fbpx

9 فوائد صحية لتناول التفاح

تفاحة في اليوم تغنيك عن زيارة الطبيب، فكثير ما نسمع هذه المقولة في حياتنا، لكن هل فكرتم يومًا لِمَ تناول التفاح مفيد للجسم؟ وما فوائد التفاح؟ بل ما فوائد تناول التفاح يوميًّا؟ ولمَ يقال أنّ فوائد التفاح الأخضر أكثر؟ كلّ هذه التساؤلات سنجيب عنها في مقالنا لليوم، هيا لنتعرف سويًّا عن التفاح وفوائده.

محتويات المقال

لماذا يعدّ تناول التفاح يوميًّا مفيد للصحة؟

يعتبر التفاح فاكهة غنية بالكثير من العناصر، منها:

  • مُضادات الأكسدة: يحتوي التفاح على مركّباتٍ مُضادة للأكسدة والالتهابات والتي تساعد على تنظيم الاستجابات المناعية.
  • الألياف الغذائية: يحتوي التفاح على البكتين؛ وهو نوعٌ من الألياف القابلة للتحلُّل في الأمعاء، كما يُمكن أن يساعد على إبطاء عملية الهضم، وبالتالي الشعور بالشبع لفترةٍ أطول بعد الوجبات، الأمر الذي قد يقلل الإفراط في تناول الطعام.
  •  مركبات الفلافونويد: تحتوي قشور التفاح على أحد مركّبات الفلافونويد الذي يُسمّى الكيرسيتين، والذي يُمكن أن يساعد على تنظيم وظائف جهاز المناعة، والتقليل من الالتهابات.
  • الكاربوهيدرات والبروتينات: وهي عناصر غذائية مهمة في بناء الجسم، والحفاظ على صحته.
  • الفيتامينات: يعتبر التفاح مصدرًا جيدًا لمجموعة فيتامينات ب المركبة، مثل: الثيامين (ب1)، والبيريدوكسين (ب6)، إضافة إلى غناه بفيتامين ج، وفيتامين أ، وفيتامين هـ، حيث تلعب دورًا مهمًا في عمل الإنزيمات الضرورية لعملية التمثيل الغذائي، والعديد من الوظائف الحيوية في الجسم.

ولا بدّ من الإشارة إلى أنه يجب تجنب تقشير التفاح؛ إذ أنّ قشره يحتوي على مضادات أكسدة وألياف غذائية مهمة.

خل التفاح

ما فوائد تناول التفاح في الجسم؟

تكثر فوائد التفاح،  وسنذكر منها:

المساعدة على تخفيف الوزن

      يحتوي على نسبة عالية من المياه والألياف؛ مما يعطي الشعور بالشبع.

المساعدة في حماية القلب

    يحتوي على مركبات، مثل: (الكيرسيتين، والبوليفينول) والتي تساعد على تقليل حدوث تجلط الدم، وخفض ضغط الدم على الترتيب.

التقليل من حدوث الإصابة بالجلطات

   يحتوي على ألياف قابلة للذوبان والتي تساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الدم؛ مما يخفف من الإصابة بالتصلب العصيدي في المستقبل، وبالتالي الوقاية من حدوث الجلطات.

الحماية من الإصابة بداء السكري

    تحتوي تفاحة متوسطة الحجم على 4 غرامات من الألياف الغذائية التي قد تساعد على إبطاء امتصاص السكريّات في الجسم، الأمر الذي قد يساعد على تقليل الارتفاع الكبير والسريع في مستويات السكر والأنسولين في الدم، كما أنّ الكربوهيدرات الموجودة فيه تدخل إلى مجرى الدم بشكلٍ بطيء، وبالتالي فإنّ تناوله لا يسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم وذلك عند تناوله باعتدال.

التعزيز من صحة الأمعاء

نعلم أن الألياف الغذائية تهضم بصعوبة، لكن البكتين الموجود في التفاح يعزز نمو البكتيريا النافعة، وبالتالي يحسن نسبة البكتيريا النافعة إلى البكتيريا الثابتة؛ مما يساعد على هضمٍ أفضل.

المساعدة في منع حصول السرطانات

    توفر مضادات الأكسدة الموجودة في التفاح تأثيرات مفيدة ضد أنواع معينة من السرطان، بما في ذلك: سرطان الرئة، والثدي، والجهاز الهضمي، كما أن بوليفينول التفاح  يمنع الخلايا السرطانية من التكاثر.

المساعدة في علاج الربو

    يساعد التفاح الغني بمضادات الأكسدة على تقليل التهاب مجرى الهواء المرتبط بالربو التحسسي، حيث أن قشر التفاح غني بمضادات الأكسدة والتي يمكن أن تساعد في تنظيم جهاز المناعة، وتقليل الالتهاب.

المحافظة على صحة الجهاز العصبي

يحمي الكيرسيتين الموجود في التفاح الدماغ من الأضرار الناجمة عن الإجهاد التأكسدي، وهو مصطلح يطلق على اختلال الاتزان بين مستويات مضادات الأكسدة ومستويات الشوارد الحرة، حيث تصبح كمية الشوارد الحرة الموجودة في الجسم أعلى من كمية مضادات الأكسدة؛ مما يعني أن الجسم يصبح أقل قدرة على التعامل مع الشوارد الحرة و تحييدها أو التخلص منها.

تحسين الصحة النفسية

  حيث وجد أن تناول الخضراوات والفواكه ومن ضمنها التفاح يحسّن الحالة النفسية للفرد.

ما فوائد التفاح الأخضر؟

يحتوي التفاح الأخضر على مركّب البكتين، وهو مصدر للألياف الذي يعمل كمادة حيوية لتعزيز نموّ البكتيريا الصحية في الأمعاء، كما يُمكن أن يساعد على هضم الطعام بكفاءةٍ أكبر، بالإضافة إلى أنّه يُعدّ مصدرًا جيّدًا لفيتامين أ، وفيتامين ج، والكالسيوم، والحديد، كما يحتوي التفاح الأخضر أيضًا على مجموعةٍ من مُضادات الأكسدة التي تساعد على تحييد تأثير الجذور الحرّة في الجسم، ومن هذه المركّبات: الكيرسيتين، والكاتيشين، والفلوريدزين، وحمض الكلوروجينيك.

ولكن رغم الفوائد الكثيرة للتفاح إلا أنني أود أن أضع بين يديك -عزيزي القارئ- بعض التحذيرات التي يجب أن تلقي لها بالًا عند تناول التفاح، ألا وهي:

  •  عدم الإكثار من بذور التفاح: إذ تحتوي بذوره على مادة السيانيد قوية السامة بالجرعات العالية؛ لذا ينصح بعدم تناول بذور التفاح.
  • عدم استهلاك التفاح الحامض بكميات كبيرة: لما قد يسببه من ضرر على الأسنان نتيجة تجمع البلاك، هذا إلى جانب ضرورة غسل الأسنان جيدًا بعد تناوله.
  • عدم تناول التفاح في حال وجود حساسية منه.

إلى هنا عزيزي القارئ؛ قد وصلنا إلى نهاية رحلتنا لليوم بعد أن تعرفنا على فوائد جمّة عن التفاح في مختلف الأصعدة، وآمل أن تكون قد استمتعت معنا في هذا المقال، وإلى لقاء آخر مع موضوع جديد بإذن الله.

مقترحات القراءة

  1. الأنيميا | فقر الدم بسبب نقص الحديد
  2. الفيتامينات والمعادن | دليلك الإرشادي

تعليقات