مضادات التخثر | الأنواع وأهم الإرشادات
مضادات التجلط أو مضادات تخثر الدم “AntiCoagulants” هي الأدوية التي تمنع الدم من التجلط بالسرعة أو بالفعالية الاعتيادية، بعض الناس يسمون مضادات التخثر “مميعات الدم” وهذه التسمية لا تعني بأن كثافة الدم تصبح أخف كما قد يتبادر لبعض الأذهان، ولكنه فقط لا يتجلط بسهولة أثناء تناول مضادات التجلط.
تستخدم مضادات التخثر لعلاج الجلطات الدموية التي قد تحدث في الأوعية الدموية والوقاية منها، ويمكن أن تسد الجلطات الدموية الأوعية الدموية (الشريان أو الوريد)؛ مما يمنع الشريان المسدود من إيصال الدم والأكسجين إلى جزء من الجسم (على سبيل المثال: بعض الأجزاء من القلب أو الدماغ أو الرئتين) بشكل قد يتضرر معه النسيج الذي يغذيه الشريان المسدود أو يموت مما قد يؤدي إلى مشاكل خطرة، مثل: السكتة الدماغية أو النوبة القلبية.
يمكن أن تؤدي الجلطة الدموية في الوريد الكبير، مثل: جلطة في وريد الساق أو ما يسمى بـتخثر الأوردة العميقة (DVT) إلى مشكلات خطرة، ومنها على سبيل المثال: قد تؤدي الجلطات الدموية المتفرقة إلى جلطة تنتقل من وريد الساق إلى الرئتين (الانسداد الرئوي)، كما تُستخدم مضادات التخثر لمنع تجلط الدم أيضًا في بعض الحالات الشائعة مثل: الرجفان الأذيني (AF).
Table of Contents
- كيف تحدث عملية تجلط الدم؟
- متى تستخدم مضادات تجلط الدم؟
- ما أنواع الأدوية المضادة للتجلط؟
- ما الطريقة الصحيحة لتناول مضادات التجلط؟
- ما آلية عمل مضادات التجلط؟
- هل تتعارض مضادات التجلط مع غيرها من الأدوية؟
- ما الذي ينبغي عليك مناقشته مع الطبيب بشأن حالتك الصحية؟
- ما الأعراض الجانبية المحتملة لمضادات التجلط؟
- ما الذي يجب أن أكون على علم به عند تناول مضادات التجلط؟
- متى لا يسمح لك بتناول مضادات تخثر الدم؟
- مضادات التجلط وبعض التفاعلات الدوائية
- أهم النصائح الخاصة بالأدوية المضادة لجلطات الدم
كيف تحدث عملية تجلط الدم؟
في غضون ثوانٍ من قطع الوعاء الدموي تتسبب الأنسجة التالفة في أن تصبح الخلايا الدقيقة في الدم (الصفائح الدموية) في صورة لزجة وتتجمع معًا حول الجرح، وتطلق هذه الصفائح الدموية المنشطة والأنسجة التالفة مواد كيميائية تتفاعل مع أخرى، وبروتينات في الدم تسمى “عوامل التخثر” ويوجد هناك 13 عاملاً معروفًا من عوامل التخثر التي تُسمى بأرقامها الرومانية من العامل الأول إلى العامل الثالث عشر.
في حال حدوث جرح ما تحدث سلسلة معقدة من التفاعلات الكيميائية التي تتضمن عوامل التخثر هذه؛ للتعامل بسرعة مع هذا الجرح، وتتمثل الخطوة الأخيرة في سلسلة التفاعلات الكيميائية هذه في تحويل العامل الأول (ويسمى أيضًا الفيبرينوجين وهو بروتين قابل للذوبان) إلى خيوط رفيعة من بروتين صلب يسمى الفيبرين.
