مع ظهور عدة لقاحات في الآونة الأخيرة.. ما مصير الوباء؟
حذر رئيس منظمة الصحة العالمية من أنه بالرغم من انتشار فيروس كورونا كوفيد-19 حول العالم, إلا أنه ربما يلحقه وباء آخر أكثر فتكا منه, حيث صرح دكتور مايك رايان, رئيس برنامج الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية, قائلا: ليس بالضرورة أن تكون هذه الجائحة حاليا هي الأكبر. وسمى دكتور رايان فيروس كورونا بناقوس الخطر, الذي يجب على الأمم الأخرى الاستعداد لأزمة صحية أخرى تليه. وقال: نحن نعيش في مجتمع عالمي يزداد تعقيدًا, وإذا كان هناك شيئا يمكن أن نأخذه بعين الحسبان من هذا الوباء هو أننا نحتاج لنجمع شتات أنفسنا, ونحتاج لتشريف وتمجيد هؤلاء الذين فقدناهم, بتحسين وتطوير ما نقوم به يوميًا.
و حتى مع وجود برنامج مخصص للقاح فعال ومنتشر بشكل جيد, فعلى الأغلب لن يُمحَى فيروس كورونا, بل إنه من المحتمل أن يصبح وباءا مستوطنا بدولة أو منطقة معينة بدلا من كونه وباءا منتشرا عبر القارات. و تبقى الآن رؤية توزيع اللقاحات بشكل فعال, ومدى التغطية التي يمكن أن تمنح لنا فرصة الاتجاه نحو التخلص من الفيروس.
اقرأ المزيد : إلى أي درجة يؤثر التغير المناخي على صحة القلب ؟
قال دكتور رايان بأن الهدف الأول هو وضع الفيروس تحت السيطرة لكي تتمكن المجتمعات من العودة إلى حياتها الطبيعية, ثم بعدها سيتم الاتجاه نحو القضاء عليه. ولا تضمن لنا اللقاحات التخلص من مرض معدي مثل فيروس كورونا بشكل كامل, حتى وإن كانت فعالة بدرجة كبيرة.
صرحت دكتور سوميا سوامينثان, إحدى كبار العلماء بمنظمة الصحة العالمية, بأن إجراءات الصحة العامة مثل: ارتداء أقنعة الوجه , والتباعد الإجتماعي لا يمكن التوقف عنها حتى مع وجود اللقاح. وصرحت قائلة: لا أعتقد بأننا نملك دليلا يشير إلى أن واحدا من اللقاحات يمكنه منع الإصابة بالعدوى منعًا كاملًا, بل أعتقد أنه يجب على الذين أخذوا اللقاح أيضا أن يستمروا بالالتزام بالإجراءات الاحترازية.
المصدر : ويب ميد
تعليقات