fbpx

مسحة عنق الرحم | كيفية التحضير للفحص

مسحة عنق الرحم هي وسيلة لاكتشاف خلايا عنق الرحم غير الطبيعية قبل أن تصبح سرطان، ويتم البدء في فحص عنق الرحم في عمر ٢١ عامًا، ويتكرر هذا الفحص كل ثلاث سنوات.

محتويات المقال:

ما مسحة عنق الرحم؟

هو إجراء من أجل التحري عن وجود سرطان عنق الرحم عند النساء، وهو عبارة عن جمع خلايا من عنق الرحم؛ الموجود في الطرف السفلي الضيق من الرحم الموجود في الجزء العلوي من المهبل.

ما تحليل مسحة الدم؟

هو فحص مخبري لفحص خلايا الدم المختلفه مجهريًا حيث يستخدم للكشف عن أمراض الدم أو عن وجود بعض الطفيليات بالدم.

ما الأمراض التي تكشفها مسحة عنق الرحم؟

سرطان عنق الرحم حيث يبحث عن أي تغير في خلايا عنق الرحم، فإذا كان هناك أي خلايا سرطانية أو أي خلايا غير طبيعية فيمكن أن تؤدي إلى سرطان الرحم.

ما تحليل مسحة المهبل؟

فحوصات طبية تستخدم للكشف عن تشخيص الإصابة بالأمراض النسائية، مثل:

  • التهاب المهبل البكتيري.
  • التهاب المهبل الفطري.
  • الأمراض المنقولة جنسيًا؛ خاصةً داء المشعرات.

هل المسحة المهبلية مؤلمة؟

لا، ليست مؤلمة.

مَنْ التي ينبغي لها أجراء مسحة عنق الرحم؟

يوصي الأطباء بالبدء في فحص عنق الرحم في عمر ٢١ عامًا، على أن يتم تكراره كل ثلاث سنوات للنساء في الأعمار من ٢١ إلى ٦٥، إلا أن هناك عوامل خطر تزيد من تكرار مسحة عنق الرحم للكشف عن سرطان عنق الرحم، مثل:

  • مسحة لكشف سرطان عنق الرحم أظهرت خلايا ما قبل الإصابة بالسرطان.
  • التعرض لثنائي إيثيل ستيلبسترول قبل الولادة.
  • عدوي فيروس نقص المناعة البشري.
  • الجهاز المناعي الذي تم إضعافه بسبب زرع عضو، أو المعالجة الكيميائية، أو استخدام الكورتيكوستيرويد.
  • تاريخ من التدخين.

يمكن أن تناقشي مع طبيبك مميزات مساحات الكشف عن سرطان عنق الرحم ومخاطرها، ومن ثم أخذ التقرير الأمثل بالنسبة لك بناءً على عوامل الخطر لديك.

مسحة الرحم

مَن يمكنها التفكير في وقف اختبارات مساحات عنق الرحم؟

بعض المواقف التي تقرر فيها وقف اختبار عنق الرحم، مثل:

  • بعد استئصال كلي الرحم.
  • السن الأكبر: يوافق الأطباء على وقف اختبارات عنق الرحم العادي في عمر ٦٥ عامًا إذا كانت نتيجة اختباراتهن السابقة لسرطان عنق الرحم سلبية.

ما مخاطر مسحة عنق الرحم؟

من الممكن الحصول علي نتائج سلبية عن طريق الخطأ؛ مما يعني إشارة الاختبار إلى عدم وجود اضطراب بالرغم من وجود خلايا غير طبيعية لديك، والعوامل التي قد تتسبب في الحصول على نتيجة سلبية خطأ:

  • مجموعة الخلايا غير الكافية.
  • العدد الصغير للخالايا غير الطبيعية.
  • إخفاء الدم أو الخلايا الالتهابية للخلايا غير الطبيعية.

كيف تستعد لمسحة عنق الرحم؟

تجنبي الجماع أو الدش المهبلي أو استخدام أي أدوية مهبلية أو رغاوي أو مرهم أو جل مبيد النطاف لمدة يومين قبل إجراء مسحة عنق الرحم، حيث يمكن أن يؤدي هذا إلى تنظيف الخلايا غير الطبيعية أو المجموعة، وحاولي عدم تحديد موعد لمساحة عنق الرحم أثناء الدورة الشهرية.

كيف تأخذ مسحة عنق الرحم؟

تستغرق هذه العملية بضع دقائق فقط حيث يطلب منك طبيبك خلع ملابسك من الخصر إلى الأسفل، ثم تستلقين على ظهرك على طاولة الاختبار مع ثني ركبتك، ثم سيُدْخِل طبيبك أداة تسمى المنظار إلى داخل مهبلك برفق، ثم يباعد المنظار جدران المهبل عن بعضها حتى يتمكن طبيبك من رؤية عنق الرحم بسهولة، وقد ينتج عن إدخال المنظار شعورًا بالضغط في منطقة الحوض، ومن ثم سيأخذ الطبيب عينات من خلايا عنق الرحم باستخدام فراشة ناعمة وجهاز كشط مسطح يسمى بالملوق، مع العلم من أنه غير مؤلم في العادة.

بعد إجرائك لمسحة عنق الرحم يمكنك مواصلة يومك من دون قيود.

