن:
- عدم القدرة على المشي دون مساعدة، مثل: في بعض الحالات التي تحتاج لاستخدام الكرسي المتحرك.
- ضعف الذراعين، والساقين، وعضلات الوجه.
- الخدر، والتنميل، والشعور بالحرق.
- التعب الشديد.
الدعم وإعادة التأهيل:
توجد عدة خدمات متاحة تساعد على التعافي والتكيف مع أية مشاكل طويلة المدى، كذلك قد تأتي المساعدة من أحد الأشخاص الآتيين:
- أخصائي العلاج الفيزيائي: الذي بإمكانه مساعدتك في مشاكل الحركة عندك.
- معالج مهني: وهو شخص بإمكانه التعرف على مشاكل تمر بها في حياتك اليومية والعمل، فيقدم لك حلولًا عملية.
- أخصائي تخاطب: وهو شخص بإمكانه مساعدتك على التواصل، وحل مشاكل البلع.
- المعالج النفسي: وهو شخص بإمكانه مناقشة مشاكلك معك، ويساعدك على إيجاد طرق للتكيف معها.
ستحتاج كل فترة لعمل تقييم عنك، ووضع خطة مخصصة لتلبية احتياجاتك، كما يجب أن تتضمن خطة التقييم وجود مناقشة مع أي من الأشخاص المقدمين للرعاية لك، فإذا كنت مصابًا بمتلازمة غيلان باريه أو في حال كنت ترعى شخص مصابًا به فربما تجد أنه من المفيد التواصل مع مجموعات الدعم الموجودة بمواقع التواصل الاجتماعي أو بالعيادات النفسية، كذلك يمكنك سؤال مقدم الرعاية الخاص بك حول ذلك.
قد يشكل تشخيصك بمتلازمة غيلان باريه صدمة بالنسبة لك، كما قد يؤثر عليك نفسيًا، فبالرغم من أن معظم الحالات تتعافى منه تمامًا إلا أنه -بشكلٍ عام- يحتاج المصاب للرعاية بالمستشفى لعدة أشهر، ومن أجل السيطرة على القلق المصاحب لعملية التعافي من متلازمة غيلان باريه يمكن اتباع النصائح الآتية:
- حافظ على روابط قوية مع الأصدقاء والعائلة.
- تواصل مع مجموعات الدعم.
- ناقش أي أفكار أو مشاعر تراودك مع معالجك.
قد يحيلك الطبيب إلى مختص في اضطرابات الدماغ والجهاز العصبي؛ لذلك توجد عدة نصائح يفضل اتباعها من أجل الاستفادة قدر الإمكان أثناء الموعد، ويمكنك القيام بالآتي:
- دوّن أعراضك، منها: الأعراض التي ربما لا تكون ناتجة عن سبب الإصابة.
- اصنع قائمة بالأدوية، والفيتامينات، والمكملات التي تأخذها.
- دوّن أي حالة طبية أُصبت بها في الآونة الأخيرة.
- دوّن أية معلومات شخصية، مثل: أي تغيرات أو مسببات للتوتر في حياتك.
- دوّن أية أسئلة قد تراودك للطبيب.
- اطلب من صديقك أو أحد أفراد عائلتك مرافقتك.
في حال عدم تمكنك من استنباط أسئلة محددة للطبيب، فإن هذه الأسئلة بالتأكيد ستنفعك عند طرحها عليه، يمكنك سؤاله بالآتي:
- ما السبب المحتمل لأعراضي؟
- ما نوع الفحوصات والاختبارات التي أحتاجها؟
- ما نوع العلاجات التي أحتاجها؟
- ما المدة المتوقعة التي من المفترض أن أشعر بعدها بالتحسن بعد أخذ العلاج؟
- إلى أي مدى يمكن أن أتعافى؟
- إلى متى ستستغرق عملية التعافي؟
- هل يوجد هناك خطر لأن أمر بمضاعفات طويلة المدى؟
لذا لا تتردد في طرح أية أسئلة إضافية أخرى للطبيب، ومن المحتمل -أيضًا- أن يسألك الطبيب عدة أسئلة مهمة من أجل معرفة حالتك أكثر، مثل:
- ما الأعراض التي تمر بها؟ وما أكثر الأجزاء المتأثرة بجسدك؟
- متى بدأت تلك الأعراض لأول مرة؟ وهل بدأت فجأة أم تدريجيًا؟
- هل تزداد الأعراض سوءً أو تنتشر لمكان آخر؟
- هل تمرّ بأي مشاكل بالأمعاء أو المثانة؟
- هل تمرّ بأية مشاكل بالرؤية، أو التنفس، أو المضغ، أو البلع؟
- هل أصبت مؤخرًا بعدوى؟
- هل قضيت بعض الوقت مؤخرًا في منطقة غابات، أو سافرت للخارج؟
- هل خضعت مؤخرًا لأي إجراء طبي، مثل: اللقاحات؟
يمكنك الاطلاع أيضًا على:
المراجع: Mayoclinic – NHS – Webmd – Healthline
تعليقات