تُكوِّن خيوط الفيبرين شبكة تحبس خلايا الدم والصفائح الدموية التي تتشكل في هيئة جلطة صلبة، وفي حال ما إذا تشكلت جلطة دموية داخل وعاء دموي فقد تسبب مشكلات خطرة؛ لذلك توجد هناك أيضًا مواد كيميائية في الدم تعمل على منع تكون الجلطات، والمواد الكيميائية المتسببة في تكوين الجلطات؛ لذا فهناك نوع من التوازن بين تكوين الجلطات ومنعها في جسم الإنسان.
عادةً ما لم تتضرر الأوعية الدموية أو تقطع فإن هذا التوازن يصبح أقرب إلى منع تكون الجلطات داخل الأوعية الدموية، وفي بعض الحالات قد تتشكل جلطة داخل وعاء دموي من دون أن يصاب أو يقطع.
متى تستخدم مضادات تجلط الدم؟
مع أنّ مضادات التخثر تسمى “مميعات الدم” إلا أن هذه الأدوية لا تقوم بتقليل كثافة الدم حقًا، وبدلاً من ذلك فإنها تقلل قدرة الدم على التجلط، ويؤدي انخفاض التجلط إلى منع تكون جلطات دموية ضارة أقل، ومن انسداد الأوعية الدموية تقلل هذه الأدوية من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، والسكتة الدماغية، وانسداد الشرايين والأوردة، وذلك بمنع تكوّن أو نمو كتل الدم أو جلطات الدم.
قد لا يمكن لمضادات التخثر تفتيت جلطات الدم التي تكونت بالفعل، ويضطر الأطباء حينها الى اللجوء للأدوية المذيبة للجلطات، وفي بعض الأحيان قد يصف لك طبيبك مضادًا للتخثر إذا كنت قد خضعت لأي نوع من جراحات استبدال صمام قلب أو في حال إذا كنت مصابًا بالرجفان الأذيني أو التهاب الوريد أو قصور القلب الاحتقاني، وأحيانا توصف للمرضى في حال الإصابة بالسمنة.
عادةً تُوصف مضادات التخثر إذا كان لديك بالفعل جلطة دموية، والسبب الأكثر شيوعًا هو تجلط الأوردة العميقة (DVT) أو جلطة في الرئة تسمى الصمة الرئوية (PE)، وفي هذه الحالات تمنع مضادات التخثر الجلطة من أن تصبح أكبر، والسبب الآخر لاستخدامها هو إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة بجلطة دموية (الوقاية).
تتضمن أمثلة الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بجلطة دموية أي شخص لديه:
- سرعة ضربات القلب غير المنتظمة (الرجفان الأذيني).
- جراحة استبدال صمام القلب.
- عدوى داخل القلب (التهاب الشغاف).
- ضيق صمام في القلب أو تضيق الصمام التاجي.
- بعض اضطرابات الدم التي تؤثر على عملية تجلط الدم مثل أهبة التخثر الوراثي.
- الخضوع المسبق لاستبدال مفصل الركبة او الورك جراحيا.
ما أنواع الأدوية المضادة للتجلط؟
هناك ثلاث أنواع رئيسية من الأدوية المضادة للتخثر، يعمل كل نوع منها بطريقة مختلفة لمنع تجلط الدم غير الضروري وتشمل هذه الأنواع:
- مضادات فيتامين ك.
- مضادات التخثر الفموية المباشرة (DOACs).
- الهيبارين منخفض الوزن الجزيئي (LMWH).
أولًا: مضادات التخثر فيتامين ك
فيتامين ك هو أحد العناصر الأساسية في جسم الإنسان الذي يؤدّي دورًا كبيرًا في عملية تجلط الدم داخل الجسم، وعادةً يتم الحصول عليه من خلال تناول الخضروات الورقية الخضراء، مثل: البروكلي، والسبانخ وكذلك من خلال عمل البكتيريا النافعة في الأمعاء.
