أعراض الزكام | ما الفرق بين أعراض الزكام والأنفلونزا؟
تعتبر نزلة الزكام من الأمراض الشائعة بين شريحة واسعة من الناس؛ حيث يصاب الكثيرون به من فترةٍ لأخرى؛ نتيجة للتغيرات الجوية خاصةً فى فصل الشتاء، أو الإهمال فى الصحة من تخفيف الملابس، أو الاستحمام والنزول مباشرةً، وكذلك التعرض للتيارات الهوائية، كذلك الإهمال فى غسل الأيدي؛ وهكذا فيصبح الشخص غير قادر على الحركة، ولديه إحساس بالتعب والإرهاق مع سيلان الأنف والسعال.
محتويات المقال:
- ما الفرق بين البرد والأنفلونزا؟
- ما سُبل علاج نزلة الزكام ؟
- ما أشهر الأدوية الفعالة في علاج نزلة الزكام ؟
- كم يوم يستغرق الشفاء من الرشح؟
- هل نزلة الزكام يلزمها أخذ مضاد حيوي؟
- متى يكون الزكام خطيرًا؟
- ما سُبل الوقاية من نزلة الزكام ؟
- ال مصادر
- مُقترحات للقراءة
هناك تداخل بين مفهوم نزلات البرد الشائعة والأنفلونزا بين الناس.. فهيّا نتعرف على الفارق بينهما.
ما الفرق بين البرد والأنفلونزا؟
يعتبر البرد والأنفلونزا مرضان ناتجين عن إصابة فيروسية فى الجهاز التنفسى العلوى، ولكن الفرق بينهما هو أن نزلة البرد أعراضها أخف وأسهل فى العلاج من الأنفلونزا الموسيمية؛ حيث هي ناتجة عن إصابة فيروس له أنواع عديدة؛ فلذلك تختلف شدة الأعراض ولكن الأعراض متشابهة بين الاثنين، إلا أن سبب الزكام المفاجئ هو ملامسة الأسطح الملوثة ثم ملامسة الأنف والعين، من هنا تبدأ الإصابة.
الأعراض المصاحبة للبرد والأنفلونزا :
تشمل أعراض الأنف:
- سيلان الأنف.
- فقدان الرائحة.
- العطس.
- انسداد الأنف.
تشمل أعراض الرأس:
- التهاب الحلق.
- تورم فى العقد الليمفاوية.
- دموع العين.
- صداع.
- سعال.
تشمل أعراض الجسم:
- قشعريرة .
- آلام فى الجسم .
- انخفاض درجة الحرارة.
- ألم فى الصدر .
- صعوبة فى التنفس .
- قيء .
الجدول التالي سيوضح الفرق بين الأعراض:
البرد | الأنفلونزا | |
بداية الأعراض | تدريجية (1 -3 )أيام | فجأة |
شدة الأعراض | من خفيف لمتوسط | من متوسط لحاد |
الحمى | نادرة | شائعة |
صداع | نادر | شائع |
التهاب الحلق | شائع | بين الحين والآخر |
القشعريرة | نادرة | شائعة |
السعال وألم الصدر | خفيف إلى متوسط | شائع وقد تكون شديدة |
العطس | شائع | بين الحين والأخر |
قيء واضطراب المعدة | نادر | بين الحين والأخر |
يمكن أن تسبب حدة أعراض الأنفلونزا بعض المشاكل الصحية الإضافية كالتهاب الأذن، والجيوب الأنفية، والالتهاب الرئوي، وتعفن الدم؛ لذلك يتوجب عليك فى حالة زيادة حدة الأعراض التوجه لاستشارة الطبيب، مع عدم الانشغال بالعمل والأعمال المنزلية فالإصابة بنزلة الزكام أمر مرهق فى حد ذاته، فكيف أتخلص من الزكام فى أسرع وقت؟
ما سُبل علاج نزلة الزكام ؟
هناك طرق تقليدية فى المنزل يقوم بها الأمهات عند التعرض للزكام، مثل:
- استخدام مزيل احتقان الأنف.
- استخدام المياه المالحة للاستنشاق، والتخفيف من الالتهاب فى الحلق.
- شرب السوائل تساعد فى استمرار الجسم رطبًا.
