مرض بورنهولم | الأسباب، والأعراض، وطرق العلاج
ما مرض بورنهولم؟ وما أسبابه؟ وهل فعلًا يعد مرض خطير على صحة الإنسان؟ كيف يمكنني الوقاية منه؟ كل هذه الاستفسارات وأكثر سنوضح لكم إجاباتها خلال السطور التالية بشكلٍ مفصّل .. تابع المقال للنهاية.
محتويات المقال:
- ما داء بورنهولم؟
- ما أسباب مرض بورنهولم؟
- ما الفيروس المسبب لمرض بورنهولم؟
- ما الأعمار الأكثر عرضةً للإصابة بهذا المرض؟
- ما أبرز أعراض مرض بورنهولم؟
- ما علاج مرض بورنهولم؟
- ما سُبل الوقاية من مرض بورنهولم؟
- المصادر
- مقترحات للقراءة
ما داء بورنهولم؟
هو عبارة مرض فيروسي يصيب الأطفال والبالغين، تتشابه أعراضه إلى حد كبير مع أعراض الإنفلونزا العادية، إلا أنه يتميز ببعض الأعراض الفريدة سنوضحها لكم خلال الفقرات التالية بشيءٍ من التفصيل. بورنهولم هي اسم جزيرة دنماركية ظهرت فيها أول حالات الإصابة بهذا المرض؛ لذلك تم تسمية هذا الداء على اسم الجزيرة.
ما أسباب مرض بورنهولم؟
يحدث مرض بورنهولم نتيجة عدوى فيروسية تنتقل من الشخص المصاب إلى الشخص السليم عن طريق الفم، ويكون ذلك من خلال اختلاط الأصحاء مع المصابين في أدوات الطعام والشراب، كما ينتقل المرض -أيضًا- عن طريق الاتصال المباشر مع الشخص المصاب، والتعرض لأي تلوث من إفرازات وسوائل المريض.
ما الفيروس المسبب لمرض بورنهولم؟
المسبب الرئيس لمرض بورنهولم هو فيروس كوكسكاي (Coxsackie) بنوعيه A وB، وهو فيروس معوي فترة حضانته من 2-6 أيام، وتبدأ أعراض المرض في الظهور بعد اليوم السادس، وتستمر في أغلب الحالات من 2-5 أيام، إلا أن بعض الحالات قد يستمر المرض معهم لأكثر من أسبوع.
يتكاثر هذا الفيروس وينتشر بشكل كبير في مناطق معينة بالجسم، مثل: الحلق، والأمعاء، وعضلات جدار الصدر، وعضلات البطن؛ لذلك يكون الألم أكثر شدة في هذه المناطق بالتحديد.
ما الأعمار الأكثر عرضةً للإصابة بهذا المرض؟
فيروس بورنهولم Bornholm disease يصيب معظم المراحل العمرية، لكن تأثيراته تكون أكثر شدة على الأطفال بشكل عام والبالغين أيضصا، إلا أنه تقل فرص الإصابة به عند كبار السن.
ما أبرز أعراض مرض بورنهولم؟
تظهر أعراض داء بورنهولم بشكل تدريجي ففي البداية، يحدث اهتزاز للجسم بشكل عام دون وضوح أي ألم بمنطقة محددة بالجسم، ثم يشعر المريض بآلام خفيفة في الدماغ، ومن ثم تبدأ الأعراض الأصيلة للمرض، إليك أبرزها:
- حدوث ألم عضلي بمنطقة الصدر وأعلى منطقة البطن: تتفاوت شدة الألم من شخص لآخر حسب العمر، والقوة الجسدية والمناعية، وحسب قوة الإصابة.
- تزداد شدة الآلام العضلية مع التنفس أو حركة المريض: وتكون أكثر شدة أثناء السعال.
- آلام المرض تشبه إلى حد كبير طعنات السكين: ويستمر هذا الألم من 15-30 دقيقة في أغلب الحالات.
- تقلصات معوية وصداع مستمر: يصاحب ذلك ارتفاع في درجة حرارة المصاب، والشعور بإجهادٍ عام.
- التهاب الحلق والشعور بالقيء والغثيان: يصاحب ذلك فقدان شديد بالشهية.
تستمر فترة المرض -غالبًا- من 3-5 أيام، لكن في أغلب الحالات تتكرر الأعراض على مدار ثلاثة أسابيع حتى يتعافى المريض تمامًا.
ما علاج مرض بورنهولم؟
وضحنا في الفقرات السابقة أن أسباب فيروس بورنهولم عبارة عن عدوى فيروسية؛ لذلك لا يوجد علاج محدد لهذا المرض، وكل ما يمكنك فعله فقط هو استخدام المسكنات؛ لتقليل الشعور بالألم، وتناول المشروبات أو الأكلات المعززة للمناعة، كما ننصحك باستشارة طبيبك الخاص؛ للتعرف على أفضل المسكنات اللازمة بناءً على شدة الإصابة والألم لديك.
بما أن علاج الأمراض الفيروسية هو أمر صعب جدًا فإن الحل الأمثل لمثل هذه الأمراض هو الوقاية من حدوثها أساسًا، وإليك خلال الفقرة التالية أهم طرق الوقاية من الإصابة بمرض بورنهولم.
ما سُبل الوقاية من مرض بورنهولم؟
لا تحتاج إلى أمور معقدة كي تحمي نفسك من داء بورنهولم، فالأمر سهل وبسيط، كل ما عليك فعله -فقط- هو اتباع الإرشادات التالية:
- تجنب تناول الطعام والشراب مع المصابين بهذا المرض.
- اغسل يديك بانتظام مستخدمًا الصابون الطبي أو أي منظف يناسبك.
- لا تلمس الأواني أو الأشياء الملوثة التي استخدمها المصاب قبل تعقيمها بشكلٍ جيد.
- تطهير الأسطح متكررة اللمس وتعقيمها بشكلٍ دوري.
- الاهتمام بأطفالك جيدًا والحفاظ عليهم من تناول أي أطعمة من مجهولين.
- تجنب تقبيل الأطفال المجهولين لأن العدوى قد تنتقل من طفل مصاب إلى طفلك السليم من خلالك أنت.
هذه إرشادات أولية تساهم بدورها في الوقاية من انتقال العدوى إلينا، لكن إذا حدثت لك الإصابة فعليًا فلا تجزع، فبالرغم من شدة هذا الفيرس من حيث الانتشار، إلا أنه ليس شديد الخطورة على صحة الإنسان، ويستطيع الجهاز المناعي التعامل معه بشكل كبير جدًا، والتخلص منه بشكل تام في غضون أسابيع قليلة.
تعليقات