تعمل مضادات فيتامين ك مثل الوارفارين على منع الكبد من معالجة الفيتامين وتحويله إلى عوامل تساعد عادةً على تجلط الدم وهو ما يحد من عملية تخثر الدم، وإذا كنت تتناول هذا النوع من الأدوية فمن المهم أن تحافظ على كمية فيتامين K في نظامك الغذائي متسقة إلى حد ما حتى يتمكن طبيبك من تقدير الجرعة الصحيحة من الوارفارين من يوم لآخر ومن أسبوع لآخر.
كذلك يجب عليك الخضوع لإجراء فحوصات الدم حتى يتمكن طبيبك من تتبع آثار جرعتك ونظامك الغذائي، ومن المرجح كذلك أن يستخدم طبيبك اختبار النسبة الدولية أو INR للتحقق من مدى فعالية أدوية تجلط الدم بالنسبة لك، وتتمثل إحدى المزايا المحتملة لهذا النوع من مضادات التخثر في أنه من الأسهل عكسه في حالة تعرضك لنزيف مفاجئ من صدمة أو جراحة طارئة.
ثانيا: مضادات التخثر الفموية المباشرة ( DOACs )
تعمل مضادات التخثر الفموية DOACs بشكل أسرع من مضادات فيتامين K التي ظلت موجودة وتستخدم لفترة طويلة، ويمكن أيضًا أن تكون DOACs أكثر قابلية للتنبؤ مقارنة بالأنواع الأخرى من الأدوية المضادة للتجلط؛ لذلك فقد لا تحتاج إلى إجراء اختبارات الدم أو توخي الحذر الشديد بشأن كمية فيتامين ك التي تتناولها عن طريق الطعام يوميا.
من ناحية أخرى تميل مضادات التخثر الفموية إلى العمل لفترات أقصر؛ لذلك قد تحتاج إلى تناولها مرتين يوميًا مقارنةً بمرة واحدة يوميًا لمضادات التجلط الأخرى، وتشمل مضادات التخثر التي تؤخذ عن طريق الفم نوعين أساسيين وهما:
- مثبطات الثرومبين المباشرة: تتداخل هذة الأدوية المضادة للتجلط مع استخدام الجسم للثرومبين وهو إنزيم رئيسي يساعد على تجلط الدم على الرغم من حقنها عادة تحت الجلد، كما يمكن تناولها في هيئة أقراص مثل دابيجاتران (براداكسا).
- مثبطات العامل Xa المباشر: يمنع هذا النوع من مضادات التخثر عامل Xa في عملية التخثر من العمل كما ينبغي. وتشمل هذه الأدوية التي تأتي في هيئة أقراص أبيكسابان (إليكويس) وبيتريكسابان (بيفيكس)، وإدوكسابان (ليكسيانا ،وسافايسا)، وريفاروكسابان (زارلتو).
ثالثا: مضادات التخثر الهيبارين منخفضة الوزن الجزيئي ( LMWH )
قد تعرف هذه الأدوية مثل دالتيبارين (فراجمين) أو إينوكسابارين (لوفينوكس)، وبالمقارنة مع الهيبارين العادي غير المجزأ (UFH) الذي يُستخدم عادةً في المستشفيات، فإن LMWH أكثر قابلية للتنبؤ به كما أنه يدوم لفترة أطول؛ مما يعني أن طبيبك لا يحتاج إلى تتبع آثاره عن كثب كما هو الحال مع مضادات التخثر الأخرى مثل الوارفارين و UFH.
عادةً يصف الأطباء جرعة ثابتة من الهيبارين بناءًا على وزن جسمك، وتُحقن تحت سطح الجلد وغالبًا يُستخدم LMWH كجسر للاستخدام طويل الأمد لمضادات التخثر الفموية مثل الوارفارين، وقد تأخذ كلا الأمرين لفترة من الوقت حيث يتابع طبيبك عن كثب ما تفعله على هذه الأدوية، وبعد ذلك وبمجرد أن تكون مستويات الوارفارين في الدم عالية بما يكفي يمكنك إيقاف حقن LMWH.
