ماذا تعرف عن عدوى السيكلوسبورا في المعدة؟
السيكلوسبورا هي عدوى ناتجة عن طفيل وحيد الخلية يصيب الجهاز الهضمي خاصة المعدة، وعادةً ما يتم فحص المريض بواسطة تحليل دقيق للبراز حتى يمكن اكتشاف العدوى، وهناك أعراض للمرض ولكنها غير حاسمة، فقد تتشابه مع أعراض أمراض أخرى، فما أعراض عدوى السيكلوسبورا؟
محتويات المقال:
- ما أبرز أعراض السيكلوسبورا؟
- ما أبرز أسباب الإصابة بالسيكلوسبورا؟
- ما مضاعفات مرض سيكلوسبورا؟
- ما علاج السيكلوسبورا؟
- ما الذي تفعله عند زيارة الطبيب؟
- المصادر
- كما يمكنك الاطلاع على
ما أبرز أعراض السيكلوسبورا؟
قد لا تظهر أعراض عدوى السيكلوسبورا على بعض الأشخاص فى حين تظهر الأعراض على البعض الآخر، فتكون مدة حضانة الطفيل من يومين الى 11 يوم حيث تختلف المدة من شخص لآخر، و قد تظهر عليه مجموعة من الأعراض:
- تقلصات تصيب المعدة بألم شديد.
- آلام عضلات الجسم.
- ارتفاع درجة الحرارة التي تصل إلى الحمى.
- انتفاخ بالبطن.
- فقدان الشهية.
- فقدان ملحوظ بالوزن.
- الشعور بالإرهاق لفترة طويلة.
- الغثيان أو الشعور به.
- نوبات إسهال مائى شديدة قد يعقبها نوبات امساك.
- الشعور بالإرهاق الشديد.
قد تختفي الأعراض من تلقاء نفسها، كما أنها قد تطول لأشهر تبعًا لمناعة الجسم، وقد تظهر الأعراض بشكل ينذر بخطر فى حالات نقص المناعة الشديدة، خاصة مرضى فيروس نقص المناعة، ولتجنب العدوى بهذا المرض يجب معرفة أسباب السيكلوسبورا؛ فما هي؟
ما أبرز أسباب الإصابة بالسيكلوسبورا؟
المسبب الرئيس لعدوى سيكلوسبورا هو طفيل أحادي الخلية، والذي يصيب المعدة بالتهاب يعرف باسم التهاب حلقي الأبواغ، و يسمى أيضًا سيكلوسبورا، أما عن كيفية الإصابة فهي كالآتي:
- عن طريق تناول المريض طعام أو ماء ملوث بطفيل حلقية الأبواغ، كما ينقل عن طريق شخص مصاب بطفيل السيكلوسبورا.
- يخرج الطفيل مع براز المريض أو الشخص الحامل للطفيل، وعند إهمال النظافة تكون يد المريض ملوثة بالطفيل، كذلك عند استخدام اليدين فى تحضير الطعام تحدث العدوى كما يحدث فى حال عمال المطاعم، أما الاختلاط بين الأفراد فهو أمرٌ لا ينقل العدوى من شخص لآخر، كما قد تبلغ مدة حضانة الطفيل قبل أن تظهر الأعراض من يومين إلى 11 يومًا.
- بعض الأطعمة المستوردة من دول أخرى كالخس، و التوت البرى، والريحان غير المعلب هي أطعمة ساعدت بشكل ملحوظ في ظهور أعراض السيكلوسبورا.
- كذلك الأشخاص الذين يعانون من مرض فيروس نقص المناعة، فقد تظهر عليهم الأعراض بشكل حاد وواضح قد يستمر لأشهر.
بعد أن عرفت أسباب السيكلوسبورا إذا كنت تتساءل.. هل مرض سيكلوسبورا له مضاعفات؟ وإن كان كذلك فإلى أي حد تكمن خطورته على صحة المريض؟ هذا ما ستعرفه فى الفقرة التالية من مقالنا.
ما مضاعفات مرض سيكلوسبورا؟
قد أشرنا في فقرة سابقة عن أهم أعراض السيكلوسبورا وهو عرض الإسهال المائي للمريض، وقد يستمر لأيام أو أشهر؛ لذا يجب على المريض التوجه الى الطبيب المختص لأنه في حالة الإهمال لتلك الأعراض قد يؤدى إلى الإصابة بالجفاف الذي قد يودي بحياة المريض، خاصة إذا ظهرت تلك الأعراض المصاحبة للإسهال، وهي كالتالى:
1. التبول بكميات قليلة.
2. جفاف العين إلى حد عدم إفراز الدموع.
3. الشعور بجفاف الفم الشديد و اللسان أيضًا.
4. تظهر العين بشكل غائر عن الطبيعي.
يجب الوضع فى الاعتبار أهمية شرب الماء بكميات كبيرة لتعويض المفقود؛ أما لو حدث تأخر للحالة مع زيادة الأعراض فيجب التوجه فورًا للطبيب لإجراء اللازم.
نتسائل الآن.. ألا يوجد علاج لعدوى السيكلوسبورا؛ لذلك نستعرض سويًا العلاج المتبع فى حال العدوى بطفيل السيكلوسبورا.
ما علاج السيكلوسبورا؟
العلاج الفعال فى عدوى السيكلوسبورا هو تريميثوبريم سلفا ميثو كسازول، وهو عبارة عن مضاد حيوى يتحمله المريض بشكل جيد، إلا في بعض الحالات؛ لذلك يلجأ الطبيب لوصف مجموعة أخرى من المضادات الحيوية تعرف باسم سيبروفلوكساسين أو مجموعة نيتازوكسانيد.
والآن حان دور زيارة الطبيب، فماذا يجب على المريض فعله؟ هذا ما سنعرفه سويا.
ما الذي تفعله عند زيارة الطبيب؟
قبل التوجه للطبيب المعالج يجب تدوين الآتي وإبلاغ الطبيب به:
- يجب إبلاغ الطبيب بأي أعراض يعاني منها المريض، وتاريخ حدوثها.
- إخبار الطبيب بأي أمراض أخرى يعاني منها، وعما إذا كان يتناول أي علاجات أخرى.
- إخبار الطبيب عما إذا كان قد تناول أطعمة ملوثة أو ماء ملوث في الأماكن العامة.
كما يجب على المريض -أيضًا- طرح بعض الاسئلة على الطبيب التي قد تساعده في تخطي مرحلة المرض، ومن هذه الأسئلة:
- ماذا يجب أن يفعل المريض للتخفيف من أعراض المرض؟
- ما الدواء المناسب للمريض؟ وهل هناك بدائل له؟
- ما الفحوصات الواجب على المريض إجراؤها؟
- هل العلاج بالمنزل كافٍ أم يحتاج إلى التواجد بالمستشفى لتلقي العلاج؟
- هل يستطيع المريض مزاولة نظام حياته اليومية بشكل طبيعي أم هناك محاذير؟
أخيرًا عزيزي القارئ.. أنصحك بالوقاية ثم الوقاية من تناول أطعمة ملوثة أو مجهولة المصدر، كما يجب اتباع قواعد النظافة الشخصية لأن عدوى السيكلوسبورا رغم أعراضها الشديدة والذى قد ينتج عنها عدة مخاطر هي أيضًا سهل تفادي الإصابة بها.
تعليقات