fbpx

التهاب الثدي

محتويات المقال

  • مم يتكون نسيج الثدي
  • أسباب التهاب الثدي
  • أعراض التهاب الثدي
  • متى تطلبين الرعاية الطبية
  • فحوصات واختبارات عدوى الثدي
  • علاج التهاب الثدي
  • علاج التهاب الثدي في المنزل
  • أدوية علاج التهاب الثدي
  • جراحة خراج الثدي
  • المتابعة بعد التهاب الثدي
  • الوقاية من التهاب الثدي

مم يتكون نسيج الثدي

  •     يتكون الثدي من عدة غدد وقنوات تؤدي إلى الحلمة والمنطقة الملونة المحيطة بها والتي تسمى الهالة
  •     تحت الهالة توجد قنوات لبنية تمتلئ بالحليب أثناء الرضاعة بعد إنجاب المرأة. تمتد القنوات الحاملة للحليب من الحلمة إلى أنسجة الثدي الأساسية مثلما تتشعب أسلاك عجلة الدراجة
  •     قد تمتد الغدد الثديية التي تنتج الحليب والمرتبطة بسطح الثدي عن طريق القنوات اللبنية إلى منطقة الإبط
  •     عندما تصل الفتاة لسن البلوغ، يؤدي تغيير الهرمونات إلى نمو القنوات وزيادة ترسب الدهون في أنسجة الثدي

أسباب التهاب الثدي

  • يتكرر  التهاب الثدي للمرضع  من حين لآخر أثناء فترة الرضاعة الطبيعية.  وهو عدوى تصيب أنسجة الثدي يمكن أن تحدث عندما تدخل البكتيريا -غالبًا من فم الطفل- إلى قناة الحليب من خلال شق في الحلمة.
  • يحدث التهاب الثدي للمرضع بشكل شائع بعد شهر إلى ثلاثة أشهر من ولادة الطفل، ولكنها يمكن أن تحدث أيضًا عند النساء اللواتي لم يلدن مؤخرًا وفي النساء بعد انقطاع الطمث. قد تشمل الأسباب الأخرى للعدوى: التهاب الثدي المزمن وشكل نادر من السرطان يسمى السرطان الالتهابي.
  • حوالي 1 -3٪ من الأمهات المرضعات يصبن بالتهاب الثدي. يمكن أن يساهم الاحتقان وعدم اكتمال إفراغ الثدي من الحليب أثناء الرضاعة في تفاقم المشكلة وزيادة الأعراض سوءًا.
  • يندر التهاب الثدي في النساء الصحيحات. ومع ذلك، قد تكون النساء المصابات بمرض السكري أو بالأمراض المزمنة أو الإيدز أو ضعف جهاز المناعة أكثر عرضة للإصابة به.
  • قد يحدث التهاب الثدي لغير المرضع  على نحوٍ مزمن. إذ قد تترافق عدوى الثدي مع التهاب مزمن في القنوات الموجودة أسفل الحلمة في النساء بعد سن اليأس. يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية في الجسم إلى انسداد قنوات الحليب بخلايا الجلد الميتة والحطام. تجعل هذه القنوات المسدودة الثدي أكثر عرضة للعدوى البكتيرية. تميل العدوى إلى العودة مرة أخرى حتى بعد العلاج بالمضادات الحيوية.

أعراض التهاب الثدي
image_transcoder.php?o=bx_froala_image&h=1408&dpx=1&t=1605519666

قد تسبب التهابات الثدي ألم الثدي واحمراره ودفئه إلى جانب الأعراض التالية:

  • تورم الثدي والتألم عند لمسه
  • آلام الجسم
  • الإعياء
  • احتقان الثدي
  • الحمى والارتعاش
  • الخراج: يمكن أن يكون خراج الثدي من مضاعفات الالتهاب. غالبًا ما تكون الكتل غير السرطانية مثل الخراجات مؤلمة عند لمسها وغالبًا ما تشعرين بتحركها تحت الجلد. عادة ما تكون حافة الكتلة منتظمة ومحددة جيدًا. 

تشمل المؤشرات التي تشير إلى حدوث الخراج ما يلي:

  • تورم مؤلم في الثدي لا يقل بعد الرضاعة الطبيعية  (إذا كان الخراج عميقًا في الثدي، فقد لا تتمكنين من الشعور به)
  • خروج صديد من حلمة الثدي
  • الحمى المستمرة وعدم تحسن الأعراض خلال 48-72 ساعة من العلاج

متى تطلبين الرعاية الطبية

اتصلي بمقدم الرعاية الصحية الخاص بك بمجرد أن تشعري بأي كتلة مريبة في الثدي، سواء كنت ترضعين أم لا. وذلك في الحالات التالية:

  • إذا كان لديك أي إفرازات غير طبيعية من حلمتك
  • إذا كان ألم الثدي يصعب عليكِ أداء وظائفك ومهامك اليومية
  • إذا كنت تعانين من ألم ثدي مستمر وغير مبرر
  • إذا كان لديك أي أعراض أخرى مرتبطة به مثل الاحمرار، والتورم، والألم الذي يعرقل الرضاعة الطبيعية، أو وجود ورم أو كتلة مؤلمة في الثدي لا تختفي بعد الرضاعة الطبيعية

إذا كنت ترضعين طفلك، فاتصلي بطبيبك إذا ظهرت عليك أي أعراض لعدوى الثدي حتى يبدأ العلاج على الفور.