أخبر طبيبك عن أي مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) التي تتناولها؛ حيث يمكن أن تزيد خطر النزيف إذا كنت تتناول الهيبارين أيضًا.
مضادات الالتهاب غير الستيرويدية هي مسكنات للألم، وتشمل: الأسبرين، والإيبوبروفين، والنابروكسين.
ما الطريقة الصحيحة لتناول مضادات التجلط؟
احرص دائمًا على تناول موانع تخثر الدم وفقًا للإرشادات الطبية المقدمة من الطبيب الخاص بك، فعلى سبيل المثال: يجب تناول بعض مميعات الدم في نفس الوقت من اليوم كل يوم واحرص أن لا تفوت جرعة أبدًا ولا تأخذ جرعة مضاعفة أبدًا.
إذا حدث وفاتتك جرعة معينة فخذها حالما تتذكرها أما إذا كنت لم تتذكر الجرعة حتى اليوم التالي فاتصل بطبيبك للحصول على التعليمات، وإذا حدث هذا ولم تتمكن من استشارة طبيبك فتجاوز الجرعة الفائتة وابدأ مرة أخرى في اليوم التالي، ولا تنسى أن تضع علامة على الجرعة الفائتة في المفكرة الخاصة بك أو في التقويم حتى لا تنساها.
قد تساعدك علبة تنظيم الأدوية اليومية بشكل جيد في تتبع وترتيب الأدوية الخاصة بك والتأكد من عد تفويت الجرعات.
ما آلية عمل مضادات التجلط؟
تتداخل مضادات التجلط مع المواد الكيميائية اللازمة لتكوين الجلطات أو عوامل التخثر مما يساهم في منع خلايا الدم من الالتصاق ببعضها في الأوردة والشرايين وهي ما تعرف علميا بإسم مضادات الصفيحات.
قد يمنع البعض الآخر تجلط الدم بزيادة مقدار الوقت الذي يستغرقه تكوين جلطات الدم وتُعرف هذه الأدوية بمضادات التخثر، وتمنع الأدوية المضادة للصفائح الدموية خلايا الدم من التكتل معًا وتشكيل الجلطات، ومن أمثلة الأدوية المضادة للصفيحات:
- الأسبرين
- كلوبيدوجريل (بلافيكس)
- ديبيريدامول(بيرسينتين)
- تيكلوبيدين (تيكليد)
أما مضادات التخثر فهي تعمل على منع تجلط الدم بزيادة الوقت الذي يستغرقه دمك للتجلط، وغالبًا يصف الأطباء مضادات التخثر للأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم ببعض أشكال أمراض القلب، وتشمل مضادات التخثر الشائعة ما يلي:
- الوارفارين(كومادين، جانتوفين)
- إينوكسابارين(لوفينوكس)
- الهيبارين
وتشمل مضادات التخثر الأحدث مع مخاطر أقل للنزيف ما يلي:
- دابيغاتران(براداكسا)
- أبيكسابان(إليكويس)
- ريفاروكسابان(زارلتو)
سيراقب طبيبك بعناية جرعة دواء منع الجلطات الخاص بك وقد يقوم الطبيب أحيانًا بإجراء اختبار البروثرومبين (PT) لبعض الأدوية. يقيس اختبار الدم هذا النسبة الطبيعية الدولية INR هو معدل تجلط الدم، ويختلف معدل INR المناسب من شخص لآخر وفقًا لتاريخه الطبي.
يمكن أن يمنعك البقاء ضمن نطاق INR الخاص بك من النزيف المفرط أو التجلط بسهولة شديدة. هناك اعتبارات هامة تتعلق بالأدوية والنظام الغذائي عند تناول الأدوية المضادة للتخثر، واسأل مقدم الرعاية الصحية الخاص بك إذا كان لديك أي أسئلة حول هذه التفاعلات أو غيرها من التفاعلات المحتملة بين الأدوية والغذاء، وتأكد من مناقشة أي دواء جديد أو تغيُّرات في النظام الغذائي مع مقدم الرعاية الصحية قبل إجراء التغيير.
