fbpx

اختبار ستوكهولم-3 | طفرة جديدة في تشخيص سرطان البروستاتا

اعتقج باحثون- في معهد كارولينسكا Karolinska Institutet في السويد سابقًا- أنالتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) يمكن أن يقلل من التشخيص المفرط لسرطان البروستاتا ويحسن من المسح الشامل له.

أما حديثًا، فقد نشرت نفس المجموعة البحثية دراسة في The Lancet Oncology، والتي أظهرت أن إضافة اختبار دم جديد، اختبار ستوكهولم-3 ، يمكن أن يقلل من عدد مرات استخدام موجات الرنين المغناطيسي بمقدار الثلث، وقد يجنب تشخيص بعض الأورام صغيرة الحجم ومنخفضة الخطورة.

يقول د.توبياس نوردشتروم، أستاذ مساعد جراحة المسالك البولية بمعهد كارولينسكا: ” تُظهر دراستنا أننا حددنا الأدوات اللازمة للتمكن من إجراء فحص فعال وآمن لسرطان البروستاتا. بعد سنوات عديدة من النقاش والبحث، من الرائع أن نكون قادرين على تقديم المعلومات التي يمكن أن تحسن من صحة الرجال.”

طرق الفحص الحالية- اختبارات مستضد البروستاتا النوعي (PSA ) جنبًا إلى جنب مع الخزعات التقليدية- ينتج عنها خزعات غير ضرورية واكتشاف العديد من الأورام الصغيرة منخفضة الخطورة (التشخيص المفرط). نتيجة لذلك، لم يقدم أي بلد- باستثناء ليتوانيا- على وضع برنامج فحص سرطان البروستاتا؛ لأن الفوائد لا تفوق المساوئ.

في 9 يوليو 2021، قدمت نتائج دراسة STHLM3MRI في The New England Journal of Medicine، موضحة أنه يمكن تقليل التشخيص المفرط عن طريق استبدال خزعات البروستاتا التقليدية بالتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) والخزعات المستهدفة. تُظهرالنتائج الجديدة أن إضافة اختبار ستوكهولم-3، الذي طوره باحثون في Karolinska Institutet، يمكن أن يصبح مكملًا تشخصييًا هامًا. إنه اختبار دم يستخدم خوارزمية لتحليل مجموعة من المؤش الدلالات البروتينية والجينية والبيانات السريرية.

اقرأ أيضًا : هيئة الغذاء و الدواء تعتمد أول علاج هرموني فموي لسرطان البروستاتا المتقدم

 يقول د.مارتن إكلوند، الأستاذ المشارك في قسم علم الأوبئة والإحصاء الحيوي بمعهد كارولينسكا: ” عدم توفر تقنية الرنين المغناطيسي في المستشفيات عامل مقيد، لذا يظهر بحثنا الآن أن اختبار الدم ستوكهولم-3 الجديد؛ كمساعد للتصوير بالرنين المغناطيسي، يمكن أن يقلل من عدد مرات التصوير بالرنين المغناطيسي التي يتم إجراؤها بمقدار الثلث. مقارنة بالفحص التقليدي، تنخفض نسبة التشخيص الزائد إلى 69 %. في الوقت ذاته، انخفض عدد الخزعات إلى النصف؛ في حين يمكننا العثور على نفس عدد الأورام المهمة بالفحص السريري.” 

دراسة ستوكهولم هي دراسة عشوائية أجريت بين عامي 2018 و 2021 بمشاركة 12750 فردًا من الذكور في مقاطعة ستوكهولم. قدم المشاركون عينة دم أولية لتحليل مستضد البروستاتا النوعي PSA وتحليل آخر باستخدام اختبار ستوكهولم-3 الجديد. بعد ذلك، اُختيرذوي المستويات المرتفعة من مستضد البروستاتا النوعي عشوائياً؛ لإجراء الخزعة التقليدية أو التصوير بالرنين المغناطيسي. في مجموعة الأشخاص الذين أجري عليهم الرنين المغناطيسي، أخذت الخزعات بدقة من الأورام المشتبهة والمحددة بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي.

المصدر 

Responses