قد تحتاجين إلى التقييم في قسم الطوارئ بالمستشفى إذا كان ألم الثدي مرتبطًا بعلامات أخرى للعدوى (مثل الحمى أو التورم أو احمرار الثدي) وإذا لم يتمكن طبيبك من فحصك على الفور، فإن الأعراض التالية تتطلب علاجًا طارئًا:

  • حمى شديدة مستمرة 
  • الغثيان أو القيء الذي يمنعك من تناول المضادات الحيوية على النحو الموصوف
  • خروج صديد من الثدي
  • خطوط حمراء تمتد باتجاه ذراعك أو صدرك
  • دوار أو إغماء أو ارتباك

فحوصات واختبارات عدوى الثدي
image_transcoder.php?o=bx_froala_image&h=1409&dpx=1&t=1605519792

يمكن تشخيص التهاب الثدي وخراج الثدي عادةً بناءً على الفحص البدني.

  •     إذا لم يكن من الواضح ما إذا كانت الكتلة ناتجة عن خراج مملوء بسائل أو إلى كتلة صلبة مثل الورم، فيمكن إجراء اختبار مثل الموجات فوق الصوتية. قد تكون الموجات فوق الصوتية مفيدة أيضًا في التمييز بين التهاب الثدي البسيط والخراج أو في تشخيص خراج عميق في الثدي. يسمح هذا الاختبار غير الجراحي لطبيبك بتصوير الخراج مباشرة عن طريق وضع مسبار الموجات فوق الصوتية على ثديك. إذا تأكد وجود خراج،  فغالبًا ما تكون هناك حاجة إلى الشفط أو التصريف الجراحي والمضادات الحيوية عبر الوريد
  •     يمكن عمل مزرعة للبكتيريا لتحديد نوع الكائن الحي المسبب للعدوى، وذلك من عينة مسحوبة إما من لبن الأم أو من مادة مأخوذة من الخراج من خلال حقنة. يمكن أن تساعد هذه المعلومات طبيبك في تحديد نوع المضاد الحيوي الذي يجب استخدامه
  •     قد تخضع النساء غير المرضعات المصابات بالتهاب الثدي، أو اللواتي لا يستجبن للعلاج، لـتصوير الثدي بالأشعة السينية أو خزعة الثدي. هذا إجراء احترازي لأن نوعًا نادرًا من سرطان الثدي يمكن أن يسبب نفس أعراض التهاب الثدي

علاج التهاب الثدي

تتطلب التهابات الثدي علاجًا موصوفًا من الطبيب. مع ذلك يمكنك فعل بعض الأمور للمساعدة في علاج التهاب الثدي في المنزل.

  • علاج التهاب الثدي في المنزل

بعد زيارة الطبيب، جربي ما يلي للمساعدة على علاج التهاب الثدي في المنزل.

  • مسكنات الألم:  

تناولي عقار الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتسكين الألم. هذه الأدوية آمنة أثناء الرضاعة الطبيعية ولن تؤذي طفلكِ. قد يصف طبيبكِ مسكنًا قويًا للألم بوصفة طبية إذا كان ألمك شديدًا ولا تخففه الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية.

في الحالات الخفيفة من التهاب الثدي،  قد لا توصف المضادات الحيوية على الإطلاق. إذا وصفت لكِ المضادات الحيوية، فعليكِ إتمام تناول الوصفة الطبية حتى نهايتها حتى لو شعرت بالتحسن في غضون أيام قليلة.

  • الإرضاع المتكرر

لا تتوقفي عن الإرضاع من الثدي المصاب حتى لو كان مؤلمًا أو كنتِ تتناولين مضادات حيوية. يؤدي إفراغ الثدي المتكرر إلى منع الاحتقان ومنع انسداد القنوات الذي يؤدي إلى تفاقم التهاب الثدي.

 إذا لزم الأمر، استخدمي شفاط لبن الثدي لتخفيف الضغط وتفريغ الثدي تمامًا.

يمكنكِ أيضًا الإرضاع من الجانب غير المصاب وتكميله بحليب الأطفال حسب الحاجة.

لن تؤذي العدوى الطفل لأن الجراثيم التي تسببت في العدوى ربما جاءت من فم الطفل في المقام الأول.