هل تتعارض مضادات التجلط مع غيرها من الأدوية؟
يمكن لبعض الأدوية الأخرى التي قد تتناولها أن تزيد أو تقلل تأثير مضادات التجلط الموصوفة لك من قبل الطبيب، وهذه التأثيرات يطلق عليها التفاعلات الدوائية” لذلك من المهم إخبار طبيبك عن كل دواء وفيتامين أو مكمل عشبي تتناوله حتى يتمكن من إخبارك بأي تفاعلات دوائية محتملة قد تحدث لك نتيجة هذا.
كذلك من المهم أثناء تناول مضادات التخثر الحرص على تجنب التدخين، والكحول، وكذلك مراقبة النظام الغذائي، ويمكن أن تقلل الجرعات الكبيرة من فيتامين K (الموجود في الأسماك، والكبد، والسبانخ، والملفوف، والقرنبيط، والخضروات الورقية الأخرى) من تأثير الدواء، وهذا لا يعني أنه يجب عليك التوقف عن تناول هذه الأطعمة، فقط احرص على عدم الإفراط في تناولها.
يجب عليك فحص دمك بانتظام حتى يتمكن الأطباء من مراقبة كيفية تخثر الدم، وفيما يلي بعض فئات الأدوية التي يمكن أن تزيد أو تقلل تأثيرات مضادات التخثر، ومن الضروري الاهتمام بالحصول على الاستشارة الطبية طبيبك عن كل دواء تتناوله حتى لو لم يكن مدرجًا أدناه:
- الأسبرين وهو عادة ما يزيد من تأثير مضادات التجلط.
- أسيتامينوفين (على سبيل المثال: تايلينول، إكسيدرين).
- ايبوبروفين (على سبيل المثال: موترين، أدفيل، نوبرين).
- أدوية لعلاج عدم انتظام ضربات القلب (مضادات اضطراب النظم).
- الكورتيكوستيرويدات أو الأدوية الأخرى المشابهة للكورتيزون.
- بعض الأدوية المستخدمة في علاج التشنجات.
- الأدوية المستخدمة لعلاج فرط نشاط الغدة الدرقية.
- مضادات الاكتئاب والقلق.
- مضادات الهيستامين “أدوية الحساسية “.
- بعض الأدوية المضادة للفطريات.
ما الذي ينبغي عليك مناقشته مع الطبيب بشأن حالتك الصحية؟
تحدث إلى طبيبك عن تاريخك الطبي قبل أن تبدأ في تناول مضادات التخثر؛ حيث أنه من الضروري الموازنة بين مخاطر تناول الدواء المحتملة مقابل فوائده، وفيما يلي بعض النقاط الهامة التي يجب النظر إليها إذا قررت أنت وطبيبك إذا كان يجب عليك تناول الأدوية المضادة للتجلط:
- في حال كنت تفكرين في الحمل أو الرضاعة الطبيعية لطفلك.
- في حال خضعت مؤخرًا لعملية جراحية أو ستخضع لعملية جراحية خلال الشهرين القادمين (بما في ذلك جراحة الأسنان).
- في حال أصبت بسكتة دماغية أو نوبة إقفارية عابرة أو لديك تاريخ من النزيف في المخ في وقت سابق.
- في حال كان لديك قرحة في المعدة أو مشاكل أخرى في المعدة.
- في حال كان لديك ارتفاع في ضغط الدم أو مرض في الكلى أو الكبد.
- في حال كان لديك ارتفاع في مستوى الكوليسترول في الدم.
- في حال كنت تعاني من الهيموفيليا أو مشكلات أخرى من نزيف الدم.
- في حال كانت دورات الطمث لديك غزيرة أو تستمر لفترة طويلة.
- في حال كنت تشارك أنشطة رياضية قد تعرضك لخطر النزيف أو الكدمات.