ما نتائج مسحة عنق الرحم؟

يمكن لمسحة عنق الرحم تنبيه الطبيب بوجود خلايا مشتبة بها تحتاج لإجراء اختبارات أخرى.

  • نتائج طبيعية: عند اكتشاف خلايا طبيعية فقط في العنق أثناء اختبار مسحة الرحم الخاصة بك، فسيقال لك: أن نتائجك سلبية، ولن تحتاجي إلى أي علاج أو اختبارات أخرى حتى يحين موعد المسحة التالية.
  • نتائج غير طبيعية: إذا تم اكتشاف وجود خلايا شاذة أو غير طبيعية أثناء مسحة عنق الرحم الخاصة بك فسوف تعد النتائج إيجابية، ولا تعني النتيجة الإيجابية بالضرورة إصابتك بسرطان عنق الرحم، ويعتمد مدلول النتيجة الإيجابية على نوع الخلايا المكتشفة في اختبارك.

والآن نعرض لك فيما يلي بعض المصطلحات التي قد يستخدمها الطبيب، ومسار العمل التالي الذي يمكنكِ اتخاذه:

  • وجود خلايا حرشفية لا نموذجية غير محددة الدلالة: الخلايا الحرشفية خلايا رفيعة ومسطحة تنمو على سطح عنق الرحم السليم، وفي حال ظهور نتيجة بوجود خلايا حرشفية لا نموذجية غير محددة الدلالة فلن تكشف مسحة عنق الرحم سوى الخلايا الحرشفية الشاذة قليلًا، ولكن لن تشير التغيرات بوضوح إلى وجود خلايا محتملة التسرطن.
  • وباستخدام الاختبار ذي الأساس السائل يتمكن الطبيب من إعادة تحليل العينة؛ للتحقق من وجود فيروسات معروفة بتعزيزها لتطور السرطان، مثل: بعض أنواع فيروس الورم الحليمي البشري.
  • وفي حال عدم وجود فيروسات فإن هذا يمثل خطرًا زائدًا حيث إن الخلايا الشاذة التي يتم اكتشافها نتيجةً للاختبار لا تمثل مصدرًا كبيرًا للقلق، أما في حال وجود فيروسات مثيرة للقلق فأنتِ سوف تحتاجين إلى إجراء اختبارات أخرى.
  • آفة حرشفية داخل الظهارة: يُستخدم هذا المصطلح للإشارة إلى أن الخلايا التي تم جمعها من مسحة عنق الرحم قد تكون محتملة التسرطن.
  • وإذا ما كانت التغيرات من درجة منخفضة فهذا يعني أن حجم الخلايا وشكلها وخصائصها الأخرى تشير إلى أنه في حال وجود آفة محتملة التسرطن فمن المرجح ألا تتحول وتصبح سرطانًا إلا بعد عدة أعوام.
  • وإذا كانت التغيرات من درجة عالية فهناك احتمال أكبر بأن تتطور الآفة إلى سرطان في وقت أقصر بكثير، ومن ثمّ فهناك ضرورة لإجراء اختبارات تشخيصية إضافية.
  • خلايا غدية لا نموذجية: تفرز الخلايا الغدية المخاط وتنمو في فتحة عنق الرحم وداخل الرحم، وقد تظهر الخلايا الغدية اللانموذجية بشكل شاذ قليلًا، لكن لا يكون من الواضح ما إذا كانت سرطانية أم لا، ويلزم حينها إجراء اختبارات أخرى؛ لتحديد مصدر الخلايا الشاذة، ودلالة وجودها.

سرطان الخلايا الحرشفية أو خلايا السرطان الغدي

تعني هذه النتيجة أن الخلايا التي تم تجميعها في مسحة عنق الرحم تظهر شاذة جدًا لدرجة تجعل أخصائية علم الأمراض شبه متأكدة من وجود السرطان.

ويشير مصطلح “سرطان الخلايا الحرشفية” إلى السرطانات الظاهرة في الخلايا مستوية السطح من المهبل أو عنق الرحم، ويشير مصطلح “السرطان الغدي” إلى السرطانات الظاهرة في الخلايا الغدية، وفي حال تم الكشف عن وجود مثل هذه الخلايا فسوف يوصي الطبيب بإجراء تقييم عاجل.

إذا كانت نتيجة مسحة عنق رحمك شاذة فسيقوم الطبيب بإجراء يُدعى تنظير المهبل باستخدام أداة مكبرة خاصة (منظار المهبل)؛ لفحص أنسجة عنق الرحم، والمهبل، والفرج.

كذلك قد يأخذ الطبيب عينة نسيجية (خزعة) من أي مناطق تظهر شاذة، ومن ثمّ تُرسل العينة النسيجية إلى مختبر لإجراء التحاليل عليها، وللحصول على تشخيص نهائي.

في النهاية يُعد الكشف عن هذه الخلايا غير الطبيعية مبكرًا باستخدام مسحة عنق الرحم خطوتك الأولى لإيقاف الإصابة المحتملة بسرطان عنق الرحم؛ لذا يُنصح ببدء إجراء مسحة عنق الرحم من سن ٢١ عاما.

مقترحات القراءة

  1. ما أسباب سرطان بطانة الرحم؟
  2. كيف تتجنبين الإصابة بسرطان الثدي؟

تعليقات