  • تخفيف الآلام:  

غالبًا ما توفر الكمادات الدافئة قبل الرضاعة وبعدها بعض الراحة. قد يكون الحمام الدافئ مفيدًا أيضًا.

إذا كانت الكمادات الدافئة غير فعالة، فقد توفر أكياس الثلج بعد الإرضاع بعض الراحة.

تجنبي استخدام كمادات الثلج قبل الرضاعة الطبيعية مباشرة لأنها قد تبطئ من تدفق الحليب.

  • اشربي الكثير من الماء: 

على الأقل 10 أكواب في اليوم. تناولي وجبات متوازنة وأضيفي 500 سعرة حرارية إضافية يوميًا أثناء الرضاعة الطبيعية. يمكن أن يقلل الجفاف وسوء التغذية من إدرار الحليب ويجعلكِ تشعرين بالسوء.

  • أدوية علاج التهاب الثدي

لعلاج التهاب الثدي البسيط بدون خراج، توصف المضادات الحيوية الآمنة للاستخدام أثناء الرضاعة الطبيعية والتي لن تؤذي الطفل.

سيعتمد المضاد الحيوي الموصوف على حالتكِ، وتفضيل طبيبكِ، وأي نوع من أنواع الحساسية قد تكون لديكِ. 

يمكن أن يكون التهاب الثدي المزمن عند النساء غير المرضعات معقدًا. نوبات التهاب الثدي المتكررة شائعة. في بعض الأحيان، يستجيب هذا النوع من العدوى بشكل سيئ للمضادات الحيوية. لذلك، من الضروري المتابعة الدقيقة مع طبيبكِ.

إذا تفاقمت العدوى على الرغم من تناول المضادات الحيوية عن طريق الفم أو إذا كان لديك خراج عميق يتطلب علاجًا جراحيًا، فقد تدخلين إلى المستشفى لتلقي المضادات الحيوية الوريدية.

في حالة وجود خراج، يجب تفريغه. بعد حقن مخدر موضعي، يمكن للطبيب تصريف خراج بالقرب من سطح الجلد إما عن طريق الشفط بإبرة ومحقنة أو عن طريق شق صغير. يمكن إجراء ذلك في عيادة الطبيب أو في قسم الطوارئ.

ومع ذلك،  إذا كان الخراج عميقًا في الثدي، فقد يتطلب تصريفًا جراحيًا في غرفة العمليات عادةً تحت التخدير العام لتقليل الألم ولتصريف الخراج تمامًا. تستخدم المضادات الحيوية الكمادات الدافئة للثدي أيضًا لعلاج الخراجات.

ملاحظة هامة

التهاب الثدي لا يسبب السرطان، لكن السرطان يمكن أن يشابه التهاب الثدي في المظهر. إذا كانت عدوى الثدي بطيئة في الشفاء، فقد يوصي طبيبك بإجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية أو اختبارات أخرى للفحص لاستبعاد سرطان الثدي.

المتابعة بعد التهاب الثدي

إذا كنتِ مصابة بعدوى في الثدي، فقد يطلب طبيبكِ إعادة الفحص خلال 24-48 ساعة.

  • تناولي جميع المضادات الحيوية على النحو الموصوف
  • قيسي درجة حرارتك ثلاث مرات في اليوم لمدة 48 ساعة بعد بدء العلاج. انتبهي للحمى
  • اتصلي بطبيبكِ إذا كنتِ تعانين من ارتفاع في درجة الحرارة أو القيء أو ألم في الثدي أو احمراره أو تورمه
  • تابعي مع طبيبكِ في غضون أسبوع إلى أسبوعين للتأكد من اختفاء العدوى. إذا انتشرت العدوى أو ظهر خراج، فقد تحتاجين إلى مضادات حيوية وريدية أو علاج جراحي

الوقاية من التهاب الثدي

أحيانًا يكون التهاب الثدي أمرًا لا مفر منه. بعض النساء أكثر عرضة للإصابة به من غيرهن، خاصة النساء اللاتي يرضعن لأول مرة.  بشكل عام، تشمل العادات الجيدة للوقاية من التهاب الثدي ما يلي:

  • الرضاعة الطبيعية من كلا الثديين بالتساوي
  • تفريغ الثديين تمامًا لمنع الاحتقان وانسداد القنوات
  • استخدمي تقنيات الرضاعة الطبيعية الجيدة للوقاية من تقرح وتشقق الحلمات
  • اتركي الحلمات الملتهبة أو المتشققة لتجف في الهواء
  • امنعي تراكم الرطوبة أو البلل في وسادات الثدي أو حمالات الصدر
  • تجنبي الجفاف بشرب الكثير من السوائل
  • حافظي على النظافة الدقيقة: غسل اليدين وتنظيف الحلمتين والحفاظ على نظافة طفلكِ

للمزيد من الفائدة يمكنك الاطلاع على:

تعليقات