ما الأعراض الجانبية المحتملة لمضادات التجلط؟
توجد العديد من الآثار الجانبية المرتبطة بمضادات التجلط أو الأدوية المضادة للصفيحات، وعمومًا فإن الأثر الجانبي الرئيسي لجميع الأدوية المضادة للتخثر هو النزيف؛ لذا يحتاج الأشخاص الذين يتناولون الوارفارين، والأسينوكومارول، والفينينديون إلى اختبارات دم منتظمة من أجل قياس سرعة تجلط الدم لديهم.
ينصح بمراجعة النشرة المرفقة بالدواء الخاص بك؛ للحصول على قائمة كاملة بالآثار الجانبية والتحذيرات المحتملة، وتتفاعل مضادات التجلط أحيانًا مع الأدوية الأخرى التي قد تتناولها؛ لذا تأكد من أن طبيبك يعرف أي أدوية أخرى تتناولها بما في ذلك الأدوية التي تتناولها دون وصفة طبية فقد يكون لها بعض الآثار الخطيرة.
وأيضًا من الضروري أن تظل على تواصل مع طبيبك إذا لاحظت أيًا من الأعراض التالية أثناء تناول أي من مضادات التجلط أو الأدوية المضادة للصفيحات:
- زيادة الكدمات والتورمات في الجسم.
- لون البول الأحمر أو البراز الدموي.
- اصفرار الجلد أو العينين (اليرقان).
- النزيف أكثر من المعتاد خلال فترة الحيض.
- ألم أو تغير في درجة الحرارة أو مناطق سوداء في أصابعك.
وبسبب الآثار الجانبية لهذه الأنواع من الأدوية قد يزداد خطر حدوث مضاعفات لدى بعض الأشخاص عند استخدامها، وقد تفرض على بعض الأشخاص عدم استخدامها على الإطلاق، وإذا كنت تعاني من اضطراب النزيف أو السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو مشكلات التوازن أو فشل القلب الاحتقاني أو مشكلات في الكبد أو الكلى فتحدث إلى طبيبك بسرعة، فقد يزيد الوارفارين من خطر حدوث مضاعفات من هذه الحالات.
إذا كنتِ حاملاً أو مرضعة فاحرصي على عدم استخدام عقار الوارفارين warfarin؛ لأنه يمكن أن يؤدي القيام بهذا إلى زيادة خطر موت الجنين وإلحاق الأذى بطفلك.
يمكن لبعض الأدوية والمكملات الغذائية أن تزيد خطر إصابتك بالنزيف؛ لذلك أخبر طبيبك عن جميع الوصفات الطبية، والمنتجات التي لا تستلزم وصفة طبية التي تتناولها، ومن المهم أن لا تتوقف عن تناول دوائك ما لم يخبرك طبيبك بذلك، وإذا توقفت عن تناول دوائك دون مراجعة طبيبك فقد يؤدي ذلك إلى تفاقم حالتك.
ما الذي يجب أن أكون على علم به عند تناول مضادات التجلط؟
بعض الإرشادات المهمة الأخرى التي يجب مراعاتها عند تناول مضادات تخثر الدم، وتتضمن ما يلي:
- إذا كان لديك أي علاج طبي فيجب عليك دائمًا إخبار أخصائي الرعاية الصحية الذي يعتني بك أنك تتناول أحد مضادات التخثر، فمن المهم أن يعلموا أنك قد تستغرق وقتًا أطول لوقف النزيف.
- إذا كنت تتناول الوارفارين warfarin فيجب أن تحمل معك دائمًا كتيب العلاج الأصفر المضاد للتخثر الذي سيُعطى لك، وهذا في حالة الطوارئ ويحتاج الطبيب إلى معرفة أنك تتناول الوارفارين وبأي جرعة.
- إذا كنت قد خضعت لعملية جراحية فقد تحتاج مؤقتًا إلى التوقف عن تناول مضادات التخثر.