- أخذ راحة فى المنزل يساعد فى أن يستمد الجسم الطاقة؛ لمهاجمة الفيروس.
لكن هذه الطرق تخفف من الأعراض ولا تعالج المرض.
ما أشهر الأدوية الفعالة في علاج نزلة الزكام ؟
كوميتركس
يعمل على علاج الرشح، والجيوب الأنفية.
بنادول كولد اند فلو
يخفف من الألم، ويقلل من الحمى.
فلورست
يعالج الحمى، والرشح، والحساسية.
123
يخفف من آلام الجسم، والحمى، والرشح، وألم الأذن.
كونجستال
يخفف من الصداع، وآلام الجسم، والرشح، وألم الحلق.
وكما سبق أن وضحنا أن بعض الأدوية التى توصف دون استشارة طبية OTC، ولكن الإفراط منها يؤثر بالسلب على صحة الفرد، أما فى حالات ارتفاع ضغط الدم لا تأخذ أى دواء دون الرجوع للطبيب .
كم يوم يستغرق الشفاء من الرشح؟
من الطبيعى أن يستمر من 7- 10 أيام، ولكن قد يزيد لمدة أسبوعين حسب صحة الشخص المصاب وقوة جهازه المناعي، ولكن إذا كنت ممن يعانون من الربو أو مدخن فقد تزيد الأعراض لفترة أطول من الوقت، فإذا بدأت الأعراض في التفاقم عن المدة الطبيعية فعليك زيارة الطبيب في الحال حتى لا تسوء وتتكون مشكلة أكبر .
هل نزلة الزكام يلزمها أخذ مضاد حيوي؟
لا؛ ففي بعض الأحيان لأن نزلة الزكام هى إصابة فيروسية فى الجهاز التنفسى -كما ذكرنا- والمضاد الحيوى ما هو إلا مضاد بكتيرى؛ أى يعالج العدوى البكتيرية؛ لذلك لا يستدعي أخذ مضاد حيوي إلا فى حالة الرجوع للطبيب والحاجة إليه تكون بعد التشخيص.
متى يكون الزكام خطيرًا؟
هناك حالات خطيرة ينبغي فيها الرجوع مباشرة للطبيب، وهي:
- أن يعاني المريض من حمى شديدة للغاية.
- التنفس بصعوبة جدًا مع ألم فى الصدر.
- وجود صداع شديد مستمر.
- وجود طفح جلدي.
وعليك ألا تستهين بتلك الأعراض أو زوالها مع العلاج الطبيعي في النزلات البسيطة، فإنها لن تزول دون استشارة الطبيب، وقد تؤدى إلى مشاكل كبيرة في صحتك أنت في غنى عنها، ولأن نزلة الزكام غير مريحة على الإطلاق فعليك أن تحمي نفسك منها قدر المستطاع.
ما سُبل الوقاية من نزلة الزكام ؟
- اغسل يديك بالماء والصابون باستمرار.
- استخدام الكحولات؛ لتعقيم الأيدي كبديل في حالة بعدك عن المياه.
- تجنب الشخص الذي لايشعر بصحة جيدة والعكس ففي حالة إذا ما شعرت بأنك غير جيد فعليك أن تتجنب مخالطة الناس قدر المستطاع.
- الاهتمام بتناول الغذاء الذي يعزز من الصحة العامة ومناعة الفرد.
- الاهتمام بنظافة الغذاء قبل تناوله.
خلاصة القول أن نزلة الزكام ما هي إلا إصابة فيروسية شائعة نتيجة للإهمال، وتستمر من 7-10 أيام إلا في حالات معينة، وتُعالج إما بطرق تقليدية في المنزل بالغرغرة أو باستنشاق المياه المالحة، كذلك الاهتمام بشرب السوائل، والراحة في البيت، أو نلجأ للأدوية التي توصف دون استشارة طبية OTC، أما إذا زادت الأعراض فنلجأ للطبيب لمعالجة المشكلة الفعلية قبل التفاقم، كما يمكن تجنب الإصابة بنزلة الزكام بالاهتمام بالتغذية الصحية والنظافة الشخصية أو استخدام الأدوية الملائمة لشدة الإصابة، ولا تنسى الرجوع للطبيب في حالة إذا كنتَ من مصابي ارتفاع ضغط الدم.
تعليقات