- أخبر طبيب أسنانك أنك تتناول مضادات التخثر، وفي العادة لا تنطوي معظم إجراءات طب الأسنان على مخاطر حدوث نزيف لا يمكن السيطرة عليه، ومع ذلك بالنسبة لخلع وجراحة الأسنان فقد تضطر مؤقتًا إلى التوقف عن تناول مضادات التخثر.
- حاول تجنب الأنشطة التي قد تسبب التآكل أو الكدمات أو الجروح (على سبيل المثال: الرياضات التي تتطلب الاحتكاك الجسدي) حتى الأنشطة المنزلية، مثل: الخياطة وما إلى ذلك؛ مما يمكن أن تعرضك لخطر الجروح؛ لذلك كن حذرًا وارتدِ حماية مثل: القفازات المناسبة عند استخدام الأدوات الحادة.
- توخى الحذر عند تنظيف الأسنان بالفرشاة أو الحلاقة؛ لتجنب الجروح ونزيف اللثة، وضع في اعتبارك استخدام فرشاة أسنان ناعمة وماكينة حلاقة كهربائية.
- حاول تجنب لدغات الحشرات واستخدم طاردًا عند ملامسة الحشرات.
متى لا يسمح لك بتناول مضادات تخثر الدم؟
عادة لا يمكن تناول مضادات التخثر في الحالات التالية :
- في حال الحمل والرضاعة.
- في حال وجود قرحة في المعدة.
- في حال التعرض لنزيف في المخ (سكتة دماغية نزفية).
- في حال تناول بعض الأدوية التي قد تتداخل مع مضاد التخثر الخاص بك.
- في حال كان لديك نزيف حاد وهذا لا يعالج.
- في حال كنت تخضع لعملية جراحية حيث قد تكون معرضًا لخطر حدوث نزيف حاد.
- في حال كنت تعاني ارتفاع شديد في ضغط الدم.
- في حال كنت تعاني ضعف شديد في وظائف الكلى.
مضادات التجلط وبعض التفاعلات الدوائية
أخبر طبيبك عن كل دواء تتناوله؛ حيث يحتاج الطبيب إلى معرفة جميع الأدوية الخاصة بك، بما في ذلك الأدوية التي استخدمتها قبل البدء في تناول الأدوية المضادة للتجلط؛ حيث يمكن للأدوية الأخرى تغيير طريقة عمل مضادات التخثر، ويمكن أن يغيُّر مضاد التجلط أيضًا طريقة عمل الأدوية الأخرى.
من المهم التحدث مع طبيبك حول جميع الأدوية التي تتناولها بما في ذلك: الأدوية الموصوفة الأخرى، والأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، والفيتامينات، والمنتجات العشبية، وقد تقلل الأدوية التي تحتوي على الأسبرين من قدرة الدم على تكوين جلطات، وقد تزيد خطر النزيف عندما تتناولها جنبًا الى جنب مع مضادات التجلط.
إذا كنت تتناول مميعًا للدم فمن الضروري أن تتحدث إلى طبيبك قبل تناول أي دواء يحتوي على الأسبرين، ثم أن الأدوية التي تتناولها من دون وصفة طبية قد تتفاعل أيضًا مع مضادات التجلط، وهناك العديد من الأدوية التي يمكن أن تتفاعل مع مضادات التخثر.
يمكن لبعض الأدوية أن تزيد تأثير مضادات التخثر؛ وبذلك تزيد فرص حدوث نزيف، ويمكن لبعض الأدوية أن تقلل تأثير مضادات التخثر وعلى هذا تزيد فرص تجلط الدم، وفيما يلي قائمة ببعض الأدوية الشائعة التي يجب أن تتحدث عنها مع طبيبك أو الصيدلي قبل استخدامها:
- المضادات الحيوية: تأكد من الاتصال بعيادة منع تخثر الدم قبل البدء في تناول أي مضاد حيوي حتى لو كان ذلك لبضعة أيام فقط.
- مسكنات الآلام المتاحة دون وصفة طبية: تشمل مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية التي يمكن أن تزيد أيضًا تأثير مضادات التخثر؛ مما يزيد فرصة حدوث النزيف، وعلى سبيل المثال: أدفيل، وموترين، ونوبرين (إيبوبروفين)، وأليف (نابروكسين).
- مضادات التخثر وفيتامين ك: قد يوصى بالحفاظ على تناسق تناول فيتامين ك على أساس يومي عند تناول مضادات التخثر، وتجنب التغيُّرات المفاجئة في تناول الأطعمة، والفيتامينات التي تحتوي على فيتامين ك، وضع في اعتبارك مقدار فيتامين ك الذي تحصل عليه طوال اليوم، عمومًا تحتوي الخضروات الورقية الخضراء وبعض الفاصوليا والزيوت على نسبة عالية من فيتامين ك، بالإضافة إلى الكبد البقري، والبروكلي، والكرنب، وبعض أنواع الأجبان، والكرنب الأخضر، والشاي الأخضر، والعدس، والخس، والسبانخ، وزيت الصويا، واللفت الخضر أيضًا.
- مضادات التخثر والكحول: قد يغيِّر الطعام والكحول الطريقة التي تؤثر بها مضادات التخثر على جسمك، وقلل كمية الكحول التي تتناولها.
- مضادات التخثر والمكملات العشبية أو الفيتامينات : يمكن أن تتفاعل الأعشاب والفيتامينات مع الأدوية المضادة للتخثر، وتذكر أن الاستخدام المتسق للفيتامينات المتعددة مع جرعات منخفضة من فيتامين ك، وتجنب الفيتامينات التي تحتوي على جرعات عالية من فيتامين K وE.
- استشر مقدم الرعاية الصحية الخاص بك قبل تناول العلاجات العشبية: يمكن أن تتفاعل الأعشاب بسهولة مع أدويتك وإذا تم تناولها معًا فقد تكون ضارة بصحتك، وقد تكون الأعشاب ضارة أيضًا لبعض الحالات الصحية أو الإجراءات الطبية، وعندما تقابل مقدم الرعاية الصحية الخاص بك أخبره عن الأعشاب التي تستخدمها، وباختصار هناك أدوية، وأطعمة، وأعشاب، وفيتامينات يمكن أن تتفاعل مع الأدوية المضادة لتخثر الدم، وتأكد من مناقشة أي دواء جديد أو مكملات عشبية أو فيتامينات أو تغيُّرات في النظام الغذائي مع مقدم الرعاية الصحية قبل إجراء التغيير.
أهم النصائح الخاصة بالأدوية المضادة لجلطات الدم
قد يكون من المفيد اتباع النصائح التالية أثناء تناول مضادات تخثر الدم:
- تناول الأدوية الخاصة بك تمامًا كما هو موصوف لك من قبل الطبيب.
- إذا كنت تتناول الوارفارين warfarin فقم بإجراء فحوصات دم منتظمة بشكل دوري.
- احرص على معرفة كيفية عمل الدواء المضاد للتجلط من خلال طلب إرشادات الطبيب أو الصيدلي الخاص بك.
- يطلق على الفحوصات المطلوبة من الأشخاص الذين يتناولون الوارفارين قياس معدل البروثرومبين (PT) أو اختبار المعدل القياسي الدولي (INR).
- لا تتناول الأسبرين مع مضادات التخثر إلا بعد الحصول على استشارة الطبيب تجنبا لمخاطر حدوث النزيف.
- تأكد من أن جميع مقدمي الرعاية الصحية الخاصين بك يعلمون بشأن تناولك للعقاقير المضادة لتخثر الدم.
- تحدث دائمًا إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص بك قبل تناولك أي أدوية أو مكملات جديدة؛ لأنها يمكن أن تؤثر على طريقة عمل مضادات تجلط الدم.
تعليقات